عن أمير المؤمنين (عليه السلام): عباد الله، إنّ الموت ليس منه فوت فاحذروا قبل وقوعه، وأعدُّوا له عُدَّتَهُ، فإنكم طرد الموت إن أقمتم له أخذكم وإن فررتم منه أدرككم، وهو ألزم لكم من ظِلِّكُمْ.
إنّ من ثمرات ذكر الموت، أن يخطط الإنسان ويبرمج لنفسه في هذه الدنيا قبل الانتقال إلى تلك النشأة.
عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها بغيرها، فإنّه من رضي من الله بالدنيا فقد رضي بالخسيس.
ابلغ ما وُصفتْ به الدنيا انها "دار ممر"
خذ ايها الشّاب منها ما ينفعك، واستثمر فيها وقتك، فان توهّمت انّك تشبع منها، فلن تشبع.
ضع الدنيا في موضعها الذي وضعها الله فيها.
فقد خلط النّاس فيها وضاعوا، وركضوا خلف اللذة المذّلة، واراقوا ماء وجوههم في طلب ما لا يستحق الطلب، فالكرامة فيها اولى من لذّاتها وزينتها.
خذ ايها الشّاب منها ما ينفعك، واستثمر فيها وقتك، فان توهّمت انّك تشبع منها، فلن تشبع.
ضع الدنيا في موضعها الذي وضعها الله فيها.
فقد خلط النّاس فيها وضاعوا، وركضوا خلف اللذة المذّلة، واراقوا ماء وجوههم في طلب ما لا يستحق الطلب، فالكرامة فيها اولى من لذّاتها وزينتها.
لصاحب الأمر علامات يستعدّ المؤمن لاستقبالها ويروّض نفسه لقبوله ونصرته.
في الحَقيقة كُلُّ مَنْ رأىٰ نفْسه مُخلصًا فقد استعظم عمله، وَكلّ مَنِ استعظمَ عمله فليسَ مِنْ أهلِ الإخلاص.
عند وقوعك في المعصية سارع للتوبة النصوحة حتى لا ترتحل وعليك ماعليك من الذنوب.
إلهي انقلني إلى درجة التوبة إليك وأعني بالبكاء على نفسي فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري.
• تأملات قرآنية:
[قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ]
أن" التزكية " ذات مداليل واسعة تشمل:
١- تطهير الروح من الشرك،
٢- تطهير الأخلاق من الرذائل،
٣- تطهير الأعمال من المحرمات والرياء،
٤- تطهير الأموال الأبدان بإعطاء الزكاة والصدقات في سبيل الله، خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها.
[قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ]
أن" التزكية " ذات مداليل واسعة تشمل:
١- تطهير الروح من الشرك،
٢- تطهير الأخلاق من الرذائل،
٣- تطهير الأعمال من المحرمات والرياء،
٤- تطهير الأموال الأبدان بإعطاء الزكاة والصدقات في سبيل الله، خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها.
الموت موتان: موت يأتي إليك، وموت تذهب إليه.
فالموت الذي يأتي إليك، يُذلّك.
أما الموت الذي تذهب إليه، فيزيّنك.
وهذا هو الفارق بين ضحايا الطاغوت، والشهداء على يديه.
فالموت الذي يأتي إليك، يُذلّك.
أما الموت الذي تذهب إليه، فيزيّنك.
وهذا هو الفارق بين ضحايا الطاغوت، والشهداء على يديه.