Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
55 - Telegram Web
Telegram Web
يرد الحديث المتواتر الصريح بأن القرآن الكريم هو الثقل الأكبر، بأدلة واهية مدخولة، فراجع ما سطره من قرائن وانظر إلى العجب العجاب ... هذا، وإن وصف القرآن بالثقل الأكبر لم يرد في حديث الثقلين وحسب، بل ورد في أحاديث متفرقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله
👍7👎2
التفسير (للعیاشی) ج ۱، ص ۵



عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : إِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ وَلاَيَتِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ قُطْبَ اَلْقُرْآنِ ، وَ قُطْبَ جَمِيعِ اَلْكُتُبِ، عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ اَلْقُرْآنِ ، وَ بِهَا نَوَّهَتِ اَلْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ اَلْإِيمَانُ، وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ اَلثَّقَلَيْنِ: اَلثَّقَلَ  اَلْأَكْبَرَ ، وَ اَلثَّقَلَ اَلْأَصْغَرَ، فَأَمَّا اَلْأَكْبَرُ  فَكِتَابُ رَبِّي ، وَ أَمَّا اَلْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا .



الغيبة (للنعمانی) ج ۱، ص ۴۲



قال صلّى اللّه عليه و آله في خطبته المشهورة التي خطبها في مسجد الخيف في حجة الوداع : إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ إِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ اَلْحَوْضَ حَوْضاً عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى إِلَى صَنْعَاءَ فِيهِ قِدْحَانٌ[أَقْدَاحٌ]عَدَدَ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ أَلاَ وَ إِنِّي مُخْلِفٌ فِيكُمُ اَلثَّقَلَيْنِ اَلثَّقَلُ  اَلْأَكْبَرُ  اَلْقُرْآنُ وَ اَلثَّقَلُ اَلْأَصْغَرُ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي هُمَا حَبْلُ اَللَّهِ مَمْدُودٌ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا سَبَبٌ مِنْهُ بِيَدِ اَللَّهِ وَ سَبَبٌ بِأَيْدِيكُمْ إِنَّ اَللَّطِيفَ اَلْخَبِيرَ قَدْ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ كَإِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ لاَ أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتِهِ وَ اَلْوُسْطَى فَتَفْضُلَ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ . أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يُونُسَ اَلْمَوْصِلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ذَكَرَ اَلْخُطْبَةَ بِطُولِهَا وَ فِيهَا هَذَا اَلْكَلاَمُ . وَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : بِمِثْلِهِ. وَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَلْوَاحِدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : بِمِثْلِهِ.



الخصال ج ۱، ص ۶۵



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي اَلطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ اَلْغِفَارِيِّ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ حِجَّةِ اَلْوَدَاعِ وَ نَحْنُ مَعَهُ أَقْبَلَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْجُحْفَةِ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزُولِ فَنَزَلَ اَلْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلاَةِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَ أَنَّكُمْ مَيِّتُونَ وَ كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَ أَنِّي مَسْئُولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ عَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ وَ حُجَّتِهِ وَ أَنَّكُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ قَالُوا نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ جَاهَدْتَ فَجَزَاكَ اَللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اَللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ أَنَّ اَلْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ اَلنَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ اَلْبَعْثَ بَعْدَ اَلْمَوْتِ حَقٌّ فَقَالُوا
نَشْهَدُ بِذَلِكَ قَالَ اَللَّهُمَّ اِشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَلاَ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اَللَّهَ مَوْلاَيَ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ أَنَا أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَ تَشْهَدُونَ لِي بِهِ فَقَالُوا نَعَمْ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ فَقَالَ أَلاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلاَهُ وَ هُوَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ أَلاَ وَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ أَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ اَلْحَوْضَ حَوْضِي غَداً وَ هُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَ صَنْعَاءَ فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ أَلاَ وَ إِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَا ذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اَللَّهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي وَ مَا ذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي قَالُوا وَ مَا هَذَانِ اَلثَّقَلاَنِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ أَمَّا اَلثَّقَلُ  اَلْأَكْبَرُ  فَكِتَابُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ طَرَفُهُ بِيَدِ اَللَّهِ وَ اَلطَّرَفُ اَلْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ وَ أَمَّا اَلثَّقَلُ اَلْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ اَلْقُرْآنِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ عِتْرَتُهُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ فَعَرَضْتُ هَذَا اَلْكَلاَمَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ صَدَقَ أَبُو اَلطُّفَيْلِ رَحِمَهُ اَللَّهُ هَذَا اَلْكَلاَمُ وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ عَرَفْنَاهُ . وَ حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلسَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي اَلطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ اَلْغِفَارِيِّ : بِمِثْلِ هَذَا اَلْحَدِيثِ سَوَاءً.




