ماذا لو أنّ الكذب يغيّر ملامحَ الوجوه؟، يترك بعد أول كذبة نَدَبًا صغيرًا
ثم يتسع أثره شيئا فشيئا.
ماذا لو أنّه يُنقص من حجم الإنسان ويقزّمه؟
ترى مَن سيجرؤ على فعل ذلك؟!
ثم يتسع أثره شيئا فشيئا.
ماذا لو أنّه يُنقص من حجم الإنسان ويقزّمه؟
ترى مَن سيجرؤ على فعل ذلك؟!
كهيعص.🌻
هناك خوفٌ عظيمٌ جدًّا كان سيحلّ على أهل هذه البلاد.. ارتفع عنهم ، بنورِ هؤلاء الجَرحى💔🌹
لحظة انفجار البيج.ر
.
أوقعتُ قارورةَ العطر، الذي يحبّه حسن، ثم انكسرت. فامتلأت الغرفةُ، ثمّ البيتُ كلّه برائحةِ غيابه.
يومان.. ثلاثة.. شهر..شهران.. على آخرِ مرّةٍ رأيتُ فيها وجهه الجميل، وعينيه العسليّتين.. وشممتُ رائحةِ قميصه، وقبّلتُ كفّيه، وحضنته كأنه لا يزال طفلي الصغير.
.
قالوا لي.. إنّهُ كانَ في مكانٍ ما، في منتصف الطريق بين تبنين وعيناثا.. وكان، وحيداً، في غرفةٍ ليس فيها إلا شبّاكٌ واحدٌ وحمّامٌ واحدٌ.. وكان سينتقل منها إلى مكانٍ آخر.. في اللحظة التي ستصله رسالةٌ محددة على الجهاز الأسود الصغير الذي يعلّقه على جنبه.
كان ذلكَ اليوم، مختلفاً عن بقيّة أيامِ السّنة.
أتذكّر، أنَّ الغيوم أرخت ظلالها على كل شيء، فغدا كل شيءٍ مشوّشاً. كفليمٍ سينمائيٍّ صامتٍ، تتابع اللقطات فيه بشكل عجول وغير ومرتب. يزرع فيك القلق والحزن بشكل عشوائي.
وأنا قلقتُ على حسن.
كان قلبي، كغزالةٍ، أمام فوّهة بندقية الصيد. "جفلان". ينتظرُ الطلقةَ كي يقفز. يراهنُ على الحظ، فقط.
هناك شيءٌ ما سيحدث. ثمَّ انشغلتُ بلفِّ ورق العريش...
.
تقول إحدى الأرواح العُلْويَّةُ، والتي انفتحتْ لها كوّةٌ ما، في اللحظة التي وقع فيها حسنٌ على الأرض.. تقول، إن الانفجارات التي حصلت في تلك اللحظةِ، وصرخات الشباب الموجوعة خرقت السماوات السّبع، فالتأمت الملائكة حولها تحاول أن تحضن هذه الأصوات، وتسكبَ عليها شيئاً من ماء الكوثر.
وكان أحد الملائكةِ موكّلاً بزراعة الجنّات، بالورد والشجر. وكانتْ كل صرخةِ وجع لهؤلاء الشباب، تأتي بها الملائكة إليه، كي يزرعها في تراب الجنة، وسرعان ما كان ينمو من كل واحد منها شجرٌ لا نهائيُّ الجمال.
.
ويقول هذا الكائن العُلويُّ، أنّه هبط إلى الأرضِ في لحظةٍ خاطفةٍ، فوجدَ نفسه في الغرفة، أمام حسن. وكانَ وجههُ قد امتلأَ بالدمِ، وعيناهُ مقفلتانِ، وكفّهُ كأن شعلةٌ من النارِ، يتساقط منها الدم.
ويقول أبضاً، أنّ حسنَ رفعَ وجهه إليه، وكانَ يراه بعينِ قلبه، ومدّ كفّه وأصابعه المقطوعةَ إلى الكائنِ العُلوي، وفجأةً نبت لحسنَ بين كتفيه جناحانِ من ريش الجنة ينهمر منها ماء المسك والعنبر، وجاءت أفواج من الملائكةٍ من السماء الخامسة، تطوف حوله، وتمسح أجنحتها بالطيبِ المنهمر. وكانت الملائكةُ مستبشرةً، وتنزل من عيونها دموعٌ كأنها الدموع ذاتها التي ذرّفتها على رمال كربلاء.
