‏وجود الطيّبين في أيَّامك ليس صُدفة، لحظات السَّلام والسَّكينة التي تحتضن روحك فجأة دون وجود أسباب ليست صُدفة، تغيُّر أحداث اليوم من الحُزن إلى الفرح، من الضيق إلى الفرج، من الظَّلام إلى النُّور، كل هذا ليس صُدفة! بل الله يحفظك ويعتني بخطواتك، يُحيطك بالحُب والبركات والنُّور، أنت في رعاية الله دائمًا .💕

أشعر بالامتنانِ تجاه كل من مرَّ في طريقي،
وإن كان عبوره عليّ قاسيًا، وإن كان جارحًا، وإن كان غادرًا..
كان عليه أن يعبرَ،
وكان عليّ أن أتألمَ، وأتعلمَ كيف أغدو أكثرَ رِقَّةً، أكثرَ مُراعاةً، وأكثرَ صدقًا.
أشعر بالامتنانِ تجاه النهاياتِ التي ختمت طريقي؛
كان عليها أن تُختَم، وكان عليّ أن أبدأ من جديدٍ؛ لأفهمَ أن النهاياتِ ليست نهاياتٍ، وإنما هي طرفُ خيطٍ يدلني على مسارٍ أوضح، ويناسبني أكثر.
الآن أنظر للوراء وأدير ظهري عمَّا مضى بتنهيدةِ الذي نجا.

•الدّراسة والجامعة والشُّغل والزّواج
كلّها وسائل وليست غايات!

غايتُك الوحيدة من الدّنيا أن تدخُل الجنّة.

"‏ما أجملك، حين تتشبّث بروحك الأصيلة في زمن يحاول أن يصنع من البشر نُسَخًا متشابهة، حين تتمسك بلونك الفريد في عالم الألوان المكررة، حين تحافظ على صوتك الخاص إيمانًا منك بأن ذلك ما يُميّزك، حين لا تلبس ثوبًا لا يشبهك، ولا تتبع أيّ ريح تطرق بابك، حين تكون أنتَ.. أنتّ."

"‌‏أن تكُون إلهاماً ولو لشخّص واحد في هذا العالم بالقليل، أن تترك خلفك شيئاً لن يستطيع تجاوزه أحد من بعدك، ازرعوا اللّطف أين ماحللّتم مروُا على قلوب الغرباء مرور الكرام وأمضُوا."

‏"تُذهلني مقدرَة اللّٰه دائمًا في تكوينِ الشخص من جديد بعدَ كُلّ ندبَة تحصل، تشعُر أنّكَ للتوِّ بدأتَ تعرف الحياة وَوقفتَ على قدميك، رحمَة اللّٰه ومقدرتهُ تسعُ كُلّ شيء."

"انتبه للمسرّات الصغيرة أثناء اليوم،
كن شخصًا شاكرًا ومُمتنًا لكل النعم حتى تلك التي تبدو كأنها جزء من اليوم، أصوات عائلتك وضحكاتهم، تلذذك بطعامك، قدرتك على رسم أهدافٍ جديدة،
حواراتك الحنونة مع الأصدقاء،
الشعور المُريح عند استعدادك للنوم، صحتك، كُن شاكرًا لأن أيامك مُحاطة بالنعم."

" ليس الكم وإنّما الكيف
تسندك إيماءة عند وهن التربيت
تدفئك بسمة عند عجز الجمل
تبقيك نظرة عند إخفاق الرجاء
تسترعيك نبرة عند فشل النداءات
تجبُرك لحظة عند استعصاء السنوات
تنصفك ذكرى عند انهمار العمر
تواسيك دعوة عند خوار الوسائل
ويربو القليل ويتبارك بوابل المحبة والوداد. "

لحظة إدراكك أن الأمور قد لا تمضي كما خططت لها هي بداية لإيمان أعمق بحكمة الله ورحمته. نحن أحيانًا ننظر للأمور بحدود أحلامنا الصغيرة، نتمسك بما نظنه الأفضل لنا، بينما الله برحمته الواسعة يدبر لنا ما هو أعظم وأجمل. قد ترى اليوم عقبة، لكنك لاحقًا ستدرك أنها كانت طريقًا مختصرًا لخير لم يكن ليخطر ببالك، وما بدا حرمانًا لم يكن إلا حماية ورحمة من الله.

