"هلَّا سـمـعـتُـم إخوتي بِـفـجيـعـةٍ
مَـرَّتْ عـلـىٰ ثـرثـارنــا بِــمــكــانِ
يا رَبِّ صـبـرًا فالقُـلـوبُ تقَطَّعَتْ
علىٰ فـقـدِ أُسْـدِ الدِّينِ والإيـمـانِ
قمَران قَد كُسـفـا علىٰ هامِ الدُّنا
فـغَــدَتْ ظَـلامًـا واسِـعَ الأركــانِ
كالشَّمسِ للدُنيا ضياء جِهـ ادهـ م
فـي الـلَّـيـلـةِ الـظَّـلـمـاءِ بـدرٌ دانِ
أفتىٰ قريشٌ قَد رَحَلْتَ فأسفَرتْ
مِنْـكَ الدِّيـارُ وعادَ عيـشـكَ ثاني
مَن لي بطيبِ العيشِ بعدكَ يا أبي
مَـن لـي بِـخِـلٍّ مِـثـلـكـم شَـتَّــانِ
قَد كـنـتـمُ نِـعْـمَ الأُبَوُّة شخصكم
كالشَّـمـسِ يـهـدي تائـهًـا حيـرانِ
صرخاتكم كالصَّعقِ في هام العدا
حتَّىٰ غدا سيف الصَّليـ ب يُعاني
مِن حـزمِ قـائـدنـا وشِـدَّة بـأسـهِ
أعـنـي بِـهِ أبـا حـمـزة المِـقْــعـانِ"
مَـرَّتْ عـلـىٰ ثـرثـارنــا بِــمــكــانِ
يا رَبِّ صـبـرًا فالقُـلـوبُ تقَطَّعَتْ
علىٰ فـقـدِ أُسْـدِ الدِّينِ والإيـمـانِ
قمَران قَد كُسـفـا علىٰ هامِ الدُّنا
فـغَــدَتْ ظَـلامًـا واسِـعَ الأركــانِ
كالشَّمسِ للدُنيا ضياء جِهـ ادهـ م
فـي الـلَّـيـلـةِ الـظَّـلـمـاءِ بـدرٌ دانِ
أفتىٰ قريشٌ قَد رَحَلْتَ فأسفَرتْ
مِنْـكَ الدِّيـارُ وعادَ عيـشـكَ ثاني
مَن لي بطيبِ العيشِ بعدكَ يا أبي
مَـن لـي بِـخِـلٍّ مِـثـلـكـم شَـتَّــانِ
قَد كـنـتـمُ نِـعْـمَ الأُبَوُّة شخصكم
كالشَّـمـسِ يـهـدي تائـهًـا حيـرانِ
صرخاتكم كالصَّعقِ في هام العدا
حتَّىٰ غدا سيف الصَّليـ ب يُعاني
مِن حـزمِ قـائـدنـا وشِـدَّة بـأسـهِ
أعـنـي بِـهِ أبـا حـمـزة المِـقْــعـانِ"
قَالت أمنا عائشة رضي اللّٰه عنها
„ما كان أحدٌ أحسنَ خُلقًا من رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، ما دعاه أحدٌ من أصحابه، ولا أهل بيته إلا قال: لبيك!“
„ما كان أحدٌ أحسنَ خُلقًا من رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم، ما دعاه أحدٌ من أصحابه، ولا أهل بيته إلا قال: لبيك!“