Telegram Web
إنَّ أعظمَ ما ينعمُ اللهُ بهِ على المرء ِ، أن يرزقهُ اليقينَ الذي يجعلهُ يتوقفُ عن مساءَلةِ نفسهِ باستمرار ، لمَ حدثَ هذا ؟ و لمَ أنا بالذات ؟ و ما الحكمةُ من كلِّ هذا ؟ ليستقرَّ في قلبهِ معنًى واحد ، و هو أنَّ اللهَ أرادَ ذلك ، و قدَّره ، و جعلَ الخيرَ في ثناياه ُ، و تلطّف بعبدهِ أن قدّره له ، فيَكفُّ عقلُ العبد عن التفكيرِ بشتَّى الأفكارِ التي تُرهقه ، و تسنزفه ُ، و هو يحاولُ أن يجدَ تفسيراً منطقيّاً لها ، ليكونَ الجوابُ الوحيدُ على كلِّ تساؤلاتهِ التي تردُ عليه : "قلْ لن يُصيبنا إلّا ما كتبَ اللهُ لنا هوَ مولانا".

نعمَ المولى ، و نعمَ النَّصير ♥️☁️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب
2025/07/13 17:22:44
Back to Top
HTML Embed Code: