Forwarded from الكناشة العوضية
الشيخ جمال الدين بن نباتة يمدح الشيخ جمال الدين بن هشام النحوي الأنصاري فقال:
سقي ابن هشام في الثرى نوءُ رحمةٍ * * * تجر على مثواهُ وبلَ غمامِ
سأروي له من مسندِ المدْح سيرةً * * * فما زلتُ أروي سيرةَ ابن هشامِ
====
مخطوط بالجامعة الإسلامية - المدينة برقم 277
سقي ابن هشام في الثرى نوءُ رحمةٍ * * * تجر على مثواهُ وبلَ غمامِ
سأروي له من مسندِ المدْح سيرةً * * * فما زلتُ أروي سيرةَ ابن هشامِ
====
مخطوط بالجامعة الإسلامية - المدينة برقم 277
❤1
Forwarded from الكناشة العوضية
المرء أتعب ما يكون إذا ابتغى ... سَعَة المعيشة في الزمان الضيق
ولكل شيء مدةٌ فإذا انقضى ... ألفيته وكأنه لم يُخلق
ما العمرُ إلا ساعتان: تعجبُ ... مما مضى، وتفكر فيما بقي
مجموع Landberg 752 - مكتبة الدولة - برلين
ولكل شيء مدةٌ فإذا انقضى ... ألفيته وكأنه لم يُخلق
ما العمرُ إلا ساعتان: تعجبُ ... مما مضى، وتفكر فيما بقي
مجموع Landberg 752 - مكتبة الدولة - برلين
❤3
الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع = الخطيب الشربيني رحمه الله.
تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.
ط محمد علي صبيح
تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله.
ط محمد علي صبيح
❤1
شيء من تاريخ المذهب
اعلم أن المتقدمين لم يكن شوقهم إلى الترجيح من الخلاف، ولا اعتنوا ببيان الصحيح، وسبب ذلك أن العلم كان كثيرًا، وكان كل عند الفتيا يُفتي بما يؤدي إليه نظره، وقد يؤدي نظرُه اليوم إلى خلاف ما أدى إليه أمس، فما كان الأمر عنده مستقرًا على شيء؛ لتضلعهم بالعلم، فمن ثم ما كان المصنفون يكلونهم إلى تصحيحاتهم، بل يشتغلون عن الترجيح بذكر المآخذ وفتح أبواب الاستنباط والمباحث من غير اعتناء بما هو الأرجح، إنما كل ينظر لنفسه.
فلمّا قل العلم، وأشرف على التبدد، واحتيج إلى ضرب من التقليد، وأن الفقيه يتبع من هو أفقه منه وإن تشاركَا في أصل النظر .. اعتُنِيَ بالراجح.
فإن قلتَ: قد ألفينا للشيخ أبي علي تصحيحات، وكثرت تصحيحات صاحب «التنبيه»، ولو تتبع متتبعٌ تصحيحات المتقدمين لألفَى منها الكثير.
قلتُ: صحيح، غير أن التصحيح لم يكن مقصودَهم الأعظم، ولا مرادَهم الأهم، ولن نستطيع أن نقول: إن أكثر ما يحكون من الخلاف مذكور فيه التصحيح، وما نجد من ذلك فلا يكاد يبلغ العُشْر، والفوراني وإن كان التزم في «إبانته» التصحيحَ فما استوعب ولا كاد، ولا على كل ما صحح الاعتماد، وما اعتنى به إلا مَنْ بَعْدَ هؤلاء ممن قصُر نظرًا في نفسه عمن تقدمه.
فاعتنى صاحب «التهذيب» بذلك شيئًا كثيرًا، ثم تصدى قاضي القضاة أبو سعد بن أبي عصرون لذلك، فصحح الكثير من الخلاف. وسمعت الوالد رحمه الله يقول: «كان الناس شامًا ومصرًا وعراقًا لا يُفتون إلا بترجيحه، ولم يزالوا كذلك حتى ظهر كتابُ الرافعي».
قلتُ: ولَمَّا أحبَّ الرافعي الذي هو سيد المصنفين جمع شمل هذا المذهب، وما جاء إلا وقد فقد الناس أصحابَ الوجوه .. اعتنى ببيان الراجح اعتناءً تامًّا، ثم زاد عليه النووي زيادة جيدة، وكان قصدُهما رحمهما الله إرشادَ الخلق والإتيانَ بما يناسب الزمان، فإن العلم وإن لم يعدم بالكلية فقد قل، وصار المفتون نقلة عن الكتب في الحقيقة، فبَيَّنَا لهم الراجح نقلًا ونظرًا عندهما.
التاج السبكيُّ رحمه الله ...
اعلم أن المتقدمين لم يكن شوقهم إلى الترجيح من الخلاف، ولا اعتنوا ببيان الصحيح، وسبب ذلك أن العلم كان كثيرًا، وكان كل عند الفتيا يُفتي بما يؤدي إليه نظره، وقد يؤدي نظرُه اليوم إلى خلاف ما أدى إليه أمس، فما كان الأمر عنده مستقرًا على شيء؛ لتضلعهم بالعلم، فمن ثم ما كان المصنفون يكلونهم إلى تصحيحاتهم، بل يشتغلون عن الترجيح بذكر المآخذ وفتح أبواب الاستنباط والمباحث من غير اعتناء بما هو الأرجح، إنما كل ينظر لنفسه.
فلمّا قل العلم، وأشرف على التبدد، واحتيج إلى ضرب من التقليد، وأن الفقيه يتبع من هو أفقه منه وإن تشاركَا في أصل النظر .. اعتُنِيَ بالراجح.
فإن قلتَ: قد ألفينا للشيخ أبي علي تصحيحات، وكثرت تصحيحات صاحب «التنبيه»، ولو تتبع متتبعٌ تصحيحات المتقدمين لألفَى منها الكثير.
قلتُ: صحيح، غير أن التصحيح لم يكن مقصودَهم الأعظم، ولا مرادَهم الأهم، ولن نستطيع أن نقول: إن أكثر ما يحكون من الخلاف مذكور فيه التصحيح، وما نجد من ذلك فلا يكاد يبلغ العُشْر، والفوراني وإن كان التزم في «إبانته» التصحيحَ فما استوعب ولا كاد، ولا على كل ما صحح الاعتماد، وما اعتنى به إلا مَنْ بَعْدَ هؤلاء ممن قصُر نظرًا في نفسه عمن تقدمه.
فاعتنى صاحب «التهذيب» بذلك شيئًا كثيرًا، ثم تصدى قاضي القضاة أبو سعد بن أبي عصرون لذلك، فصحح الكثير من الخلاف. وسمعت الوالد رحمه الله يقول: «كان الناس شامًا ومصرًا وعراقًا لا يُفتون إلا بترجيحه، ولم يزالوا كذلك حتى ظهر كتابُ الرافعي».
قلتُ: ولَمَّا أحبَّ الرافعي الذي هو سيد المصنفين جمع شمل هذا المذهب، وما جاء إلا وقد فقد الناس أصحابَ الوجوه .. اعتنى ببيان الراجح اعتناءً تامًّا، ثم زاد عليه النووي زيادة جيدة، وكان قصدُهما رحمهما الله إرشادَ الخلق والإتيانَ بما يناسب الزمان، فإن العلم وإن لم يعدم بالكلية فقد قل، وصار المفتون نقلة عن الكتب في الحقيقة، فبَيَّنَا لهم الراجح نقلًا ونظرًا عندهما.
التاج السبكيُّ رحمه الله ...
❤2👍1
Forwarded from عبد الحميد التركماني 🔻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❤3👍1
Forwarded from قطوف - علّموا الناس الخير
الإنسان عجيب، ربما تحسَّر على فَوَاتِ ما لو رزقه الله تعالى إياه لأهلكه.