بصائر الدرجات في فضائل آل محمد علیهم السلام ج ۱، ص ۴۱۴



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ اَلْقَلاَنِسِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ اَلثَّقَلَيْنِ اَلثَّقَلَ  اَلْأَكْبَرَ وَ اَلثَّقَلَ اَلْأَصْغَرَ إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لاَ تَضِلُّوا وَ لاَ تَبَدَّلُوا وَ إِنِّي سَأَلْتُ اَللَّطِيفَ اَلْخَبِيرَ أَنْ لاَ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ فَأُعْطِيتُ ذَلِكَ قَالُوا وَ مَا اَلثَّقَلُ  اَلْأَكْبَرُ وَ مَا اَلثَّقَلُ اَلْأَصْغَرُ قَالَ اَلثَّقَلُ  اَلْأَكْبَرُ كِتَابُ اَللَّهِ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اَللَّهِ وَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ اَلثَّقَلُ اَلْأَصْغَرُ عِتْرَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِي . .
👍3👎2
أقول: أولا- كيف تكون المضامين العالية دالة على الوثاقة؟!

ثانيا- ما أنت بالحكم التُرضى حكومته، ألستَ من برّأ ساحة أبي الخطاب والمغيرة بن سعيد من الغلو؟! ألستَ من يرى أن انحراف النصيرية -لعنهم الله- انحراف بسيط ليس كانحراف الواقفة والإسماعيلية والزيدية وغيرهم؟!

ثالثا- الحديث الذي جعلته قرينة على كون أهل البيت -ع- الثقل الأكبر لم يرد فيه هذا اللفظ، بل ورد "العلم الأكبر"، وهل تترك الصريح المتواتر لأجل هذا؟!
👍6👎3🔥1
يقول إن الذين يطعمون الطعام ... هم الذين يسقون الأبرار.

وبهذا يستدل على أنهم يشهدون ويعرفون أعمال الأبرار.

أقول: هذا الرجل إما عنده خلل في فهمه أو يخلط ويستدل كيفما اتفق ليصل إلى مراده!

فانظر إلى آيات سورة الدهر، كيف لعربي أن يفهم أن الذين يطعمون الطعام هم الذين يسقون الأبرار؟!

ثم ما الربط العقلي بين السقاية والاطلاع على الأعمال؟!

أمثل هذا الشخص بهذا الفهم يكون مرجعا في فهم كلام أهل البيت -ع-؟!
👍3👎2
لا دليل على ما ذكره هنا، حيث قال -تعالى- قبل هذا الكلام "ثم بعثه"، والأحاديث الواردة عن أهل البيت -ع- أيضا ذكرت أن الله أحياه وأول ما خلق منه عينه، نعم الأحاديث ذكرت بأن بدنه لم يرجع بعد، لكن هذا لا يكفي للحكم بما ذكره هنا.

وإلا لا يكون لقوله "ثم بعثه" معنى!
👍5👎2
المستند في بيان ضعف السند
لا دليل على ما ذكره هنا، حيث قال -تعالى- قبل هذا الكلام "ثم بعثه"، والأحاديث الواردة عن أهل البيت -ع- أيضا ذكرت أن الله أحياه وأول ما خلق منه عينه، نعم الأحاديث ذكرت بأن بدنه لم يرجع بعد، لكن هذا لا يكفي للحكم بما ذكره هنا. وإلا لا يكون لقوله "ثم بعثه" معنى!
اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلىٰ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خٰاوِيَةٌ عَلىٰ عُرُوشِهٰا قٰالَ أَنّٰى يُحْيِي هٰذِهِ اَللّٰهُ بَعْدَ مَوْتِهٰا . فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ نَبِيّاً يُقَالُ لَهُ إِرْمِيَا ، فَقَالَ: قُلْ لَهُمْ: مَا بَلَدٌ تَنَقَّيْتُهُ مِنْ كَرَائِمِ اَلْبُلْدَانِ، وَ غَرَسْتُ فِيهِ مِنْ كَرَائِمِ اَلْغَرْسِ، وَ نَقَّيْتُهُ مِنْ كُلِّ غَرِيبَةٍ، فَأَخْلَفَ فَأَنْبَتَ خُرْنُوباً؟ - قَالَ - فَضَحِكُوا وَ اِسْتَهْزَءُوا بِهِ، فَشَكَاهُمْ إِلَى اَللَّهِ - قَالَ -: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ قُلْ لَهُمْ: إِنَّ اَلْبَلَدَ بَيْتُ اَلْمَقْدِسِ ، وَ اَلْغَرْسَ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَنَقَّيْتُهُ مِنْ كُلِّ غَرِيبَةٍ، وَ نَحَّيْتُ عَنْهُمْ كُلَّ جَبَّارٍ، فَأَخْلَفُوا فَعَمِلُوا بِمَعَاصِي اَللَّهِ، فَلَأُسَلِّطَنَّ عَلَيْهِمْ فِي بَلَدِهِمْ مَنْ يَسْفِكُ دِمَاءَهُمْ، وَ يَأْخُذُ أَمْوَالَهُمْ، فَإِنْ بَكَوْا إِلَيَّ فَلَمْ أَرْحَمْ بُكَاءَهُمْ، وَ إِنْ دَعَوْا لَمْ أَسْتَجِبْ دُعَاءَهُمْ ثُمَّ لَأُخَرِّبَنَّهَا مِائَةَ عَامٍ، ثُمَّ لَأُعَمِّرَنَّهَا. فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ جَزِعَتِ اَلْعُلَمَاءُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، مَا ذَنْبُنَا نَحْنُ، وَ لَمْ نَكُنْ نَعْمَلُ بِعَمَلِهِمْ، فَعَاوِدْ لَنَا رَبَّكَ. فَصَامَ سَبْعاً، فَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ، فَأَكَلَ أَكْلَةً ثُمَّ صَامَ سَبْعاً فَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ، فَأَكَلَ أَكْلَةً، ثُمَّ صَامَ سَبْعاً. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ اَلْوَاحِدِ وَ اَلْعِشْرِينَ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ: لَتَرْجِعَنَّ عَمَّا تَصْنَعُ، أَ تُرَاجِعُنِي فِي أَمْرٍ قَضَيْتُهُ، أَوْ لَأَرُدَّنَّ وَجْهَكَ عَلَى دُبُرِكَ. ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ: قُلْ لَهُمْ: لِأَنَّكُمْ رَأَيْتُمُ اَلْمُنْكَرَ فَلَمْ تُنْكِرُوهُ. فَسَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ بُخْتَنَصَّرَ ، فَصَنَعَ بِهَا مَا قَدْ بَلَغَكَ، ثُمَّ بَعَثَ بُخْتَنَصَّرَ إِلَى اَلنَّبِيُّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ نُبِّئْتَ عَنْ رَبِّكَ، وَ حَدَّثْتَهُمْ بِمَا أَصْنَعُ بِهِمْ، فَإِنْ شِئْتَ فَأَقِمْ عِنْدِي فِيمَنْ شِئْتَ، وَ إِنْ شِئْتَ فَاخْرُجْ. فَقَالَ: لاَ بَلْ أَخْرُجُ، فَتَزَوَّدَ عَصِيراً وَ تِيناً وَ خَرَجَ. فَلَمَّا أَنْ كَانَ مَدَّ اَلْبَصَرِ اِلْتَفَتَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: أَنّٰى يُحْيِي هٰذِهِ اَللّٰهُ بَعْدَ مَوْتِهٰا فَأَمٰاتَهُ اَللّٰهُ مِائَةَ عٰامٍ ، أَمَاتَهُ غُدْوَةً، وَ بَعَثَهُ عَشِيَّةً قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ اَلشَّمْسُ، وَ كَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ مِنْهُ عَيْنَيْهِ فِي مِثْلِ غِرْقِئِ اَلْبَيْضِ، ثُمَّ قِيلَ لَهُ: كَمْ لَبِثْتَ ؟ قَالَ : لَبِثْتُ يَوْماً. فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى اَلشَّمْسِ لَمْ تَغِبْ، قَالَ : أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قٰالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عٰامٍ فَانْظُرْ إِلىٰ طَعٰامِكَ وَ شَرٰابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ اُنْظُرْ إِلىٰ حِمٰارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنّٰاسِ وَ اُنْظُرْ إِلَى اَلْعِظٰامِ كَيْفَ نُنْشِزُهٰا ثُمَّ نَكْسُوهٰا لَحْماً ». قَالَ : «فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عِظَامِهِ، كَيْفَ يَصِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَ يَرَى اَلْعُرُوقَ كَيْفَ تَجْرِي، فَلَمَّا اِسْتَوَى قَائِماً، قَالَ : أَعْلَمُ أَنَّ اَللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ». وَ فِي رِوَايَةِ هَارُونَ : فَتَزَوَّدَ عَصِيراً وَ لَبَناً .
👍6👎21
أولا- راجع تفاسير الشيعة منذ أول تفسير واصل إلى زمننا هذا -عدا بعض المتأخرين الذين شذوا بالقول بأن الإيجاد من العدم ليس خاصا بالله سبحانه- تجدهم أطبقوا على خلاف ما ذكره هنا، فلعله لم يطّلع عليها.

