مُرْتَضى الغُلامِي.
Photo
بسم الله الرحمن الرحيم
#إعلان
تعلن مدرسة زيد بن صوحان (رضوان الله عليه) للدراسات الحوزوية عن فتح باب القبول للراغبين بالالتحاق بالدراسة، وذلك وفق الشروط الآتية:
1. أن لا يقل عمر المتقدم عن (15) سنة ولا يزيد على (50) سنة.
2. أن يكون المتقدم يجيد القراءة والكتابة بشكل جيد.
3. يتطلب التقديم تزكية خطية من أحد رجال الدين الموثوقين.
4. تكون الدراسة صباحية فقط في جامع أهل البيت (عليهم السلام).
5. يُفصل الطالب في حال تجاوز عدد غياباته ثلاث (3) أيام وفق سجل الحضور والغياب.
6. يخضع الطالب إلى امتحانات شهرية ونهائية لتقييم مستواه العلمي.
7. الالتزام بالزي العربي (الدشداشة وقَصّة الشعر المناسبة) شرط أساسي للدوام.
8. المنهج الدراسي يُعتمد من قبل إدارة المدرسة ويُزوَّد به الطالب عند بدء الدراسة.
9. يتم الحصول على استمارة التسجيل من إدارة المدرسة، ثم تُملأ وتُرفق بالوثائق التالية:
نسخة من البطاقة الوطنية.
نسخة من بطاقة السكن.
صورتان شخصيتان حديثتان.
بعد ذلك تُسلَّم الاستمارة مع المستمسكات إلى إدارة المدرسة.
📞 للتسجيل والاستفسار: يرجى التواصل عبر الرقم التالي:
07764627176
#إعلان
تعلن مدرسة زيد بن صوحان (رضوان الله عليه) للدراسات الحوزوية عن فتح باب القبول للراغبين بالالتحاق بالدراسة، وذلك وفق الشروط الآتية:
1. أن لا يقل عمر المتقدم عن (15) سنة ولا يزيد على (50) سنة.
2. أن يكون المتقدم يجيد القراءة والكتابة بشكل جيد.
3. يتطلب التقديم تزكية خطية من أحد رجال الدين الموثوقين.
4. تكون الدراسة صباحية فقط في جامع أهل البيت (عليهم السلام).
5. يُفصل الطالب في حال تجاوز عدد غياباته ثلاث (3) أيام وفق سجل الحضور والغياب.
6. يخضع الطالب إلى امتحانات شهرية ونهائية لتقييم مستواه العلمي.
7. الالتزام بالزي العربي (الدشداشة وقَصّة الشعر المناسبة) شرط أساسي للدوام.
8. المنهج الدراسي يُعتمد من قبل إدارة المدرسة ويُزوَّد به الطالب عند بدء الدراسة.
9. يتم الحصول على استمارة التسجيل من إدارة المدرسة، ثم تُملأ وتُرفق بالوثائق التالية:
نسخة من البطاقة الوطنية.
نسخة من بطاقة السكن.
صورتان شخصيتان حديثتان.
بعد ذلك تُسلَّم الاستمارة مع المستمسكات إلى إدارة المدرسة.
📞 للتسجيل والاستفسار: يرجى التواصل عبر الرقم التالي:
07764627176
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
(البحث الفهرستي) عند السيّد السيستاني
- آية اللّٰه السيِّد أحمد المددي (عافاه اللّٰه).
- آية اللّٰه السيِّد أحمد المددي (عافاه اللّٰه).
أهم_الأسس_التي_يبتني_عليها_تحضير_الدرس.pdf
624.8 KB
أهم_الأسس_التي_يبتني_عليها_تحضير_الدرس.pdf
هنالك روايات مستفيضة تفيد حرمة التصريح بإسم الإمام المهدي عليه السلام وتعلل ذلك بوقوع الطلب حين ذكر الاسم وملاحقته من قيل الظالمين وهنا نتساءل:
ـ ما قيمة هذه الروايات من الناحية السندية؟
ـ هل يعني التعليل في الروايات بوقوع الطلب عدم الحرمة فيما لو ارتفع المحذور المفترض، أو أن عدم ذكر الاسم أمرٌ تعبدي لا علاقة له بزمان دون زمان؟
ـ كيف نفهم نهي الأئمة عليهم السلام عن ذكر الاسم والحال أنه معلوم وواضح لكل أحد حتى لاعدائه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشّر به وقال «اسمه اسمي وكنيته كنيتي».