الشيخ محمد سالم بحيري
الشيخ محمد سالم بحيري
❤5👍1
Forwarded from مُسدَّد
قال مصعب بن عبد الله: «كان مالك إذا ذكر النبي ﷺ يَتغيَّر لَونه، ويَنحني حتى يَصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يوما في ذلك فقال: لَو رأيتُم ما رأيتُ لَمَا أنكرتم عليَّ ما تَرون:
- لقد كنت أرى محمد بن المنكدر، وكان سيِّد القراء، لا نَكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يَبكي حتى نَرحمَه.
- ولَقد كنت أرى جعفر بن محمد، وكان كثير الدعابة والتبسم، فإذا ذكر عنده النبي ﷺ اصفَرَّ.
- ولقَد كان عبد الرحمن بن القاسم يَذكر النبي ﷺ فيُنظَر إلى لونه كأنَّه نَزَف مِنه الدم، وقَد جف لسانه في فمه، هيبة منه لرسول الله ﷺ.
- ولقد كنتُ آتي عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذُكِر عنده النبي ﷺ بَكَى، حتى لا يَبقى في عينيه دموع.
- ولقد رأيتُ الزهري، وكان مِن أهنأ الناس وأقربهم، فإذا ذُكر عنده النبي ﷺ فكأنه ما عرفك ولا عرفتَه.
- ولقد كنت آتي صفوان بن سُلَيم، وكان من المتعبِّدين المجتهدين، فإذا ذُكر النبي ﷺ بَكَى فلا يزال يَبكِي حتى يقوم الناس عنه ويتركوه».
- لقد كنت أرى محمد بن المنكدر، وكان سيِّد القراء، لا نَكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يَبكي حتى نَرحمَه.
- ولَقد كنت أرى جعفر بن محمد، وكان كثير الدعابة والتبسم، فإذا ذكر عنده النبي ﷺ اصفَرَّ.
- ولقَد كان عبد الرحمن بن القاسم يَذكر النبي ﷺ فيُنظَر إلى لونه كأنَّه نَزَف مِنه الدم، وقَد جف لسانه في فمه، هيبة منه لرسول الله ﷺ.
- ولقد كنتُ آتي عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذُكِر عنده النبي ﷺ بَكَى، حتى لا يَبقى في عينيه دموع.
- ولقد رأيتُ الزهري، وكان مِن أهنأ الناس وأقربهم، فإذا ذُكر عنده النبي ﷺ فكأنه ما عرفك ولا عرفتَه.
- ولقد كنت آتي صفوان بن سُلَيم، وكان من المتعبِّدين المجتهدين، فإذا ذُكر النبي ﷺ بَكَى فلا يزال يَبكِي حتى يقوم الناس عنه ويتركوه».
❤4👍3
Forwarded from تقييدات المطالعات في المطبوعات والمخطوطات (د. محمد عمر الكاف)
من أوهام المفهرسين (22)
اللطيف
لأبي الحسن ابن خيران الصغير (ق 4 هـ)
من فقهاء الشافعية في القرن الرابع، وقيد بالصغير تمييزا له عن أبي علي ابن خيران الكبير (ت320هـ)
ولا توجد عنه معلومات كافية إلا ما ذكره عنه الشيرازي في الطبقات ص117 وأنه درس عليه شيخه أحمد بن رامين ، وذكر مختصره هذا والمسمى باللطيف .
وهذا المختصر ذكره أيضا ابن النديم في الفهرست 2/57 الأمر الذي يدل على شهرته وقتها.
