لاتتركيني مساء
لاتتركيني مساء دون لقياكِ
لاشيء ينفعني إن نام عيناكِ
لا تخلدي أبدا للنوم دافئة
من ذا ليسهر هذا العاشق الباكي
قد قلتها سلفا لاشيء يسكته
غير المكوث صبيا في حناياكِ
لاتحرميه إذا جوعا يراوده
يرنوك مرضعة عطفا ليهناكِ
لا تبسقي عبثا فالعطش يقتلني
أنا ذبلت واستسقي الهوى فاكِ
فلتسألي أرقي من ذا يسامره
ظنا بأنك ظلي حين أغشاكِ
ولتسألي قلبي من ذا يروضه
إلا احتضانك آلامي و كفاكِ
لاتسمحي للمساء يلقي مصائده
إني علقت بها من دون شباكِ
ولتغلقي الآن أبوابي و نافذتي
فالجن حتما ستدعوني لإعراكِ
خلف الجفون هنا تمسين راسية
تتشبثين ورمش العين مرساكِ
محمد مجيب هاشم...
https://elarabielyoum.com/show490523
لاتتركيني مساء دون لقياكِ
لاشيء ينفعني إن نام عيناكِ
لا تخلدي أبدا للنوم دافئة
من ذا ليسهر هذا العاشق الباكي
قد قلتها سلفا لاشيء يسكته
غير المكوث صبيا في حناياكِ
لاتحرميه إذا جوعا يراوده
يرنوك مرضعة عطفا ليهناكِ
لا تبسقي عبثا فالعطش يقتلني
أنا ذبلت واستسقي الهوى فاكِ
فلتسألي أرقي من ذا يسامره
ظنا بأنك ظلي حين أغشاكِ
ولتسألي قلبي من ذا يروضه
إلا احتضانك آلامي و كفاكِ
لاتسمحي للمساء يلقي مصائده
إني علقت بها من دون شباكِ
ولتغلقي الآن أبوابي و نافذتي
فالجن حتما ستدعوني لإعراكِ
خلف الجفون هنا تمسين راسية
تتشبثين ورمش العين مرساكِ
محمد مجيب هاشم...
https://elarabielyoum.com/show490523
جريدة العربى اليوم الاخبارية
محمد مجيب هاشم يكتب …لا تتركيني مساء
لاتتركيني مساءمحمد مجيب هاشم لاتتركيني مساء دون لقياكِ لاشيء ينفعني إن نام عيناكِ لا تخلدي أبدا للنوم دافئةمن ذا ليسهر هذا العاشق الباكي قد قلتها سلفا لاشيء يسكتهغير المكوث صبيا في حناياكِ لات…
الرابط الدائم: http://elarabielyoum.com/show471969.
منذ ان تركنا صناعة القوارب
محمد مجيب هاشم .
منذُ أن تركنا صناعة القوارب الورقية،
ونحن نغرق على شواطئ خيباتنا،
موتٌ محقق..،
نصارع الوحل،
نزداد من الطين بلة،
نحاصَر بالأرق،
ندوس الأشواك،
دون أن نغرسها .. عبثاً،
إن خطونا .. نسحق،
نتمايل في الدروب،
نلوّح بأيدينا للغروب،
نعزف بقيثارة الوجع.. ترنيمتنا المقدسة علنا،
نلملم ما كان ممزق..،
لا تسأل الروح سبب انطفائها
حد الرتابة،
حد الكآبـة،
صرنا نطوق ،
وندين باللطف لمن لم يغادروا أكتافنا حين اقتلعتها الرياح ولم يتركونا للقلق…،
مؤسفُ أن يكون التقدم مؤلماً
والمكوث أشدّ إيلاماً .. حتماً
من الداخل سنحرق،
وتلك الجسور التي شيدت
بزيف الاماني،
وحلمٍ موثق،
تئنّ الجروح،
وظلمٌ يفوح،
من هولها .. الأصمُ يُنَّطق!.
