“لَو نِهَايَة هَذَا التَخَبّطُ
مَيَلَان رَأسِي عَلَى كَتفِكَ لَكَفَانِي“!

مدام بتعرف تصحي بدرى عشان تطلع الرحلة او تروح الإمتحان ومبتصحاش تصلى الفجر ف إنت مش نومك تقيل، إنت إيمانك خفيف!

-الشيخ علاء حامد.

‏نتمنى أن نجد من يحبنا
ليس لعلةٍ ما، أو لأننا نملك جناحين
أن يحبنا لأننا "نحن"
هكذا وبلا سبب، حتى ولو كنا بلا أجنحة
وهجرتنا كُل الأسباب.

أخاف الأشياء التي تلامس قلبي يا ميلينا، لذا أهرب منها دائمًا، وأهرب منك.
-رسائل إلى ميلينا.

كأَن ترغَب في الشكوَى ولا تجد الكلام المُناسب، كأَن ترغب في البكاء فلا تجد الذريعة.

- بسام حجار.

"لَا تَنسَ ذِكرَ الهَاشميِّ الأكْرَمِ"ﷺ.

يا ربّ صلِّ على النبيّ
وطِهّر الأقصىٰ
وثَبّت للجهـادِ رِجالـه.

وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
ذَرعًا وَعِندَ اللّهِ مِنها المَخرَجُ.

- الإمام الشافعي.

"شَفيعٌ مُطَاعٌ نَبيٌّ كَريمٌ
قَسيمٌ جَسيمٌ بَسيمٌ وَسيمٌ!"

"عزيزي يا صاحبَ الظلّ الطويل:
لماذا من بين آلاف الوجوهِ التي تعبرنا، لا نسقطُ إلا في حبّ الوجهِ الذي لا نملكُ رؤيتَه إلا بشقّ الأنفس؟

لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتفِ الذي بيننا وبينهُ مسافة الأرضِ والعاداتِ والمجتمع؟

اعتزل ذكرَ الأغاني والغزل
وقل الفصلَ وجانب مَن هزل.
- لامية ابن الوردي.

"وَ فِيكَ مِن الجَمال دَلالُ طِفلٍ
وَحيد، بَعد عُقم الوَالِدَين

وَ فِيكَ مِن الجَلالِ مَشيبُ شَيخٍ
تَوضَّأ بالدمُوعِ لِرَكعَتين

وَ فِيكَ مِن السّلاح سِهام هَدبٍ
و رمحُ القدّ، قَوْس الحَاجبين

و فِيكَ مِن السّلام هدوءِ أُمٍّ
لطفلٍ نَام بَين الرضعَتَين"

للرجال.

‏ثم امشِ وامشِ وامشِ، حتى يلهيك الألم في قدمك عن كل ألمٍ آخر!

- فريد عمارة.

"‏قالوا دواء الهجر هجرٌ مثلهُ
جـازِ الذين نسوك بالنسيانِ

فـكّـرتُ ثم سألتهم متعجبًا
أوكانَ تهجرُ ماءها العينانِ؟!"

يا ضيعة العُمرِ إن لم يغفر الله لنا!

يَا عِبادَ اللهِ جِدُّوا رُبَّ دَاعٍ لَا يُرَدُّ
لَا يَقُومُ الليْل إلَّا مَن لَه عَزمٌ و جِدُّ

"رُبّ سائرٍ عاثرِ القدمين، دامعِ العينين، مُغبرّ الكفّين، خطوُه في الأرض، وقلبه في السّماء..

‏ما زال يَعبُر فيعثر، ويكبو فيقوم حتىٰ يبلغ من السّداد أرشده، وتنادي السّماء للأرض:

‏ "هذا عاثرُ الأمس عرج حتى وصل!"

"‏اللهُ ربي لا أُريدُ سِواهُ
هل فِي الوجُودِ حقيقةٌ إلا هو

الشمسُ والبدرُ مِن أنوارِ حكمتهِ
والبَّرُ والبَحرُ فيضٌ مِن عَطاياهُ

الطير سبَّحهُ والوَحش مجَّدهُ
والمَوج كبَّرهُ والحُوت ناجَاهُ

والنَّمل تحت الصَّخر الصمّ قدَّسهُ
والنحل يهتِف حمدًا فِي خلاياهُ

والناس يعصونهُ جهرًا فيستُرهم
والعبد ينسىٰ ورَبّي ليس ينساهُ"