The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 9 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
المسيرةُ القرآنية من صرخة (الموت لإسرائيل) إلى المواجهة المباشرة معها
14 نوفمبر 2023
✍️ علي الحسني
الإنسان المرتبط بالله الارتباط الحقيقي الصادق، تظهر له ولمن حوله تجليات ذلك في الواقع العملي، فيظهر قويا في مواقفه ضد الباطل، حتى ابسط الأشياء التي يعملها يكون لها أثر كبير وقوي في الواقع، وهذه سنة إلهية تتجسد في كُـلّ الأزمنة، فنبي الله موسى (عليه السلام) جعل الله من العصا التي بيده، تلقف ما يؤفك السحرة، وفضحت السحرة وكسرت كِبر فرعون وجبروته، وكانت سبباً في إيمان السحرة، كذلك جعل الله عز وجل من عصا موسى سببا في انشقاق البحر، فمتى ما كنت مرتبطا بالله، كنت قويا؛ لأَنَّك تحصل على معونة الله القوي.
ومن هذا المنطلق تحَرّك الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي وأسس المشروع القرآني (المسيرة القرآنية) مستلهما ومجسدا لتوجيهات الله القرآنية واقعا حقيقيًّا يعيشها، فشخص المشكلة والعلة ثم بادر لوضع الحلول وإرشاد الناس إلى المخرج… الخ حتى ارتقى شهيدا، ثم واصل من بعده السيد القائد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي، فخاض الحروب – مستعينا بالله ومتوكلا على الله – ضد وكلاء أمريكا وإسرائيل حينما أرادو أن يطفئوا النور الإلهي الذي بزغ من جبال مران بصعدة؛ مِن أجل إنقاذ الأُمَّــة من التيه الذي تعيشه تحت شعار المشروع القرآني الذي وضعه مؤسّسه (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام)، معلنًا بذلك حربه ضد أمريكا وضد إسرائيل، وفي كُـلّ حرب لم يجد أمريكا أَو إسرائيل مباشرة وإنما كان يجد عملاءها ووكلاءها بدءًا بالنظام السابق الذي كان يحكم اليمن ومنتهيًا بتحالف أنظمة العمالة العربية بقيادة آل سعود الذي شنوا عدوانا ظالما خدمة لأمريكا وإسرائيل تحت مبرّر القومية العربية، وفي السابع من أُكتوبر من هذا العام جاء الخبر الذي استنفر كُـلّ شعوب الأُمَّــة للوهلة الأولى حينما رأوا انتصارات المقاومة الإسلامية التي حقّقوها ثم جاء بعدها العدوان الإسرائيلي على غزة ليقتل أطفالها ونسائها، وفي عصر يوم السابع من أُكتوبر خرج السيد القائد في خطاب تلفزيوني ليبارك للمقاومة الفلسطينية إنجازها الكبير والمهم والحساس وليحذر في نفس الوقت الكيان الإسرائيلي من مغبة عدوانه الظالم على غزةَ، واضعًا بذلك خطوطًا حمراء إذَا تجاوزها العدوّ فَــإنَّه سيتدخل بقصف أهداف حساسة للعدو على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فما كان من كيان العدوّ الإسرائيلي إلا أن تعدى هذه الخطوط الحمراء مرتكبا ابشع جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، حينها جاء اليوم الذي ينتظره الأحرار من أبناء الشعب اليمني وبدأت القوات المسلحة للجمهورية اليمنية بتسديد الضربات بالصواريخ البالستية والطيران المسيَّر لضرب أهداف حساسة ومهمة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة بإعلان رسمي نصرة للمظلومين من اخوتنا الفلسطينيين حتى يتوقف الكيان الإسرائيلي عن جرائمه وحصاره لغزة.
ففي الوقت الذي كانت كُـلّ شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية تنتظر أَيًّا من زعماء الأنظمة العربية سيكون له موقف لردع كيان العدوّ عن جرائمه ولنصرة أبناء فلسطين المحتلّة، لم يرفع أي زعيم عربي رأسه ليفعل أي شيء؛ مِن أجل قضية الأُمَّــة بل لم يتجرأ أي زعيم عربي ليقول للكيان الصهيوني: كفى قتلًا وحصارا وظلما لأبناء فلسطينَ، ناهيك عن أن يجيشوا الجيوش؛ مِن أجل القتال لتحرير فلسطين، بل سكتوا وجبنوا والبعض منهم تآمرَ سرًّا مع العدوّ؛ مِن أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير أبناء غزة من أرضهم.
وبعد أن عقد زعماء 57 دولةً عربية وإسلامية قمة طارئة؛ مِن أجل غزة – حَــدّ زعمهم – فخرجوا من قمتهم ببيان ضعيف هزيل ومخز، جعل العدوّ نفسه يسخر منهم، فلم يخرجوا حتى بموقف أَو إجراء عملي، وانما مُجَـرّد تصريحات ضعيفة ورغم ضعفها لم يستطيعوا تنفذها على أرض الواقع، وبالأمس خرج السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له خلال تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، ليعلنها بكل ثقة وإيمان وصدق وثبات أنه مُستمرّ في ضرب مواقع كيان العدوّ بل إنه سيتوسع في ضرباته للأهداف الحساسة التابعة للكيان الإسرائيلي سواء كانت داخل فلسطين أَو خارجها، ومؤكّـداً بأنه سيتم ضرب أي سفينة تابعة لكيان العدوّ الإسرائيلي تمر من باب المندب أَو حتى بمحاذاة المياه الإقليمية اليمنية وهو بهذا يعلن موقفه وموقف كُـلّ الأحرار من أبناء الشعب اليمني أنه سيبذل كُـلّ ما يستطيع لاستهداف الكيان الإسرائيلي وهو في نفس الوقت مستعد لكل تبعاته مؤكّـداً أن الشعب اليمني شعب مجاهد قدم التضحيات لثبات موقفه تجاه فلسطين من أول يوم رفعت فيه الصرخة.
14 نوفمبر 2023
✍️ علي الحسني
الإنسان المرتبط بالله الارتباط الحقيقي الصادق، تظهر له ولمن حوله تجليات ذلك في الواقع العملي، فيظهر قويا في مواقفه ضد الباطل، حتى ابسط الأشياء التي يعملها يكون لها أثر كبير وقوي في الواقع، وهذه سنة إلهية تتجسد في كُـلّ الأزمنة، فنبي الله موسى (عليه السلام) جعل الله من العصا التي بيده، تلقف ما يؤفك السحرة، وفضحت السحرة وكسرت كِبر فرعون وجبروته، وكانت سبباً في إيمان السحرة، كذلك جعل الله عز وجل من عصا موسى سببا في انشقاق البحر، فمتى ما كنت مرتبطا بالله، كنت قويا؛ لأَنَّك تحصل على معونة الله القوي.
ومن هذا المنطلق تحَرّك الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي وأسس المشروع القرآني (المسيرة القرآنية) مستلهما ومجسدا لتوجيهات الله القرآنية واقعا حقيقيًّا يعيشها، فشخص المشكلة والعلة ثم بادر لوضع الحلول وإرشاد الناس إلى المخرج… الخ حتى ارتقى شهيدا، ثم واصل من بعده السيد القائد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي، فخاض الحروب – مستعينا بالله ومتوكلا على الله – ضد وكلاء أمريكا وإسرائيل حينما أرادو أن يطفئوا النور الإلهي الذي بزغ من جبال مران بصعدة؛ مِن أجل إنقاذ الأُمَّــة من التيه الذي تعيشه تحت شعار المشروع القرآني الذي وضعه مؤسّسه (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام)، معلنًا بذلك حربه ضد أمريكا وضد إسرائيل، وفي كُـلّ حرب لم يجد أمريكا أَو إسرائيل مباشرة وإنما كان يجد عملاءها ووكلاءها بدءًا بالنظام السابق الذي كان يحكم اليمن ومنتهيًا بتحالف أنظمة العمالة العربية بقيادة آل سعود الذي شنوا عدوانا ظالما خدمة لأمريكا وإسرائيل تحت مبرّر القومية العربية، وفي السابع من أُكتوبر من هذا العام جاء الخبر الذي استنفر كُـلّ شعوب الأُمَّــة للوهلة الأولى حينما رأوا انتصارات المقاومة الإسلامية التي حقّقوها ثم جاء بعدها العدوان الإسرائيلي على غزة ليقتل أطفالها ونسائها، وفي عصر يوم السابع من أُكتوبر خرج السيد القائد في خطاب تلفزيوني ليبارك للمقاومة الفلسطينية إنجازها الكبير والمهم والحساس وليحذر في نفس الوقت الكيان الإسرائيلي من مغبة عدوانه الظالم على غزةَ، واضعًا بذلك خطوطًا حمراء إذَا تجاوزها العدوّ فَــإنَّه سيتدخل بقصف أهداف حساسة للعدو على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فما كان من كيان العدوّ الإسرائيلي إلا أن تعدى هذه الخطوط الحمراء مرتكبا ابشع جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، حينها جاء اليوم الذي ينتظره الأحرار من أبناء الشعب اليمني وبدأت القوات المسلحة للجمهورية اليمنية بتسديد الضربات بالصواريخ البالستية والطيران المسيَّر لضرب أهداف حساسة ومهمة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة بإعلان رسمي نصرة للمظلومين من اخوتنا الفلسطينيين حتى يتوقف الكيان الإسرائيلي عن جرائمه وحصاره لغزة.
ففي الوقت الذي كانت كُـلّ شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية تنتظر أَيًّا من زعماء الأنظمة العربية سيكون له موقف لردع كيان العدوّ عن جرائمه ولنصرة أبناء فلسطين المحتلّة، لم يرفع أي زعيم عربي رأسه ليفعل أي شيء؛ مِن أجل قضية الأُمَّــة بل لم يتجرأ أي زعيم عربي ليقول للكيان الصهيوني: كفى قتلًا وحصارا وظلما لأبناء فلسطينَ، ناهيك عن أن يجيشوا الجيوش؛ مِن أجل القتال لتحرير فلسطين، بل سكتوا وجبنوا والبعض منهم تآمرَ سرًّا مع العدوّ؛ مِن أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير أبناء غزة من أرضهم.
وبعد أن عقد زعماء 57 دولةً عربية وإسلامية قمة طارئة؛ مِن أجل غزة – حَــدّ زعمهم – فخرجوا من قمتهم ببيان ضعيف هزيل ومخز، جعل العدوّ نفسه يسخر منهم، فلم يخرجوا حتى بموقف أَو إجراء عملي، وانما مُجَـرّد تصريحات ضعيفة ورغم ضعفها لم يستطيعوا تنفذها على أرض الواقع، وبالأمس خرج السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له خلال تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، ليعلنها بكل ثقة وإيمان وصدق وثبات أنه مُستمرّ في ضرب مواقع كيان العدوّ بل إنه سيتوسع في ضرباته للأهداف الحساسة التابعة للكيان الإسرائيلي سواء كانت داخل فلسطين أَو خارجها، ومؤكّـداً بأنه سيتم ضرب أي سفينة تابعة لكيان العدوّ الإسرائيلي تمر من باب المندب أَو حتى بمحاذاة المياه الإقليمية اليمنية وهو بهذا يعلن موقفه وموقف كُـلّ الأحرار من أبناء الشعب اليمني أنه سيبذل كُـلّ ما يستطيع لاستهداف الكيان الإسرائيلي وهو في نفس الوقت مستعد لكل تبعاته مؤكّـداً أن الشعب اليمني شعب مجاهد قدم التضحيات لثبات موقفه تجاه فلسطين من أول يوم رفعت فيه الصرخة.
صحيفة المسيرة
المسيرةُ القرآنية من صرخة (الموت لإسرائيل) إلى المواجهة المباشرة معها
علي الحسنيالإنسان المرتبط بالله الارتباط الحقيقي الصادق، تظهر له ولمن حوله تجليات ذلك في الواقع العملي، فيظهر قويا في مواقفه ضد الباطل، حتى ابسط الأشياء التي يعملها يكون لها أثر كبير وقوي في الواقع، وهذه سنة إلهية تتجسد في كُـلّ الأزمنة، فنبي ا
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
فشعبنا اليمني تحت قيادة السيد القائد – مستعينا بالله ومتوكلا على الله – كان له موقفا إيمانيا قويا وواضحًا، فتحَرّك في كُـلّ المجالات وبكل الوسائل لنصرة قضية الأُمَّــة المركزية ولرفع الظلم عن شعب فلسطين المحتلّة غير مكترثا لشيء وواثقا بوعد الله ومستمدا قوته من الله القوي العزيز القائل في كتابه الحكيم (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
http://www.almasirahnews.com/118360/
http://www.almasirahnews.com/118360/
صحيفة المسيرة
المسيرةُ القرآنية من صرخة (الموت لإسرائيل) إلى المواجهة المباشرة معها
علي الحسنيالإنسان المرتبط بالله الارتباط الحقيقي الصادق، تظهر له ولمن حوله تجليات ذلك في الواقع العملي، فيظهر قويا في مواقفه ضد الباطل، حتى ابسط الأشياء التي يعملها يكون لها أثر كبير وقوي في الواقع، وهذه سنة إلهية تتجسد في كُـلّ الأزمنة، فنبي ا
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
إذا تنصل زعماء العرب عن واجبهم تجاه فلسطين وجبنوا عن ردع الكيان .ا.لصهـ .يوني و إيقافه عن جرائمة ، فإنه يجب على الشعوب العربية والاسلامية أن تتحرك لأداء واجبها الذي يفرضه عليها دينها ومبادئها وانسانيتها وتتحرك لنصرة إخوة لها يتعرضون لأشد واسوأ حرب إبادة عرقية على مستوى تاريخ البشرية .
