{وذَكِّرْهم بِأيّامِ اللَّهِ إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُور}

في مثل هذا اليوم | ٢٠١٩/١٢/٣١

الحشود الغاضبة والمفجوعة، تشيّع جثامين شهداء القائم الـ25 الذين اغتالهم الطيران الأمريكي، وهم يرابطون في السواتر على الحدود العراقية، كي يحموا بلدنا من الأrهاب.

اقتحمت الحشود المنطقة الخضراء ووصلت الى البوابة الأولى للسفارة الامريكية ،قوات المارينز تتجمع قرب الاستعلامات مع عدد من موظفي السفارة لنقل الملفات بصورة طارئة، تم اقتحام الخضراء من جهة الجسر المعلّق وتم الدخول إلى غرفة الاستعلامات في سفارة الشر، وكسر الباب الحديد الأول وتكسير كاميرات المراقبة ومهاجمة الأبراج بالطابوق ورمي المولتوف داخل السفارة.

حينها كنت طالباً في كلية الصيدلة، وشاركت مع إخواني في هذا التشييع، لم نرتدِ الأقنعة يومها كما فعل غيرنا، فاللثام للخائف المنهزم، ونحن أصحاب حق..
لم استلم الاوردر من أي سفارة، ولم يقل لي أحد أذهب واقتحم السفارة الآن، يكفيني حينها استحضار جرائم هذه الدولة الإـrهابية في بلدي على مدى عقود من الزمن كي امتلأ حقداً وغضباً، سواء بتدخلها المباشر أو عبر عملائها، وكانت دماء وسام العلياوي وأحمد مهنا لم تجف بعد.

هدد ترامب بملاحقة كل من تورط باقتحام السفارة، ولم يرجف لنا جفن، ولو عاد بنا الزمن لأعدنا الكرة وحولّنا السفارة إلى مقر من مقرات الحشد.
ولا زال ثأرنا مع امريكا مفتوحاً، ومعه دماء قادتنا الشهداء وآلاف المسلمين في غزة، والملايين في منطقتنا، حتى نزيل وجودها الباعث للفساد والدمار لا من العراق فحسب، بل من كل المنطقة بعون الله وقوّته.

في آخر أيام السنة الميلادية
قرر رجال أبو جبريل اشعال تل أبيب بصاروخين بالستيين 🔥

احتفال عن احتفال يختلف

يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ

عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ
⁩ ⁩

كل كياني .. في الغليانِ

٢٠٢٥/١/١م

إلهي خذ كلَّ عمري وزد في عمر قائدي وسيدي وولي أمري الإمام الخامنئي العزيز -روحي فداه- 🤍

فأنت الذي جرّعتنا الحب صافيًا.. والحنين