أستخيرُك ثم أغمضُ عيني وأسيرُ في الطريق الذي سخرتهُ لي، وكلما أوقفتني العواثر تتلقفني ألطافك وأخذت أُرددٌ في نفسي: اني أسِيرُ فيما اختار اللّٰه فلن يضرني شيء، أنت تعلمُ يارب ما دارَ بيني وبين قلبيِ كلما ضعفتٌ وتعلمُ كل المخاوفِ التي واجهتها بمعيةٍ منك كنت أتلمسها كل مرةٍ أدعوكَ فيها وأختمُ دعائي بـ فإنكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدرٌ ولا أقدر..
أنت تعلم يارب كم مرةٍ نالت مني أشواك الطريق
وكم مره وضعتُ يدي على قلبي أتحسسهُ من شدةٍ الفواجع، وكنتُ أصبر نفسي بأنكَ تعلمُ ولا أعلمُ وأنك تقدرُ ولا أقدر..

أنا لا أسعى إلى نجاحاتٍ عظيمة ولا لحياةٍ مثالية يُضرب بها الأمثال، رُبما المجد الخاص بي هو أن أعيش كما أنا، بلا خوف من أي فشل، بلا قراراتٍ تستوجب التفكير لساعاتٍ وأيام وبلا أي شيء يسلب مني شعوري بالسلام، فقط كل ما أبحث عنه هو أن أغدو في طريقي بهدوء ولا ألتفت لصخب الحياة، أمضي ما تبقى لي بين من أحبهم ويحبوني دون أي قراراتٍ ساذجة بالرحيل، ألتمس العذر لذاتي بدلًا من جلدها ، فأنا لا أسعى نحو أي شيءٍ إلا أن أعيش كما أنا بلا أي تنازلات مؤلمة، بلا أي اضطرابٍ في عواطفي وبلا أي شيء يسلب مني شعوري بالسلام.
- مصطفى حجازي

-

تذكير الليلة: "امتنّ لكلّ سقوطٍ أنزلك من أبراج تصوّرك إلى أرض الواقع،وأراكَ كل غرابة بعاديّتها المطلقة وعرّفك كيف تقف في مقام التأني وتعتدل بتوزيع نفسك في كل صوب كذلك افخر بكل ما قوّاك على رفض الأذى،ومدّ في شخصك إنسانًا يتّسعُ لغيره، وجعلك إضافةً لطيفة لهذا العالم"

عزيزي صاحب الظل الطويل،
لقد أرسلت لي رسالتك الأخيرة، وأريد أن أخبرك أنني أبدأ أخيرًا في الشعور بأنني لم أعد تلك الفتاة الصغيرة التي لا تعرف مكانها. أعتقد أنني بدأت أتعلم كيف أكون قوية حقًا. وأحيانًا، في بعض اللحظات، أعتقد أنني أقترب من أن أكون الشخص الذي طالما أردت أن أكونه. كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن، وأنا ممتنة لك من أجل ذلك🍂✨!!

أحيانًا أشعر أنني أحمل مسؤولية الجميع، أحاول أن أساعد كل من حولي وأكون دائمًا الشخص الذي يُعتمد عليه. لكن هناك أمور تفوق طاقتي، أشياء ليست بيدي ولا أستطيع التحكم فيها.

أحيانًا أقول لنفسي إنني لستُ مسؤولًا عن إنقاذ الجميع، لكن هذا الشعور أقوى مني. وكأن جزءًا مني لا يستطيع أن يتجاهل من يحتاج المساعدة، حتى عندما أعلم أنني لا أملك الحلول.

ورغم صعوبة الأمر، أحتاج أن أذكّر نفسي أنني أستحق الراحة، وأن العالم لا يعتمد على شخص واحد فقط، حتى لو كان ذلك الشخص يحب الخير للجميع.

أحب روتين الدوام! ، أحب فكرة ان عندي هدف وأشياء تشغلني !،كثرة الفراغ مُميت ،او مثل ما يقول غازي القصيبي:" العمل لا يقتل مهما كان شاقاً وقاسياً ولكن الفراغ يقتل حتى أنبل مافي الإنسان "
. . .
لذلك حاولوا تداومو بكل حُب وتذكرو
أستمتع بالرحله قبل الوجِهه! ..

اللهُم صلِ و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد و على آلِه و صحبِه أجمعين أفضل الصلاة و السلام .

سيأتي اليوم الذي تنظر فيه للخلف بقلبٍ مُطمئن ، وروحٌ شُجاعة ، ونفسٌ يملأُها الرضا ، وتقول لذاتك لم تكن الأمور هيّنةً لكني فعلتُها ، تجاوزت ما لم أتوقع أن أتجاوزه ، تخطيت الكثير وأصبحت الشخص الرائع الذي أنا عليه اليوم لذلك هدئ من روعك فالحياة دائمًا تأخذ بأيدينا إلى الرحابة والسعة 🤎.