قبل ثلاثةِ ساعات
وأنا جالس مع صديقي
فتحتُ هاتفي ورأيتُ الكثير من المكالمات الفائتة!!!
أمي متصلة واخي متصل....
مباشرةً أستأجرت سيارة تكسي
و كان يقودها
رجلا كبيرا في السن
وبما أن شوارع ميسان تزدحم ليلاً
بدأ يتسائل عن عمري وتحصيلي الدراسي
وحينما وصل الى اسمي
قائلا بنبرة صوتهِ الجميل(بويه انا ما عرفت اسمك)
قلتُ لهُ(حجي اسمي موسى)
فقال الرجل أسمكَ جميل جدا يشبهُ اسم ابني
حينها تواردت الكلمات
في داخلي
فمن المؤكد ابنهُ معتوه مثلي
يعشق الكوفيات والمقاهي
ويتغزل
في النساء كثيرا
واصدقائهُ سيئين جدا
وينسى بسرعة
ويعشق دجلة
ويكتب كثيرا
فقلتُ لهُ يا حاج هل أبنك يضحك كثيرا؟

فقال نعم
كان يضحك كثيرا يملئ بيتنا بضحكاتهِ
كان!! لماذا كان أين هو الان؟؟
قلتُ لهُ(حجي ابنك موسى وين؟)
فقال استشهد في الحشد الشعبي
استشهدَ؟؟؟
يا اللهي ماذا فعلت يا موسى
تبا لكَ ولسؤالك ما كان عليك
ان تطرح هذا السؤال لهذا الرجل
شعرت بالاحراج كثيرا
حتى لم اعرف ماذا اقول
فقال الرجل بلهجة جنوبية وسومرية
وعمارجية(بويااا موسى انت خوش وليد وانا
انتبهت عليك مثل الاستحيت انتَ)
لاعليك يا بني فأنا سعيد
لأنني وجدت شاباً جميلا يشبه أسم ابني...

هذا النص خيالي بحت
والصفات السيئة الي ذكرتهن
بالنص الاول ماتنطبق على
الكاتب ولكن لمراعاة
الصورة الشعرية🤍🙏

باجر ساعة 12 بالليل عيد ميلادي😁

في احدى
ليالي ديسمبر
وتحديداً ٢٠٠٥/١٢/٣٠
في الثالثةَ فجراً
حيثُ كانت ليلة
باردة جداً
ولد طفلاً
سومريٌ جنوبيٌ شروكي
طفلاً
اقتبس ملامح الاهوار
والبساتين
من وجهة ابيةِ
وملامح شط العرب
وجمال البصرة من
أمةِ
طفلٌ ابيض
واشهب
كبريق احدى
النيازك السماوية..
حيثُ بدأت الافراح
تدخل كالضيوف
لبيتنا
حيثُ أول حفيد وأول أبن للعائلة
وتجمعت أطفال جيراننا ماسكين
بأيديهم بنادقهم المزيفة احتفالاً
بمولود جارهم
الجديد..
كانت أمي
تجهزني كي استعد ان اتعود
على الاسر تلفني بالقماط
حتى لا استغرب
من الاغلال
فأنا أسير منذُ أن ولدتُ

أسير بين وجنتي حبيبتي
او بين فراغ اصابعها الجميلة🩵

اليوم ...
ازال الله عنا نقمة (صدام)
وانزل لنا نعمة (انت)

كعدت الصبح لكيت ابوي دازلي هاي الرسالة❤️

البارحة يصادف اعدام المجرم صدام حسين وعيد ميلادي😂🤎

كل عام وانتم بألف خير ❤️

ولدنا اليوم سوو الحفلة Surprise ❤️

لنبتعد قليلاً عن سنة ٢٠٢٥
لأحدثكم عن اصدقائي
الواقعين في الحب
لنبدأ بعلي الذي نلقبهُ ب(سيد) اخينا الاكبر
فكلما اختلفنا أنا واصدقائي في الرأي اتجهنا اليهِ
فأخينا علي
مغرم بأحدى الورود الجميلة حتى أنهُ
كان يتمنى ان يكون على هيئة ندى ليتساقط على وردته أما صديقنا احمد ذلك الكئيب حتى أني اكتشفتهُ اليوم
في حفلة الميلاد بأنه يعشق فتاة
جميلة وقد هيمنت على قلبهُ وعقلهُ
على الرغم من إن جميلتهُ مُحتله من قبل العدو
إما صديقنا الثالث علي الملقب( بأبن مطر)
ذلك الاجمل والامرح بيننا
فهو الاكثر استماع لهمومنا
حيثُ نستعلمهُ كمرهم لتضميد
جراحنا ألا انهُ غريقٌ في حب
حبيبتةُ المنعزلة..

أما مهدي ذلك الشاب المتسرع في
اتخاذ قرارتهِ والاكثر غضباً بيننا
فهو كثير الاستماع الى(علي رشم،سمير
صبيح،مظفر النواب...)
لا أعلم أهو من خان الحب أم هو ضحية الحب؟
أما ابراهيم ذلك الفتى
الخلوق والودود الذي يذكرني عادة
بصفات وتفاصيل السومريين النبيلة
إلا أنهُ مغرم بفتاة من الطبقة المخملية
أما التوأمان
الملقبان(بهاروت وماروت)
فهما أول المضحين في المواقف الجدية
نستعلمهم كجدار لنا حينما يتعرض حزبنا للهجوم
وحقيقةً لا أفرق بينهما ولكن
أحدهم يعشق فتاة غريبة الاطوار
ومتقلبة المزاج

فلم يتبقى
سوى موسى و موسى
موسى ذلك الفتى الضخم
والاصغر بيننا عمراً
المخطط دائما للمناسبات
والسرقات والداعم
الأول للوجستيات
فمثلا ظهر في الفيديو ماسك "الكيكة"
أما موسى ذلك
الفتى الاشهب والأكثر
خجلاً بينهم
فلما طلبَ أصدقائي أن اتمنى
امنيةً
"كم تمنيت أن أمسكُ يديها الجميلتان الصانعة للرسومات"🧡

الموسيقى مالت طفل عمرة 4 سنوات😂😂🧡

صديقنا علي حيدر صاحب الهدايا:
ان شاء الله الاسبوع الجاي راح
اسولفك خلاصة الرواية كلها😂💙💙

انها مثاليه جداً
اه من عيناها
وشعرها
ورموشها
وكل شيء فيها
انضر اليها بأعجاباً وانبهار شديد
قد غرقت في التأمل
انظر اليها والدهشة والفراشات
في عيوني
رباه ما هذا الجمال ؟ احسد جميع الناضرين اليها
ان عيونها امنه جداً
ومريحه للنظر