كلمة الكاتبة في الإهداء:
أهدي هذا الكتاب لكلّ نفس ابتُلِيَتْ بحبّ الأنمي...
ولعلّي.. كتبتُ هذا الكتاب لأُثبِّتَ نفساً تركت الأنمي قائلة لها:
"ها قد بيّنتُ لكِ كل شيء.. وأريتكِ كل ما تحتاجينه لتتركيه..
فلا عذر لكِ الآن.. فحذار حذار أن تعودي لتلك الفتنة"

_____________________

ونحن ننصح كل شخص صادق في العودة والترك أن يقرأ هذا الكتاب بتفحص ونية خالصة لوجه الله..

إضعاف العلاقات الاجتماعية:

إنّ ظاهرة (الأوتاكو) دليل قاطع يقود إلى أنّ الأنمي ساهم بشكل كبير في إضعاف قدرة الجيل الجديد على تكوين علاقات اجتماعية طبيعية، فاندماج هؤلاء الشباب بعالم الأنمي جعلهم ينسحبون أو يقللون من أهمية تكوين روابط اجتماعية نشطة في حياتهم الحقيقية.

فكثير من الشباب في اليابان والكوريين يعيشون مثل هذه الحياة الزوجية، إذ أصبح حبّ الوسائد جزءاً من نمط حياة (الأوتاكو) بين الرجال والنساء للانغماس في علاقات حب مع شخصيّات خيالية مرسومة، حتى فقد هؤلاء قدرتهم على التمييز بين قيمة الخروج مع الأصدقاء والبقاء في المنزل بين أحضان وسادة مطبوع عليها صورة ثنائية الأبعاد تمثل عروساً تُستخدم لأغراض جنسية، وبين مسح حكومي أن أكثر من ٢٥٪ من الرجال والنساء اليابانيين غير متزوجين وتتراوح أعمارهم بين (٣٠ - ٣٤) سنة و ٥٠% منهم لا يخرجون مع أي شخص ويعيشون العزلة!

ولعل العاقل يفهم أن الحرب حرب فطرية، بغرس مفاهيم وقضايا مكتسبة بعيدة عن الواقع، وخمد أصول الفطرة في النفس!

تم رفع الكتاب على الدرايف

الرابط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي سبيل الذب عن دين الله والقيام بثغور الحق وصد سهام الباطل نفتح المجال لمن تريد الانضمام إلى إدارة إحدى القنوات التالية:

- ما وراء الأنمي
- ما وراء الكيبوب

أو تعمل على:

- إدارة حسابات الفيس
- حسابات الأنستغرام
- التصميم
- التدقيق اللغوي
- الترجمة

التواصل عبر البوت
@Istichara_islam_bot

حرمة الأنمي من نواحي كثيرة؛ الموسيقى والعري وقلب الحقائق فتجد الشخص يحب الشخصية الشريرة ويشجعها بل ويفضلها على جانب الخير في الأنمي، ويستمتع بالدموية مع الأبرياء كمن يحب «كيرا من ديث نوت»، وأهم المخالفات في الأنمي هما الشرك والكفر؛ استهزاء بالله والجنة والنار وتعدد الآلهة وأشياء كثيرة، والذي يقول أنه لا يتأثر، فهو كاذب لو كان فعلاً لا يتأثر كان أغلق الهاتف بعد رؤية وسماع الكفر لكن لأنه مُخدر وليس فقط متأثر يظل مستمتعًا ومستمرًا في المشاهدة وقد يكتفي فقط بالاستغفار لكي لا يسقط من عين نفسه ويشمئز من فعله.
الحرمة تكمن في مشاهدة الكفر ذاته، فالمشاهدة ذات نفسها لا تجوز وإن افترضنا أنك لا تتأثر- وهذا محال - وحبّك لأنميات كفرية وشخصيات شريرة خير دليل.

قال الله ﷻ:-
﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾


هلّا جاوبت عليّ أخي المسلم؛ هل تستطيع أن تشاهد أنمي قصته تدور حول أن والدتك - والعياذ بالله - زانية؟ لا يفعل ذلك مسلم سوي، وكذلك المسلم السوي، لا يشاهد مواد فيها افتراء وسخرية من الإله.

#ما_وراء_الأنمي

"الأمة تفتقد أبناءها، قبور الأمة تُحفر.."

بالله - يا أخي - لا تكوننّ ممن يساعد في الحفر!
واعلم أنّ موت القلب أشد من موت الجسد.

#لا_تروج_للأنمي

البعض يقول: إنما نحن هربنا للخيال والأنمي وغيرها بسبب حال أمّتنا فكيف تقول لي: أفق وانظر لحال أمتك!

تصرّفك هذا غير منطقيّ ولا طبيعيٍّ أبدًا..
إن لم تُحرِّكَّ الدماء والأشلاء والبكاء والصراخ، ولم تشتعل حميَّتك لرؤية إخوانك، فمتى؟ متى ستتحرك وتنفض غبار الجهل واتّباع من لا دين له؟ متى تفيق إن لم تفِق الآن؟ متى ستترك كل ما يشغلك عن تربية نفسك وتزكيتها وتهيئتها لحين الاستعمال! إن لم تصبر الآن على ذلك، فكيف ستصبر على الأشدّ منه؟!

لكن نقول لك: إن أنت فعلتَ هذا وبقيت تهرب هكذا دائمًا، وأخوك هناك فعل ذلك، وهذه وتلك.. وكل من رأى حال الأمّة ابتأس وتقوقع مع الخيال؛ فمن يبقى ليقوم بالأمة؟!
لا نقول إن تركت الخيال والتوافه فستعود الأمة من جديد مباشرة وستحقن الدماء و و و! لا، هذا جهل بسنن الله في أرضه.
قال رسول الله صلى الله الله وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...).
أتى هذا الحديث ليُعلمك ما مسؤوليتك أنت، فإن قمت بها حقًا؛ فنحسبك على ثغركَ تجاهد وتؤدي قدر استطاعتك وجهدك.

"أنت فردٌ من أفرادِ هذه الأمّة وجزءٌ من أجزائِها، فنهوضك نهوضها وسقوطك سقوطها، والأمَّة - كما تعلم - هي الفردُ المتكرّر والواحدُ الدَّائر، فأنت الأمَّة والأمَّة أنت".

وهذا إن سلّمنا أن ما تشاهده أو تقرأه غير مخالفٍ للشرعِ ولا من مداخل الفساد والعصيان..
أما إن كان غير ذلك - وهذا الواقع والمُشاهد - فعليك أن تتوقف سواء أنظرت أم فُقِئَت عيناك.

#أفق
#أنت_الأمة

هذه اللقطة من كرتون "سالي" والذي يُعرض على سبيستون، ردا على كثير من المتبجحين ممن يدافعون على هذه القناة بأنها حريصة على تمحيص الكرتون والأنمي كي يناسب الأطفال!
تخيل أن طفلك الصغير يكبر على عبارات "بحق السماء"، "بحق الجحيم"!
لا تجوز مثل هذه العبارات، لأنها مُتضمّنة للقَسَم، ولا يجوز الحلف بغير الله، ثم إن هذه مِن عبارات الكفار في الأصل، وهل للجحيم حقّ وهل للسماء حق حتى يُسأل به؟ ولو كان كذلك، فلا يجوز سؤال الله بِحقّ مخلوق!
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي:
“ليس منَّا من حلف بالأمانةِ، ومن خبَّب على امرئٍ زوجتَه أو مملوكَه فليس منَّا”
وإن اعتقد القائل أن سبيستون تمنع الانحلال الأخلاقي، فاعلم أنها لا تمنع الانحلال العقدي!

من التأثيرات الذي أحدثها الأنمي في عقيدة المشاهد المسلم:

١. حب الشيطان: فقد صوَّر لنا الأنمي الشيطان على هيئة وسيمة ومهيبة وقويّة وفكاهيّة، ممّا أدى إلى ميل قلوب المشاهدين له، وهذا يتجلى في حب "الأوتاكو" المسلم لشخصيات الشياطين، الأنمي أوصلك -أيها المسلم- بأن تحب إبليس وذريته!
بل بعضهم يطلق عليهم ألقاب مثل[زوجي/تي]!

٢. تشويه معنى الأنوثة: جعلوا النساء تحارب العدو مثل الرجال بل وتغلبهم بوحشيّة، حتى أصبحوا يسخرون من الفتاة الضعيفة -بدنيًا- ووصفها بعديمة الفائدة، وكأن من مهام المرأة أن تكون الحامي المدافع عن البلد والشعب!
جعلوا من الضعف الأنثوي الذي تتميز به المرأة عن الرجل وتتجلى فيه رقتها وأنوثتها شيء مثير للسخرية، فتجد الأوتاكو يسخر من صديقة البطل لأنَّها تطلب المساعدة منه وقت القتال!
أصبحت المرأة مسخ، لا شخصية فريدة لها، فلا هي تمتلك صفات الأنوثة الكاملة من الرقة والضعف الفطري ولا هي رجل مكتمل الرجولة.

#ما_وراء_الأنمي

﴿ وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾

إن هذا خلاصة ما نودُّ إخبارك به!
فليتك تستجيب لنداء ربِّك!

#قاطعوا_الأنمي
#ما_وراء_الأنمي

من يقول: "أنه لا يضرُّه ما فيها من مخالفات وأفكار وأنه يعرف جهلَ هذه الأفكار وأن مثل هذا مستحيل الحصول"؛ اعلم أن كلامك منافٍ للوعي والمنطق وأفعالُك تثبِتُ ذلك.

من يقول: "إن الأنمي يظهر الوجه الحقيقي للمجتمع والبشر.. إلخ، فيه قِيمٌ ومبادئ جيدة.." حتى إن وجد مثل ذلك، فهي تبقى مجرد استنباطات من مشاهدٍ طرح عقله بجانبه، وأصبح يستَقي القيم والمبادئ ممن لا دين لهم، أو على الأقل يؤكد ما عنده ويستدل عليه بما في هذه الأنميات..
هذا إن وجد أصلًا وإلا فإنَّ هؤلاء القوم لا يحكمهم مِنهاجٌ قويم هنا افهم.

وأخيرًا، ألم تجد غير كومة من القمامة تُحصّل منها القيم والمبادئ؟!

#ما_وراء_الأنمي

📌 أنمي المحقق كونان:
يُعَد من أخف الأنميات من حيث الكفر والشرك، لكن بجانب الموسيقى والعري هناك أشياء خطيرة هونت الكبائر في قلب المسلم:

١.استباحة القتل على أسباب تافهة أو أسباب مؤثرة لكنّها لا توجب القتل في الإسلام: وهذا رأيته بعيني في متابعين الأنمي وهم يرددون عبارات مثل(يستاهل القتل، المقتول غثيث يستحق القتل، الحمد لله أنه مات) علمًا بأن السبب إن عُرِض على شرع الله فلن يُحكم على صاحبه بالقتل، لكن الأنمي جعل متابعينه تتحكم فيهم العاطفة بدلاً من الرزانة والعقل، جعلتهم كِبَارًا بعقول أطفال، لا يفقهون ولا يُقَدرون الأمر حق قدره.

٢.العلاقات بين الجنسين: العلاقة غير الشرعيّة في أنمي المحقق كونان كثيرة جدًا، ورغم علم المسلم بحرمتها لكنه يدعس على ضميره وعقيدته عند المشاهدة لكي يستمتع بالمشهد الرومانسي، فيبدأ يُصَفق فرحًا عند اعتراف (شينتشي لران)، ويكاد يموت شوقًا وهو ينتظر اعتراف (هيجي لكازوها)، رغم علمه بحرمة ذلك لكن عاطفته وحبّه الشديد للأنمي وكثرة المشاهدة طبعت الذنب على قلبه، فأصبح لا ينتفض فزعًا عند رؤية ما يكرهه الله سبحانه.

لذلك أيها المسلم؛ لا تحكي بقلب جريء عن عدم تأثرك بالأنمي، لأنك واقع في التأثر لا محالة، أتظن أن التأثر فقط هو أن تكفر بالله؟ - وهذا ليس ببعيد - هل وصل حبّك للأنمي لدرجة أن يطمئن قلبك لمجرد أنك لن تكفر بالمشاهدة؟ ألا تُحرّك الذنوب والكبائر قلبك؟ الاستمرار على الصغائر يُعَد من الكبائر.
يجب أن تراجع إيمانك عندما يصبح همّك فقط أن لا تَكفُر بدلاً من أن لا ترتكب الذنوب.

#ما_وراء_الأنمي

[ من أعظم أسباب العشق ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

ومن أعظم أسباب هذا البلاء -أي العشق-:
إعراض القلب عن الله، فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له، لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ألذ ولا أطيب.

والإنسان لا يترك محبوبا إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه، أو خوفا من مكروه، فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه بالحب الصالح، أو بالخوف من الضرر.

قال تعالى في حق يوسف: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}. فالله يصرف عن عبده ما يسوؤه من الميل إلى الصور والتعلق بها، ويصرف عنه الفحشاء بإخلاصه لله ولهذا يكون قبل أن يذوق حلاوة العبودية لله، والإخلاص له، بحيث تغلبه نفسه على اتباع هواها، فإذا ذاق طعم الإخلاص وقوي في قلبه، انقهر له هواه بلا علاج.

قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} فإن الصلاة فيها دفع للمكروه، وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل المحبوب، وهو ذكر الله.

وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع المكروه، فإن ذكر الله؛ عبادة لله، وعبادة القلب لله مقصودة لذاتها. وأما اندفاع الشر عنه فهو مقصود لغيره على سبيل التبع.

📘[العبودية 90]

من أعظم تأثير الأنمي على مشاهديه أنه يُهَوِّن من قدر الشرك والكفر في نفوسهم وييسره ويصغره، حتى ترى كثيرا منهم مطبقين مجمعين على إنكار الإباحية متى ظهرت، ولا ينطق أحد منهم بكلمة إذا رأى الإلحاد وجحود الله والإساءة له جل وعلا، كأن ظهور العورات أعظم جريمة من الإساءة لله وسوء الأدب معه _معاذَ الله_! وهذا أثرٌ يُلَاحَظ على كثير من متابعي الأنمي الذين لا ينفكون يقولون "نشاهد ولا نتأثر"، والحق المعلوم وسنة البشر أن من يديم مشاهدة شيء والنظر إليه يتأثر به إلا البهيمة التي ترى وتسمع ولا تفهم، أما الإنسان العاقل فإنه يتأثر بما يشاهد ويديم النظر فيه خاصة إذا خالط مشاهدته حب لما يرى واستمتاع به.

#قبس
#ما_وراء_الأنمي