وَتَـد
Photo
كَلمة حَق لا بدَّ أنّ تُقال فِي حَق الجماعات التي تَرتدي ثوب الجِـ هاد وتَحمل سِلاح الدِفاع.
¹للّٰه وإنّ رغِمت أُنوف : أغلب الجَماعات التي يُشار إليها أنها مِن الجَماعات الجِـ ـهادية وتُسمىٰ بأسماء الجِـ ـهاد وتَتكلم بِلسان أهل الجِهـ اد الأُول فإنهم علىٰ غَير الحَق وَمِن العـ ـمالة أقرب إليها من الإسلام ومن سايكس بيكو أقرب مِن وحدة الدين وتَكاتف المسلمين ، ضَربت -أغلب- الجماعات حَديث رسول اللّٰه ﷺ "المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ" وحَديث رسول اللّٰه ﷺ "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ ، مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى" ، فإنَّ الجَماعات اليوم -إلا وَاحِدة- جماعات ضَالة مُضلة وفِي نواقض الإسلام بَاتت تَقع وبِعُريّ الردة تفاخَرت وبِرضاء الغرب الكَـ افر فَرحوا وبِارتياح طاروا وعلىٰ وقوعهم بالردة اللّٰه حَمدوا! ، ليسَ لأنهم لَم يَقفوا مع المُسلمين وصَفنهم بِما عَلمتم وقرأتم ، ولكن لأنهم حقًا فِي حَضيض الرِدة وَقعوا وفِي سَفارات الكـ فر صاروا ، وإليها بِكل حُبٍ رَكضوا ، متىٰ يتحالف المُسلم مع الكَـ افر! ومتىٰ رضا الغَرب الكـ افر عَن مُسلم أقام الإسلام حق الإقامة! وطَبق الأحكام كما أمر اللّٰه أنّ تُطبق! وَساكن العَرش لن ترضىٰ الكلبة الحارسة "أميركا" عن أي شخص أراد الإسلام الحق! ، حكىٰ الحق سبحانه وَوصف الحَال فقال رب العزة ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٢٠) ﴾ قال البغوي -رَحمه اللّٰه- "مَعْنَاهُ وَإِنَّكَ إِنْ هَادَنْتَهُمْ فَلَا يَرْضَوْنَ بِهَا وَإِنَّمَا يَطْلُبُونَ ذَلِكَ تَعَلُّلًا وَلَا يَرْضَوْنَ مِنْكَ إِلَّا بِاتِّبَاعِ مِلَّتِهِمْ" وقال -يَرحمهُ اللّٰه- : ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ﴾ قِيلَ الْخِطَابُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَادُ بِهِ الْأُمَّةُ كَقَوْلِهِ "لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ". ، وَلِلحِبر بَقيّة إن شاء اللّٰه.
²لِلّٰهِ وإنّ رغِمت أُنوف : ما رأينا جماعة من الجماعات التي تَرتدي ثوب الجِـ هاد وتَحمل سِـ لاح الدِفاع أقامت الحدود حق الإقامة وأمرت بالإسلام حق الأمر وأعادت للمسلم عزه ومجده إلا أبناء الكريهة رجالات دولـ ة الإسلام ، أولئك الجيل الذي تخافه حامية الصَليب "أميركا" لعلمها أنهم خير خلف لخير سلف وخير الرجال في زمن قل فيه الرجال وقل فيه المدافع عن الدين بنفسه وماله ، ولعلمها أنهم يفتدون الإسلام وأهله بكل شيء به يُفدى ويرخصون لأجل الدين وأهله الأنفس والأهل والأموال ، وَتعلم الكـ افرة أنهم نِعم الرِجال نَاصري الدِين ونَاحـ ري المُرتديـ ن وأنهم علىٰ نَهج ضارب أبراجها ومحطم اقتصادها مولانا أسامة بن لادن -عليه رحمة اللّٰه- ، فهؤلاء الرِجال لن تُخمد اسيافهم ولن يُغمد خِنجرهم ولن يَجف الدم علىٰ الخنجر لتركهم النَحـ ر والجـ ز ، "وسُنة النَـ حر لَن تُبدل أو تُغير" ، وإنَّ الذي كان قَد شَك فِي مُصداقية دَولتنا بات الحَق يُزيح الشَك الذي تَعلق فِي قلبه "والفضّل للّٰه" ، فهذه سُنة رَبانية وتَمييز بَين الحَق والباطل وبَين مُنافق كَان يُظهر الحَق ويُضمر الباطل ، وخَير الكَلام قول الحَق المَنان فقَال الحَق سُبحانه :
{الۤمۤ (١) أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ (٢) } قَال ابن جزي - عليه رحمة اللّٰه- نزلت في قوم من المؤمنين كانوا بمكة مستضعفين، وكان كفار قريش يؤذونهم، ويعذبونهم على الإسلام، فضاقت صدورهم بذلك؛ فآنسهم الله بهذه الآية، ووعظهم وأخبرهم أن ذلك اختبار ليوطنوا أنفسهم على الصبر على الأذى، والثبوت على الإيمان؛ فأعلمهم الله تعالى أن تلك سيرته في عباده: يسلط الكفار على المؤمنين ليمحصهم بذلك، ويظهر الصادق في إيمانه من الكاذب. ولفظها مع ذلك عام؛ فحكمها على العموم في كل من أصابته فتنة من معصية أو مضرة في النفس، والمال، وغير ذلك.