وكان حسنٌ يمسحُ بيديها على وجنات الملائكةِ.. ويقول بصوتٍ وصلَ إلى مفاتيح الغيب تحت البيت المعمور: الحمد لله رب العالمين..!
وكانت الملائكةُ، كلما قال ذلك، ضربت على صدرها بقبضة الأحزان..وانتشر صوتُ بكائها في الأرض.
ويقول الكائنُ العلويّ، إن أمراً ما أتى، فأُغلقَ عليّ النظر. ورأيتُ حسنَ في ثوب عالم المادةِ. مرمىً على الأرض.
عيناه مطفأتان.
أصابع يديه اليسرى متضررة بشكل كبير.
آثار انفجار الجهاز، في كافة وجهه.. وتحت لحيته.. ورقبته.
ودمه يسيل.
وهو غائب عن الوعي.
ساعة.
ساعتان.
ثمّ، بدأ الشباب بالطرق على الباب.
.
في تلك اللحظةِ، ارتعشَ قلبي، ورميتُ صينيةَ ورق العريش على الطاولة. وصرت أدورُ في البيت كالمجنونة. وارتفعت حرارةُ وجهي ورقبتي، وآلمتني يدي، وتشوشت الرؤية في نظري.
ثم كأني سمعتُ، صوت حسن. هو صوته! يقول: الحمد لله!
وأين حسن؟
فتشتُ عنه في البيت. في الحديقة.. في كل مكان.. لم أجده.
أين حسن؟ صرختُ في الجميع!
لقد سمعتُ صوته!
حسن حبيبي ونور عيني، أين أنت يا ماما؟!
.
روى لي بعض الأصدقاء.. أن حسن كان يرددُ "الحمد لله رب العالمين" طوال الطريق إلى المستشفى.
وكانَ، صلباً كالجبل.
وكان، وجهه المدمى، يشعُّ بالنور، كأنه مطليٌّ بزيت الزيتون.
وكانَ، يقول لمن حوله: الشيءُ الوحيد الذي آلمني، هو الغدر. من الذي سمح بالغدر بنا هكذا؟
.
في آخر لحظات الفجرِ، وقبل أن ينتهي من الحبّة الأخيرةِ في سبَّحتهِ،
غفا.. ونام في محراب الصلاة.
مطفأ العينين.
قلبه مليء بالحمد.
واجتمعت حوله الملائكةُ، كدائرةٍ من النورِ.
ولو أنّك تملكُ شيئاً من مفاتيح الغيب، لرأيت في هذه البلاد.. عدةَ آلافٍ من حلقاتِ الملائكةِ، تنتشر في بيوتٍ ليست كبقية بيوت الأرض.. ويُكتبُ من فوق السماوات، في كتاب القضاء والقدر، أنّ هناكَ خوفاً عظيماً جداً، كانَ سيحلُّ على أهل هذه البلاد.. ارتفعَ عنهم، بنورِ هؤلاء الجرحى.
.
دقيقة.. دقيقتان.. ثلاث ساعات..وأيامٌ..وشهور.. وأمّه تمسكُ بيديه، وتقبّل عينيه المطفأتين، ويتنزّهان في الحارة والقرية.. كأنهما ينشران دعاءَ الأمن، وصلاةَ العشاق..بالهمس.
ثم انتشرت في المكانُ، هذه المرة، رائحة عطر حسن.. لأنّ القارورة كلّها قد انكسرت..
- محمّد باقر كجك
.
أوقعتُ قارورةَ العطر، الذي يحبّه حسن، ثم انكسرت. فامتلأت الغرفةُ، ثمّ البيتُ كلّه برائحةِ غيابه.
يومان.. ثلاثة.. شهر..شهران.. على آخرِ مرّةٍ رأيتُ فيها وجهه الجميل، وعينيه العسليّتين.. وشممتُ رائحةِ قميصه، وقبّلتُ كفّيه، وحضنته كأنه لا يزال طفلي الصغير.
.
قالوا لي.. إنّهُ كانَ في مكانٍ ما، في منتصف الطريق بين تبنين وعيناثا.. وكان، وحيداً، في غرفةٍ ليس فيها إلا شبّاكٌ واحدٌ وحمّامٌ واحدٌ.. وكان سينتقل منها إلى مكانٍ آخر.. في اللحظة التي ستصله رسالةٌ محددة على الجهاز الأسود الصغير الذي يعلّقه على جنبه.
كان ذلكَ اليوم، مختلفاً عن بقيّة أيامِ السّنة.
أتذكّر، أنَّ الغيوم أرخت ظلالها على كل شيء، فغدا كل شيءٍ مشوّشاً. كفليمٍ سينمائيٍّ صامتٍ، تتابع اللقطات فيه بشكل عجول وغير ومرتب. يزرع فيك القلق والحزن بشكل عشوائي.
وأنا قلقتُ على حسن.
كان قلبي، كغزالةٍ، أمام فوّهة بندقية الصيد. "جفلان". ينتظرُ الطلقةَ كي يقفز. يراهنُ على الحظ، فقط.
هناك شيءٌ ما سيحدث. ثمَّ انشغلتُ بلفِّ ورق العريش...
.
تقول إحدى الأرواح العُلْويَّةُ، والتي انفتحتْ لها كوّةٌ ما، في اللحظة التي وقع فيها حسنٌ على الأرض.. تقول، إن الانفجارات التي حصلت في تلك اللحظةِ، وصرخات الشباب الموجوعة خرقت السماوات السّبع، فالتأمت الملائكة حولها تحاول أن تحضن هذه الأصوات، وتسكبَ عليها شيئاً من ماء الكوثر.
وكان أحد الملائكةِ موكّلاً بزراعة الجنّات، بالورد والشجر. وكانتْ كل صرخةِ وجع لهؤلاء الشباب، تأتي بها الملائكة إليه، كي يزرعها في تراب الجنة، وسرعان ما كان ينمو من كل واحد منها شجرٌ لا نهائيُّ الجمال.
.
ويقول هذا الكائن العُلويُّ، أنّه هبط إلى الأرضِ في لحظةٍ خاطفةٍ، فوجدَ نفسه في الغرفة، أمام حسن. وكانَ وجههُ قد امتلأَ بالدمِ، وعيناهُ مقفلتانِ، وكفّهُ كأن شعلةٌ من النارِ، يتساقط منها الدم.
ويقول أبضاً، أنّ حسنَ رفعَ وجهه إليه، وكانَ يراه بعينِ قلبه، ومدّ كفّه وأصابعه المقطوعةَ إلى الكائنِ العُلوي، وفجأةً نبت لحسنَ بين كتفيه جناحانِ من ريش الجنة ينهمر منها ماء المسك والعنبر، وجاءت أفواج من الملائكةٍ من السماء الخامسة، تطوف حوله، وتمسح أجنحتها بالطيبِ المنهمر. وكانت الملائكةُ مستبشرةً، وتنزل من عيونها دموعٌ كأنها الدموع ذاتها التي ذرّفتها على رمال كربلاء.
وكان حسنٌ يمسحُ بيديها على وجنات الملائكةِ.. ويقول بصوتٍ وصلَ إلى مفاتيح الغيب تحت البيت المعمور: الحمد لله رب العالمين..!
وكانت الملائكةُ، كلما قال ذلك، ضربت على صدرها بقبضة الأحزان..وانتشر صوتُ بكائها في الأرض.
ويقول الكائنُ العلويّ، إن أمراً ما أتى، فأُغلقَ عليّ النظر. ورأيتُ حسنَ في ثوب عالم المادةِ. مرمىً على الأرض.
عيناه مطفأتان.
أصابع يديه اليسرى متضررة بشكل كبير.
آثار انفجار الجهاز، في كافة وجهه.. وتحت لحيته.. ورقبته.
ودمه يسيل.