منذ ان تركنا صناعة القوارب
محمد مجيب هاشم .
منذُ أن تركنا صناعة القوارب الورقية،
ونحن نغرق على شواطئ خيباتنا،
موتٌ محقق..،
نصارع الوحل،
نزداد من الطين بلة،
نحاصَر بالأرق،
ندوس الأشواك،
دون أن نغرسها .. عبثاً،
إن خطونا .. نسحق،
نتمايل في الدروب،
نلوّح بأيدينا للغروب،
نعزف بقيثارة الوجع.. ترنيمتنا المقدسة علنا،
نلملم ما كان ممزق..،
لا تسأل الروح سبب انطفائها
حد الرتابة،
حد الكآبـة،
صرنا نطوق ،
وندين باللطف لمن لم يغادروا أكتافنا حين اقتلعتها الرياح ولم يتركونا للقلق…،
مؤسفُ أن يكون التقدم مؤلماً
والمكوث أشدّ إيلاماً .. حتماً
من الداخل سنحرق،
وتلك الجسور التي شيدت
بزيف الاماني،
وحلمٍ موثق،
تئنّ الجروح،
وظلمٌ يفوح،
من هولها .. الأصمُ يُنَّطق!.
جريدة العربى اليوم الاخبارية
القوارب الورقية….بقلم محمد مجيب هاشم
منذُ أن تركنا صناعة القوارب الورقية، ونحن نغرق على شواطئ خيباتنا، موتٌ محقق..، نصارع الوحل، نزداد من الطين بلة، نحاصَر بالأرق، ندوس الأشواك، دون أن نغرسها .. عبثاً، إن خطونا .. نسحق، نتمايل في الدر…
وظيفة كل شخص تتناغم مع روحه وتعبر عن الشيء الذي تريد الروح التعبير عنه في هذه الحياة
وظيفة كل شخص بمثابة آداة Tool لطاقة الروح
تستطيع الروح الرسم بها
أنت باختصار المزمار الذي تعزف عبره الحياة مقطوعتها الرائعة
لذلك ينبغي عليك أن تكون مرنا وانسيابيا كي تستطيع كل طاقات الكون وأفكاره
اللامحدودة بالظهور من خلالك والتجلي في الواقع المادي .
محمد مجيب هاشم ...
وظيفة كل شخص بمثابة آداة Tool لطاقة الروح
تستطيع الروح الرسم بها
أنت باختصار المزمار الذي تعزف عبره الحياة مقطوعتها الرائعة
لذلك ينبغي عليك أن تكون مرنا وانسيابيا كي تستطيع كل طاقات الكون وأفكاره
اللامحدودة بالظهور من خلالك والتجلي في الواقع المادي .
محمد مجيب هاشم ...
روحي بقايا سماء آمنت فيهِ
والطرف يفشي قليلا من مآسيهِ
ربيعه قيل ولى ثم لم يرهُ
وكل أيامه الحبلى تواسيه
يصارع الحزن والأوجاع مرتضعا
من حلمه أين يمضي من لياليهِ ؟
لازال طفلا صغيرا يشتهي أحدا
أو دمية أو سلاما من أغانيهِ
طفلا يخاف دموع الشمس إن غربت
أو حل ليل به يرسو بماضيهِ
يخيفهُ الفقد حتى ظل منطويا
عن أقرب الناس عن أغلى أمانيهِ
يخيفه العشق لما أفلتت يدهُ
ثم انثنت مثل شوك في أياديهِ
ألقته للخوف مخنوقا بغصتهِ
فاستوطن الحزن والأوجاع تنفيهِ
ياطفلة لم تزل كالطيف تسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيهِ
لازلت أدرك أن الشوق معصيتي
والشوق والله أشباح تجاريهِ
قلبي الذي لم يزل طفلا يعاتبني
ادفن طيوفك تسمو في تناسيهِ
إن يغرب الحزن كيف الفرح نرجعه
وكل ما مات فينا كيف نحييهِ
قلبي وعيناك والأشواق بينهما
درب طويل وتهنا عن مراسيهِ
جئنا إلى الدرب والأشواق تحملنا
والآن عدنا بكف خاب حاديهِ
مازال ثقب المُنى بالضوء يخدعني
قد يصبح الطفل كهلا في معانيهِ
محمد مجيب هاشم...