-كَتبنا هذا المنشور قبل ثلاثة أيام تقريبًا وقد استطلع عليه أخ وذكر لي أن أضف فِي الفقرة الأول بعض النواقض التي وقع بها عدوّ الشرع وأتباعه ولكن لم يكن عندنا وقت لذكرها وكتابتها وتم تأجيل الأمر إلى حين آخر ، وبعد ما رأينا عدوّ الشرع يبارك لقوم يقولون أنَ للّٰه ولد "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا" تركنا كتابة النواقض وذاك لأن الأمر بات كالقمر ليلة كماله فلا يشك شاك ولا يُكذِّب مُكذِّب.-
¹للّٰه وإنّ رغِمت أُنوف : أغلب الجَماعات التي يُشار إليها أنها مِن الجَماعات الجِـ ـهادية وتُسمىٰ بأسماء الجِـ ـهاد وتَتكلم بِلسان أهل الجِهـ اد الأُول فإنهم علىٰ غَير الحَق وَمِن العـ ـمالة أقرب إليها من الإسلام ومن سايكس بيكو أقرب مِن وحدة الدين وتَكاتف المسلمين ، ضَربت -أغلب- الجماعات حَديث رسول اللّٰه ﷺ "المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ" وحَديث رسول اللّٰه ﷺ "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ ، مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى" ، فإنَّ الجَماعات اليوم -إلا وَاحِدة- جماعات ضَالة مُضلة وفِي نواقض الإسلام بَاتت تَقع وبِعُريّ الردة تفاخَرت وبِرضاء الغرب الكَـ افر فَرحوا وبِارتياح طاروا وعلىٰ وقوعهم بالردة اللّٰه حَمدوا! ، ليسَ لأنهم لَم يَقفوا مع المُسلمين وصَفنهم بِما عَلمتم وقرأتم ، ولكن لأنهم حقًا فِي حَضيض الرِدة وَقعوا وفِي سَفارات الكـ فر صاروا ، وإليها بِكل حُبٍ رَكضوا ، متىٰ يتحالف المُسلم مع الكَـ افر! ومتىٰ رضا الغَرب الكـ افر عَن مُسلم أقام الإسلام حق الإقامة! وطَبق الأحكام كما أمر اللّٰه أنّ تُطبق! وَساكن العَرش لن ترضىٰ الكلبة الحارسة "أميركا" عن أي شخص أراد الإسلام الحق! ، حكىٰ الحق سبحانه وَوصف الحَال فقال رب العزة ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٢٠) ﴾ قال البغوي -رَحمه اللّٰه- "مَعْنَاهُ وَإِنَّكَ إِنْ هَادَنْتَهُمْ فَلَا يَرْضَوْنَ بِهَا وَإِنَّمَا يَطْلُبُونَ ذَلِكَ تَعَلُّلًا وَلَا يَرْضَوْنَ مِنْكَ إِلَّا بِاتِّبَاعِ مِلَّتِهِمْ" وقال -يَرحمهُ اللّٰه- : ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ﴾ قِيلَ الْخِطَابُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَادُ بِهِ الْأُمَّةُ كَقَوْلِهِ "لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ". ، وَلِلحِبر بَقيّة إن شاء اللّٰه.
²لِلّٰهِ وإنّ رغِمت أُنوف : ما رأينا جماعة من الجماعات التي تَرتدي ثوب الجِـ هاد وتَحمل سِـ لاح الدِفاع أقامت الحدود حق الإقامة وأمرت بالإسلام حق الأمر وأعادت للمسلم عزه ومجده إلا أبناء الكريهة رجالات دولـ ة الإسلام ، أولئك الجيل الذي تخافه حامية الصَليب "أميركا" لعلمها أنهم خير خلف لخير سلف وخير الرجال في زمن قل فيه الرجال وقل فيه المدافع عن الدين بنفسه وماله ، ولعلمها أنهم يفتدون الإسلام وأهله بكل شيء به يُفدى ويرخصون لأجل الدين وأهله الأنفس والأهل والأموال ، وَتعلم الكـ افرة أنهم نِعم الرِجال نَاصري الدِين ونَاحـ ري المُرتديـ ن وأنهم علىٰ نَهج ضارب أبراجها ومحطم اقتصادها مولانا أسامة بن لادن -عليه رحمة اللّٰه- ، فهؤلاء الرِجال لن تُخمد اسيافهم ولن يُغمد خِنجرهم ولن يَجف الدم علىٰ الخنجر لتركهم النَحـ ر والجـ ز ، "وسُنة النَـ حر لَن تُبدل أو تُغير" ، وإنَّ الذي كان قَد شَك فِي مُصداقية دَولتنا بات الحَق يُزيح الشَك الذي تَعلق فِي قلبه "والفضّل للّٰه" ، فهذه سُنة رَبانية وتَمييز بَين الحَق والباطل وبَين مُنافق كَان يُظهر الحَق ويُضمر الباطل ، وخَير الكَلام قول الحَق المَنان فقَال الحَق سُبحانه :
{الۤمۤ (١) أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ (٢) } قَال ابن جزي - عليه رحمة اللّٰه- نزلت في قوم من المؤمنين كانوا بمكة مستضعفين، وكان كفار قريش يؤذونهم، ويعذبونهم على الإسلام، فضاقت صدورهم بذلك؛ فآنسهم الله بهذه الآية، ووعظهم وأخبرهم أن ذلك اختبار ليوطنوا أنفسهم على الصبر على الأذى، والثبوت على الإيمان؛ فأعلمهم الله تعالى أن تلك سيرته في عباده: يسلط الكفار على المؤمنين ليمحصهم بذلك، ويظهر الصادق في إيمانه من الكاذب. ولفظها مع ذلك عام؛ فحكمها على العموم في كل من أصابته فتنة من معصية أو مضرة في النفس، والمال، وغير ذلك.
-كَتبنا هذا المنشور قبل ثلاثة أيام تقريبًا وقد استطلع عليه أخ وذكر لي أن أضف فِي الفقرة الأول بعض النواقض التي وقع بها عدوّ الشرع وأتباعه ولكن لم يكن عندنا وقت لذكرها وكتابتها وتم تأجيل الأمر إلى حين آخر ، وبعد ما رأينا عدوّ الشرع يبارك لقوم يقولون أنَ للّٰه ولد "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا" تركنا كتابة النواقض وذاك لأن الأمر بات كالقمر ليلة كماله فلا يشك شاك ولا يُكذِّب مُكذِّب.-
وَتَـد
Voice message
فِي ظلام الليل المُدلهم سَينشدنَّ النسوة لأطفالهنَّ : " أُسامرُ لَيلي والنُجوم سَواهرُ "
وَتَقص إحداهنَّ قُصة نَشيد " أوجِعيني يا جِراحي " وَسَيُشرق الليل الدَامس بشرارة الثأر الدائم أمام كُل مُرتـ د وناكث.
وَتَقص إحداهنَّ قُصة نَشيد " أوجِعيني يا جِراحي " وَسَيُشرق الليل الدَامس بشرارة الثأر الدائم أمام كُل مُرتـ د وناكث.