من كافكا الى ميلينا:
-تتوهمين! فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخوٌ،
أزحفُ على الأرض.
أنا صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ.
هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها؟!..
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزًا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كليًا عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى؟ ما دام لا يمكنني مطلقًا تصوُّر الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟ لا أريدُ تعاستكِ يا ملينا أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب..!
=وإن كنت مُجرد جثة هامدة في هذا العالم.. فأنا أُحبُّك.
-تتوهمين! فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخوٌ،
أزحفُ على الأرض.
أنا صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ.
هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها؟!..
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزًا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كليًا عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى؟ ما دام لا يمكنني مطلقًا تصوُّر الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟ لا أريدُ تعاستكِ يا ملينا أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب..!
=وإن كنت مُجرد جثة هامدة في هذا العالم.. فأنا أُحبُّك.
من كافكا إلى ميلينا: «أنا الآن في انتظار أحد أمرين: إما أن تواصلي الصمت الذي سيكون معناه لا تخشَ عليّ أنا في خير حال، أو على الأقل..
بضع سطور قلائل.»
بضع سطور قلائل.»