وهو غائب عن الوعي.
ساعة.
ساعتان.
ثمّ، بدأ الشباب بالطرق على الباب.
.
في تلك اللحظةِ، ارتعشَ قلبي، ورميتُ صينيةَ ورق العريش على الطاولة. وصرت أدورُ في البيت كالمجنونة. وارتفعت حرارةُ وجهي ورقبتي، وآلمتني يدي، وتشوشت الرؤية في نظري.
ثم كأني سمعتُ، صوت حسن. هو صوته! يقول: الحمد لله!
وأين حسن؟
فتشتُ عنه في البيت. في الحديقة.. في كل مكان.. لم أجده.
أين حسن؟ صرختُ في الجميع!
لقد سمعتُ صوته!
حسن حبيبي ونور عيني، أين أنت يا ماما؟!
.
روى لي بعض الأصدقاء.. أن حسن كان يرددُ "الحمد لله رب العالمين" طوال الطريق إلى المستشفى.
وكانَ، صلباً كالجبل.
وكان، وجهه المدمى، يشعُّ بالنور، كأنه مطليٌّ بزيت الزيتون.
وكانَ، يقول لمن حوله: الشيءُ الوحيد الذي آلمني، هو الغدر. من الذي سمح بالغدر بنا هكذا؟
.
في آخر لحظات الفجرِ، وقبل أن ينتهي من الحبّة الأخيرةِ في سبَّحتهِ،
غفا.. ونام في محراب الصلاة.
مطفأ العينين.
قلبه مليء بالحمد.
واجتمعت حوله الملائكةُ، كدائرةٍ من النورِ.
ولو أنّك تملكُ شيئاً من مفاتيح الغيب، لرأيت في هذه البلاد.. عدةَ آلافٍ من حلقاتِ الملائكةِ، تنتشر في بيوتٍ ليست كبقية بيوت الأرض.. ويُكتبُ من فوق السماوات، في كتاب القضاء والقدر، أنّ هناكَ خوفاً عظيماً جداً، كانَ سيحلُّ على أهل هذه البلاد.. ارتفعَ عنهم، بنورِ هؤلاء الجرحى.
.
دقيقة.. دقيقتان.. ثلاث ساعات..وأيامٌ..وشهور.. وأمّه تمسكُ بيديه، وتقبّل عينيه المطفأتين، ويتنزّهان في الحارة والقرية.. كأنهما ينشران دعاءَ الأمن، وصلاةَ العشاق..بالهمس.
ثم انتشرت في المكانُ، هذه المرة، رائحة عطر حسن.. لأنّ القارورة كلّها قد انكسرت..
- محمّد باقر كجك
وَبِرَحْمَتِكَ الَّتى مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتى اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ.
-من دُعاء السِّمات.✨
-من دُعاء السِّمات.✨
عُنصر الحنان والإهتمام عُنصر عظيم
ومُهمّ جدًّا ومطلُوب من الإنسان المُؤمن
فالمؤمن لازم يكون حنُون
لازم يتعلّم يعبّر عن مشاعره وحُبّه!❤️
-السّيّد مُوسى العلي.
ومُهمّ جدًّا ومطلُوب من الإنسان المُؤمن
فالمؤمن لازم يكون حنُون
لازم يتعلّم يعبّر عن مشاعره وحُبّه!❤️
-السّيّد مُوسى العلي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نحن يا ربّ ما عنّا شكّ إنّه يوم القيامة بس نشوف عوضهم، رح نقول يا ريتك يا إلهي أخذت عيوننا مثلهم بهالدّنيا، وأصلاً شو بيسووا حدّ عوضك؟
بس دخيلك، بجاه هالوجع تفرجينا جبروتك بمن أعماهم بهالدّنيا قبل ما نغمض عيوننا...😭💔
بس دخيلك، بجاه هالوجع تفرجينا جبروتك بمن أعماهم بهالدّنيا قبل ما نغمض عيوننا...😭💔
كهيعص.🌻
فضيلة الشيخ فرحان الساعدي اختصر مشاعرنا في هذه الفترة ببيت : وبي رغبةٌ بالموتِ تحتَ رُكامِكم وبي رغبةٌ أحيا لثأرٍ عرمرمِ!
الاشخاص يلي بيعملوا
شير للبوست عندهم
على ستوري التلغرام
انتو بقلبي🩵
بفرح كتير انو بتحبوا المحتوى وبتشاركوه
شوفوا هون مثلاً نحن ٥ آلاف و ٩١٦ قلب بالقناة
يلي شافوا المنشور ٨.٧ الاف
بهمني توصل كل كلمة لكل قلب بيحتاجها ،وفي كتير أساليب نصير ٢٠ الف
وما رح الجألها..بس يلي لازم ينضم النا ،لازم يشبهنا،يجي من ذاته✨
شير للبوست عندهم
على ستوري التلغرام
انتو بقلبي🩵
بفرح كتير انو بتحبوا المحتوى وبتشاركوه
شوفوا هون مثلاً نحن ٥ آلاف و ٩١٦ قلب بالقناة
يلي شافوا المنشور ٨.٧ الاف
بهمني توصل كل كلمة لكل قلب بيحتاجها ،وفي كتير أساليب نصير ٢٠ الف
وما رح الجألها..بس يلي لازم ينضم النا ،لازم يشبهنا،يجي من ذاته✨
يَِـا رازِق ..🌱
ياس متجر إلكترونيّ يُقدّم لكِ أجمل الجزادين و الهدايا الإيرانيّة 🇮🇷🛍️
📍خدمة التَّوصيل متوفِّرة 🛵
للتعرف علينا أكثر يمكنك عزيزتي التواصل معنا:
🪀مجموعة الواتساب 👇🏻
https://chat.whatsapp.com/FzUY9VdHuq35uA3SpbDfzf
☘️صفحتنا على instagram👇🏻
https://www.instagram.com/yass_giftshop?igsh=NnFhajBkZ29ndzhq
ياس متجر إلكترونيّ يُقدّم لكِ أجمل الجزادين و الهدايا الإيرانيّة 🇮🇷🛍️
📍خدمة التَّوصيل متوفِّرة 🛵
للتعرف علينا أكثر يمكنك عزيزتي التواصل معنا:
🪀مجموعة الواتساب 👇🏻
https://chat.whatsapp.com/FzUY9VdHuq35uA3SpbDfzf
☘️صفحتنا على instagram👇🏻
https://www.instagram.com/yass_giftshop?igsh=NnFhajBkZ29ndzhq
WhatsApp.com
متجَـر يـاس🇮🇷🛍️
WhatsApp Group Invite
اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي ، وَ حَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي ، وَ سَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي ، وَ حَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ نَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، وَ انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
-دُعاء مكارم الأخلاق✨
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ نَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، وَ انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
-دُعاء مكارم الأخلاق✨
كهيعص.🌻
Photo
"انتهى عدّادُ أعوامنا مُذ أُطفئت عيناي ورفاقي؛
مُذ مُلئت أجسادنا بشظايا عصرِ ١٧ أيلول..
وإن كان البعض منا قد أبصر النور، فقد جُرحَ ما تبقى من عيونهم بدموعِ ليلِ ٢٧ أيلول..
وبعدها، لم تعد لدنيانا وأيامنا قيمة، إن زادت سنةً أو ساعةً أو دقيقة..
عادَ البعضُ منَّا ليكملَ المسير؛ فها كفُّ العباس كانت ترمي المسيّرات والصواريخ، وأمّا العين الباقية فترصدُ وتصوّب على آليات اليهود وجنودهم فوقَ ترابِ الجنوب..
وأمّا الذين بقوا يرون سوادًا، مثلي وكثيرون، فلم يعرفوا طعمَ النوم مُذ علموا أنهم لن يقدروا على الالتحاق بالجبهة، كانوا ينتظرون كل يومٍ سماعَ خبرٍ عن رفاقهم؛ البعض جُرح، والآخر استُشهد، والبقية مفقودون بلا أثر..
وإن كانَ أهلُ الدنيا مشغولين الليلة بالغناء والفجور، فهناكَ أمٌّ وأبٌ ينتظران صباح الغد ليعرفا نتيجة فحص الحمض النووي ليدٍ، أو قدمٍ، أو رأسٍ مقطوع، قد يكونُ لابنهم..
وهناك طفلةٌ، في العاشرةِ من عمرها، تنامُ والدموع على خدّيها، منتظرةً أباها كي يعود..
أمّا الليلة، فالملائكةُ في الأفلاكِ تذكرُ وتسبِّحُ باسمِ الشهداء، والزهراء تزورُ جريحًا، وعليٌّ يمسحُ على رؤوسِ اليتامى، والعباسُ يشكرُ من واساه، والمهديُّ ينتظرُ صدقَ دعائنا، علّ اليوم يكونَ الأوَّلَ في سنةِ الظهور..
نحنُ المكسورين، أعيادُنا على السواتر، وفي المرابض، وعند الالتحام..
كبرنا ستة وستين عامًا في الأربع والعشرين، والأملُ غدًا وبعد غدٍ، بالدم والسلاح..
شمالَ النهر أو جنوبه، الأرضُ كلُّها لنا، ونحن من يكتَب الأيَّام.."
-هادي، أحد جرحى البيجر..
مُذ مُلئت أجسادنا بشظايا عصرِ ١٧ أيلول..
وإن كان البعض منا قد أبصر النور، فقد جُرحَ ما تبقى من عيونهم بدموعِ ليلِ ٢٧ أيلول..
وبعدها، لم تعد لدنيانا وأيامنا قيمة، إن زادت سنةً أو ساعةً أو دقيقة..
عادَ البعضُ منَّا ليكملَ المسير؛ فها كفُّ العباس كانت ترمي المسيّرات والصواريخ، وأمّا العين الباقية فترصدُ وتصوّب على آليات اليهود وجنودهم فوقَ ترابِ الجنوب..
وأمّا الذين بقوا يرون سوادًا، مثلي وكثيرون، فلم يعرفوا طعمَ النوم مُذ علموا أنهم لن يقدروا على الالتحاق بالجبهة، كانوا ينتظرون كل يومٍ سماعَ خبرٍ عن رفاقهم؛ البعض جُرح، والآخر استُشهد، والبقية مفقودون بلا أثر..
وإن كانَ أهلُ الدنيا مشغولين الليلة بالغناء والفجور، فهناكَ أمٌّ وأبٌ ينتظران صباح الغد ليعرفا نتيجة فحص الحمض النووي ليدٍ، أو قدمٍ، أو رأسٍ مقطوع، قد يكونُ لابنهم..
وهناك طفلةٌ، في العاشرةِ من عمرها، تنامُ والدموع على خدّيها، منتظرةً أباها كي يعود..
أمّا الليلة، فالملائكةُ في الأفلاكِ تذكرُ وتسبِّحُ باسمِ الشهداء، والزهراء تزورُ جريحًا، وعليٌّ يمسحُ على رؤوسِ اليتامى، والعباسُ يشكرُ من واساه، والمهديُّ ينتظرُ صدقَ دعائنا، علّ اليوم يكونَ الأوَّلَ في سنةِ الظهور..
نحنُ المكسورين، أعيادُنا على السواتر، وفي المرابض، وعند الالتحام..
كبرنا ستة وستين عامًا في الأربع والعشرين، والأملُ غدًا وبعد غدٍ، بالدم والسلاح..
شمالَ النهر أو جنوبه، الأرضُ كلُّها لنا، ونحن من يكتَب الأيَّام.."
-هادي، أحد جرحى البيجر..
بالله عليكم أيها السُّعداء
كيف شفتوا أوّل ليلة جمعة من رجب عند أمير المؤمنين عليه السَّلام؟❤️
كيف شفتوا أوّل ليلة جمعة من رجب عند أمير المؤمنين عليه السَّلام؟❤️
Forwarded from ذَرَّةُ حُبّ (أَرْمَاء)
إلهي الجميل…
أنا شيء من أشيائِكَ ضَعني حيثُ شِئت.🤍
أنا شيء من أشيائِكَ ضَعني حيثُ شِئت.🤍