وقال ابن الصلاح 2/599 في طبقاته عنه : له مختصر في الفقه سمي ب: " اللطيف " وجيز لطيف مع كثرة أبوابه، لا أعلم أكثر أبوابا منه، قيل: إنها ألف ومئتان وتسعة أبواب، وكتبه أربع وستون كتابا، كتاب الحوالة فيها خمسة أبواب، والتفليس ثلاثة عشر بابا، والضمان تسعة "
وقال الإسنوي في الطبقات 1/470 : "وهو كتاب لطيف دون «التنبيه». كثير الأبواب جدا، وهو قليل الوجود، وقعت لي منه نسخة"
وقال في المهمات 1/118 " لم يرتبه المصنف الترتيب المعهود حتى أنه جعل الحيض في آخر الكتاب"
ورد في برنامج خزانة التراث لمركز الملك فيصل :
الرقم التسلسلي: 19276
الفن: عقائد
عنوان المخطوط: اللطيف
اسم المؤلف: علي بن احمد بن خيران الصغير
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: 08618-1
وهذا البيانات تثير فضول الباحث عن مثل هذه المؤلفات، وبعد طلب المخطوط، اتضح أنه كتاب آخر، وهي أوراق من آخر رسالة " السيف المشهور المسلول على الزنديق وساب الرسول" للعلامة محمد بن قاسم الشهير بأخوين ت904
وسبب وقوع المفهرس في الخطأ أنه في آخر الرسالة : تمت الرسالة اللطيفة لمولانا اخوين "
فالمفهرس قرأها : رسالة اللطيف لابن خيران، ونسب العنوان إليه..
وهذا كثير جدا في الفهارس.. والحمد لله على كل حال
كتبه/ محمد عمر الكاف
اللطيف
لأبي الحسن ابن خيران الصغير (ق 4 هـ)
من فقهاء الشافعية في القرن الرابع، وقيد بالصغير تمييزا له عن أبي علي ابن خيران الكبير (ت320هـ)
ولا توجد عنه معلومات كافية إلا ما ذكره عنه الشيرازي في الطبقات ص117 وأنه درس عليه شيخه أحمد بن رامين ، وذكر مختصره هذا والمسمى باللطيف .
وهذا المختصر ذكره أيضا ابن النديم في الفهرست 2/57 الأمر الذي يدل على شهرته وقتها.
وقال ابن الصلاح 2/599 في طبقاته عنه : له مختصر في الفقه سمي ب: " اللطيف " وجيز لطيف مع كثرة أبوابه، لا أعلم أكثر أبوابا منه، قيل: إنها ألف ومئتان وتسعة أبواب، وكتبه أربع وستون كتابا، كتاب الحوالة فيها خمسة أبواب، والتفليس ثلاثة عشر بابا، والضمان تسعة "
وقال الإسنوي في الطبقات 1/470 : "وهو كتاب لطيف دون «التنبيه». كثير الأبواب جدا، وهو قليل الوجود، وقعت لي منه نسخة"
وقال في المهمات 1/118 " لم يرتبه المصنف الترتيب المعهود حتى أنه جعل الحيض في آخر الكتاب"
ورد في برنامج خزانة التراث لمركز الملك فيصل :
الرقم التسلسلي: 19276
الفن: عقائد
عنوان المخطوط: اللطيف
اسم المؤلف: علي بن احمد بن خيران الصغير
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: 08618-1
وهذا البيانات تثير فضول الباحث عن مثل هذه المؤلفات، وبعد طلب المخطوط، اتضح أنه كتاب آخر، وهي أوراق من آخر رسالة " السيف المشهور المسلول على الزنديق وساب الرسول" للعلامة محمد بن قاسم الشهير بأخوين ت904
وسبب وقوع المفهرس في الخطأ أنه في آخر الرسالة : تمت الرسالة اللطيفة لمولانا اخوين "
فالمفهرس قرأها : رسالة اللطيف لابن خيران، ونسب العنوان إليه..
وهذا كثير جدا في الفهارس.. والحمد لله على كل حال
كتبه/ محمد عمر الكاف
👍3❤1
ينال العبد من الرضا بقدرِ رضاه بالموجود وقلة تطلعه للمفقود، ولا يكاد الرضا يستقرّ في قلب عبدٍ يكثر منه التطلع لما عدم من المطلوبات.
❤2
كتب الطبقات مظنة تجارب العلماء في التعلم والتعليم والتصنيف والحياة، فنعم لقاح العقول هي.
❤1