Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
892 - Telegram Web
Telegram Web
ما وراء الأنمي
قيود الزمن الحديث.. حينما تكبل الشاشات الأعمار. أنتَ أسمىٰ عند الله من أن تُهدر عمرك الثمين خلف مسلسلات لا تُغني ولا تُسمن من جوع. أكرمك الله بمكانة عظيمة؛ فلا تجعل حياتك أسيرة قصصٍ خيالية وأوهامٍ مصطنعة، لا تعود عليك إلا بالهلاك، قال الله تعالىٰ: ﴿أَفَحَسِبۡتُمۡ…
قال الله تعالىٰ:
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [التوبة: ١٠٥].
فإضاعة إضاعة الأوقات لون من ألوان العقوبة الإلهية للعبد، قال ابن القيم -في ذكر عقوبات الذنوب-:
"قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال، تتولد من المعصية، والغفلة عن ذكر الله، كما يتولد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار".
انهض بقيمتك، واجعل حياتك شاهدة علىٰ عملٍ يبقىٰ.
👍94💔3
8💯6
#احتفالات_رأس_السنة
أمة الإسلام متى سلكت طريق التنازلات الثقافية والتراثية والشرعية، فقد ركبت مسيرة التقهقر والتراجع، وأمتنا -خاصةً- لم تزل في تقدمٍ وازدهارٍ ما دامت محافظةً على هويتها الدينية وتراثها، وهذا من البديهيات التي لا تُنكَر والتاريخ يشهد بذلك.
#شعبان_شعار
👍195👏2
ذنوب الخلوات...
32👍7😢6💔4
قال الله تعالىٰ:
﴿وَقَالُوا ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰا ۝٨٨ لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَیۡـًٔا إِدࣰّا ۝٨٩ تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ۝٩٠ أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا ۝٩١ وَمَا یَنۢبَغِی لِلرَّحۡمَـٰنِ أَن یَتَّخِذَ وَلَدًا ۝٩٢ إِن كُلُّ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّاۤ ءَاتِی ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَبۡدࣰا ۝٩٣ لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا ۝٩٤ وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا ۝٩٥﴾
[مريم: ٨٧-٩٥].

الله سبحانه وتعالىٰ هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، المنزَّه عن كل نقص.
لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك؛ فأعظم حقوقه -ﷻ- علىٰ عباده هو توحيده، وأشد ما ينافيه هو الشرك به؛ الذي ردَّ الله عليه في مواضع كثيرة من كتابه العزيز.
إن نسبة الولد إلىٰ الله -ﷻ- أعظم الظلم وأكبر الكبائر، ومع أن الله -ﷻ- يغفر كل الذنوب، إلا أنه لا يغفر الشرك، وقد توعد المشركين بقوله:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾
[النساء: ٤٨].

والآيات السابقات لها أثر بالغ في قلب من أنار الله بصيرته؛ إذ وصف الله ﷻ هذا الافتراء عليه بأشد الكلمات رهبة، وأعظمها وقعًا علىٰ النفوس؛ مما يدل علىٰ فظاعة ما افترىٰ به المشركون علىٰ الله -ﷻ-؛ فيقول: ﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾
[مريم: ٩٠].
لعِظَم ما قالوه؛ فالله الغني الحميد، الذي لا مثيل له ولا شبيه، منزه عن اتخاذ الولد، كما أوضح السعدي -رحمه الله- في تفسيره:
﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَن﴾ أي: من أجل هذه الدعوىٰ القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر.
والحال أنه: ﴿مَا يَنْبَغِي﴾ أي: لا يليق ولا يكون ﴿لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾؛ وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل علىٰ نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضًا، من جنس والده، والله -تعالىٰ- لا شبيه له ولا مثل ولا سمي."

ورغم هذا البيان القرآني، نجد اليوم من يقول: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ثم يشارك في احتفالات الكفار الماجنة كـ"الكريسماس"؛ بدعوىٰ الترفيه أو توثيق اليوميات..
يفعل ذلك مُتبِعًا القطيع، غير مبالٍ بما اقترفت يداه، بل مجاهرًا بمعصيته دون استحياء!
هل غابت عنه كلمات الله؟
أليس في القرآن زاجر لمن يفعل ذلك؟
أين تعظيم الله -ﷻ- وتنزيهه عن وصف المشركين له؟

هؤلاء -هداهم الله- يغفلون عن تحريم التشبه بالكفار، الذي نهىٰ عنه الشرع بالإجماع؛ فقد قال رسول الله ﷺ:
«من تشبه بقوم فهو منهم»
فالمشاركة في أعياد الكفار ليست فقط مخالفة شرعية، بل هي انحراف عن هوية الإسلام، التي يعتز فيها المسلم بدينه وبعقيدته.

ثم إن الإسلام قد شرّع لنا عيدين فقط: الفطر والأضحىٰ؛ كما في الحديث الصحيح:
«إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا»
[رواه البخاري].

فأي احتفال بأعيادَ غيرهما يُعد من البدع المحدثة التي حذرنا منها النبي -ﷺ- في الحديث:
«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»
[رواه البخاري].

كما أن الاحتفال بأعياد المشركين يعد دلالة واضحة على الميل القلبي لهم الذي نُهينا عنه بشكل قاطع، قال الله تعالىٰ:
﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ یُوَادُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾
[المجادلة: ٢٢].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ﴾
[المائدة: ٥١].

فمحبة الكفار أو تقليدهم يؤدي -لِزامًا- إلىٰ التشبه بمعتقداتهم وسلوكهم. والتشبه الظاهري -لا محالة- يؤدي إلى التشبه الباطني؛ الذي يفسد العقيدة، ويضعف الإيمان، ويجرّ صاحبه إلىٰ هاوية الضلال، والله المستعان!
كيف لمسلم موحِّد لله -ﷻ- أن يحب من يكرهه ويعاديه ﷻ؟!
فمعلوم بالفطرة أن من أحبَّ شخصًا أحبَّ من يُحبُّ، وعادىٰ من يعادي، فكيف يُحب المسلم الله، ثم يُحب أعداء الله ﷻ؟!

أيها المسلم، نحن في زمن الفتن والانحرافات؛ حيث أصبحت المحرمات تُزَيّن، والبدع تُروَّج، والاحتفالات التي تعارض عقيدتنا تُبرر بحجج واهية؛ فلا تكن من الذين قال الله عنهم:
﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾
[الكهف: ١٠٤].
ولا تكن ممن يحارب الله بالكفر والعصيان وهو يمشي على أرضه وتحت سمائه، فإن الله تعالى قد توعده في قوله:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ﴾
قال الإمام السعدي في تفسير الآية:
هذا وعدٌ ووعيدٌ، وعيدٌ لمن حادَّ الله ورسوله بالكفر والمعاصي أنَّه مخذولٌ مذلولٌ لا عاقبةَ له حميدةٌ، ولا رايةَ له منصورةٌ.

عد إلىٰ الله بالتوبة الصادقة، وراجع نفسك قبل أن تُكتب عليك هذه الاحتفالات في صحائف أعمالك.
👍114
عبادة الأوثان الحجرية ذهبت وحل محلها أوثان أخرى كالقومية والعلمانية والليبرالية والحرية الشخصية...
وأخطرها مطلقًا ‎#العلمانية، بل الجميع تبعٌ لها وهي بداهةً: قبول الحكم والتشريع والطاعة لغير شرع الله، وخلاصتها: قيام الحياة على غير دينٍ، قال تعالى: {إِنِ الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين}.
#تشريح_العَلمانية
#شعبان_شعار
🔥167👍3💔3💯2
2025/07/09 00:09:55
Back to Top
HTML Embed Code: