Telegram Web
Forwarded from لَهُ ☁️
"كيف للإنسان أن يقول وداعًا للأشياء
الّتي يُحبّها بدون أن تكون
بطريقةٍ مأساويّة، بلا بكاءٍ
ملمُوس لثلاث ساعات،
بلا بكاءٍ محسوس
في القلب يمتدّ العمر كُلّه؟"
☁️
إذا غُلِّبت مِن جورِ السنينِ
وعُلَّ القلبُ وٱنقطعَ الدواءُ

فجُد بالدمعِ يومَ الأربعينِ
وخُذ في الفاطميةِ ما تشاءُ

_ المنذري

{كُلّ حاجاتنا العصيّة لليالي الفاطِمية)
- يومها سيختم الجدّ قصّته لأحفاده قائلًا:
كانوا يُقلّدون كتفَ الأرض نجومًا،
ويحوّلون بقعة التراب الّتي يلتحفونها إلى غيمة.
حتّى باتت أرضنا سماءً مضيئةً بالنّجوم،
تُضاهي عظَمة الكواكب والأفلاك.
وأنتم قلّدوا الشّهداء قلوبكم لتُضيء.


| فاطِمة صبّاغ
‏لعلّها عقوبة الإنسان الأزليّة أنّهُ لا يفهم قيمة الشّيء في حياته إلاّ بعد خسارته!🍃
يقولونَ أنكَ كنتَ تربّي ٱلإوَز
وكنتَ تحوكُ منَ الريشِ قمصانَ أيتامِ تلكَ الحروب
وفي عالمِ العشقِ قالوا
بلا إبرةٍ
عليُّ الذي إن رأى في الطريقِ يتيماً دحا قلبَهُ
تعالى عنِ الوخز
لهُ في التفرُّدِ صنعتُهُ
ويعرفُ كيفَ يضمِّدُ جرحَ القلوب
ويُدخِلُ في الثوبِ خيطاً بلا ندبةٍ
وكيفَ بقطنِ الأبوّةِ يشفي الندوب
كأنّ الجراحَ مدينةُ عشقٍ بلا غربةٍ
وكلّ يتيمٍ بتلكَ البيوتِ يقولُ عليٌّ أبي

وها كثُرَ اليتمُ يا سيدي في بلادِ الغيارى
فهلّا أمرتَ ملائكَةَ النورِ أن يجمعوا ما تيسر
كثيرٌ أُوَزُّ الأرائك
يسيرٌ خروج الملائك
ولا دفءَ في الأرضِ يغمرُ قلبَ اليتامى
وعندكَ وحدكَ مِن حيثُ أنتَ كساءُ النبي
ويكفي كساءُ النبي

_ المنذري
لهذه الحرب سرٌّ لم أدرك مغزاه
يعرجُ فيها الأكثر طيبةً فحسب

كلما قرأنا اسمًا؛ نقول يا لله! كم كان هذا الشّخصُ طيّبًا!
كلما فقدنا حبيبًا
نقول سبحان الله! كم كان دمثًا، سلسًا، خدومًا، هنيًّا، عذبًا

كأنّ الطيبين عقدوا فيما بينهم عهدًا خفيًّا؛ أن يتركونا وينتقلوا معًا إلى عالمٍ يليق بهم

إن كان لهذه الحرب العسرة وسم؛
فهي حربُ الطيّبين
أعرِفُ معنى الفقد جيِّدًا ...
وقع الخبر ..
وقعُ أولى نبضاتك والرجفة ..
وقعُ أولى إستجلاب القوة ..
وقعُ أنَّكَ مؤمنٌ بالله وأن الإختبار الحقيقي نزَلَ عليك ...ها انظُر إن الله ينظر لك ! ...
وقعُ أول رؤية للشوارع ، للطرقات ،للسماء ،للغروب ، للصباح الباكر جِدًا ...

وقعُ كُل تفصيلٍ من تفصيلات ما قبل الفقد و بعده ..
و أخيرًا وقعُ احتساب سنينَ العُمر كم تبقَّى لها لأن تمضي ويزول الفقد !...

أعظم الله أجر قلب كُل فاقدٍ يتأوَّه، خليلُ ليالي هذه الأيام ...

_كَوثَر.د🌿
هذي دِماكُم أشرقتَ نصرًا مُبين💛🌹
أن يكُون هدفكَ في هذه الحياة بعد رضا الله، وردةً بنفسجيّة، فلا يعد من بعدها يعنيك باقي الورود والأزهار!🪻
قلبي على تلكَ الودائعِ في العرا
مَلقيةً كإمامِها فوق الثرى

قلبي عليها في الشموسِ وحرِّها
دونَ القبورِ فلا تُزارُ ولا تُرى

قلبي عليها في الصقيعِ وقرّهِ
تحتَ الركامِ وعندَ أطرافِ القُرى

قلبي على المفقودِ، لا آثارهُ
ظهرَت، ولا راوٍ يُحدِّثُ ما جرى
بعد هذا المستوى القاسي من الوحشية، والخسائر الفادحة والتضحيات السخية جدا.. وهذه الجولة الساخنة جدا من الصراع..

إلامَ نحتاج؟

نحتاجُ بيننا، للرحمة والتواضع، والطبّ المعنوي، وعدم التشنيع على أحد، وعدم التصنيف وتوزيع التقييمات لمن بقي ورحل وقاتل ومات وخاف وقدّم... خصوصاً بعض النخب، وبعض من يضع عدساتٍ إيمانية مشوّهة، وينظر من خلالها إلى الآخر.

الكلّ في هذه الحرب، قدّم شيئاً وجاهد بطريقته!
الكل في هذه الحرب، كان قلبه على الشباب وعلى البلد وعلى المستقبل!
الكلّ في هذه الحرب، شارك في كرهِ العدوّ ولو بغصة في القلب!
الكل في هذه الحرب، خرج مجروحاً!

وأنتَ لم تزيد في نكء هذه الجراح؟
أين قلبك وعقلك وأين طبُّك؟ هل أنت تكملُ عمل العدو من حيث لا تدري؟

"بالمؤمنين رؤوف رحيم" ! بعد كل ما كان يحصل مع الرسول، كان بـالناس رؤوفاً ورحيماً !

-محمّد.باقر.كجك🌷
إذا كانت يدكَ جريحةً، فإنّ ذلك لا يعني ألاّ ترفعها في وجهِ من يريدُ طعنك في قلبك!
يُخلعُ ضلعٌ من ذاكرتنا، كلّما رحل عنّا عزيز جمعتنا به مواقيت الله وأقداره..
أحدنا لن يستطيع وصف الفقد، مهما اجتهد..
‏كُتب علينا هذا العام أن نرثي الكثير من الطيّبين..
كما كتب علينا الصّبر..
الحمدُلله❤️‍🩹
Forwarded from ے السيد عمار
إلهي، من عاش في جوارك يشعر بالسلام، مهما كانت الظروف حوله صعبة ومعقدة

#وحقك_أحبك
"قُل للعزيزِ أصابنا الضَرَّاءُ
فحياتنا داءٌ وأنتَ الدَّواءُ.."
ماذا لو كانت آخِر متاعبنا،
هي رُؤية عينيكَ يا ابن فاطِمة .. 💔

مَتى نُغاديكَ ونُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيناً؟
مَتى تَرانا ونَراكَ وقَد نَشَرتَ لِواءَ النَّصرِ؟
نشر الرسام الإيراني الشهير "حسن روح الأمين" على حسابه في انستاغرام:

"هدية بلونِ الحب"

تشرفت منذ ١٥ يومًا بالحضور بين يدي السيد القائد في حسينية الإمام الخميني، وعرضت عليه آخر لوحاتي. فتفضل عليَّ وأهداني خاتمه المبارك، وكلما نظرت إلى الخاتم جرى عشقه في شراييني.

ومنذ يومين جاءني اتصال من مكتب سماحته فقال لي المتصل بصوته الحنون:
"يا سيد روح الأمين، يقول السيد الخامنئي دام ظله أنه أهداكم خاتما حجره أسود اللون، وقال أن الرسامين عادة حساسون تجاه الألوان وربما قد أهداكم حجرا غامق اللون فلم يعجبكم. وقد طلب مني أن أسألكم ربما تحبون اللون الأحمر مثلا، أو أي لون باعث للحياة أكثر، فلو كان الأمر كذلك فسماحته مستعد لتبديل الخاتم بآخر يعجبكم".

لقد أدهشني حب هذا الإنسان وفهمه للفن والتفاته!
في هذه الأيام الحساسة، والظروف التي يمر بها الإسلام والمسلمون، وقبل يوم واحدٍ من خطابه بصفته ولي أمر المسلمين، وفي حين أنه قائد ومسؤول ويحمل كل هذا على كتفيه، هذا الإنسان كيف استطاع أن يكون لطيفا مهتما بأدق التفاصيل ومستذكرًا لشخص صغير بلا قيمة مثلي؟؟!

هذا الإنسان المؤمن إن لم يكن عبقريا نابغة فمن هو إذًا؟؟

هديتك يا سيدي جوهرة، لا وجود للسواد والبياض، جوهرة!
رأيتُ فتاةً بعمرِ الورودِ
بحزنٍ تقولُ أبي يا شهيدي
تنادي عليهِ تقولُ حبيبي
ينادي عليها يقولُ أجيبي
وبينهُما برزخٌ وحجابُ

تشمُّ القميصَ وتحضنُ صوره
بدمعِ اللآلي وحرصِ الغيوره
تنامُ على الذكرياتِ الأليمة
وتصحو بحضنِ عليٍّ يتيمة
وتهمسُ مولايَ طالَ الغيابُ

تضيقُ عليها بيوتُ المدينة
فتمضي لذاكَ الضريحِ حزينة
تقولُ متى يا أبي أستريحُ
وليسَ على الأرضِ ذاكَ الضريحُ
سماءٌ وما للسماءِ ترابُ

وطفلٍ على مفرشِ الدمعِ نامَ
وطيفُ إمامٍ يضمُّ اليتامى
يمدُّ إليهِ أيادي الحنانِ
فلليُتمِ ضمّاتُ مولى الزمانِ
إليهِ السؤالُ ومنهُ الجوابُ

_ المنذري
مما وُجد في جُعبة بعض رجال الله ، بضعة أوراق كُتِبت بلغة أهل العرفان ، كُتِبت في زحمة الرصاص والمدافع والصواريخ ، لا نعرف من كتبها ولا نعرف هل استشهد أم لا زال في هذه الدنيا ، لكن ما لا شك فيه أنّه من أهل البصيرة والمعرفة ، من الذين يحقّ لنا أن نفتخر بهم ونعرِّفهم للناس ونقدِّمهم للأجيال!
2024/12/23 11:08:29
Back to Top
HTML Embed Code: