Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد خاصة
سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله يعقد قران نجل السيد الشهيد عباس الموسوي.
Forwarded from مجتبى قصير (مجتبى)
هل يمكن أن يتكرّر شخص السيّد حسن نصر الله ويأتي قائدٌ مثله؟

هذا السؤال لا معنى له، لأنّه ليس مطلوبًا أصلًا أن يأتي قائدٌ مثل السيّد. هو نفسه لم يكن مثل السيّد عبّاس الموسويّ، كما أنّ الإمام الخامنئيّ ليس مثل الإمام الخمينيّ. بل حتّى الأنبياء لم يكونوا مطابقين لبعضهم في جوانب الشخصيّة.

لكلّ مرحلةٍ متطلّباتها التي تناسبها شخصيّةٌ بمواصفاتٍ لائقةٍ. المهمّ في القائد أن يكون لائقًا بالقيادة وحائزًا على شروطها، وتقيًّا حكيمًا عالمًا شجاعًا كفوءًا في الإدارة والبيان.
وليس هناك قالبٌ حصريٌّ يجب أن نقيس به كلّ القادة ونجعله معيارًا لهم.

https://www.tgoop.com/mjtaba_ksr
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لمن سيحضر تشييع الشمس والقمر في ضاحية السيّد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا لسان حال أمهات شهداء حزب الله الذين قضوا نحبهم على طريق القدس:

أنتن اللواتي تتمرغ جنان الله تحت أقدامكن.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ساحة الفردوس في بغداد
وميدان ولي العصر -عج- في طهران
أيُّها العرفان رفقاً، ظَلَّ فينا لا تغادِر
‏فافتراق الشَّمل صعبٌ، والنوى مرٌّ وقاهِر
‏ظَلَّ (نصر الله) فينا، كعبةً تهدي البصائر
‏أنت كالتنزيلِ حيٌّ، سرمدًا في كلِّ خاطِر
أهالي بغداد والبصرة الشرفّاء
عشّاق السيد وأبناءه الأوفياء

هذا موعدكم للوفاء مع سيد المقاومة وتجديد العهد.

#إنا_على_العهد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مؤمل المقدسي 🇵🇸
Video
صحوتُ مبكرًا، وفي طريقي إلى العمل فتحتُ الهاتف، وكان الخبر الأول الذي قرأته في الساعة التاسعة صباحًا: القائد محمد الضيف يعلن بدء عملية طوفان الأقصى.
وكإنسان يحملُ الهمّ، وفردٍ في هذه الأمة يشعر بقدرٍ من المسؤولية، فرحتُ لفرحة المستضعفين في غزّة، الذين داسوا على رؤوس جنود الاحتلال وأذلّوهم. ولم أجد غير “الچكليت” لأعبّر به عن فرحتي، فقمتُ بتوزيعه في المستشفى التي أعمل فيها، مع علمي بصعوبة الأيام القادمة، ويقيني بأن عاقبة الأمر خير، وإن طال الزمن.

منذ الساعات الأولى وأنا أتابع الأخبار، وأقرأ التحليلات والتقارير. لا أملُّ من متابعة كل شاردة وواردة، أغوص في التفكير، وتخيّل السيناريوهات، وتصوّر الآفاق والتحديات. وكجزء من أداء الواجب، أواكب الأحداث في هذا الفضاء عبر أكثر من قناة وحساب، وأقضي يوميًا ساعات طوال مع الأصدقاء في تحليل الأحداث ومناقشة المستجدات، هنا، أو في جلسات المقاهي والبيوت.
يصيبنا الإحباط تارةً، ويقتلنا الحزن والبؤس تارةً أخرى، فنصبّر بعضنا بعضًا.
نرى قوافل الشهداء تعرج، فنمتلئ حسرةً وغبطة.
وعلى هذه الحال مضت الأيام، وبقيَت شُعلة الأمل وقّادة في نفوسنا، بوقودٍ صنعناه من يقين الوليّ وصدق السيد حسن.

وكان السيد في كل هذا، القائدَ الميدانيّ الأول في صراعنا الوجودي، في أشرف المعارك وأكثرها أخلاقية، أمام اجتماع شياطين الأرض كلهم؛ يضبط البوصلة، ويرسم الأفق، ويشحذ الهمم والعزائم، ويحدّد الأهداف، ويوضّح التحديات والمسؤوليات لكل فرد.
فيما بعد، كان الشيء الوحيد الذي لم نستطع تخطيه أو نسيانه خلال هذه الحرب هو فقد السيد. كل الهواجس و”الصفنات” والنقاشات والتوقّعات تصل إليه وتنتهي عنده، وفجأة يعمُّ مجالسنا الصمت، وينتهي الكلام، ثم نشتهي البكاء بلا هوادة.