فعلى هذا الاساس ما هي الثمرة من إخفاء الاسم مع انه معلوم لكل أحد؟
ـ وأخيراً ما هو رأي سماحتكم من الناحية الشرعية والفتوائية في ذكر الاسم فهل هو حرام أو مكروه؟
الروايات التي تفيد حرمة التصريح باسم الإمام المهدي عليه السلام هي معتبرة ولكنها صدرت في ظروف قاهرة استدعت استعمال التقية في التصريح باسمه الشريف وبعد ارتفاعها اختلف الفقهاء فبعضهم ذهب الى جواز ذكر اسمه المبارك واحتاط آخرون في الترك وهو الأول لاحتمال التعبّد الخاص، ومما ذكر يظهر أن التقية كانت السلطة الظالمية كانت مصممة على القضاء عليه، ولم تكن تلك الاسباب موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره. سماحة السيد علي السبزواري حفظه الله
ـ ما قيمة هذه الروايات من الناحية السندية؟
ـ هل يعني التعليل في الروايات بوقوع الطلب عدم الحرمة فيما لو ارتفع المحذور المفترض، أو أن عدم ذكر الاسم أمرٌ تعبدي لا علاقة له بزمان دون زمان؟
ـ كيف نفهم نهي الأئمة عليهم السلام عن ذكر الاسم والحال أنه معلوم وواضح لكل أحد حتى لاعدائه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشّر به وقال «اسمه اسمي وكنيته كنيتي».
فعلى هذا الاساس ما هي الثمرة من إخفاء الاسم مع انه معلوم لكل أحد؟
ـ وأخيراً ما هو رأي سماحتكم من الناحية الشرعية والفتوائية في ذكر الاسم فهل هو حرام أو مكروه؟
الروايات التي تفيد حرمة التصريح باسم الإمام المهدي عليه السلام هي معتبرة ولكنها صدرت في ظروف قاهرة استدعت استعمال التقية في التصريح باسمه الشريف وبعد ارتفاعها اختلف الفقهاء فبعضهم ذهب الى جواز ذكر اسمه المبارك واحتاط آخرون في الترك وهو الأول لاحتمال التعبّد الخاص، ومما ذكر يظهر أن التقية كانت السلطة الظالمية كانت مصممة على القضاء عليه، ولم تكن تلك الاسباب موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره. سماحة السيد علي السبزواري حفظه الله
🔻أقسام الحكومة
إن الحكومة على نحوين:
النحو الأول: الحكومة التنزيلية، وهي إما على نحو التوسعة أو التضييق،
والأول كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وورد في آخر: (المتقي عالم)، والثاني كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وفي آخر: (الفاسق ليس بعالم)، ومرجع الأول في المثال إلى كون متعلق الإكرام الواجب هو الجامع الانتزاعي بين العالم والمتقي، كما لو قيل: (أكرم عالماً أو متقياً)، ومرجع الثاني في المثال إلى كون متعلق الإكرام الواجب هو العالم غير الفاسق، كما لو قيل: (أكرم عالماً غير فاسق).
النحو الثاني: الحكومة التفسيرية ، وهي من أنواع الحكومة على نحو النظر، كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وفرض انصراف العالم في العرف الذي ورد فيه ذلك الدليل إلى خصوص العالم الديني، فإذا ورد في دليل آخر: (أكرم الطبيب لأنه عالم) يكون الدليل الثاني بلحاظ ما يشتمل عليه من التعليل حاكماً على الدليل الأول حكومة تفسيرية، من حيث كونه ناظراً إلى تفسير لفظ (العالم) الوارد في الدليل الأول وأن المراد به ليس هو ما يقتضيه بظاهره من خصوص العالم الديني بل الأعم منه ومن العالم غير الديني الشامل للطبيب ونحوه ممن يتلقى العلوم الدنيوية النافعة.
وقد يحصل الخلط بين الحكومة التنزيلية على نحو التوسعة و الحكومة التفسيرية المذكورة التي يكون الدليل الحاكم فيها مفسراً للدليل المحكوم بما يقتضي شمول الحكم لأفراد أخرى غير ما هو ظاهر في شموله لها.
ولكن الفرق بين النحوين شاسع، فإنه في الحكومة التنزيلية على نحو التوسعة يكون مفاد الدليل الحاكم إدراج ما ليس فرداً للعنوان المأخوذ في الدليل المحكوم تحت ذلك العنوان ادعاءً بتنزيله منزلة أحد أفراده، فالمتقي في المثال ليس من أفراد العالم حقيقة ولكن مقتضى الدليل الحاكم تنزيله منزلته في أن الحكم بوجوب (إكرام عالم) شامل له، ومرجعه ـ كما تقدم ـ إلى كون الجامع الانتزاعي بين العالم والمتقي متعلقاً للإكرام الواجب، إذ لا يوجد جامع حقيقي بين العنوانين.
ويترتب على ذلك: أنه يمكن التفريق بين طرفي الجامع الانتزاعي في القيود و الخصوصيات حسب ما يقوم من الدليل على ذلك، كما إذا ورد الدليل على أنه يعتبر في المتقي ـ الذي هو بمنزلة العالم ـ أن يكون من أهل البلد ولا يعتبر ذلك في العالم، فلو أكرم عالماً من غير أهل البلد يكون مؤدياً للواجب في حين أنه إذا أكرم متقياً فلن يكون مؤدياً للواجب إلا إذا كان من أهل البلد.
وأما في الحكومة التفسيرية ـ بتفسير اللفظ الوارد في الدليل المحكوم بما يعم بعض أفراد مفهومه مما لا يشمله لولا ذلك لانصراف أو نحوه ـ فالأمر مختلف، إذ ليس مقتضى الدليل الحاكم كون متعلق الإكرام الواجب هو الجامع الانتزاعي بين العالم الديني والعالم غير الديني بل طبيعي العالم الشامل للاثنين، فالجامع هنا حقيقي.
ويترتب على ذلك أنه لا يمكن أن يكون بعض أفراد ذلك الطبيعي مقيداً بما لا يكون البعض الآخر مقيداً به، فإن المفروض أنه بموجب الدليل الحاكم عرف أن طبيعي العالم متعلق للإكرام الواجب، ولا يعقل أن يكون المتعلق هو الطبيعي وفي الوقت نفسه يكون بعض أفراده مقيداً بقيد يختص به.
ففي المثال المتقدم لا يمكن أن يكون متعلق الإكرام الواجب هو طبيعي العالم ومع ذلك يشترط في العالم الديني أن يكون عادلاً مثلاً، ولا يعتبر ذلك في العالم غير الديني، ولو ثبت هذا التفصيل لاقتضى أن لا يكون المتعلق هو طبيعي العالم بل الجامع الانتزاعي بين العالم الديني العادل والعالم غير الديني كما لو قال: (أكرم عالماً دينياً عادلاً أو عالماً غير ديني وإن لم يكن عادلاً).
📚بحوث في أحكام صلاة المسافر، ج1، ص333
إن الحكومة على نحوين:
النحو الأول: الحكومة التنزيلية، وهي إما على نحو التوسعة أو التضييق،
والأول كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وورد في آخر: (المتقي عالم)، والثاني كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وفي آخر: (الفاسق ليس بعالم)، ومرجع الأول في المثال إلى كون متعلق الإكرام الواجب هو الجامع الانتزاعي بين العالم والمتقي، كما لو قيل: (أكرم عالماً أو متقياً)، ومرجع الثاني في المثال إلى كون متعلق الإكرام الواجب هو العالم غير الفاسق، كما لو قيل: (أكرم عالماً غير فاسق).
النحو الثاني: الحكومة التفسيرية ، وهي من أنواع الحكومة على نحو النظر، كما إذا ورد في دليل: (أكرم عالماً) وفرض انصراف العالم في العرف الذي ورد فيه ذلك الدليل إلى خصوص العالم الديني، فإذا ورد في دليل آخر: (أكرم الطبيب لأنه عالم) يكون الدليل الثاني بلحاظ ما يشتمل عليه من التعليل حاكماً على الدليل الأول حكومة تفسيرية، من حيث كونه ناظراً إلى تفسير لفظ (العالم) الوارد في الدليل الأول وأن المراد به ليس هو ما يقتضيه بظاهره من خصوص العالم الديني بل الأعم منه ومن العالم غير الديني الشامل للطبيب ونحوه ممن يتلقى العلوم الدنيوية النافعة.
وقد يحصل الخلط بين الحكومة التنزيلية على نحو التوسعة و الحكومة التفسيرية المذكورة التي يكون الدليل الحاكم فيها مفسراً للدليل المحكوم بما يقتضي شمول الحكم لأفراد أخرى غير ما هو ظاهر في شموله لها.
ولكن الفرق بين النحوين شاسع، فإنه في الحكومة التنزيلية على نحو التوسعة يكون مفاد الدليل الحاكم إدراج ما ليس فرداً للعنوان المأخوذ في الدليل المحكوم تحت ذلك العنوان ادعاءً بتنزيله منزلة أحد أفراده، فالمتقي في المثال ليس من أفراد العالم حقيقة ولكن مقتضى الدليل الحاكم تنزيله منزلته في أن الحكم بوجوب (إكرام عالم) شامل له، ومرجعه ـ كما تقدم ـ إلى كون الجامع الانتزاعي بين العالم والمتقي متعلقاً للإكرام الواجب، إذ لا يوجد جامع حقيقي بين العنوانين.
ويترتب على ذلك: أنه يمكن التفريق بين طرفي الجامع الانتزاعي في القيود و الخصوصيات حسب ما يقوم من الدليل على ذلك، كما إذا ورد الدليل على أنه يعتبر في المتقي ـ الذي هو بمنزلة العالم ـ أن يكون من أهل البلد ولا يعتبر ذلك في العالم، فلو أكرم عالماً من غير أهل البلد يكون مؤدياً للواجب في حين أنه إذا أكرم متقياً فلن يكون مؤدياً للواجب إلا إذا كان من أهل البلد.
وأما في الحكومة التفسيرية ـ بتفسير اللفظ الوارد في الدليل المحكوم بما يعم بعض أفراد مفهومه مما لا يشمله لولا ذلك لانصراف أو نحوه ـ فالأمر مختلف، إذ ليس مقتضى الدليل الحاكم كون متعلق الإكرام الواجب هو الجامع الانتزاعي بين العالم الديني والعالم غير الديني بل طبيعي العالم الشامل للاثنين، فالجامع هنا حقيقي.
ويترتب على ذلك أنه لا يمكن أن يكون بعض أفراد ذلك الطبيعي مقيداً بما لا يكون البعض الآخر مقيداً به، فإن المفروض أنه بموجب الدليل الحاكم عرف أن طبيعي العالم متعلق للإكرام الواجب، ولا يعقل أن يكون المتعلق هو الطبيعي وفي الوقت نفسه يكون بعض أفراده مقيداً بقيد يختص به.
ففي المثال المتقدم لا يمكن أن يكون متعلق الإكرام الواجب هو طبيعي العالم ومع ذلك يشترط في العالم الديني أن يكون عادلاً مثلاً، ولا يعتبر ذلك في العالم غير الديني، ولو ثبت هذا التفصيل لاقتضى أن لا يكون المتعلق هو طبيعي العالم بل الجامع الانتزاعي بين العالم الديني العادل والعالم غير الديني كما لو قال: (أكرم عالماً دينياً عادلاً أو عالماً غير ديني وإن لم يكن عادلاً).
📚بحوث في أحكام صلاة المسافر، ج1، ص333
❤1🙏1
ابن شَهرآشوب و«الأصول الأربعمائة»
🎙 كلام الأستاذ المَدَدي حفظه الله:
🔸 إن أول موضع وجدنا فيه مصطلح «الأصول الأربعمائة» يعود إلى القرن السادس الهجري، وهو ما ورد عند ابن شَهرآشوب.
فنحن قبل ابن شهرآشوب لا نجد أصلًا استعمال كلمة «الأصول الأربعمائة»، وإن كان هذا التعبير قد اشتهر بعد القرن السادس.
المرحوم ابن شهرآشوب في كتابه معالم العلماء يَنسب هذا القول إلى الشيخ المفيد، فإنْ صحّ ذلك يكون الشيخ المفيد قائلًا به في أوائل القرن الخامس،
لكن حتى الآن لم يُعثر على هذا التعبير في أيٍّ من آثار الشيخ المفيد، وقد طُبعت معظم آثاره في مؤتمر الشيخ المفيد تقريبًا،
ومع ذلك لا نجد في شيء من كتبه، ولا في كتب الشيخ الطوسي، ولا عند النجاشي، ولا أيّ إشارةٍ عند أحدٍ إلى هذا المصطلح.
