- دورة: من قواعد التدبر.
- أفلا أكون عبدًا شكورًا.
- هو الشكور.
- تعظيم قدر الصلاة.
- لماذا نصلي؟
- إن الله لا يضيع أهله.
- ورحمتي وسعت كل شيء.
- تحت لواء الحمد.
- عبودية الحذر من الله.
- أدب العصاة.
- أعظم سورة في القرآن.
- لماذا هي أعظم آية في كتاب الله؟
- تدبرات في آية الكرسي.
- وقفات مع سورة الزلزلة.
- من هدايات سورة النصر.
- هدايات من آيات الإنفاق في سورة البقرة.
- تأملات في قصة مريم في سورة آل عمران.
- تأملات في موضوع سورة النساء.
- تأملات في آيات المنافقين في سورة النساء.
- هلاك الطغاة في سورة الاعراف.
- تدبرات في سورة الأنفال.
- تدبرات في صفات فتية الكهف.
- مفاتيح التدبر - برنامج ديوانية المدينة، قناة المجد-
- تدبرات وتأملات في سورة الفاتحة -قناة المجد-
- مراد الله.
- رياح الفتن.
- طبائع الفتن.
- هدي النبي ﷺ في رمضان.
- مواعظ الحج.
- حبل الله المتين.
- المناجاة.
- تعظيم مراقبة الله -قناة المجد-
- برنامج ميراث -قناة المجد-
- مدخل للسنة -قناة المجد-
- تعظيم مقام النبي ﷺ.
- عبودية التسليم لنصوص الكتاب والسنة.
- برنامج قهوة المغرب -قناة الواقع-
- مواعظ في الفقه -ندوة الشيخ ابن عقيل رحمه الله-
- مواعظ في طلب العلم.
- مقدمة في طلب العلم.
- نبأ إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
- مواعظ من قصة إسلام ضماد الأزدي.
- الصراع بين الحق والباطل.
- الخلطة والعزلة.
- حظ الشيطان.
- فقه الآثار.
- من سير أعلام الأمة.
- فتاوى.
- وقفة مع أول سورة آل عمران "الفتنة بالمتشابه في الخلق والشرع".
- مشروعك في الحياة.
- الاستعلاء بالحق.
- وقفة مع سورة الإخلاص.
- من الأنوار القرآنية التي أوتيها النبي ﷺ.
- وقفة مع أول سورة الكهف.
- تفسير آخر سورة الفرقان.
- منزلة الاستبشار بالوحي.
- وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم.
- برنامج ميراث -بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب- ١٤٤٦هـ.
- خمسة أخماس ينبغي على صاحب العلم والدعوة أن ينالها.
- ما سر شيخ الإسلام ابن تيمية ومكانته العلمية ومنزلته العظيمة على مدى التاريخ؟
- نبذة من جهود الدكتور عبد الله الغيهب في توثيق وتحقيق كتابات شيخ الإسلام وجمعها وروعة مؤلفاته.
- هل الأرض كروية! إجابة تنهي تساؤل يدور كثيرا في رسالة شيخ الإسلام -ابن تيمية-
- عبادة حسن الظن بالله -من مختصر شرح مسلم-

.
رواج الزيف

مما هو معلوم بالاضطرار الواقعي أن رواج فكرة وشيوعها ليس دليلًا على صحة ذاتية! ولا على قوة عائدة لنفس الفكرة.
فالعقل ليس في مناعة من الزيف، والذكي ليس في سلامة من الخرافة والوهم.

وهناك أسباب خارجية للفكرة تجعل منها فكرة رائجة، وقضية شائعة:
١- فمنها كثرة تداولها، وتناقلها، ولذا جاء في المسند وسنن أبي داود: «بئس مطية الرجل زعموا!».
فشيوع العبارة وانتشار الفكرة يُسّهل اعتناقها، ويُسّرع انتحالها، فالناس كأسراب القطا، يتبع بعضهم بعضًا.

ولذا فقد دلّت بعض الدراسات: أن تكرار شخص لعبارة عدة مرات؛ يعادل في أثر انتشارها قولها من عدة أشخاص بنفس العدد.

٢- سهولة عبارة الفكرة ولينها على اللسان!
فهذا مما يجعلها فكرة ذائعة!
ألم تر أنّ الأمثال إنما تحفظ وتُنتحل لجمال سبكها، وتراقص أحرفها، وجودة سبكها، وخفّتها على الألسن، مع إعوازها أحيانًا للصحة!
وانظر قولهم: اتقِ شرّ من أحسنت إليه، والأقارب عقارب، والزواج سعادة شهر شقاء دهر، وغيرها من الأمثال المنتشرة والتي تخالف الواقع والشريعة.

والأمثال في منزلةٍ أن تكون قوانين تختصر لك الحياة، وتطوي لك التجارب، ولكنها ليست قولًا محكمًا معصومًا، فلعلها إنما أصبحت مثلًا لجودة السبك، مع رداءة المعنى.

٣- سهولة الفكرة في ذاتها، فسهولة الفكرة سبب من أسباب تناقلها!
وسواء عليها كانت حقًا أو باطلًا، فإنّ السهولة سبب مثالي لانتقال الفكرة!
وكثير من النَّاس يبحثون عن الأجوبة السهلة، وليس لديهم تحمّلٌ لعبء التفكير!
فيعانون من العجز عن التفكير، والتواكل على غيرهم لحمل عبء التفكير!
ويشعرون بخوف من اتخاذ القرار، ويحبّون العيش في مكان يتخذ عنهم غيرهم القرار! فيشعرون بالأمان! عند اتخاذ القرارات!

٤- الارتباط الوهمي، حين نتنبه نحن إلى ما نعتبره مهمًا، ونُغفل أحيانًا ما ليس كذلك!
فأنت تسمع دائمًا من يقول: إذا أتيت إلى هذه الإشارة تكون مقفلة!
وأنت فلعلك حين اشتريت سيارتك؛ لاحظت فجأة أن نوعها كثير في الشارع!
وكلّ هذا ليس صحيحًا! ولكنه ارتباط أوهمك به الحال الذي صرت فيه!

٥- بناء الفكرة على عيّنةٍ منحازة بدون وعي! كمن يعيش في بيئة لها ظروف معيّنة، فيعمم ظروفها على كل البيئات، ويتوهّم تماثل الواقع، وتساوي الظروف، وعليه فإنه يصدر حكمه العام المبني على هذا التوهّم!

وأسباب الخطأ في التفكير كثيرة، ومن القوة الإيمانية الحذر من اعتقاد الفكرة، وانتحال الرأي دون تحرير وتمحيص.

والعلم عند الله.

•• محاضرات: من قواعد التدبر:

https://youtube.com/playlist?list=PLhBvi-GlELy9TofUdwxfqv81GYdFXw-E3&feature=shared

.
ويلٌ له من نفسه!
ثم ويلٌ له!

ذكر الخطيب البغدادي عن أحمد بن علي الآبار أنه قال: سألت مصعبًا الزبيري، عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثونا عن ابن أبي عاصم أنه قال: كان ابن أبي ذئب قدريًا!
فقال: معاذ الله!
إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر بالمدينة وضربوهم ونفوهم، فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب!
فقال قوم:
إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر! لقد حدثني من أثق به أنه ما تكلم فيه قط".
تاريخ بغداد (٣/ ٥١٥)

في هذه القصة:
- إن العالم قد يُنقل عنه ذم أو قدح أو تبديع، وتتناقله الألسن، فلابد من الريث وعدم التعجل.
والمؤمن المتقي يحذر أن يرمي أحدًا بغير تثبت.

- تقديم حسن الظنّ ما وجد المؤمن لذلك سبيلًا.

- إن العالِم والمصلح والداعية قد يأوي إليه ناس ليسوا على طريقته، ومن الغلط أن تجعل مصاحبة أحد للعالم دليلًا على موافقته لهم، دون النظر للأمور الأخرى.

- كلام السلف في هجر المبتدع له قيوده التي ينبغي تنزيلها مواضعها، وما جاء عن بعض السلف في هجر من جالس مبتدعًا وزجره؛ فذاك من جنس العقوبات التي تشرع بضوابط، فلا يصح أن تؤخذ هذه الكلمات دون تقييد وضبط.
ومن الغلط أخذ كلامهم في هجر المبتدع؛ ثم إعماله في كل شخص وفي كل مكان وفي كل زمان دون تحرير وتفريق.

- سيبقى أولئك الذين يفرحون بالتبديع، ويغصّون بتلمس المعاذير، ويحزنون لرجوع العالم عن غلطه!

سيبقى هؤلاء يشينون زين السنة! ويلطخون بهجة الأثر! ويحسبون أنهم على منهج أثري! وطريق سلفي! وليسوا من ذلك في شيء!

سيبقى هذا الصنف في الناس، لأن من الناس من لا قضيّة له! وقد وجد في مثل هذا القضية قضية!
ووجد لها صدى، ولمعت له بوهج!
فأحب أن يركب موجتها، وأن يعيش بطولتها!
فويل له من نفسه لو ثبتت توبته ذلك العالم!
أو ثبت تخلّف وصف البدعة عن هذا العالم! ويلٌ له من نفسه وحقده وضيق عطنه! ثم ويلٌ له!
والله أعلم

• جلسة قرآنية في جامعة بنيان بأندونيسيا:
• أول سورة آل عمران - المحكم والمتشابه في الخلق والأمر:
https://youtu.be/50fybRhXUmc?feature=shared

• على هذه الأرض ما يستحق الحياة!

https://youtu.be/b08cgbpGNgw?feature=shared

• الاستعلاء بالحق:
https://youtu.be/5IRmG6creCI?feature=shared

.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: "عارضت بكتاب لأبي، ثلاث عشرة مرة، فلما كان في الرابعة عشرة خرج فيه خطأ، فوضع -أي الإمام أحمد- الكتاب من يده!
ثم قال: قد أنكرت أن يصح غير كتاب الله عز وجلّ!".
(موضح أوهام الجمع والتفريق، للخطيب - ١/ ١٤)

.
قال شعبة: "كل من كتبت عنه فأنا له عبد، ولما روى ابن منده هذا قال: ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ فأنا ﻟﻪ ﻋﺒﺪ"!
(سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٥١)

تعظيم العلم، وأبوة العلم، وحق العلم.

.
مما يُتعَجب منه حقًا -وأظن أن ذلك لا نظير له في التاريخ العلمي في أمتي- أن إمامًا كبيرًا كأبي بكر محمد بن المنذر ليس له ترجمة مبسوطة على قدر علمه وتوسعه في الرواية والدراية.
فهذا الإمام المجتهد المطلق، المحدث الفقيه،
الذي صنّف كتبًا في الفقه اخترع طريقتها، وافترع ترتيبها، ولم ينسج على منوال سابق، وصار مرجع الأمة من بعده، لا تكاد تجد ترجمة تفصيلية عن حياته وطلبه للعلم ونشره له، وأخباره مع أصحابه ورحلاته.
ولكن تجد مجملات من أخباره وشيوخه وطلابه، ورحلاته!

.
في الصحيحين عن ابن مسعود قال النبي ﷺ: «لا يقل أحدكم نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي».
للعلماء أقوال في معنى هذا النهي:
فقيل: إن مراد النهي أن النسيان بسبب معصيته أو تقصيره، ولا يبتلى بنسيان القرآن إلا بنوع تقصير.
فجرت نسبة الفعل إلى من أنساه، وهو الله، وفيه ﺇﻗﺮاﺭ لله ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭاﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻘﺪﺭﺗﻪ.

وقد يقال: إن ذلك النهي لئلا يكون في كلامه تثبيط للنفس.
فالمؤمن ينبغي ألا يبعث لنفسه ما يوهمها بفشلها، فإن النفس تتأثر، وينطبع عليها مثل هذه الأفكار، حتى ربما تشكلت على هذاك النحو، فقعدت عن الفضائل.

محمد كبريت يصف مصر في رحلته: الشتاء والصيف.
وهي رحلة تكاد تكون كلها عن مصر وأوصافها، فقد جعل ثلث كتابه عن مصر.

• من الإحسان المالي في قرى منطقتنا:
https://www.tgoop.com/mohdromih_drs/586