والطرف يفشي قليلا من مآسيهِ
ربيعه قيل ولى ثم لم يرهُ
وكل أيامه الحبلى تواسيه
يصارع الحزن والأوجاع مرتضعا
من حلمه أين يمضي من لياليهِ ؟
لازال طفلا صغيرا يشتهي أحدا
أو دمية أو سلاما من أغانيهِ
طفلا يخاف دموع الشمس إن غربت
أو حل ليل به يرسو بماضيهِ
يخيفهُ الفقد حتى ظل منطويا
عن أقرب الناس عن أغلى أمانيهِ
يخيفه العشق لما أفلتت يدهُ
ثم انثنت مثل شوك في أياديهِ
ألقته للخوف مخنوقا بغصتهِ
فاستوطن الحزن والأوجاع تنفيهِ
ياطفلة لم تزل كالطيف تسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيهِ
لازلت أدرك أن الشوق معصيتي
والشوق والله أشباح تجاريهِ
قلبي الذي لم يزل طفلا يعاتبني
ادفن طيوفك تسمو في تناسيهِ
إن يغرب الحزن كيف الفرح نرجعه
وكل ما مات فينا كيف نحييهِ
قلبي وعيناك والأشواق بينهما
درب طويل وتهنا عن مراسيهِ
جئنا إلى الدرب والأشواق تحملنا
والآن عدنا بكف خاب حاديهِ
مازال ثقب المُنى بالضوء يخدعني
قد يصبح الطفل كهلا في معانيهِ
محمد مجيب هاشم...
عزيزتي
لقد أتى الصباح هيا تبسمي
كي تُزهر روحي
وتُزهر الأرض ..،
دعينا نرسم الشمس بااعتناق شفتينا
فأسقط في أول رشفة
كما لو أن شفاهكِ كانت خمراً
يفقدني التوازن .
محمد مجيب هاشم ...
لقد أتى الصباح هيا تبسمي
كي تُزهر روحي
وتُزهر الأرض ..،
دعينا نرسم الشمس بااعتناق شفتينا
فأسقط في أول رشفة
كما لو أن شفاهكِ كانت خمراً
يفقدني التوازن .
محمد مجيب هاشم ...
الساعة الآن الواحدة حزنا بتوقيت قلبي
حينما تعتاد الحزن والآلم ستجد متعة
كبيرة في ذلك
أشعر وكأنني أرض خصبة لكل مشاعر الحزن والآلم
أو ربما نفقاً يلجأ إليه كل المتعبون والبؤساء
في آخر الليل
من أصبح الظلام يغريهم
أكثر من تلك الأنوار الصاخبة
يكفيهم أن ينالو حرية البكاء والنحيب بكل أريحية
حتى يملوا من البكاء ويمل منهم ومن هنا تبدأ مرحلة السكون وتبلد المشاعر وتوقف الأفكار هكذا يصلون بكل قناعة إلى مرحلة سلام مع تلك الأحاسيس
ولابد للغرابة أن تتجلى في خيالك وأنت تقرأ هذا
لاتستغرب
نعم هكذا يرحل حزن الحمقى .
محمد مجيب هاشم...
حينما تعتاد الحزن والآلم ستجد متعة
كبيرة في ذلك
أشعر وكأنني أرض خصبة لكل مشاعر الحزن والآلم
أو ربما نفقاً يلجأ إليه كل المتعبون والبؤساء
في آخر الليل
من أصبح الظلام يغريهم
أكثر من تلك الأنوار الصاخبة
يكفيهم أن ينالو حرية البكاء والنحيب بكل أريحية
حتى يملوا من البكاء ويمل منهم ومن هنا تبدأ مرحلة السكون وتبلد المشاعر وتوقف الأفكار هكذا يصلون بكل قناعة إلى مرحلة سلام مع تلك الأحاسيس
ولابد للغرابة أن تتجلى في خيالك وأنت تقرأ هذا
لاتستغرب
نعم هكذا يرحل حزن الحمقى .
محمد مجيب هاشم...
وإني لأبحث عنك ياصغيرتي
في وجوه العابرين
وبين ثنايا الفصول
وماتخبئه الآيام .
محمد مجيب هاشم...
في وجوه العابرين
وبين ثنايا الفصول
وماتخبئه الآيام .
محمد مجيب هاشم...
لا أعلم هل هي صدفة أن أراكِ
في كل غيمة تمر في سمائي ؟
أم أنكِ حقا فتاة الغيوم ؟
أم أنكِ عندما علمتي بقصة
عشقي للغيوم
لجأتي للتخابر معها كي
تستميلين قلبي
وتحظين بكل انتباهي ؟!
عموماً أنتِ أجمل من سكن قلبي
وشغل تفكيري مناصفة مع الغيم .
محمد مجيب هاشم ...
في كل غيمة تمر في سمائي ؟
أم أنكِ حقا فتاة الغيوم ؟
أم أنكِ عندما علمتي بقصة
عشقي للغيوم
لجأتي للتخابر معها كي
تستميلين قلبي
وتحظين بكل انتباهي ؟!
عموماً أنتِ أجمل من سكن قلبي
وشغل تفكيري مناصفة مع الغيم .
محمد مجيب هاشم ...
لا أعلم كم يلزمني من الوقت حتى أتوقف عن الاشتياق الأحمق
نعم إنه يجتاحني في أنصاف الليالي
وآخرها وبمعدل ثلاثون يوما في الشهر ،
أشعر وكأنني أصبحت فريسة سهلة لذلك الحنين .
محمد مجيب هاشم...
نعم إنه يجتاحني في أنصاف الليالي
وآخرها وبمعدل ثلاثون يوما في الشهر ،
أشعر وكأنني أصبحت فريسة سهلة لذلك الحنين .
محمد مجيب هاشم...
الثانية بعد منتصف الليل أشعر بالنعاس ،
أشعر بنعاس شديد
أستحم جيداً وأرتدي ملابسي الجديدة
وأضع عليها عطري المُفضل ،
أصفف شعري وأحضر دُب الباندا لأضعه جانبي على السرير لعلك تأتيني على هيئة حلم جميل أو يروادني طيفكِ بغتة ،
أفتح الأبواب على مصراعيها علك تأتيني ياصغيرتي على هيئة نسمة هواء تلامس روحي بحُب
أفتح النافذة علني أراك متسترة خلف إحدى النجوم ،
أومئ بكلتا يداي للسماء علك تشاهدينني
وتأتين
كما كنت أفعل في طفولتي
كنت أومئ لكل طيارة تمر فوق حينا ظناً
مني أن كابتنها سيراني ويهبط لي ذات يوم ،
أستمر في محادثتك وأتقمص أحيانا دورك بالرد علي ببراعة فائقة ،
أنا لست ممن يعشق الأجساد المادية
أنا إن عشقت أعشق روحاً تظل معي حيثما حللت .
محمد مجيب هاشم ...
أشعر بنعاس شديد
أستحم جيداً وأرتدي ملابسي الجديدة
وأضع عليها عطري المُفضل ،
أصفف شعري وأحضر دُب الباندا لأضعه جانبي على السرير لعلك تأتيني على هيئة حلم جميل أو يروادني طيفكِ بغتة ،
أفتح الأبواب على مصراعيها علك تأتيني ياصغيرتي على هيئة نسمة هواء تلامس روحي بحُب
أفتح النافذة علني أراك متسترة خلف إحدى النجوم ،
أومئ بكلتا يداي للسماء علك تشاهدينني
وتأتين
كما كنت أفعل في طفولتي
كنت أومئ لكل طيارة تمر فوق حينا ظناً
مني أن كابتنها سيراني ويهبط لي ذات يوم ،
أستمر في محادثتك وأتقمص أحيانا دورك بالرد علي ببراعة فائقة ،
أنا لست ممن يعشق الأجساد المادية
أنا إن عشقت أعشق روحاً تظل معي حيثما حللت .
محمد مجيب هاشم ...
لا أعلم ما الذي تحمله تلك الفتاة حتى أراها بكل تلك الدهشة ؟
أتساءل كيف كان شكل هذا العالم قبل مجيئها إليه
فمنذ أن رأيتها وأنا أرى كل شيء جميل
أتساءل أحيانا كم من النجوم ابتلعت قبل نزولها إلى هذه البسيطة لتشع كل هذا الجمال
لا أعلم أي وردة حملتها تسعة أشهر لتصبح لطيفة هكذا
وأي منزل أحتضنها
وجملها لتصبح على تلك الهيئة .
محمد مجيب هاشم ...
أتساءل كيف كان شكل هذا العالم قبل مجيئها إليه
فمنذ أن رأيتها وأنا أرى كل شيء جميل
أتساءل أحيانا كم من النجوم ابتلعت قبل نزولها إلى هذه البسيطة لتشع كل هذا الجمال
لا أعلم أي وردة حملتها تسعة أشهر لتصبح لطيفة هكذا
وأي منزل أحتضنها
وجملها لتصبح على تلك الهيئة .
محمد مجيب هاشم ...
لم يكن سهلاً تقبل فكرة رحيلكِ
لقد كان الأمر أشبه ببتر أحد أطرافي واستئصال جزء مني
صحيح أنني أتآلم كثيراً لكنني أتعافى منكِ .
محمد مجيب هاشم...
لقد كان الأمر أشبه ببتر أحد أطرافي واستئصال جزء مني
صحيح أنني أتآلم كثيراً لكنني أتعافى منكِ .
محمد مجيب هاشم...
في ظل حرارة الجو العالية قررت السفر
لكن هذه المرة إلى عالم السكون الروحي
إلى عالم الآمان المطلق والفضاء الجميل
لقد حلقت بعيداً في سماء الدهشة
مسترخياً على تلك الغيوم
شديدة البياض وتلفني الشمس بخيوط أشعتها الذهبية الجميلة
لقد عبرت كل الحواجز والأبعاد بما فيها
بُعدي الزمان والمكان الوهمِيَيْن
معانقاً ومغازلاً كل نجمة سابحة في فلكي
لقد وجدت نفسي وذاتي الأصلية
المخلوقة من وعي خالص تخزن فيه
كل أشكال الحياة الجميلة والاحتمالات اللامحدودة
وجدتُني ممتزجا مع كل ذرة في هذا الكون
المُشبع بالحب والسحر الفريد والجمال الأخاذ
ومن حينها وقلبي ينبض حباً لكل شيء في هذا الوجود الملكوتي العظيم
المخلوق بحكمة عالية ودقة لامتناهية
محمد مجيب هاشم...
لكن هذه المرة إلى عالم السكون الروحي
إلى عالم الآمان المطلق والفضاء الجميل
لقد حلقت بعيداً في سماء الدهشة
مسترخياً على تلك الغيوم
شديدة البياض وتلفني الشمس بخيوط أشعتها الذهبية الجميلة
لقد عبرت كل الحواجز والأبعاد بما فيها
بُعدي الزمان والمكان الوهمِيَيْن
معانقاً ومغازلاً كل نجمة سابحة في فلكي
لقد وجدت نفسي وذاتي الأصلية
المخلوقة من وعي خالص تخزن فيه
كل أشكال الحياة الجميلة والاحتمالات اللامحدودة
وجدتُني ممتزجا مع كل ذرة في هذا الكون
المُشبع بالحب والسحر الفريد والجمال الأخاذ
ومن حينها وقلبي ينبض حباً لكل شيء في هذا الوجود الملكوتي العظيم
المخلوق بحكمة عالية ودقة لامتناهية
محمد مجيب هاشم...
أدرك جيداً أن رؤيتك من الظواهر نادرة الحدوث لطالما كان علينا الانتظار15يوما
كي نحظى برؤية البدر مكتملاً
فجمالك وبهاءك طغى وتجبر على كل مخلوقات هذا الكون بل أجزم القول أنك من الأشياء الجميلة والقليلة منذ مجيء أبونا آدم قبل 33 ألف عام
تملكين ابتسامة ساحرة تستطيع أن تسلب عقل وقلب هذا الشاب الذي يكتب لكِ
عيناكِ ثقب أسود لم يتم اكتشافه بعد من قبل العلماء أنا من اكتشفته وأبقيته سراً أنجذب إليه كلما شعرت بأنني متخبطاً وغير متوازناً
نعم هي بمثابة موطنا وملاذاً أعود إليه كلما شعرت أنني منفياً وغريباً في هذا العالم ..
محمد مجيب هاشم...
كي نحظى برؤية البدر مكتملاً
فجمالك وبهاءك طغى وتجبر على كل مخلوقات هذا الكون بل أجزم القول أنك من الأشياء الجميلة والقليلة منذ مجيء أبونا آدم قبل 33 ألف عام
تملكين ابتسامة ساحرة تستطيع أن تسلب عقل وقلب هذا الشاب الذي يكتب لكِ
عيناكِ ثقب أسود لم يتم اكتشافه بعد من قبل العلماء أنا من اكتشفته وأبقيته سراً أنجذب إليه كلما شعرت بأنني متخبطاً وغير متوازناً
نعم هي بمثابة موطنا وملاذاً أعود إليه كلما شعرت أنني منفياً وغريباً في هذا العالم ..
محمد مجيب هاشم...
ملامحكِ لطيفة ومبهرة وعفوية
كغيمة خطفت الأنظار وسلبت الألباب
بجمالها
حتى ظن هذا الشاب أن الشمس الجلية قد تحولت وتنكرت بملامحكِ
قولي لي بربك كيف لشاب أعزل مثلي أن يواجه
سطوة كسطوة ضحكتك المباغتة
خصوصاً أنه لم يتدرب على هذا من النوع الاحتلال السلس
الذي لم يعطيني فرصة للتفاوض أبداً فوجدت نفسي مُسًلِماً كل مابجعبتي من حب لهذا المُحتل بضحكةٍ واحدة
فماذا لو أستخدم هذا المُحتل بعض أسلحتهُ وأطلق قُبلةً واحدة ؟
أجزم أنني سأقع أسيراً من أول قُبلة مع سبق الحب والترصد ..
محمد مجيب هاشم...
كغيمة خطفت الأنظار وسلبت الألباب
بجمالها
حتى ظن هذا الشاب أن الشمس الجلية قد تحولت وتنكرت بملامحكِ
قولي لي بربك كيف لشاب أعزل مثلي أن يواجه
سطوة كسطوة ضحكتك المباغتة
خصوصاً أنه لم يتدرب على هذا من النوع الاحتلال السلس
الذي لم يعطيني فرصة للتفاوض أبداً فوجدت نفسي مُسًلِماً كل مابجعبتي من حب لهذا المُحتل بضحكةٍ واحدة
فماذا لو أستخدم هذا المُحتل بعض أسلحتهُ وأطلق قُبلةً واحدة ؟
أجزم أنني سأقع أسيراً من أول قُبلة مع سبق الحب والترصد ..
محمد مجيب هاشم...