نقل لي صديق عزيز عن رجل شبكي من سهل نينوى اليوم تبرّع بمبلغ ٤٠ مليون لقافلة المساعدات اللبنانية ، وعندما سأله أحد زملائنا عن سبب دفع ذلك المبلغ الكبير ؟!

قال : ( تذكّرت حالي عام ٢٠١٤ عندما اصبحتُ مهجرًا ، وعندما كانت تصلنا مساعدات قوافل المرجعية الدينية ، كم كنّا نفرح بها ، فأردتُ أن اكون سببًا بسيطًا في زرع الفرحة على وجوه أطفال لبنان )

البذرة الصالحة تؤتي أُكلها كل حين ..
👇
https://www.tgoop.com/w_z_hudaa

القرآن كلام الله .. وكلام الله لا مبالغة فيه.

عندما يقول القرآن ( أذىً كثيرا ) فتخيل حجم الأذى والشماتة التي يعبر عنها القرآن بأنها كثيرة.

إلى درجة أنه جعل الصبر على هذا الضغط النفسي (من عزم الأمور).

فهل نحن من أهل العزم أم لا ؟

قال أمير المؤمنين عليه السلام (( وإن كان الرجل منا والرجل من عدونا ليتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس الموت. فمرة لنا من عدونا ومره لعدونا منا. فلما رآنا الله صدقا وصبرا أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا النصر )).

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣)لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٤)وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (٢٥)وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (٢٦)وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (٢٧)

ونحن في ذروة المعركة ..

فقدنا عزيزاً عظيماً ..

سنبكيه بدموع حارقة .. وسنستمر .. لأن الله لا يخلف الميعاد.


إذا كنتم تشعرون بالانكسار .. وتعتقدون أن موت القائد هو نهاية الطريق ..

فأنظروا إلى هذه الآيات .. آيات النعي التي وردت في القرآن الكريم .. إنها تتكلم عن الموت الذي يعني البداية ..

بعدها .. يجزي الصادقين ..

بعدها .. ورد الذين كفروا بغظيهم ..

بعدها .. وكفى المؤمنين القتال ..

بعدها .. وأنزل الذين ظاهروهم .. من صياصيهم ..

بعدها .. قذف في قلوبهم الرعب ..

بعدها .. وأورثكم أرضهم ..

فمن كان يؤمن بوعد الله .. وهو على يقين أننا سنمر بكل هذه المراحل..

فليبك قليلاً .. ويصبر كثيرا .. ويبشر بالنصر.

بعض الاخوة ظهر عليهم الارتباك وهم يسمعون كلام المنحرف محمد علي الحسيني الذي قال لسيد حسن نصر الله قبل شهادته بيوم ( أعهد عهدك وأوص وصيتك فمن اشتراك قد باعك )

هذا الرجل نعرفه منذ زمن وهو بائع لمن يدفع أكثر .. ولم اكن أرغب بذكره في هذه القناة ولكن سرعة انتشار كلامه أجبرتني

سبب الارتباك ان بعض شبابنا يقولون كيف يتكلم بهذه الثقة عن قتل السيد نصر الله لو لم يكن متأكداً من كلامه وأن إيران باعت السيد ؟

يا عزيزي هذه لعبة مخابرات أنت لست مدركاً لها بسبب طيبتك ونيتك الحسنة

هؤلاء الإعلاميين والصحفيين تصلهم المعلومات من الدوائر السرية ليبثوها في الناس

وإليك هذا الفيديو وكلام الدكتور فواز جرجس

الرجل هنا يتكلم عن صحيفة أمريكية مهمة قد جهزت المقال والصورة المتعلق باغتيال السيد نصر الله قبل مقتله بأيام!!

وإليك تاريخ النشر في اليوتيوب قبل سبعة أيام !!

فهؤلاء يحصلون على معلومات موجهة ومعينة لتوظيفها في قلب الرأي العام

فانتبهوا لهذا المهرج المرتدي لعمامة رسول الله .. لا شخصية مهمة ولا بطيخ .. مجرد بوق يتم تزويده بالمعلومات.

لاحظوا تاريخ النشر قبل سبعة أيام ..

يعني الكثيرين توقعوا عملية الاغتيال قبل حدوثها بكثير وكانت لديهم معلومات

وهنا سينتقل ذهنك لسؤال آخر : إذا الكل يعلمون وحزب الله أولهم لماذا تم الاستهداف ؟

وهذه قصة أخرى ..

هل هو الاهمال والتفكير بأن العدو لن يتجرأ ؟

هل هو التأكد من سرية التنقل ؟

هل هو التأكد من قوة التحصينات في المبنى ؟

أسئلة كبيرة لا وقت لطرحها الآن ..

بالمناسبة موضوع التعديل مو ناسينه

هي كلها جهود نبذلها لله تعالى مهما اختلف الميدان

في ميدان تثبيت القلوب بعد شهادة حبيب القلوب

وفي ميدان توعية الناس بالمنظمات النسوية المريضة وخططها

كلها جهود من نوع واحد عندنا .. (وقل اعملوا).

ولكن من مهازل الدنيا وسخافة العيش فيها أن الحزب الشيوعي الي يگول الله ماكو .. يريد يعلمنا التشريعات الأفضل والمنسجمة مع روح الإسلام !!