ثانيا- أيعرف هذا الرجل الطريق إلى معاجم اللغة أم لا؟! فكيف يدعي أن الخلق لا يأتي بمعنى التشكيل والتصوير، وإليك بعض كلماتهم:
معجم العين

وخَلَقْتُ الأديم: قدرته

معجم مقاييس اللغة

(خَلَقَ) الْخَاءُ وَاللَّامُ وَالْقَافُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَقْدِيرُ الشَّيْءِ، وَالْآخَرُ مَلَاسَةُ الشَّيْءِ

معجم لسان العرب

وأَصل الْخَلْقِ التَّقْدِيرُ، فَهُوَ باعْتبار تَقْدِيرِ مَا مِنْهُ وجُودُها وَبِالِاعْتِبَارِ للإِيجادِ عَلَى وَفْقِ التَّقْدِيرِ خالقٌ


- ويقول النابغة: والمرء يُخلق طورا بعد أطوارِ
وَفِي حَدِيثِ أُخْتِ أُمَيَّةَ بنِ أبِي الصَّلْتِ: قالَتْ: فدَخَلَ عَليّ وأَنا أَخْلُقُ أَدِيماً أَي: أُقَدِّرُه لأقطعَه

معجم تاج العروس

والقَدْرُ: الشَّرَف، والعَظَمةُ، والتَّزِيينُ، وتَحْسِينُ الصُّورَة. وَبِه فُسِّر قولُه تعالَى: فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القادِرُونَ أَي صَوّرْنَا فنِعْمَ المُصَوِّرُونَ.
👍5👎2
ثالثا- كيف فهم الخلق من النفخ؟! وبأي قرينة؟ ألمجرد حياة الطير بعد النفخ صار النفخ دالا على الخلق؟ أي معنى عرفي يدعو لهذا؟ أو أي ضرورة عقلية تفضي لهذا؟