لا زلت أذكرُ أحد الأصدقاء حين سألني عن سبب حبي للسيد أكثر من كل الشهداء الذين ارتقوا في السنين الماضية. تركتُ الجواب حينها، لأنني لم أعرف كيف أجيبه. واليوم، قلت لنفسي إنني يجب أن أكتب شيئًا يبقى للذكرى، لهذا السبب كتبتُ هذه الأسطر، عسى أن يقرأها أولادي وأحفادي يومًا.

في زمن غيبة إمامنا المهدي -عجّل الله فرجه-، انفتحت أعيننا نحن الشيعة على سبيلٍ وحيد يربطنا بصاحب الزمان، وأعني نوّابه من العلماء الأعلام، حجج الله علينا.
وأدركتُ في تقادم السنين والأيام أنَّ من العلماء من يكتفي بإيصال شريعة الله إلى الناس، ومنهم من يسعى ويجاهد إلى تطبيقها أيضًا. ومنهم من تتجسّد بعض صفات المعصوم في حياته وسلوكه، ومنهم من يجسّد حياة المعصوم في كل تفاصيل حياته ومواقفه وخصاله بمستوى كبير جدًا. ومنهم من لا يكتفي بكل ذلك، بل يصل إلى أن يتشبّه بالمعصوم حتى في طريقة موته، فيأبى الله إلا أن يختمَ حياته بالشهادة، حيث البرُّ الذي ليس فوقه بر .. وهكذا كان السيد.

لم يسعفنا الزمان كي نعيش تحت ظل أهل البيت والعصمة -عليهم السلام-، لكننا رأينا في السيد الجنوبي رأفةَ محمدٍ، وبأسَ علي، وحكمة الحسن، وإباءَ الحسين. رأينا فيه العباس حين قال: “أتعطوننا الأمان وأطفال فلسطين لا أمان لهم؟”، وصرخة الحوراء التي هزّت أركان اليزيديين. ولم نقترب من فهم عاشوراء إلا حين جلسنا صغارًا تحت منبره، فكان ديننا وثقافتنا ووعينا ونهجنا الرافض، بل كل تاريخنا، ثم غمرنا بعطفه وحنانه كالأب وأكثر.

نراه فتنجذب فطرتنا إلى هذه الكمالات التي أودعها الله في عبده الصالح؛ لإيمانه وإخلاصه وتقواه، وجريان ينابيع الحكمة على لسانه. وقبل كل ذلك طاعته وذوبانه في ولي الأمر. هنا بالتحديد يتجاوز الحبُّ والعشقُ كلَ الحدود، لأن الارتباط به يغدو ارتباطًا عقائديًا طولانيًا بولي الأمر، ارتباطٌ عمليٌّ ممزوج بالعشق، تلمس آثاره وبركاته بوضوح في كل مفاصل حياتك. ولا أنسى أبدًا أفضال السيد الحيدري في ذلك.

أعلمُ أن هناك من يميلون بطبعهم إلى التشاؤم والبؤس وإظهار الحزن. أما أنا، فلست كذلك أبدًا، بل أمقت هذه الظاهرة وهذا الطبع. وهذه الأسطر كلها ليست دعوة لليأس أبدًا. لكن، بعد الساعة الثانية والنصف من يوم 28/9/2024، أي لحظة إعلان البيان، كبرنا يا أبانا ألف عام وشابت قلوبنا. فلا يطرق الفرحُ أبواب الأفئدة إلا وأرداه غيابك أرضًا، ولا ترتسم البسمة على الشفاه إلا ومحتها ذكراك. وأظن أننا سنبقى لسنوات نبحث عن شيء فقدناه يُقال له “الفرح”، فلا نجد له سبيلًا.
هكذا نحن بعدك يا مولاي. لم تستطع قلوبنا أن تتجاوز هذه المقتلة وهذا الخطب العظيم.

ستظلّ أول الحاضرين في عزائنا، حين يذكر القارئ مواقف العباس ويردّد: “يا علمنا اليوازن حربنا”، وحين نستمع إلى: “سالفة فگدك چبيرة”، فيختلط دمعُ محرم بذكراك. وسيبقى صدى صوتك يتردد مع كل “هيهات”.

عزاؤنا يا سيد، أنك أكثرنا حياةً وحضورًا الآن، وأن حرارة فقدك ستبقى ملتهبةً في صدور عاشقيك. وأننا -إن شاء الله- ماضون على العهد الذي تركتنا عليه. وما أجمل الكلمات التي قالها عزيزُك وقرّة عينك الخامنئي في نعيك:
2025/02/20 10:19:03
Back to Top
HTML Embed Code: