توسل بالإمام المهدي عليه السلام

جيت يالمهدي على بابك
والدمع مني تجارى

وادري المهدي إمامي
ما يخيب اللي استجاره

نحلفك بأمك الزهرة
بحق ضلعها وانكساره

بالجنين اللي تعفر
ويوم ميلاده توارى

كلّنا جينا اضيوفك
لا تخلينا حيارى

لا ترد إيدي خليه
سوها يا مولاي چارة

رايدة منك علامة اورايدة منك إشارة

انظر النا يا إيمامي
تكفي المهموم نظرة

نحلفك لا تخيبنا
او لا تخلينا ابحسرة

بالجليلة اللي اهضموها
جدتك فاطمة الزهرة

نظرة يالمأمول لينا
أوكل مريض اليوم يبرى

والفرج للي اهمومه
زايدة واحتار بأمره

ما يخيب اللي يندبك
ابجدك المحزوز نحره

فرّج هموم الموالي
واليريد اليوم نظرة

أم حسين العوض

https://www.tgoop.com/mualyhmasom14

توسل بالإمام العسكري عليه السلام يوم مولده

يالعسكري جينا على بابك
حاشا ترد اليوم طلابك

يالعسكري جينا لك الليلة
جينا نهني جملة العيلة
الحادي عشر يا محلى تأويله
والد الحجة العالية أنسابك

جينا نهني فاطمة الزهره
والعسكري اليوم انتشر عطره
ونريد منه اليوم بس نظرة
متأملة هاليوم بأعتابك

جينا نهني المنتظر جينا
وللزهرة أمّه انزف تهانينا
ومراد منه نريد يعطينا
حاشى يخيب اللي قصد بابك

جينا نهني المهدي واجداده
بالعسكري هاليوم ميلاده
كلّنا في هاليوم وفاده
يا سيدي لا تخيّب احبابك

حاشى تخيبنا يبو المهدي
جيت على بابك ضيف ومجّدي
تدري بالحاجة اوكم طلب عندي
ردت الفرج منك اوبأسبابك

أم حسين العوض

https://www.tgoop.com/mualyhmasom14

بسم الله الرحمن الرحيم

ولما دعا المختار جئنا لنصره

على الخيل تردي من كميًّ وأشقرا

دعا يا لثارات الحسين فأقبلت

تعادي بفرسان الصباح لتثأرا


روى المؤرخون وأصحاب السير بأن ثورة
المختار الثقفي (( رض )) قد بدأت في شهر ربيع الثاني عام 65 هـ والمختار هو من الموالين لأمير المؤمنين  وقد استشهد أبوه في معركة القادسية التي دارت بين الفرس والمسلمين وأمه امرأة صالحة كانت تضمد جراح المسلمين في المعركة وجده عروة بن مسعود الثقفي الشهيد الذي سبق قومه إلى الإسلام وكان يؤذن فرماه رجل بسهم فأرداه قتيلاً فهو شهيد الأذان والصلاة وقد لازم المختار الإمام علي  فكان إلى جانبه في جميع حروبه وكان من المتحمسين لثورة الإمام الحسين لكنه اعتقل وأودع السجن ولم يفرج عنه إلا بعد مقتل الحسين  وعندما خرج من السجن قام بثورة استمرت سنة ونصف وقد قام بهذه الثورة بعد أن أخذ تصريح من الإمام السجاد  فقد أقبل وفد من أهل الكوفة ودخلوا على محمد بن الحنفية فسألوه عن ثورة المختار فأخذهم محمد إلى الإمام السجاد وسأله عن الأمر فقال الإمام يا عم لو أن عبداً زنجياً تعصّب لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته فاصنع ما شئت لذلك خرج الوفد وهم يقولون أذن لنا زين العابدين ومحمد بن الحنفية في مناصرة المختار فجهز المختار جيشاً للقضاء على كل من شارك في قتل الإمام الحسين ومن أبرز القادة الذين عينهم المختار هم من عيون الشيعة أمثال إبراهيم بن مالك الأشتر وقد رفعوا شعار الناس آمنون إلا من شرك في قتل الحسين  فجعل المختار يتتبع من شارك في قتل الحسين ويقوم بقتلهم كل على حسب الجريمة التي ارتكبها
يقول السيد محسن الأمين إن أول مجموعة جيء بهم إلى المختار هم العشرة الذين رضّوا بحوافر الخيل جسد الحسين  فأوثقهم بالحديد وجاء بالخيل فجعلت تركض عليهم تروح وتجيء إلى أن قطّعت أعضائهم قطعاً قطعا وصاروا إلى الهلاك إلى جهنم وبئس المصير وكان من شدة حبه للحسين يسأل قتلة الحسين قبل قتلهم عما فعلوه فيبكي ثم يأمر بقتلهم فقد سأل هؤلاء العشرة قبل قتلهم وقال لهم ويلكم ما صنعتم يوم عاشوراء فقالوا نحن الذين انتدبنا عمر بن سعد لوطء صدر الحسين وظهره بالخيل فبكى
المختار وقال وا حسيناه وا سيداه وكأني به تذكر حال العقيلة زينب وهي تنظر إلى تلك الخيول وهي تجري على جسد أخيها الحسين وتنادي بلسان الحال تقول :

يالخيل ليتچ ما لفيتي

لفيتي او طفيتي اسراج بيتي

او على جثة الوالي وطيتي

صدره اوظهره كسريتي



يا ليلة احد عشر مسيتي

خالي من الشبان بيتي


يا ليلة احد عشر ابعاشور

أمسى العلم والدين مهجور

وأمست بني اميه بالقصور

او باتت بنو هاشم بلا اقبور


صديت لن حسين عريان

او تلعب عليه الخيل ميدان

طلوا علينا يا آل عدنان

او جيبوا إلى المذبوح دفان

ترى هو مرمي فوق تربان

او راسه امعلى فوق السنان

ترضون يهل الشيم ننهان

اوما من صديق ايسوي احسان

ينصب لنا ابهالشمس صيوان

ننصب عزا المذبوح عطشان


قال الراوي وهكذا كان المختار يعاقب كل إنسان بحسب جريمته ولما جاء دور عمر بن سعد (( لع )) الذي قال علي بمشعل من نار لأحرق بيوت الظالمين على أهلها والذي قتل حتى الأطفال لذلك قال المختار لأقتلن رجلا يسر قتله المؤمنين والملائكة المقربين ثم أرسل قائد الشرطة أبو عمرة إلى بيته فضربه أبو عمرة على عنقه واحتز رأسه وجاء به إلى المختار وكان حفص بن عمر بن سعد جالساً عند المختار وحفص ابن أخت المختار فقال لحفص رأس من هذا قال هذا رأس أبي ولا خير في الحياة من بعده قال ألحقوه بأبيه ويذكر أن حفص كان مع أبيه في حرب الحسين  ثم قال المختار هذا بالحسين ؟ وأشار إلى رأس ابن سعد ثم قال لا والله لو قتلت ثلاثة أرباع قريش لما وفوا أنملة من أنامل الحسين

ويقول المنهال بن عمر : كنت قد ذهبت إلى بيت الله الحرام ثم عرجت على المدينة ودخلت على سيدي زين العابدين  فسألني يا منهال أين حرملة بن كاهل قلت سيدي خلفته في الكوفة يمشي ويأكل ويشرب فقال الإمام اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر النار يقول المنهال ثم عدت إلى الكوفة فرأيت المختار خارجاً من داره فلما رآني قال يا منهال لم تشركنا في أمرنا فقلت له إني كنت في بيت الله الحرام وصرت أمشي معه وإذا بجماعة ينادون يا أمير البشرى البشرى فقد أُخذ حرملة بن كاهل فنادى المختار الجزّار الجزّار النار النار فجيء برجل يحمل السيف فقال قطّع يديه ورجليه ثم أمر به فأحرق بالنار فقلت يا سبحان الله فقال المختار يا منهال التسبيح حسن ولكن لم سبحت فذكرت له قصتي مع زين العابدين  فسجد المختار وقال الحمد لله الذي استجاب دعاء سيدي ومولاي زين العابدين على يدي وقيل أن المختار سأل هذا اللعين قبل قتله فقال ويلك أخبرني ما صنعت يوم عاشوراء قال اللعين يا أمير كان معي تسعة سهام مسمومة فأصبت ببعضها وأخطأت ببعض فقال المختار أخبرني بالسهام التي أصبت بها فقال يا أمير السهم الأول لمّا حمل علينا العباس رميته فوقع السهم في عينه اليمنى والسهم الثاني ذبحت به طفل الحسين والسهم الثالث وكان مسموماً وله ثلاث شعب رميت به الحسين فوقع في قلبه فبكى المختار أي وا حسيناه وا سيداه وهذا السهم هو الذي هد قوى الإمام الحسين حتى وقع على الأرض ليتك حاضر يا أمير المؤمنين .

زينب تنادي ابقلب ذايب

ابويه علي في وين غايب

وابكربلا حلت مصايب

وحسين كاس الموت شارب

يفارس مشارقها اومغارب

عن يوم عاشر وين غايب

تراهي تناديك الأطايب

تنادي ولا ليها امجاوب

تنادي اومنها القلب حران

تنخي ابوها شيخ عدنان

يا بوي يا خيال الحصان

ترى حسين مرمي فوق تربان


تنادي اومنها القلب مرعوب

يا من إلى الشدات مندوب

ترىحسين فوق الترب مكبوب

او زينب تراهي راحت اتذوب

تبچي اومنها الدمع مسكوب

وليها ابحر الشمس ويلوب

والناس ملتمه ابكل صوب

وانسدت من الزلم لدروب


وأما ما كان من أمر الشمر ابن ذي الجوشن ((لع)) فقد هرب إلى مصعب ابن الزبير في البصرة والمثل يقول: جائتك بخائن رجلاه  إن ربك لبمرصاد  فإن هذا الرجل قبل أن يصل إلى البصرة ضرب فسطاطه على مرتفع من الأرض قريب من قرية يقال لها الكلتانية في جنوب العراق وأخذ رجلاً بالقوة وأعطاه كتاباً وقال له امض بهذا الكتاب إلى الأمير مصعب بن الزبير فمر هذا الرجل على قرية فشكا إلى صاحب له من تلك القرية ما أجبره عليه الشمر وكان في تلك القرية جماعة مسلحة للمختار بقيادة رجل يدعى عبد الرحمن الهمداني فعرضوا عليه هذا الكتاب فلما رأى الكتاب وقرأه وعرف أنه من الشمر قال أين هو قيل في المكان الفلاني وإذا به لا يبعد سوى ثلاثة فراسخ فهجم عبد الرحمن مع جماعة من أصحابه على الشمر عند الفجر فلما سمع أصحاب الشمر وقع حوافر الخيول قاموا إلى أسلحتهم فعاجلهم أصحاب المختار ولم يمهلوا شمراً من أن يرتدي ملابسه ولامة حربه فأرداه عبد الرحمن قتيلاً واحتز رأسه وبعث به إلى المختار ورمى جثته إلى الكلاب وهكذا راح المختار يقتل كل من شرك في قتل الحسين  ويعمل بقول القرآن الكريم :
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
ولقد أدخل المختار السرور على قلب رسول الله  سر النبي بأخذ الثأر من هؤلاء المجرمين الذين قتلوا الطفل وقتلوا المرأة وقتلوا الشاب والكهل وقتلوا عترة رسول الله وقد جمع المختار رؤوس قتلة الحسين وبعث بها إلى الإمام زين العابدين  والمختار ليس فقط بعث رؤوس قتلة الحسين بل بعث ثياباً وأموال حتى يفك أهل البيت حدادهم لأن حدادهم دام خمس سنوات حتى قال الإمام الصادق  ما اكتحلت علوية ولا امتشطت ولا أوقد نار في بيت علوي إلى أن بعث المختار برأس ابن زياد وعمر ابن سعد ولما جاءوا بالرؤوس للإمام زين العابدين كان الإمام يتغذى من طعام بين يديه فلما أدخلوا الرؤوس سجد الإمام شكراً لله ثم رفع يديه للدعاء وقال: اللهم اغفر للمختار فقد شفى قلوبنا ثم قال لقد أدخلونا على ابن زياد وهو يتغذى من طعام بين يديه فسألت الله أن لا يميتني حتى يريني ثأري والحمد لله الذي أراني ثأري وكأني به تذكر دخوله على ابن زياد وعلى يزيد اللعين وكيف أوقفوه مع عماته وأخواته وهم مربقين بالحبال ووضعوا رأس الحسين في الطشت أمام يزيد وعمته زينب تنظر إلى الرأس وتنادي :

راسك يخويه ابطشت جابوه

إلى ايزيد واجنوده ينظروه

شفتهم أنا ابعيني يضربوه

چنه ابقلبي رمح صابوه


يحسين عزي ما دريت

مجلس يزيد اليوم طبيت

هبطت راسي واستذليت

ما چنني درة هل البيت


ترضى على الدرة الثمينه

ايزيد يلحضها ابعينه

ايقلي يزينب يا حزينه

راح اللي كنتي ترتجينه

حال القضا بينچ اوبينه

يهالناس داحي الباب وينه


ينور المساجد والمدارس

يجتال كل سبع اوفارس

ترضى يمن للدين حارس

ايدشون زينب للمجالس


ومن الآثار المترتبة على ثورة المختار عودة طفل من أطفال مسلم ابن عقيل لعائلته بعد أن بقي متخفياً لعدة سنوات بعد واقعة الطف فقد كان لمسلم ابن عقيل خمسة من الأبناء اثنان منهما استشهدا مع الحسين في يوم عاشوراء وهما عبد الله ومحمد الأكبر واثنان قتلا على شاطئ الفرات بعد واقعة الطف وهما محمد وإبراهيم والخامس واسمه أحمد وكان صغير السن فلما قتل الحسين وقام القوم بالهجوم على مخيمه فر هذا الطفل على وجهه في البيداء وبقي قرابة خمس سنين مع جماعة من أهل البادية يرعى لهم الأغنام وكان يتكتم على نفسه من عيون السلطة الأموية حتى سمع بظهور المختار في الكوفة فشد الرحال إليه وحين دخوله عليه كان مجلس المختار حاشداً بالرجال فلما رآه المختار عليه علائم الطهارة والقداسة بادره بالسؤال من أنت يا بني فأجابه ودموعه جارية يا عم أنا أحمد بن مسلم بن عقيل فضمه المختار إلى صدره وبكى وهو يقول وأين كنت يا بني إلى هذه الساعة قال يا عم كنت عند الأعراب أرعى غنمهم فبكى المختار بكاء شديدا وبكى من كان حاضراً عنده .

اليتيم الناس عادة يرحمونه

اولو مات ابيه يسلونه

والراسه كلهم يمسحونه

مو بالبراري ايشتتونه

اوعن هله اوقومه ايبعدونه

اومتخفي عنهم يخلونه


قال فأخذه المختار وأرسله إلى المدينة فجيء به إلى زين العابدين  فدخل الطفل وهو يقول يا عماه يا عماه وهو يبكي فضمه الإمام إلى صدره وجعل يقبله ويبكي ولما رأته أم كلثوم هاجت بها الأحزان ونادت وا حسيناه وا مسلماه ونادت بقية العلويات بهذا النداء

رد لهله يويلي اوهاجت الأحزان

اوذكروا بيه مسلم والبگى عريان

اوذكروا للهزل من ركبت النسوان

وابكل بلد قاموا بيهم ايدورون


من ذبحته والد اسكينه

اومن طاح ابو فاضل ولينه

ما ضل ولا والي العلينه

ذاك الوقت والله انسبينه

اوراحت يتامانه امن ايدينه

واتشتتوا في كل مدينه


يا طارشي هالخبر وصله

وانصى الداحي الباب قله

يبو حسين كل مشكل تحله

او زينب اوصابتها مشكلة

متحيره باطفال قله

ما بين طفل اوبين طفله

شملها يحيدر صار فله

وحسين متحيره ابغسله

دنهض يداحي الباب غسله

اولم الشمل هاليوم كله

يا طارشي دنهض او قوم

او وصل علي جلاي الهموم

او خبره بعزيزه حسين مهضوم

قضي ابكربلا من الماي محروم

او راسه على العسال مزموم

او خبره ترى زينب او چلثوم

او قله عليهم دارت القوم



وين الذي ينقل سلامي

لعد والدي اوباجي عمامي

او يحچيلهم زود اهتضامي

راح الذي عنا يحامي

نوحي على المذبوح ظامي

حيدر علي يمصلي الليل

ضاعت ترى كل المداليل
اومل
او ما ظل والي غير العليل

ومقيدينه بالزناجيل

ينظر لنا وادموعه اتسيل

او باچر يركبونا المهازيل

اومتحيرة ويا المداليل

او منهو اليباري التقع وتميل

لحد يطاعون الرجاجيل


جمع وترتيب : أم حسين العوض
https://www.tgoop.com/mualyhmasom14