لقد خرجت من هذا العام بدرسٍ مفاده أنّك لو قدّمت أصابعك العشرة مُشتعلة لمن لا يقدّر لن يُقدِّر، بينما في زاويةٍ ما أنتَ تُضيئ الدّنيا بأكملها لأحدهم بلمعة عينيك."
-قيل
-قيل
❤16😢4
إِلهِي هَلْ يَرْجِعُ العَبْدُ الآبِقُ إِلّا إِلى مَوْلاهُ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ؟ إِلهِي إِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةٌ فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنْ النَّادِمِينَ! وَإِنْ كانَ الاسْتِغْفارُ مِنْ الخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإنِّي لَكَ مِنَ المُسْتَغْفِرِينَ! لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى ..
😢20❤5😭2👍1
"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ، وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا، فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!"
❤21👍2👏1
يُربِكُنِي حالُ الشُّهداء ..
أَرى فِي وجوهِهم تقصِيري .💔
أَرى فِي وجوهِهم تقصِيري .💔
💔17❤1👍1
إنّ الله يُؤدّبنا ويقوّينا بفقد بعض النّاس،
وتغيّر بعض الناس،
وتراجع بعض النّاس،
حتّى لا نتعلّق بالنّاس
لكن، رغم كلّ هذا نحنُ لم نتعلّم الدّرس!💔
-السّيّد بهاء الموسويّ.
وتغيّر بعض الناس،
وتراجع بعض النّاس،
حتّى لا نتعلّق بالنّاس
لكن، رغم كلّ هذا نحنُ لم نتعلّم الدّرس!💔
-السّيّد بهاء الموسويّ.
😢11❤9
عن الإمام الرِّضا (عليه السّلام ) أنّهُ قال:
ما من أحدٍ من شيعتنا يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، ولا اغتمّ إلاّ اغتممنا لغمّه، ولا فرح إلاّ فرحنا لفرحه، ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان من شرق الأرض وغربها، ومن ترك من شيعتنا دَينًا فهو علينا ومن ترك منهم مالاً فهو لورثته.
📚 صفات الشيعة للشيخ الصدوق
📚 بحار الأنوار: ج٦٥، ص١٥٧-١٥٩
ما من أحدٍ من شيعتنا يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، ولا اغتمّ إلاّ اغتممنا لغمّه، ولا فرح إلاّ فرحنا لفرحه، ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان من شرق الأرض وغربها، ومن ترك من شيعتنا دَينًا فهو علينا ومن ترك منهم مالاً فهو لورثته.
📚 صفات الشيعة للشيخ الصدوق
📚 بحار الأنوار: ج٦٥، ص١٥٧-١٥٩
❤15👍3
هيدي آخر مرّة بكتبلِك فيها. اسمحيلنا فيها هالمرّة، بعرف إنك صرتي مع حدا غيري، ويمكن مش من حقّي إكتبلِك وإزعجِك، بس من حقّي ودّعك... هيدي رسالة الوداع، اقريها لحالِك، وسامحيني إذا بكيتي، مش قصدي وحياتك، بس كل مرّة بتذكّر عيونك وبصفن، وبحس ع بالي خبرك قصة حياتي من أوّلها، من أوّل وقعة بملعب المدرسة، لآخر غمرة من ستّي لما أخدت شهادة الماستر. اسمحيلي أصفن فيكِ اليوم وإكتب، بوعدك تكون آخر صفنة....
بحرب تموز أهلي كانوا يزرعوا دخّان. أكيد بتعرفي الدخان، كل أهل الجنوب بيعرفوه. مرة قلتلك إني سمّيتك "ندى" لأنّك متل النِدى، للي كانوا أهلي ينطروه يومية قبل القطيقة، كرمال يصير الدخان أطرا والقطيفة أسهل. بس بالحرب ما كان في نِدى، كان في بارود وقذايف. بذكر ضلّن أهلي يروحوا ع القطيفة، تحت القصف والغارات، لحد اليوم العاشر، تأزّم الوضع كتير، وشقفة الأرض قريبة ع القصف. قرر بيّي نترك الضيعة ونروح ع الجبل. ضبّينا غراضنا، كنت صغير مش كتير فهمان الموضوع، بس شفت إمي عم تبكي، صرت إبكي بلا سبب. قاعد بغرفتي ناطر، بسمع أهلي عم يتشارعوا بالغرفة التانية، تاري إمّي ما بدّها تفلّ، بس بيّي مصرّ ع الفلّة. قالتله إمّي إن ما فيها تترك الدخّانات وتروح، هيدي السنة الموسم كتير منيح، قالتله روح إنت مع الولاد وتركني مع الدخّانات. طبعًا بيّي ما قبِل، جبَرها تروح معنا. وصلنا ع أوّل الضيعة، إمي بعدها عم تبكي، وأنا عم إبكي ع بكوة إمي. بذكر ملامح إمي منيح، صوتها هيي وعم تقول لبيّي يمرق حدّ حقلة الدخان، بدها تشوفن آخر مرّة. كمان بيّي ما قبِل، كان يخاف علينا كتير، والأرض كانت بعيدة وممكن ينزل فيها قذايف. وصلنا ع الجبل، قعدنا شي عشرين يوم، سمعنا بالأخبار إن الضيعة عم تنقصف، نص بيوت الضيعة اتدمرت، وما ضل حجر ع حجر. بس مش مشكل، هيك بذكر بيّي قال، بكرا منرجع ومنعمّر بيت أكبر وأحلى. فعلا، رجعنا ع الضيعة بعد شي عشرين يوم، كان بيتنا نصّه مدمّر، بس قبل ما نوصل ع البيت، مرقنا ع حقلة الدخان، طبعا لأن إمي كانت مصرّة. نزلوا أهلي من السيارة، وأنا لحقتن. كان الموسم دبلان، وقفت إمي وصارت تبكي، ركضت لعندها وغمرتها، وأنا أصلا ما بعرف أغمر، بس بالحرب تعلّمت. قلتلها ما تزعلي بكرا منزرع موسم جديد وأنا بساعدك فيهن، قالتلي فينا نزرع كل سنة موسم، بس مش كل المواسم متل بعضها...
