يا وليَّ الأمرِ يا كهـفَ الرَّجـا، مَسَّنا الضُّرُّ وأنـت المُرتجـى
والكريـمُ المستجـابُ المُلتجـى، غيرُ محتاجٍ إلى بَسطِ السؤالْ

اَنتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اغفِر لِاَولِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعدآئَنا وَاشغَلهُم عَن اَذانا وَاَظهِر كَلِمَةَ الحَقِّ وَاجعَلهَا العُليا وَاَدحِض كَلِمَةَ الباطِلَ وَاجعَلهَا السُّفلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَدير.

أعزائي متابعي القناة..

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}


تمرّ أيّام صعبة وقاسية جدًّا على وطني الحبيب لبنان.

لا أعلم ما الذي سيحل بنا (هل سنبقى على قيد الحياة أو سنرحل) ولكن ما أعلمه بأنّ النصر حتمًا آت.
وأنّ كل هذا الجنون الإسرائيلي والتطاول على المدنيين ما هو إلا دليل ضعف ووهن.

إن شاء الله تعالى إذا كُتب لي أن أبقى على قيد الحياة بعد هذه الحرب.
سأعاود النشر في القناة بعد النصر ✌🏻🕊️

وإذا توقف النشر بعدها اعلموا بأنّي قد صرتُ في عداد الشهداء (فاذكروني).

حفظكم الله جميعًا من كل شر.
ادعوا لي
وسامحوني🍀

ادعوا لنا يا أصدقاء🙏🙏🙏🙏

نسألكم الدّعاء

العدوّ يمارس أبشع إجرام وهمجيّة وإبادة جماعيّة في لبنان أيضًا..

يا صاحب الزّمان 🙏

شكر الله سعيك لأجلنا في الدنيا يا أبانا، والحمدلله الذي رزقنا التنعّم تحت رايتك في حياتنا.
عند الله نحتسب تعبك و همّك وجها.دك لدين محمد (ص)،
وحشرنا معك ومع من أحببت وتوليت في الآخرة يا عزيز هذه الأرواح ...
وعلى الوعد والعهد يا قائدنا ... أوفياء لدمك ولنهجك ولمسيرتك ولما أردت.
لله ما أعطى، لله ما أخذ، والأمر والمرجع لله ولا حول ولا قوة الا به.

أعود إلى التّاريخ، عندما افتدى إبراهيم عليه السّلام عبوديّته بذبح ولده الّذي عاش عمره منتظرًا له، ففداه الله..
ثمّ يوسف عليه السّلام، حين أدرك أن بلاء يعقوب عليه السّلام ينجلي بعد ٤٢ عامًا بعبارة واحدة:"على أبينا أن يقدّم إسماعيله.."

وإلى الحسين الشّهيد، ذبيح الأمّة، الّذي أدرك أنّ لا بقاء للدّين ولا عودة إلى الله إلّا بتضحية مهولة توقظ الأمّة...

حبيبي يا سيّد،
أنت إسماعيل هذه الأمّة، قدّمت نفسك على مذبح العشق لتعيننا على عبوديّتنا وتوحيدنا، لتعيدنا نحو الله، لتذكّرنا بفقرنا أمامه، ولتعيدنا نحو حاجتنا وعطشنا للمولى عجّل الله فرجه..
ما أجودك وأكرمك، سمحت بنفسك..

يا ربّ، أعنّا على عودتنا الحقّة إليك، وعلى اجتياز الفتن والبلاءات لكي لا نسقط من هذا الغربال، وأرنا الطّلعة الرّشيدة..

-مريم.ق

كان اغتيال مالك الأشتر صعبًا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
حيث قال وهو يدعو له بالرحمة:

"إنّي أحتسبه عندك فإنّ موته من مصائب الدهر، فرحم الله مالكًا، فقد وفى بعهده، وقضى نحبه، ولقي ربّه، مع أنّا قد وطّنا أنفسنا أنّ نصبر على كلّ مصيبة بعد مصابنا برسول الله -صلى الله عليه وآله-، فإنّها أعظم المصيبة"

ولنا بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أسوة حسنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

حينَ يتخطّى الشّوق كلّ شَيء..

خدا حافِظ…💔

إذا لَقيَ أحدُكُم أخاهُ فَليُقَبِّل موضِع النُّورِ من جَبهَتهِ.
- مولانا الحَسن المُجتبى صلواتُ الله تعالىٰ عَليه🤍

يا حَبيبَنا،
حُرِمنا من عَزائك،
وهذا أقسى ما قد يُحرمُ منه إنسان.
أقسى من حرمان البيت والسّقف.. أقسى من كلّ هذا الشّتات..
وَداعُكَ علقَمٌ في صَدري
وكُلُّ الصّبرِ في رُؤياك...

ما يُثلجُ الصّدر ويروي الشّوق هو رؤية مجالس ذكرك في كلّ أصقاع الأرض..

فضيلة الشيخ فرحان الساعدي
اختصر مشاعرنا في هذه الفترة ببيت :

وبي رغبةٌ بالموتِ تحتَ رُكامِكم
وبي رغبةٌ أحيا لثأرٍ عرمرمِ!

خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ، وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى‏ أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ، وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ، كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَاتِ‏ ، بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأَنَّ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً، وَ أَجْرِبَةً سُغْباً لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ، رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ، نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ..

- سيّد الشُّهداء رُوحي وأرواح العالمينَ لهُ الفِداء🤍

يا كُميل !
الجرحُ اليومَ عميق، عميقٌ جدّاً؛ وقلُوبنا تُنعى،
إنّ حُبّ عليّ يا كُميل ينزفُ في صُدورنا . . إنّنا نُقتل فقط لأنّنا أحببنا عليّ!
يا كُميل إن كان حُبّ عليّ يقتُلنا، فنحنُ أهلاً للعشق وأهلاً للإستشهادِ بين يديّ عليّ ! ❤️

والمُستشهدين بينَ يديك في جُملة أوليائك..

اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِكَ ظاهِراً نافِذَ الأمْرِ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطانَ وَالقُدْرَةَ وَالبُرْهانَ وَالحُجَّةَ وَالمَشِيَّةَ وَالحَوْلَ وَالقُوَّةَ فَافْعَلْ ذلِكَ بِي وَبِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ، حَتّى نَنْظُرَ إِلى وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ ظاهِرَ المَقالَةِ وَاضِحَ الدَّلالَةِ هادياً مِنَ الضَّلالَةِ شافياً مِنَ الجَهالَةِ، أَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ..

"إنّي أُريدُ أمانًا يا بنَ فاطِمة، مستمسكًا بيدي من طارق الزّمنِ.. من فاطم وبنيها ثمَّ والدها، والمرتضىٰ حيدر، أعنّي أبا الحسن".🩵