فمجرد الدعاء والشجب والاستنكار لا يكفي ، لابد من العمل والتحرك في الميدان للضغط على الانظمة وتحريك الجيوش او استبدال الانظمة بأنظمة حرة تتبنى مواقف وتطلعات واهداف الشعوب وتجسد شعوبها في كل المحاور.
#فلسطين
#غزة
#علي_الحسني
https://www.tgoop.com/k_Alhasani
فمجرد الدعاء والشجب والاستنكار لا يكفي ، لابد من العمل والتحرك في الميدان للضغط على الانظمة وتحريك الجيوش او استبدال الانظمة بأنظمة حرة تتبنى مواقف وتطلعات واهداف الشعوب وتجسد شعوبها في كل المحاور.
#فلسطين
#غزة
#علي_الحسني
https://www.tgoop.com/k_Alhasani
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
القائدُ القرآني رَجُلُ القول والفعل: “سنظفَرُ بكم وسننكل بكم”
http://www.almasirahnews.com/118789/
✍️ #علي_الحسني
عندما يتحدث القائد القرآني أَو يهدّد فَــإنَّ على الجميع أن يأخذ ذلك بمحمل الجد، فالقرآن الكريم كلام صدق ولا يربي من يتخذونه دستوراً ومربياً لهم إلا على الصدق، وعلى هذا المقياس على كُـلّ العالم أن يستمع بكل إنصات إلى كلام السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)؛ لأَنَّه وكما عرف عنه رجل القول والفعل ورجل إذَا قال فعل، بل أحياناً يسبق فعله قوله.
قبل أَيَّـام وتحديداً في آخر كلمة ألقاها السيد القائد، تضمنت كلمته الحديث عن غزة وفلسطين، فكان خطابه موجهاً للأُمَّـة الإسلامية وإلى العالم الغربي الكافر، متطرقاً في الحديث إلى ما يتعرض له أبناء فلسطين عامة وأبناء غزة خَاصَّة من جرائم إبادة جماعية وتصفية عرقية من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي المحتلّ، الذي يسوم أبناء فلسطين المحتلّة سوء العذاب، دون أن يجد من يردعه أَو يوقفه عند حده، سواء من أبناء الأُمَّــة وزعمائها أَو من قبل دول الغرب الكافر التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان.
فمنذُ الساعات الأولى من العدوان الصهيوني على غزة، خرج السيد القائد في خطاب له قائلاً لأبناء غزة لستم وحدكم، قالها والكل يعلم مصداقية السيد القائد، قالها لأبناء غزة ليس لمُجَـرّد كلام وانتهى كما يفعل بعض الزعماء السياسيين بل قالها وهو رجل القول والفعل، قالها بدافع إيمَـاني تفرضه عليه قيمه ومبادئه والدين الإسلامي، قالها وهو يعلم أنه سيعمل وسيبذل قصارى جهده وما تطاله قوته وما مكنه الله به من قوة لنصرة فلسطين، لكن العدوّ لم يعر ذلك اهتماماً واستمر في قتله وجرائمه الوحشية بحق أبناء غزة، وبدأت القوات المسلحة اليمنية بإرسال الصواريخ والمسيَّرات لقصف مواقع العدوّ الإسرائيلي الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكن كُـلّ ذلك لم يكن ليوقف كيان العدوّ عن جرائمه، فخرج السيد القائد في خطابه الأخير قبل أَيَّـام ليعلنها صراحة ويقولها وهو يستشعر المسؤولية ويؤلمه ما يراه من قتل وإبادة لأبناء الأُمَّــة في غزة، معلناً أنه سيتم توسيع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، ضد العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو قرار تأريخي مسؤول وشجاع، جعل من البحر والممر المائي الهام خَطًّا أحمرَ ناريًّا على كُـلّ سفن العدوّ الإسرائيلي التي ستمر منه، حتى وإن كانت مموَّهةً ومتخفية بأعلام دول أَو شركات وجهات أُخرى، وقد أخبرهم أن عيوننا مفتوحة وسنظفر بسفنكم، كما تحدث السيد القائد في خطابه الأخير إلى الأمريكان -الذين ظنوا أن قائد اليمن كبقية الزعماء السياسيين العرب- فقال لهم: “لا تحسبونا منهم ولسنا من يخضع لأوامركم”.
وما هي إلا أَيَّـام قليلة حتى أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن سيطرتها على سفينة تابعة لكيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب، وهو تجسيد وتنفيذ لما قاله السيد القائد في خطابه الأخير، ليثبت للعالم أجمع أن قائد الثورة اليمنية ليس كبقية زعماء الأُمَّــة العربية والإسلامية السياسيين يأتي بالتصريحات لمُجَـرّد الاستهلاك الإعلامي وكسب الأصوات، وإنما هو إعلان من قائد قرآني كما قلنا في بداية الحديث، وهذه هي البداية والقادم أعظم، وقد تحقّقت مقولة السيد القائد “سنظفر بكم”، وفي قادم أقولها بكل ثقة بالله أولاً ثم بصدق السيد القائد ثانياً إنها ستتحقّق مقولة السيد القائد في ذات الخطاب حين قال متحدثاً عن الكيان الغاصب والغرب الكافر: “سننكل بكم”، فمرحلة التنكيل بالعدوّ قريبة لا محالة، وهذا وعد الله لنا، والله لا يخلف وعده.
http://www.almasirahnews.com/118789/
✍️ #علي_الحسني
عندما يتحدث القائد القرآني أَو يهدّد فَــإنَّ على الجميع أن يأخذ ذلك بمحمل الجد، فالقرآن الكريم كلام صدق ولا يربي من يتخذونه دستوراً ومربياً لهم إلا على الصدق، وعلى هذا المقياس على كُـلّ العالم أن يستمع بكل إنصات إلى كلام السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)؛ لأَنَّه وكما عرف عنه رجل القول والفعل ورجل إذَا قال فعل، بل أحياناً يسبق فعله قوله.
قبل أَيَّـام وتحديداً في آخر كلمة ألقاها السيد القائد، تضمنت كلمته الحديث عن غزة وفلسطين، فكان خطابه موجهاً للأُمَّـة الإسلامية وإلى العالم الغربي الكافر، متطرقاً في الحديث إلى ما يتعرض له أبناء فلسطين عامة وأبناء غزة خَاصَّة من جرائم إبادة جماعية وتصفية عرقية من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي المحتلّ، الذي يسوم أبناء فلسطين المحتلّة سوء العذاب، دون أن يجد من يردعه أَو يوقفه عند حده، سواء من أبناء الأُمَّــة وزعمائها أَو من قبل دول الغرب الكافر التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان.
فمنذُ الساعات الأولى من العدوان الصهيوني على غزة، خرج السيد القائد في خطاب له قائلاً لأبناء غزة لستم وحدكم، قالها والكل يعلم مصداقية السيد القائد، قالها لأبناء غزة ليس لمُجَـرّد كلام وانتهى كما يفعل بعض الزعماء السياسيين بل قالها وهو رجل القول والفعل، قالها بدافع إيمَـاني تفرضه عليه قيمه ومبادئه والدين الإسلامي، قالها وهو يعلم أنه سيعمل وسيبذل قصارى جهده وما تطاله قوته وما مكنه الله به من قوة لنصرة فلسطين، لكن العدوّ لم يعر ذلك اهتماماً واستمر في قتله وجرائمه الوحشية بحق أبناء غزة، وبدأت القوات المسلحة اليمنية بإرسال الصواريخ والمسيَّرات لقصف مواقع العدوّ الإسرائيلي الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكن كُـلّ ذلك لم يكن ليوقف كيان العدوّ عن جرائمه، فخرج السيد القائد في خطابه الأخير قبل أَيَّـام ليعلنها صراحة ويقولها وهو يستشعر المسؤولية ويؤلمه ما يراه من قتل وإبادة لأبناء الأُمَّــة في غزة، معلناً أنه سيتم توسيع العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، ضد العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو قرار تأريخي مسؤول وشجاع، جعل من البحر والممر المائي الهام خَطًّا أحمرَ ناريًّا على كُـلّ سفن العدوّ الإسرائيلي التي ستمر منه، حتى وإن كانت مموَّهةً ومتخفية بأعلام دول أَو شركات وجهات أُخرى، وقد أخبرهم أن عيوننا مفتوحة وسنظفر بسفنكم، كما تحدث السيد القائد في خطابه الأخير إلى الأمريكان -الذين ظنوا أن قائد اليمن كبقية الزعماء السياسيين العرب- فقال لهم: “لا تحسبونا منهم ولسنا من يخضع لأوامركم”.
وما هي إلا أَيَّـام قليلة حتى أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن سيطرتها على سفينة تابعة لكيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب، وهو تجسيد وتنفيذ لما قاله السيد القائد في خطابه الأخير، ليثبت للعالم أجمع أن قائد الثورة اليمنية ليس كبقية زعماء الأُمَّــة العربية والإسلامية السياسيين يأتي بالتصريحات لمُجَـرّد الاستهلاك الإعلامي وكسب الأصوات، وإنما هو إعلان من قائد قرآني كما قلنا في بداية الحديث، وهذه هي البداية والقادم أعظم، وقد تحقّقت مقولة السيد القائد “سنظفر بكم”، وفي قادم أقولها بكل ثقة بالله أولاً ثم بصدق السيد القائد ثانياً إنها ستتحقّق مقولة السيد القائد في ذات الخطاب حين قال متحدثاً عن الكيان الغاصب والغرب الكافر: “سننكل بكم”، فمرحلة التنكيل بالعدوّ قريبة لا محالة، وهذا وعد الله لنا، والله لا يخلف وعده.
صحيفة المسيرة
القائدُ القرآني رَجُلُ القول والفعل: “سنظفَرُ بكم وسننكل بكم”
علي الحسنيعندما يتحدث القائد القرآني أَو يهدّد فَــإنَّ على الجميع أن يأخذ ذلك بمحمل الجد، فالقرآن الكريم كلام صدق ولا يربي من يتخذونه دستوراً ومربياً لهم إلا على الصدق، وعلى هذا المقياس على كُـلّ العالم أن يستمع بكل إنصات إلى كلام السيد عبدالم
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
“طُـوفان الأقصى” إحياءٌ للقضية الفلسطينية وإفشال لخيانة التطبيع
http://www.almasirahnews.com/118829/
✍️ #علي_الحسني
في الوقت الذي كانت الدول العربية واحدة تلو الأُخرى تسعى لاسترضاء أمريكا وإسرائيل من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية العلنية مع كيان العدوّ الإسرائيلي، من خلال الاعتراف به كدولة يهودية على أرض فلسطين المحتلّة، وكذا بعض الأنظمة التي كانت تمهد للتطبيع إعلامياً من خلال ترويض الشعوب لتقبل هذه الخيانة الكبيرة لعدد من الاعتبارات الدينية والسياحية والثقافية والتجارية، وفي لحظةٍ فارقة ومهمة وحساسة بعد أن سعى الأمريكي إلى إشغال شعوب الأُمَّــة من خلال زرع المشاكل والحروب داخل بعض الشعوب وبعضها من خلال مشاريع الانسلاخ الديني والأخلاقي لبعض الشعوب؛ كُـلّ ذلك مِن أجل إشغال الشعوب العربية خَاصَّةً والإسلامية عامة عن قضية فلسطين ونصرة فلسطين؛ مِن أجل أن ينفّذ الأمريكي مخطّطه الغربي الكافر للتمهيد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين وفرض الاعتراف بها على كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية واحدة تلو الأُخرى عن طريقِ أنظمتها العميلة، وفي هذه المرحلة المهمة وفي فجر السابع من أُكتوبر أفاق العالم أجمع على لحظة تأريخية مهمة وكبيرة وفارقة هي معركة “طُـوفان الأقصى”؛ التي نفذها مجاهدو المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب الشهيد عزالدين القسام.
إن معركة “طُـوفان الأقصى” هي معركة أحيت ضمائر الشعوب العربية والإسلامية وأعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة القضايا المشتركة والمهمة للشعوب العربية والإسلامية، وبددت ما كان يسعى إليه العدوّ من استكمال إجراءات التطبيع مع بعض الأنظمة العربية التي كانت تحضر لذلك وتمهد له، وعلى رأس هذه الأنظمة (النظام الإماراتي والنظام السعوديّ)، وكذا لفتت أنظار الشعوب التي كانت أنظمتها العميلة قد اعترفت بدولة الكيان الإسرائيلي لتعيد النظر في ذلك وتعرف وتقدّر فداحة الخطيئة التي ارتكبتها أنظمتها، كما مثلت معركة “طُـوفان الأقصى” دعوة إلى كُـلّ شعوب الأُمَّــة لتصحيح واقعها ومعرفة عدوها الحقيقي الذي حذر الله عز وجل منه واعتبره العدوّ الأَسَاسي لهذه الأُمَّــة، حَيثُ قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وهذه هي النظرة القرآنية التي يجب أن تترسخ في كُـلّ فرد من هذه الأُمَّــة؛ لأَنَّ اليهود هم الأخطر على الأُمَّــة وهم العدوّ اللدود للأُمَّـة وهم الأشد إجراماً ووحشيةً ضد أمتنا.
إن معركة “طُـوفان الأقصى” أثمرت الكثير من الثمار التي عمّت الجميع على كُـلّ المستويات، فعلى صعيد الأُمَّــة العربية والإسلامية وَبعد أن قامت الأنظمة العميلة والضعيفة والذليلة بزرع الوهن والضعف والذل في نفوس شعوبها، أعادت إلى الأُمَّــة أمل تحرير أرض فلسطين من الكيان الإسرائيلي الغاصب وأن باستطاعة أبناء الأُمَّــة تحرير فلسطين، لا سِـيَّـما وقد تخلصوا من الأنظمة العميلة لأمريكا وإسرائيل؛ لأَنَّ معركة “طُـوفان الأقصى” أظهرت مدى هشاشة وضعف وهوان جيش العدوّ الإسرائيلي بعد أن كان يطلق عليه الجيش الذي لا يقهر، وكلّ هذه المعركة قامت بها كتائب ذات إمْكَانيات مادية محدودة مقابل إمْكَانيات مادية كبيرة لجيش العدوّ الإسرائيلي مما يوضح للأُمَّـة أن بالإمْكَان هزيمة هذا الكيان لو وجدت القيادة الصادقة التي تهتدي بهدي الله وتنفذ تعليمات الله وتعد العدة لمواجهة الكيان الغاصب.
إن جرائم الإبادة الجماعية الانتقامية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب ضد المدنيين من أبناء غزة شاهد كافٍ لكل الأنظمة التي أعلنت التطبيع والأنظمة التي كانت تمهد للتطبيع مع كيان العدوّ الإسرائيلي -تحت مبرّر السلام وبحجّـة أنها تبحث عن السلام والتعايش-، على أن ترك الجهاد وَالسلاح لا يمكن أن يحقّق السلام، وإنما السلام الحقيقي هو في الجهاد المسلح وهو الخيار الصحيح الذي يمكن أن يحفظ للأُمَّـة كرامتها وعزتها ويرفع الظلم والاضطهاد عن أبنائها، وهو ما أمرنا الله تعالى به في كتابه الكريم قال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)، فلا سلام بدون جهاد والرؤية القرآنية هي الرؤية الصحيحة التي يجب أن تسير عليها كُـلّ شعوب الأُمَّــة.
في الأخير لا بُـدَّ لشعوب الأُمَّــة جميعاً أن تجعل من السابع من أُكتوبر نقطة تحوّل ونقطة فارقة في هذه الأُمَّــة لتصويب بوصلتها وتصحيح مسارها؛ مِن أجل معرفة طبيعة واقعها وتشخيص مشكلتها وَمعرفة عدوها الحقيقي والتاريخي؛ وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى القرآن الكريم وإلى قرناء القرآن من آل بيت النبي -صلوات الله عليه وآله- ففيهما المخرج وبهما تستطيع الأُمَّــة تجاوز
http://www.almasirahnews.com/118829/
✍️ #علي_الحسني
في الوقت الذي كانت الدول العربية واحدة تلو الأُخرى تسعى لاسترضاء أمريكا وإسرائيل من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية العلنية مع كيان العدوّ الإسرائيلي، من خلال الاعتراف به كدولة يهودية على أرض فلسطين المحتلّة، وكذا بعض الأنظمة التي كانت تمهد للتطبيع إعلامياً من خلال ترويض الشعوب لتقبل هذه الخيانة الكبيرة لعدد من الاعتبارات الدينية والسياحية والثقافية والتجارية، وفي لحظةٍ فارقة ومهمة وحساسة بعد أن سعى الأمريكي إلى إشغال شعوب الأُمَّــة من خلال زرع المشاكل والحروب داخل بعض الشعوب وبعضها من خلال مشاريع الانسلاخ الديني والأخلاقي لبعض الشعوب؛ كُـلّ ذلك مِن أجل إشغال الشعوب العربية خَاصَّةً والإسلامية عامة عن قضية فلسطين ونصرة فلسطين؛ مِن أجل أن ينفّذ الأمريكي مخطّطه الغربي الكافر للتمهيد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين وفرض الاعتراف بها على كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية واحدة تلو الأُخرى عن طريقِ أنظمتها العميلة، وفي هذه المرحلة المهمة وفي فجر السابع من أُكتوبر أفاق العالم أجمع على لحظة تأريخية مهمة وكبيرة وفارقة هي معركة “طُـوفان الأقصى”؛ التي نفذها مجاهدو المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب الشهيد عزالدين القسام.
إن معركة “طُـوفان الأقصى” هي معركة أحيت ضمائر الشعوب العربية والإسلامية وأعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة القضايا المشتركة والمهمة للشعوب العربية والإسلامية، وبددت ما كان يسعى إليه العدوّ من استكمال إجراءات التطبيع مع بعض الأنظمة العربية التي كانت تحضر لذلك وتمهد له، وعلى رأس هذه الأنظمة (النظام الإماراتي والنظام السعوديّ)، وكذا لفتت أنظار الشعوب التي كانت أنظمتها العميلة قد اعترفت بدولة الكيان الإسرائيلي لتعيد النظر في ذلك وتعرف وتقدّر فداحة الخطيئة التي ارتكبتها أنظمتها، كما مثلت معركة “طُـوفان الأقصى” دعوة إلى كُـلّ شعوب الأُمَّــة لتصحيح واقعها ومعرفة عدوها الحقيقي الذي حذر الله عز وجل منه واعتبره العدوّ الأَسَاسي لهذه الأُمَّــة، حَيثُ قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وهذه هي النظرة القرآنية التي يجب أن تترسخ في كُـلّ فرد من هذه الأُمَّــة؛ لأَنَّ اليهود هم الأخطر على الأُمَّــة وهم العدوّ اللدود للأُمَّـة وهم الأشد إجراماً ووحشيةً ضد أمتنا.
إن معركة “طُـوفان الأقصى” أثمرت الكثير من الثمار التي عمّت الجميع على كُـلّ المستويات، فعلى صعيد الأُمَّــة العربية والإسلامية وَبعد أن قامت الأنظمة العميلة والضعيفة والذليلة بزرع الوهن والضعف والذل في نفوس شعوبها، أعادت إلى الأُمَّــة أمل تحرير أرض فلسطين من الكيان الإسرائيلي الغاصب وأن باستطاعة أبناء الأُمَّــة تحرير فلسطين، لا سِـيَّـما وقد تخلصوا من الأنظمة العميلة لأمريكا وإسرائيل؛ لأَنَّ معركة “طُـوفان الأقصى” أظهرت مدى هشاشة وضعف وهوان جيش العدوّ الإسرائيلي بعد أن كان يطلق عليه الجيش الذي لا يقهر، وكلّ هذه المعركة قامت بها كتائب ذات إمْكَانيات مادية محدودة مقابل إمْكَانيات مادية كبيرة لجيش العدوّ الإسرائيلي مما يوضح للأُمَّـة أن بالإمْكَان هزيمة هذا الكيان لو وجدت القيادة الصادقة التي تهتدي بهدي الله وتنفذ تعليمات الله وتعد العدة لمواجهة الكيان الغاصب.
إن جرائم الإبادة الجماعية الانتقامية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب ضد المدنيين من أبناء غزة شاهد كافٍ لكل الأنظمة التي أعلنت التطبيع والأنظمة التي كانت تمهد للتطبيع مع كيان العدوّ الإسرائيلي -تحت مبرّر السلام وبحجّـة أنها تبحث عن السلام والتعايش-، على أن ترك الجهاد وَالسلاح لا يمكن أن يحقّق السلام، وإنما السلام الحقيقي هو في الجهاد المسلح وهو الخيار الصحيح الذي يمكن أن يحفظ للأُمَّـة كرامتها وعزتها ويرفع الظلم والاضطهاد عن أبنائها، وهو ما أمرنا الله تعالى به في كتابه الكريم قال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)، فلا سلام بدون جهاد والرؤية القرآنية هي الرؤية الصحيحة التي يجب أن تسير عليها كُـلّ شعوب الأُمَّــة.
في الأخير لا بُـدَّ لشعوب الأُمَّــة جميعاً أن تجعل من السابع من أُكتوبر نقطة تحوّل ونقطة فارقة في هذه الأُمَّــة لتصويب بوصلتها وتصحيح مسارها؛ مِن أجل معرفة طبيعة واقعها وتشخيص مشكلتها وَمعرفة عدوها الحقيقي والتاريخي؛ وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى القرآن الكريم وإلى قرناء القرآن من آل بيت النبي -صلوات الله عليه وآله- ففيهما المخرج وبهما تستطيع الأُمَّــة تجاوز
صحيفة المسيرة
“طُـوفان الأقصى” إحياءٌ للقضية الفلسطينية وإفشال لخيانة التطبيع
علي الحسنيفي الوقت الذي كانت الدول العربية واحدة تلو الأُخرى تسعى لاسترضاء أمريكا وإسرائيل من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية العلنية مع كيان العدوّ الإسرائيلي، من خلال الاعتراف به كدولة يهودية على أرض فلسطين المحتلّة، وكذ
Forwarded from علي الحسني (AL Krar ™)
كُـلّ الصعاب وبهما تستطيع الأُمَّــة رفع الظلم عنها وعن كُـلّ الشعوب المظلومة في العالم وتصبح هي خير أُمَّـة أخرجت للناس كما أراد لها ربها.
أمريكا وأدواتُها.. مشروعُ الهيمنة على المنطقة والعالم
http://www.almasirahnews.com/120565/
✍️#علي_الحسني
من أجل سيطرة أمريكا على مقدرات المنطقة العربية وتسخيرها لخدمة مصالحها وسعياً للحفاظ على الهيمنة الأمريكية في المنطقة العربية خَاصَّة والعالم أجمع، تسعى أمريكا (الشيطان الأكبر)؛ مِن أجل السيطرة على الشعوب العربية والإسلامية؛ لأَنَّها تعلم أنها لن تستطيع تحقيق كُـلّ ما ذكر سابقًا إلَّا بالسيطرة على شعوب الأُمَّــة حتى لا يبقى أَو لا يظهر من بين أظهر هذه الأُمَّــة “موسى العصر” الذي يكون على يديه سقوط ملك فرعون عصرنا المتمثل في (أمريكا)، والمتابع للأحداث خلال السنوات الأخيرة يرى أن أمريكا تشتغل؛ مِن أجل تحقيق أهدافها على عدة جوانب ومن عدة اتّجاهات قد يراها أحدنا رؤية سطحية فلا يصدق أنها رغم اختلافها تخدم المصالح الأمريكية والأهداف الأمريكية؛ مِن أجل بسط الهيمنة على العالم أجمع وأنا هنا لخصت أبرز هذه العناصر أَو الأدوات في التالي:
أولاً: الكيان الصهيوني: يمثل عنصرًا من عناصر وَيدًا من أيادي أمريكا هو الكيان الصهيوني المحتلّ للأراضي الفلسطينية وهو يمثل قاعدة عسكرية أمريكية في خاصرة الأُمَّــة العربية ومنطلقًا، بل مركز التخطيط وتنفيذ المؤامرات ضد الشعوب العربية فخطر الكيان الصهيوني ليس على فلسطين فحسب، بل خطر يتهدّد كُـلّ شعوب المنطقة وقد أصبح واضحًا جليًّا أمام مرأى ومسمع من الجميع.
ثانياً: الأنظمة العربية العميلة: فالأنظمة العربية والإسلامية المنبطحة والعميلة هم أدَاة من أدوات أمريكا التي تستخدم؛ مِن أجل إخضاع شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية وخدمة مشاريع أمريكا في المنطقة العربية خَاصَّةً بل والعالم، وتعمل على تسخير كُـلّ مقدرات وثروات الأُمَّــة لخدمة أمريكا وتنفيذ مخطّطات ومشاريع أمريكا وهي تعمل بكل جد وجهد لبسط نفوذ وهيمنة أمريكا، كما تعمل هذه الأنظمة؛ مِن أجل القضاء على أية أصوات حرة في أوساط الشعوب والقضاء على أية حركة مقاومة وزراعة الذل والخوف والخنوع في نفوس شعوبها وصرفهم عن قضايا الأُمَّــة إلى صراعات وهمية وصناعة عدو وهمي لصرف أذهانهم عن العدوّ الحقيقي لهذه الأُمَّــة، وكذا تعمل إلى إفساد المجتمع المسلم وإغراقه في مستنقع الرذيلة والانحراف الأخلاقي والإنساني والتنكر للقيم والمبادئ الإسلامية والقبلية بل تنكر عن الفطر الإنسانية.
ثالثاً: الأمم المتحدة -مجلس الأمن الدولي: يمثل مجلس الأمن الدولي أدَاة من أدوات أمريكا؛ مِن أجل إخضاع الأنظمة أَو الشعوب التي لم تنقَد وتدخل في بيت الطاعة الأمريكي، بل كمجلس تشريعي يضفي لأمريكا الشرعية الدولية لتجوب البحار والمحيطات وتعتدي على كُـلّ أنظمة أَو شعوب أَو حركات مقاومة تقف حاجزاً أمام مرور مشاريع الهيمنة الأمريكية، فنرى أمريكا تحتل البلدان وترتكب كُـلّ الجرائم بحق الشعوب تحت مبرّر الحرب على الإرهاب -الإرهاب بالمنظور الأمريكي هو كُـلّ نظام أَو شعب أَو حركة تقف ضد أمريكا ولا تنقاد للهيمنة الأمريكية- فرأينا أمريكا من خلال مجلس الأمن دمّـرت الشعوب العربية والإسلامية وغيرها من الشعوب الحرة فاحتلت أفغانستان والعراق وسوريا… إلخ.
رابعاً: الجماعات التكفيرية (القاعدة وأخواتها): تعتبر التنظيمات الإرهابية أدَاة من أدوات أمريكا في المنطقة التي تعمل على زعزعة الأنظمة والشعوب وهي تعمل تحت إدارة وإشراف المخابرات الأمريكية، وقد بدأ ضهورها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقد كانت هي ذريعة أمريكا للهيمنة على الدول الإسلامية خَاصَّة؛ لأَنَّ هذه التنظيمات تظهر بمظهر ديني متشدّد، وما كان إعلان أمريكا للحرب ضد الإرهاب -بعد أحداث الحادي عشر من ديسمبر- إلَّا بمثابة إعلان لمشروع استعمار جديد للشعوب العربية والإسلامية، استعمار غير مباشر، يخضع من خلاله الأنظمة لتنفيذ مخطّطات أمريكا وللقضاء على كُـلّ صوت يصرخ في وجه أمريكا، تحب مبرّر وعنوان الحرب ضد الإرهاب (الإرهاب بالمسمى الأمريكي)، ففي اليمن خَاصَّةً انطلى على النظام الحاكم آنذاك هذه الخدعة الأمريكية فبادر للانقياد للأمريكي وأعلن الولاء والطاعة لأمريكا، إلا أنه كان هناك صوتٌ حُرٌّ، صوت رجل رأى بنور الله، رأى رؤية قرآنية فكشف المخطّط وأعلنها صراحة فبادر ليقول للجميع: إن الخطر كُـلّ الخطر في أمريكا واليهود وإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ما هي إلَّا إعلان بداية مشروع استعماري أمريكي بشكل جديد، فخرج قرين القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، حينها ليقول لأمريكا “لا”، وصرخ في وجه أمريكا في زمن طأطأ فيه كُـلّ زعماء الدول العربية رؤوسهم وخضعوا ووقَّعوا لأمريكا بتعاونهم معها في حربها ضد “الإرهاب” في كُـلّ العالم… إلخ.
http://www.almasirahnews.com/120565/
✍️#علي_الحسني
من أجل سيطرة أمريكا على مقدرات المنطقة العربية وتسخيرها لخدمة مصالحها وسعياً للحفاظ على الهيمنة الأمريكية في المنطقة العربية خَاصَّة والعالم أجمع، تسعى أمريكا (الشيطان الأكبر)؛ مِن أجل السيطرة على الشعوب العربية والإسلامية؛ لأَنَّها تعلم أنها لن تستطيع تحقيق كُـلّ ما ذكر سابقًا إلَّا بالسيطرة على شعوب الأُمَّــة حتى لا يبقى أَو لا يظهر من بين أظهر هذه الأُمَّــة “موسى العصر” الذي يكون على يديه سقوط ملك فرعون عصرنا المتمثل في (أمريكا)، والمتابع للأحداث خلال السنوات الأخيرة يرى أن أمريكا تشتغل؛ مِن أجل تحقيق أهدافها على عدة جوانب ومن عدة اتّجاهات قد يراها أحدنا رؤية سطحية فلا يصدق أنها رغم اختلافها تخدم المصالح الأمريكية والأهداف الأمريكية؛ مِن أجل بسط الهيمنة على العالم أجمع وأنا هنا لخصت أبرز هذه العناصر أَو الأدوات في التالي:
أولاً: الكيان الصهيوني: يمثل عنصرًا من عناصر وَيدًا من أيادي أمريكا هو الكيان الصهيوني المحتلّ للأراضي الفلسطينية وهو يمثل قاعدة عسكرية أمريكية في خاصرة الأُمَّــة العربية ومنطلقًا، بل مركز التخطيط وتنفيذ المؤامرات ضد الشعوب العربية فخطر الكيان الصهيوني ليس على فلسطين فحسب، بل خطر يتهدّد كُـلّ شعوب المنطقة وقد أصبح واضحًا جليًّا أمام مرأى ومسمع من الجميع.
ثانياً: الأنظمة العربية العميلة: فالأنظمة العربية والإسلامية المنبطحة والعميلة هم أدَاة من أدوات أمريكا التي تستخدم؛ مِن أجل إخضاع شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية وخدمة مشاريع أمريكا في المنطقة العربية خَاصَّةً بل والعالم، وتعمل على تسخير كُـلّ مقدرات وثروات الأُمَّــة لخدمة أمريكا وتنفيذ مخطّطات ومشاريع أمريكا وهي تعمل بكل جد وجهد لبسط نفوذ وهيمنة أمريكا، كما تعمل هذه الأنظمة؛ مِن أجل القضاء على أية أصوات حرة في أوساط الشعوب والقضاء على أية حركة مقاومة وزراعة الذل والخوف والخنوع في نفوس شعوبها وصرفهم عن قضايا الأُمَّــة إلى صراعات وهمية وصناعة عدو وهمي لصرف أذهانهم عن العدوّ الحقيقي لهذه الأُمَّــة، وكذا تعمل إلى إفساد المجتمع المسلم وإغراقه في مستنقع الرذيلة والانحراف الأخلاقي والإنساني والتنكر للقيم والمبادئ الإسلامية والقبلية بل تنكر عن الفطر الإنسانية.
ثالثاً: الأمم المتحدة -مجلس الأمن الدولي: يمثل مجلس الأمن الدولي أدَاة من أدوات أمريكا؛ مِن أجل إخضاع الأنظمة أَو الشعوب التي لم تنقَد وتدخل في بيت الطاعة الأمريكي، بل كمجلس تشريعي يضفي لأمريكا الشرعية الدولية لتجوب البحار والمحيطات وتعتدي على كُـلّ أنظمة أَو شعوب أَو حركات مقاومة تقف حاجزاً أمام مرور مشاريع الهيمنة الأمريكية، فنرى أمريكا تحتل البلدان وترتكب كُـلّ الجرائم بحق الشعوب تحت مبرّر الحرب على الإرهاب -الإرهاب بالمنظور الأمريكي هو كُـلّ نظام أَو شعب أَو حركة تقف ضد أمريكا ولا تنقاد للهيمنة الأمريكية- فرأينا أمريكا من خلال مجلس الأمن دمّـرت الشعوب العربية والإسلامية وغيرها من الشعوب الحرة فاحتلت أفغانستان والعراق وسوريا… إلخ.
رابعاً: الجماعات التكفيرية (القاعدة وأخواتها): تعتبر التنظيمات الإرهابية أدَاة من أدوات أمريكا في المنطقة التي تعمل على زعزعة الأنظمة والشعوب وهي تعمل تحت إدارة وإشراف المخابرات الأمريكية، وقد بدأ ضهورها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقد كانت هي ذريعة أمريكا للهيمنة على الدول الإسلامية خَاصَّة؛ لأَنَّ هذه التنظيمات تظهر بمظهر ديني متشدّد، وما كان إعلان أمريكا للحرب ضد الإرهاب -بعد أحداث الحادي عشر من ديسمبر- إلَّا بمثابة إعلان لمشروع استعمار جديد للشعوب العربية والإسلامية، استعمار غير مباشر، يخضع من خلاله الأنظمة لتنفيذ مخطّطات أمريكا وللقضاء على كُـلّ صوت يصرخ في وجه أمريكا، تحب مبرّر وعنوان الحرب ضد الإرهاب (الإرهاب بالمسمى الأمريكي)، ففي اليمن خَاصَّةً انطلى على النظام الحاكم آنذاك هذه الخدعة الأمريكية فبادر للانقياد للأمريكي وأعلن الولاء والطاعة لأمريكا، إلا أنه كان هناك صوتٌ حُرٌّ، صوت رجل رأى بنور الله، رأى رؤية قرآنية فكشف المخطّط وأعلنها صراحة فبادر ليقول للجميع: إن الخطر كُـلّ الخطر في أمريكا واليهود وإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ما هي إلَّا إعلان بداية مشروع استعماري أمريكي بشكل جديد، فخرج قرين القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، حينها ليقول لأمريكا “لا”، وصرخ في وجه أمريكا في زمن طأطأ فيه كُـلّ زعماء الدول العربية رؤوسهم وخضعوا ووقَّعوا لأمريكا بتعاونهم معها في حربها ضد “الإرهاب” في كُـلّ العالم… إلخ.
صحيفة المسيرة
أمريكا وأدواتُها.. مشروعُ الهيمنة على المنطقة والعالم
علي الحسنيمن أجل سيطرة أمريكا على مقدرات المنطقة العربية وتسخيرها لخدمة مصالحها وسعياً للحفاظ على الهيمنة الأمريكية في المنطقة العربية خَاصَّة والعالم أجمع، تسعى أمريكا (الشيطان الأكبر)؛ مِن أجل السيطرة على الشعوب العربية والإسلامية؛ لأَنَّها ت
خامساً: المنظمات الإنسانية: تتخذ أمريكا من المنظمات الإنسانية (غير الإنسانية في حقيقتها) وقوانين حقوق الإنسان أدَاة من أدوات أمريكا ضد الشعوب، فمتى ما قامت حرب أَو عدوان بتدبير وتخطيط أمريكي في أية منطقة باستخدام الأدوات المذكورة سابقًا، سارعت أمريكا في إرسال منظماتها الإنسانية حَــدّ زعمهم (الاستخبارية في حقيقتها) إلى ذلك البلد؛ مِن أجل تجنيد العملاء واستقطابهم لخدمة أمريكا تارة وتارةً أُخرى؛ مِن أجل الحصول على تعاطف بعض ضعاف النفوس وعباد المال وانخداعهم، فيرون في أمريكا مثالًا للإنسانية والحرية وحينها يتحَرّكون؛ مِن أجل خدمتها وتنفيذ مخطّطاتها.
كلّ ما ذكر سابقًا تعتبر أدوات أمريكا؛ مِن أجل بسط نفوذها وهيمنتها على العالم والمنطقة العربية بشكل خاص لتحقّق بذلك القطب الواحد، وكلّ الأدوات تتكامل مع بعضها بعضا في تنفيذ المشروع الأمريكي.
https://www.tgoop.com/k_Alhasani
كلّ ما ذكر سابقًا تعتبر أدوات أمريكا؛ مِن أجل بسط نفوذها وهيمنتها على العالم والمنطقة العربية بشكل خاص لتحقّق بذلك القطب الواحد، وكلّ الأدوات تتكامل مع بعضها بعضا في تنفيذ المشروع الأمريكي.
https://www.tgoop.com/k_Alhasani
Telegram
علي الحسني
" جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة"
#الشهيد_القائد
حسابي على تويتر https://twitter.com/Ali__Alhassany
#الشهيد_القائد
حسابي على تويتر https://twitter.com/Ali__Alhassany