🔹 ثم إن العلماء المتأخرين الذين جاؤوا بعد ذلك أضافوا مشكلة أخرى، إذ اختلفوا في معنى هذا العدد «الأربعمائة»:
ففي بعض العبارات ورد أنه من زمن أمير المؤمنين إلى الإمام العسكري عليهم السلام،
وفي بعض الروايات الأخرى ورد أنه من زمن الإمامين الصادقين إلى الإمام العسكري!
فكيف يمكن أصلًا أن نجمع هذا العدد ونفهم المراد منه؟!
🔸 ابن شهرآشوب لم تكن لديه تلك الدقة اللازمة في النقل والتحقيق.
ولا نعلم من أين أخذ فكرة «الأصول الأربعمائة».
هو ينسبها في كتابه إلى الشيخ المفيد، ولكن مثلاً نراه في بعض المواضع ينقل عن السيد الحميري أشياء لا وجود لها في ديوانه أصلًا، ولم ينقلها أحد غيره.
ويبدو لي أن ابن شهرآشوب —رحمه الله— ربما رأى في نسخةٍ خطيةٍ ورقةً مكتوبًا فيها اسم «السيد الحميري» فظن أنها من شعره أو كلامه ونقلها هكذا.
🔹 أما كتاب النجاشي فاسمه أصلاً «فهرست المصنّفات» وليس فيه عنوان «الأصول»، ولا يضم إلا خمسًا أو ستة أصول فقط.
وأما كتاب الشيخ الطوسي المسمى فهرست الأصول والمصنّفات،
فمع أنه جمع «الأصول»، لم يذكر إلا نحو 70 أو 71 أصلًا فقط!
أي أن الفارق كبير جدًا عن العدد المزعوم «أربعمائة».
والمرحوم الشيخ آغا بزرك الطهراني رحمه الله في الجزء الثاني من كتاب الذريعة، في قسم «الأصل»،
قام بجمع هذه الأصول وترقيمها، فبعد الجمع من كتب الشيخ والنجاشي وغيرهما لم تتجاوز 117 أصلًا.
ولو فُقدت تلك الأصول المفترضة، لكان على الأقل بقيت أسماؤها أو إشارة إليها، ولكن لا نجد شيئًا من ذلك.
فيُحتمل أن ابن شهرآشوب رأى شيئًا في مخطوطٍ فظنّه متعلقًا بهذا الباب.
🔸 ويبدو أن المرحوم ابن شهرآشوب —ولا نقول إنه متساهل— كان سريع القبول والتصديق، أي طيبَ الظن جدًا؛
فقد نقل أمورًا يصعب علينا اليوم تصديقها.
🔹 فمثلًا، في حديثه عن ابن البرقي الآخر، وهو الحسن بن محمد بن خالد البرقي،
قال إنه روى عن الإمام الهادي (ع) تفسيرًا في 120 مجلدًا!
لكن هذا الرجل الذي ذكره ابن شهرآشوب لا يوجد له اليوم في كتب الحديث حتى نصف سطرٍ واحدٍ من الروايات، لا في التفسير ولا في غيره!
فكيف يُعقل أنه نقل 120 مجلدًا من تفسير الإمام الهادي؟!
هذا أمر بعيد جدًا عن القبول العقلي.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نقول إن ابن شهرآشوب —نستجير بالله— كان يختلق أو يكذب،
بل الظاهر أنه وجد أوراقًا بين يديه فنقل منها كما هي، كما كان يفعل صاحب كتاب «عوالي اللآلي»،
فهو أيضًا كان يعتمد على ما يجده من أوراق وينقله دون تحققٍ دقيق.
📍 من درس الحديث لسماحة السيد أحمد المَدَدي، يوم السبت 11/12/1403 هـ ش (الموافق تقريبًا 1 مارس 2025م).
منقول.
🎙 كلام الأستاذ المَدَدي حفظه الله:
🔸 إن أول موضع وجدنا فيه مصطلح «الأصول الأربعمائة» يعود إلى القرن السادس الهجري، وهو ما ورد عند ابن شَهرآشوب.
فنحن قبل ابن شهرآشوب لا نجد أصلًا استعمال كلمة «الأصول الأربعمائة»، وإن كان هذا التعبير قد اشتهر بعد القرن السادس.
المرحوم ابن شهرآشوب في كتابه معالم العلماء يَنسب هذا القول إلى الشيخ المفيد، فإنْ صحّ ذلك يكون الشيخ المفيد قائلًا به في أوائل القرن الخامس،
لكن حتى الآن لم يُعثر على هذا التعبير في أيٍّ من آثار الشيخ المفيد، وقد طُبعت معظم آثاره في مؤتمر الشيخ المفيد تقريبًا،
ومع ذلك لا نجد في شيء من كتبه، ولا في كتب الشيخ الطوسي، ولا عند النجاشي، ولا أيّ إشارةٍ عند أحدٍ إلى هذا المصطلح.
🔹 ثم إن العلماء المتأخرين الذين جاؤوا بعد ذلك أضافوا مشكلة أخرى، إذ اختلفوا في معنى هذا العدد «الأربعمائة»:
ففي بعض العبارات ورد أنه من زمن أمير المؤمنين إلى الإمام العسكري عليهم السلام،
وفي بعض الروايات الأخرى ورد أنه من زمن الإمامين الصادقين إلى الإمام العسكري!
فكيف يمكن أصلًا أن نجمع هذا العدد ونفهم المراد منه؟!
🔸 ابن شهرآشوب لم تكن لديه تلك الدقة اللازمة في النقل والتحقيق.
ولا نعلم من أين أخذ فكرة «الأصول الأربعمائة».
هو ينسبها في كتابه إلى الشيخ المفيد، ولكن مثلاً نراه في بعض المواضع ينقل عن السيد الحميري أشياء لا وجود لها في ديوانه أصلًا، ولم ينقلها أحد غيره.
ويبدو لي أن ابن شهرآشوب —رحمه الله— ربما رأى في نسخةٍ خطيةٍ ورقةً مكتوبًا فيها اسم «السيد الحميري» فظن أنها من شعره أو كلامه ونقلها هكذا.
🔹 أما كتاب النجاشي فاسمه أصلاً «فهرست المصنّفات» وليس فيه عنوان «الأصول»، ولا يضم إلا خمسًا أو ستة أصول فقط.
وأما كتاب الشيخ الطوسي المسمى فهرست الأصول والمصنّفات،
فمع أنه جمع «الأصول»، لم يذكر إلا نحو 70 أو 71 أصلًا فقط!
أي أن الفارق كبير جدًا عن العدد المزعوم «أربعمائة».
والمرحوم الشيخ آغا بزرك الطهراني رحمه الله في الجزء الثاني من كتاب الذريعة، في قسم «الأصل»،
قام بجمع هذه الأصول وترقيمها، فبعد الجمع من كتب الشيخ والنجاشي وغيرهما لم تتجاوز 117 أصلًا.
ولو فُقدت تلك الأصول المفترضة، لكان على الأقل بقيت أسماؤها أو إشارة إليها، ولكن لا نجد شيئًا من ذلك.
فيُحتمل أن ابن شهرآشوب رأى شيئًا في مخطوطٍ فظنّه متعلقًا بهذا الباب.
🔸 ويبدو أن المرحوم ابن شهرآشوب —ولا نقول إنه متساهل— كان سريع القبول والتصديق، أي طيبَ الظن جدًا؛
فقد نقل أمورًا يصعب علينا اليوم تصديقها.
🔹 فمثلًا، في حديثه عن ابن البرقي الآخر، وهو الحسن بن محمد بن خالد البرقي،
قال إنه روى عن الإمام الهادي (ع) تفسيرًا في 120 مجلدًا!
لكن هذا الرجل الذي ذكره ابن شهرآشوب لا يوجد له اليوم في كتب الحديث حتى نصف سطرٍ واحدٍ من الروايات، لا في التفسير ولا في غيره!
فكيف يُعقل أنه نقل 120 مجلدًا من تفسير الإمام الهادي؟!
هذا أمر بعيد جدًا عن القبول العقلي.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نقول إن ابن شهرآشوب —نستجير بالله— كان يختلق أو يكذب،
بل الظاهر أنه وجد أوراقًا بين يديه فنقل منها كما هي، كما كان يفعل صاحب كتاب «عوالي اللآلي»،
فهو أيضًا كان يعتمد على ما يجده من أوراق وينقله دون تحققٍ دقيق.
📍 من درس الحديث لسماحة السيد أحمد المَدَدي، يوم السبت 11/12/1403 هـ ش (الموافق تقريبًا 1 مارس 2025م).
منقول.
ما يقوله بعض الأعلام من العذر للكافر القاصر= المعذرية والمنجزية وليست إصابة الواقع،
وأما دعوى جواز التعبد بالإديان والمذاهب = إصابة الواقع لأن صاحبها يعتقد بالنسبية فكل له حصة من إصابة الواقع،
أشرت لهذا لأن البعض جعل ما يقوله بعض الأعلام شاهداً على صحة هذه الفكرة الباطلة.
وأما دعوى جواز التعبد بالإديان والمذاهب = إصابة الواقع لأن صاحبها يعتقد بالنسبية فكل له حصة من إصابة الواقع،
أشرت لهذا لأن البعض جعل ما يقوله بعض الأعلام شاهداً على صحة هذه الفكرة الباطلة.
المعركة بين الحق والباطل بدأت منذ بداية الخليقة وأستمرت وستستمر بوتيرة أعلى، و من فتنها أن الباطل هو الأكثر عدداً ، وغالباً ما تكون سلطة المال والدولة والإعلام بيد الباطل، ولكن مع هذا كله تبقى مسؤولية المؤمنين في تحمل حماية القيم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ثم التمسك بالطريق الذي رسمه الله لهم مما يكون سبباً في نجاتهم ومن بعد ذلك الوعد الإلهي بأن المعركة الأخيرة سينتصرون بها انتصاراً كاملاً شاملاً.
❤3
Forwarded from المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
📝مدرسة أصفهان الكلاميّة
🖋 الشيخ محمد تقي السبحاني، محمد جعفر رضائي
#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)
لقد تأسّست مدرسة أصفهان مع ظهور الصفوية ودعم الملوك الصفويين للتشيّع، ودعوتهم علماء الشيعة إلى الإقامة في أصفهان. إنّ الفضاء الفكري الملائم الذي أوجده الصفويون في هذه المدينة، صار سببًا في وجود واستقرار وترسيخ أقدام جميع التيارات الكلامية في هذه المدينة. وسوف نعمل في هذا المقال على التعريف بالمدرسة الكلامية في أصفهان، من خلال البحث والتعريف بثلاثة تياراتٍ كلامية، هي ما يأتي:
1 ـ تيار الكلام الروائي، وله منشآن فكريان؛ فهو من جهةٍ متأثّرٌ بالتيار الروائي لجبل عامل، ومن جهةٍ أخرى متأثّرٌ بالتيار الأخباري.
2 ـ تيار الكلام العقلي الفلسفي، الذي هو في الحقيقة امتدادٌ للمدرسة الفلسفية في شيراز.
3 ـ تيار الكلام العقلي غير الفلسفي، الذي هو امتدادٌ للتيار الكلامي للإمامية في الحلة. وإنّ هذا التيار ـ خلافًا للتيار الثاني الذي أدخل تعاليم الفلاسفة إلى حقل الكلام ـ قد اكتفى بمجرد.....
المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=674
قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
🖋 الشيخ محمد تقي السبحاني، محمد جعفر رضائي
#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)
لقد تأسّست مدرسة أصفهان مع ظهور الصفوية ودعم الملوك الصفويين للتشيّع، ودعوتهم علماء الشيعة إلى الإقامة في أصفهان. إنّ الفضاء الفكري الملائم الذي أوجده الصفويون في هذه المدينة، صار سببًا في وجود واستقرار وترسيخ أقدام جميع التيارات الكلامية في هذه المدينة. وسوف نعمل في هذا المقال على التعريف بالمدرسة الكلامية في أصفهان، من خلال البحث والتعريف بثلاثة تياراتٍ كلامية، هي ما يأتي:
1 ـ تيار الكلام الروائي، وله منشآن فكريان؛ فهو من جهةٍ متأثّرٌ بالتيار الروائي لجبل عامل، ومن جهةٍ أخرى متأثّرٌ بالتيار الأخباري.
2 ـ تيار الكلام العقلي الفلسفي، الذي هو في الحقيقة امتدادٌ للمدرسة الفلسفية في شيراز.
3 ـ تيار الكلام العقلي غير الفلسفي، الذي هو امتدادٌ للتيار الكلامي للإمامية في الحلة. وإنّ هذا التيار ـ خلافًا للتيار الثاني الذي أدخل تعاليم الفلاسفة إلى حقل الكلام ـ قد اكتفى بمجرد.....
المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=674
قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
📝مدرسة أصفهان الكلاميّة 🖋 الشيخ محمد تقي السبحاني، محمد جعفر رضائي #تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية) لقد تأسّست مدرسة أصفهان مع ظهور الصفوية ودعم الملوك الصفويين للتشيّع، ودعوتهم علماء الشيعة إلى الإقامة في أصفهان. إنّ الفضاء الفكري الملائم الذي أوجده الصفويون…
من الحقب المهمة في تاريخ علم الكلام الامامي.
من أراد ابرز أنموذج للتطرف في العالم المعاصر فلينظر إلى رؤية الفكر الغربي الحديث للإنسان فبدأ بتأليّه الإنسان و أنتهى بموت الإنسان!!. فكم هي المسافة بعيدة بين أن تصل بالإنسان إلى الإله وبين أن تجعله لا شيء وإنما هو جثة هامدة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأهتمام المبالغ فيه للدراسة الأكاديمية،
السيد موسى العلي حفظه الله
السيد موسى العلي حفظه الله
يستند بعض الفلاسفة بنصوص لا إسناد لها كما فعل ملا صدرا ثم يرتب عليها أن ما استنتجه موافق للمسألة العقلية!! التي كان مستندها مجهول، مع أن المنهج يحتم المقارنة مع النصوص الصحيحة.
مُرْتَضى الغُلامِي.
يستند بعض الفلاسفة بنصوص لا إسناد لها كما فعل ملا صدرا ثم يرتب عليها أن ما استنتجه موافق للمسألة العقلية!! التي كان مستندها مجهول، مع أن المنهج يحتم المقارنة مع النصوص الصحيحة.
وقد يقال إنه مازال القاعدة العقلية ثابتة فيؤتى بالنص مؤيد ولا يهم كونه ثابت صدوراً،
لانه يقال: أنه ما زال البحث منظور فيه المقارنة فهذا لا يصح، ولابد أن تتم المقارنة بين الثابتين قطعاً...
لانه يقال: أنه ما زال البحث منظور فيه المقارنة فهذا لا يصح، ولابد أن تتم المقارنة بين الثابتين قطعاً...
🙏2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ ينتمي فكرياً إلى مدرسة خراسان ( المدرسة التفكيكية)
لفت انتباهي قوله تأسيس فلسفة إسلامية ويقصد بها معنى غير المعنى المتعارف عندما يقال ( فلسفة إسلامية) ويقصد من الفلسفة الاسلامية استخراج القواعد العقلية من النصوص ثم الإستدلال عليها عقلاً؟! ولكن السؤال هذا العقل الذي سيستدل به ألم يكن هو فلسفة؟
لفت انتباهي قوله تأسيس فلسفة إسلامية ويقصد بها معنى غير المعنى المتعارف عندما يقال ( فلسفة إسلامية) ويقصد من الفلسفة الاسلامية استخراج القواعد العقلية من النصوص ثم الإستدلال عليها عقلاً؟! ولكن السؤال هذا العقل الذي سيستدل به ألم يكن هو فلسفة؟
عند تعارض العقل والنقل يقدم العقل لان العقل أصل النقل هكذا يُقال،
ولكن هذا غير صحيح حيث أنه لو فرض- من باب الفرض - أن العقل ليس أصل النقل هل يتقدم النقل على العقل الصريح ؟ من المؤكد لا،
والنكتة الصحيحة في تقدم العقل الصريح على النقل هو كونه واضح وصريح غير القابل للتأويل ومتى انتفت هذه الصفة انتفى تقدمه.
ولكن هذا غير صحيح حيث أنه لو فرض- من باب الفرض - أن العقل ليس أصل النقل هل يتقدم النقل على العقل الصريح ؟ من المؤكد لا،
والنكتة الصحيحة في تقدم العقل الصريح على النقل هو كونه واضح وصريح غير القابل للتأويل ومتى انتفت هذه الصفة انتفى تقدمه.
