و يبقىٰ السؤال إللي يتراود ببالنا دائمًا
لو إنعكست الأدوار راح تعجبهم المَشاهد !؟

إلهي العظيم
دعني أرىٰ تلك القوّة الّتي تراها فيَّ عندما تبتليني
لا تدعني أظن يومًا أنَّ طاقتي انتهت؛ فأستسلم لمخالب اليأس، ثمّ الفشل …

هناك مرحلة يصل فيها الإنسان إلى غياب ردات الفعل
وكأن روحه باتت تستسلم للهدوء
ليس تشاؤمًا ، بل تصالحًا مع الفراغ الذي يخلفه كل شيء حين يصبح لا شيء ذا قيمة عنده

في هذه المرحلة
تتجرد الحياة من بهرجها
ويتحول الكون بأسره إلى امتداد صامت للروح
تصبح السماء هي البيت والنجوم مأواه البعيد
يعيش مغتربًا
حتى بين جدران بيته الذي لطالما أحبه والذي كان يومًا منبع طمأنينته !

لكنه الآن يجد السكينة داخلهُ لا خارجه
عيناه تبحران إلى الأعلى دائمًا
كأن الأرض فقدت قدرتها على الإمساك به قلبه معلق بما وراء هذا العالم
بينما قدماه ما زالتا تسيران بين البشر
هو هناك ، ولكنه هنا
مغترب في وطنه ، غريب في بيته ، وروحه محلقة لا تعرف النزول …


_ إيضاح
٢٠٢٥/١/٢٥

هذا التعب اللي تحس بي بنهاية كل يوم اول ما تخلي نفسك على فراشك
هو اللي راح يوصلك لليلة اللي ماراح تگدر تنام بيها من گد الفرح وانت شايف اخيرًا نتائج سعيك ومُحاولاتك أثمرت …

‏” لا أحد يبقى مُتاحًا للأبد ، الأشخاص أيضًا فُرص … ”