بتعرفي يا ندى، ما كنت ناوي اكتبلك، بس من أوّل الحرب وأنا عم فكر بهيدي القصة. إمي يا ندى كانت بتستاهل تشوف الدخّانات لآخر مرة، كانت بتستاهل تودّعن، وأنا بستاهل إكتلبك لآخر مرّة، بس وعديني ما تدبلي قد ما يمرق عليكِ حروب. ديري بالك ع حالك، ديري بالك ع موسم الورد للي بعيونك، وانتبهي ع أحلامك تدبل. ما تخافي من القذايف، بكرا الحرب بتخلص وبتتزوجي للي بتحبيه، وبتعيشي الحياة للي بتستاهلك. وأنا رح كمّل حياتي، رح عيش قصص حب جديدة، وإزرع مواسم ورد جديدة. بس وحياتك، متل قصّتنا ما في، لأن مش كل البنات ندى، ولا كل المواسم متل بعضها...
بحرب تموز أهلي كانوا يزرعوا دخّان. أكيد بتعرفي الدخان، كل أهل الجنوب بيعرفوه. مرة قلتلك إني سمّيتك "ندى" لأنّك متل النِدى، للي كانوا أهلي ينطروه يومية قبل القطيقة، كرمال يصير الدخان أطرا والقطيفة أسهل. بس بالحرب ما كان في نِدى، كان في بارود وقذايف. بذكر ضلّن أهلي يروحوا ع القطيفة، تحت القصف والغارات، لحد اليوم العاشر، تأزّم الوضع كتير، وشقفة الأرض قريبة ع القصف. قرر بيّي نترك الضيعة ونروح ع الجبل. ضبّينا غراضنا، كنت صغير مش كتير فهمان الموضوع، بس شفت إمي عم تبكي، صرت إبكي بلا سبب. قاعد بغرفتي ناطر، بسمع أهلي عم يتشارعوا بالغرفة التانية، تاري إمّي ما بدّها تفلّ، بس بيّي مصرّ ع الفلّة. قالتله إمّي إن ما فيها تترك الدخّانات وتروح، هيدي السنة الموسم كتير منيح، قالتله روح إنت مع الولاد وتركني مع الدخّانات. طبعًا بيّي ما قبِل، جبَرها تروح معنا. وصلنا ع أوّل الضيعة، إمي بعدها عم تبكي، وأنا عم إبكي ع بكوة إمي. بذكر ملامح إمي منيح، صوتها هيي وعم تقول لبيّي يمرق حدّ حقلة الدخان، بدها تشوفن آخر مرّة. كمان بيّي ما قبِل، كان يخاف علينا كتير، والأرض كانت بعيدة وممكن ينزل فيها قذايف. وصلنا ع الجبل، قعدنا شي عشرين يوم، سمعنا بالأخبار إن الضيعة عم تنقصف، نص بيوت الضيعة اتدمرت، وما ضل حجر ع حجر. بس مش مشكل، هيك بذكر بيّي قال، بكرا منرجع ومنعمّر بيت أكبر وأحلى. فعلا، رجعنا ع الضيعة بعد شي عشرين يوم، كان بيتنا نصّه مدمّر، بس قبل ما نوصل ع البيت، مرقنا ع حقلة الدخان، طبعا لأن إمي كانت مصرّة. نزلوا أهلي من السيارة، وأنا لحقتن. كان الموسم دبلان، وقفت إمي وصارت تبكي، ركضت لعندها وغمرتها، وأنا أصلا ما بعرف أغمر، بس بالحرب تعلّمت. قلتلها ما تزعلي بكرا منزرع موسم جديد وأنا بساعدك فيهن، قالتلي فينا نزرع كل سنة موسم، بس مش كل المواسم متل بعضها...
بتعرفي يا ندى، ما كنت ناوي اكتبلك، بس من أوّل الحرب وأنا عم فكر بهيدي القصة. إمي يا ندى كانت بتستاهل تشوف الدخّانات لآخر مرة، كانت بتستاهل تودّعن، وأنا بستاهل إكتلبك لآخر مرّة، بس وعديني ما تدبلي قد ما يمرق عليكِ حروب. ديري بالك ع حالك، ديري بالك ع موسم الورد للي بعيونك، وانتبهي ع أحلامك تدبل. ما تخافي من القذايف، بكرا الحرب بتخلص وبتتزوجي للي بتحبيه، وبتعيشي الحياة للي بتستاهلك. وأنا رح كمّل حياتي، رح عيش قصص حب جديدة، وإزرع مواسم ورد جديدة. بس وحياتك، متل قصّتنا ما في، لأن مش كل البنات ندى، ولا كل المواسم متل بعضها...
😢10❤8👍2
"وَالْمَرْءُ مَعْ مَنْ أَحَبَّ."
- الإِمَام البَاقِر صَلوَاتُ الله علَيه❤️
- الإِمَام البَاقِر صَلوَاتُ الله علَيه❤️
❤22
«...وَنحنُ سببَ خَلقِ الخَلقِ وَسببَ تَسبيحِهِم..»
-مَولانا الباقِر علَيهِ السّلام.❤️
-مَولانا الباقِر علَيهِ السّلام.❤️
❤34🤣2