بل لو لم نجد في المعاجم معنى التصوير فالآية كافية لذلك، فإن "من الطين كهيئة الطير" قرينة على إرادة التصوير
👍4👎2
أقول: إن كان له اصطلاح خاص بالعلم الحضوري والحصولي فلا بأس، وإن كان الاصطلاح المعروف فلا أفهم معنى لهذا الكلام.
👍2👎1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعيدا عن تحقيق معنى الآية، فلننظر إلى المحتمل في معناها:

١- أن يكون نطق النبي -ص- الخاص بالتبليغ لا يكون إلا عن وحي

٢- أن يكون النطق المقصود القرآن الكريم.

أما احتمال عدم صدور أي لفظ عن النبي -ص- إلا عن وحي فهو مقطوع البطلان، حيث ينافي قوله -تعالى- "وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَیۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِیهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ".

وقوله - تعالى- "یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِی مَرۡضَاتَ أَزۡوَ ٰ⁠جِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"

فهل يريد أن يقول بأن عليا الأكبر -ع- كان مبلغا عن الله -سبحانه- الوحي؟!

أو أن القرآن كان ينزل عليه فيبلغه؟!

هذا، وإن التعامل مع الأحاديث كلها بهذه الدقة خارج الاستعمالات العرفية للكلام باطل، ثم إن الرواية - بغض النظر عن صحتها وثبوتها وعن إمكان بناء عقيدة عليها- ذكرت "أشبه" والمشابهة لا تعني المطابقة، ومن ثم التساوي في كل الأحكام.
👍8👎2🤣1
المستند في بيان ضعف السند
Video
لنا على كلامه تعليقان -مع غض الطرف عن بقية ما ذكره-:

1- إن هذا الرجل كثيرا ما يبالغ في وصف الأحاديث، فإن قال "متواترة" أو "مستفيضة" فلا تعتمد على وصفه، بل ابحث ودقق وستُصدم، وفي هذا المقطع ذكر "روايات" والحال أنها رواية واحدة ضعيفة السند، وفي قبالها عشرات الروايات التي تذكر عنوان "بيت المقدس" وتقصد به المعروف في فلسطين.

وإذا عرفت الخلل في فهمه تعرف أنه لا يمكن الاعتماد على ادعائه "التواتر المعنوي"، ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره في حديثه عن أحاديث "قولوا فينا ما شئتم"، فإنه عدّ منها الرواية المعروفة في الكافي التي يصف فيها الإمام الرضا -ع- المعصوم، مع أن النكتة الأساسية في هذه الأحاديث عبارة "قولوا فينا ما شئتم" وهي لم ترد في هذه الرواية.

2- ذكر أيضا وجود روايات كثيرة أن لأهل البيت -ع- بيت مقدس في كل سماء، ولم أبحث كثيرا في الأمر، ولكن ما أريد التعليق عليه هو الزيارة التي استشهد بها على هذا المعنى، فانظر إلى العبارة وبها تعرف مستوى الفهم عند هذا الرجل، فقد جاءت في مصدرين بألفاظ متقاربة، وسأنقل محل الشاهد فقط، جاء فيهما "فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اَللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ فَتَوَلَّى جَلَّ ذِكْرُهُ تَطْهِيرَهَا وَ أَمَرَ خَلْقَهُ بِتَعْظِيمِهَا فَرَفَعَهَا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ طَهَّرَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ عَلاَهَا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ قَدَّسَهُ فِي اَلسَّمَاءِ لاَ يُوَازِيهَا خَطَرٌ وَ لاَ يَسْمُو إِلَيْهَا اَلْفِكَرُ".

و"فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اَللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصَالِ رِجَالٌ تَوَلَّى عَزَّ ذِكْرُهُ تَطْهِيرَهَا وَ أَمَرَ خَلْقَهُ بِتَعْظِيمِهَا فَرَفَعَهَا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ قَدَّسَهُ فِي اَلْأَرْضِ وَ أَعْلاَهَا عَلَى كُلِّ بَيْتٍ طَهَّرَهُ فِي اَلسَّمَاءِ لاَ يُوَازِيهَا خَطَرٌ "

بهذا الفهم يخرج إلينا بين فينة وأخرى ببدعه.
👍5🔥4👎32
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف يجرؤ بأن يقسم بهذا القسم على أمر كهذا؟! هل فتّش قلوب المؤمنين؟!

ثم أليس هذا استخفافا وتوهينا لعلماء الإمامية؟
🤣12👍3👎2
🔹️ أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) بين تكذيب الصدور وتكذيب الدلالة 🔹️

أقول مُختصِرًا:

لا فرق بين تكذيب [صدور] الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام [بلا دليل]

وبين تكذيب [دلالات] الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام [بلا دليل]

لا فرق بين من يحمل تصوّرات باطلة في ذهنه تمنعه من احتمال صدور الرواية عنهم (ع)، وبين من يحمل تصوّرات باطلة في ذهنه تمنعه من تقبّل دلالة الرواية عنهم (ع).

عندما يستدل أحدهم بحديث يخالف اعتقادك البدعي في أهل البيت (عليهم السلام)، فترده بمنتهى البرود بقولك:
"هذا محمول على التقية، ولم يعنه الإمام حقّا

= فأنت هنا كذبت احتمال [قصد] المعصوم (ع) لهذا المعنى، حتى وإن لم تكذّب احتمال صدور الخبر عن المعصوم (ع)، فأين دليلك المعتبر على هذا التكذيب والرفض لكلام المعصوم (ع)؟!

ولا إشكال بأن أصل [الحمل على التقية] من الأصول الصحيحة لرفع التعارض بين الأحاديث، ولا يرفض هذا الأصل إلا جاهل، ولكن أيضًا لا يصح لأي شخص أن يتصرّف بدلالات أحاديث المعصومين (عليهم السلام) ويرفض ظواهر كلام المعصومين (عليهم السلام) إلا بدليل معتبر، ومنهج علمي واضح، لا بالتشهي والهوى والتصوّرات الباطلة التي يجعلها حاكمة على ظهورات الروايات الشريفة.

لماذا أقول هذا الكلام؟ لأن هذا التلاعب الذي نراه من بعض الغلاة والمتأثرين بهم في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) قد بلغ أقصاه، وقد تأثر به من تأثر، فتبلّدت مشاعرهم تجاه هذا المسلك الخطير في رد النصوص والأخبار، وقد بلغ الأمر إلى درجة أن بعضهم يحمل جواهر كلمات أهل البيت (عليهم السلام) في توحيد الله، وحكايات الله تعالى عن أقوال الأنبياء في القرآن الكريم في مسائل التوحيد والربوبية = على التقيّة وعدم الجديّة، مراعاةً لأذهان الناس!

فعندما يقول المعصوم (ع) بأن الخالق الرازق هو الله وحده، ونحن لا نخلق ولا نقدّر الأرزاق
= لا يتحمّلها الغلاة، فيقولون بكل برود: يحمل على التقيّة!

وعندما يقول المعصوم (ع) بأن علم الساعة مختص بالله وحده
= لا يتحمّلها الغلاة، فيقولون بكل برود: يحمل على التقيّة!

وعندما يقول المعصوم (ع) بأن علم المعصوم يزداد، ويُكتسب
= لا يتحمّلها الغلاة، فيقولون بكل برود: يحمل على التقيّة!

وما هذا إلا استغلال باطل لأصل صحيح لأجل إمرار عقائد فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا من أخطر المسالك الدخيلة في أذهان البعض.

والعجيب أن هؤلاء ومن تأثر بهم يحسبون أن المحذور الشرعي يكمن فقط في [تكذيب صدور الروايات] وتراهم يرفضون علم الرجال ويسبّونه ويتهمونه بأنه مزّق أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)

ولكن [تكذيب دلالات الروايات]، فأمر سهل يسير عندهم، وشرعة لكل وارد، ولا محذور فيه، ومؤونته سهلة عندهم، حتى وإن كان الداعي لهذا التكذيب = التمسك بقواعد فلسفية باطلة كاستحالة أن يباشر الله خلقه، أو أن زيادة علم المعصومين نقص، أو التمسك بأخبار شاذة وساقطة لا يعضدها عقل ولا نقل من كتاب ولا سنة، بل ولا شهرة بين العلماء، ولا حول إلا بالله.

الناقد الإمامي
👍5👎21
لنا على كلامه عدة تعليقات:

١- قد ورد في لسان الوحي ختم الرسالة، فقد ورد:

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل ج ۱۸، ص ۱۸۴
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلطَّبْرِسِيُّ فِي اَلْإِحْتِجَاجِ ... عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ اَلْمَدِينَةِ وَ سَاقَ قِصَّةَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ خُطْبَةَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ فِيهَا بِي وَ اَللَّهِ بَشَّرَ  اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ أَنَا خَاتَمُ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ ... وَ رَوَاهُ اَلسَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ كَشْفِ اَلْيَقِينِ ، نَقْلاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلطَّبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلدِّينَوَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى اَلْهَمَدَانِيِّ : مِثْلَهُ .

وورد في كامل الزيارات " ...اللهم صل على محمد صاحب ميثاقك، وخاتم رسلك، وسيد عبادك ..."

وورد في المزار الكبير " ... أَشْهَدُ أَنَّ اَللَّهَ أَكْرَمَكَ بِالرُّوحِ اَلْأَمِينِ ، وَ اَلنُّورِ اَلْمُبِينِ، وَ اَلْكِتَابِ اَلْمُسْتَبِينِ، وَ خَتَمَ بِكَ اَلنَّبِيِّينَ، وَ تَمَّمَ بِكَ عِدَّةَ  اَلْمُرْسَلِينَ ..."

وورد في البلد الأمين " ...اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ  خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ تَمَامِ عِدَّةِ  اَلْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ وَ أَصْحَابِهِ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ هَبْ لِي فِي اَلثَّلاَثَاءِ ..."

٢- قد جاء في الأحاديث التفريق بين النبي والرسول والمحدّث، ويُستفاد منها أن كلّ رسول نبي، وليس كل نبي رسولا:

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد علیهم السلام ج ۱، ص ۳۷۱
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلرَّسُولِ وَ عَنِ اَلنَّبِيِّ وَ عَنِ اَلْمُحَدَّثِ فَقَالَ اَلرَّسُولُ اَلَّذِي يُعَايِنُ اَلْمَلَكَ يَأْتِيهِ بِالرِّسَالَةِ مِنْ رَبِّهِ يَقُولُ يَأْمُرُكَ كَذَا وَ كَذَا وَ اَلرَّسُولُ يَكُونُ نَبِيّاً مَعَ اَلرِّسَالَةِ وَ اَلنَّبِيُّ لاَ يُعَايِنُ اَلْمَلَكَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ اَلنَّبَأُ عَلَى قَلْبِهِ فَيَكُونُ كَالْمُغْمَى عَلَيْهِ فَيَرَى فِي مَنَامِهِ قُلْتُ فَمَا عِلْمُهُ أَنَّ اَلَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ حَقٌّ قَالَ يُبَيِّنُهُ اَللَّهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ وَ لاَ يُعَايِنُ اَلْمَلَكَ وَ اَلْمُحَدَّثُ اَلَّذِي يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى شَاهِداً .

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد علیهم السلام ج ۱، ص ۳۷۰
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّسُولِ فَقَالَ اَلرَّسُولُ اَلَّذِي يُعَايِنُ مَلَكاً يَجِيئُهُ بِرِسَالَةٍ عَنْ رَبِّهِ فَيُكَلِّمُهُ كَمَا يُكَلِّمُ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ وَ اَلنَّبِيُّ لاَ يُعَايِنُ مَلَكاً إِنَّمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ اَلْوَحْيُ وَ يَرَى فِي مَنَامِهِ قُلْتُ مَا عِلْمُهُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّ هَذَا حَقٌّ قَالَ يُبَيِّنُهُ اَللَّهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ وَ اَلْمُحَدَّثُ يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى شَيْئاً .

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد علیهم السلام ج ۱، ص ۳۶۸
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ تَغْلِبَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ« وَ كٰانَ رَسُولاً نَبِيًّا » قُلْتُ مَا هُوَ اَلرَّسُولُ مِنَ اَلنَّبِيِّ قَالَ اَلنَّبِيُّ هُوَ اَلَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ وَ يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يُعَايِنُ اَلْمَلَكَ وَ اَلرَّسُولُ يُعَايِنُ اَلْمَلَكَ وَ يُكَلِّمُهُ قُلْتُ فَالْإِمَامُ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى وَ لاَ يُعَايِنُ ثُمَّ تَلاَ وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاَ نَبِيٍّ وَ لاَ مُحَدَّثٍ .

الکافي ج ۱، ص ۱۷۷
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ اَلْهَاشِمِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ » وَ
👍3👎2
لاَ مُحَدَّثٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنَا فَمَا اَلرَّسُولُ وَ اَلنَّبِيُّ وَ اَلْمُحَدَّثُ قَالَ اَلرَّسُولُ اَلَّذِي يَظْهَرُ لَهُ اَلْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ وَ اَلنَّبِيُّ هُوَ اَلَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ وَ رُبَّمَا اِجْتَمَعَتِ اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ وَ اَلْمُحَدَّثُ اَلَّذِي يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى اَلصُّورَةَ قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ اَلَّذِي رَأَى فِي اَلنَّوْمِ حَقٌّ وَ أَنَّهُ مِنَ اَلْمَلَكِ قَالَ يُوَفَّقُ لِذَلِكَ حَتَّى يَعْرِفَهُ لَقَدْ خَتَمَ اَللَّهُ بِكِتَابِكُمُ اَلْكُتُبَ وَ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ اَلْأَنْبِيَاءَ .

٣- وأما ذكر أنه ورد "مستفيضا أو متواترا" بهذا المضمون "إن الله بعث عليا للناس بالعلم" فهي تعود إلى زيارتين، إحداهما للأمير -ع- والأخرى للحسين -ع- والنسخ مختلفة، فقد وردت بهذا اللفظ "ثُمَّ تَقُولُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ اَلَّذِي اِنْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ"
وبهذا اللفظ "الذي بعثته بعلمك". فلعله عنده اصطلاح خاص بالاستفاضة والتواتر!

٤- كما مر "الرسول" في لسان الشرع له معنى آخر مغاير للمعنى اللغوي، فلا يصح أن يُستند في إثبات الرسالة على لفظ "بعث"، فقد جاءت هذه اللفظة في القرآن الكريم مع وضوح عدم ثبوت الرسالة للمبعوث، قال -تعالى- "وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ"

٥- ما استدل به على كون طالوت رسولا في غير محله، فالملك في القرآن الكريم بمعنى الإمامة:
الکافي ج ۱، ص ۲۰۵

اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ اَلْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ » فَكَانَ جَوَابُهُ «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً » يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلدُّعَاةِ إِلَى اَلنَّارِ : «هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ» مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ «سَبِيلاً أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ » يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ «فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ وَ اَلنَّقِيرُ اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ «أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ أَجْمَعِينَ «فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً `إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيٰاتِنٰا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نٰاراً كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَزِيزاً حَكِيماً » .
👍64👎2
2025/07/13 22:20:24
Back to Top
HTML Embed Code: