Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Forwarded from الباز الأشهب
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قد يأخذ الله منك ليعطيك ما هو أكثر

قد يصيبك بسقم ليكون سبباً لتلافيك سقماً أشد

قد تتكدر بكدر ليزيل عن طريقك ماهو أعظم
ثق أنك تسير بتدبير الحكيم
عاتب موسى عليه السلام الخضر على خرق السفينة وما علم أن في ذلك سلامتها وأهلها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قلوبنا معرضة لخطرات الوسواس بل الأوهام والشكوك فالذي يثبتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم.

ابن باديس
[ نيّة طالب العلم ]

حضرت مجلسًا لأحد طلاب العلم، يستعرض فيه كتابًا لأحد مخابيل هذا العصر، يكشف عواره، ويبيّن فساد أصله ومنهجه الذي أوقعه في أودية الضلال. غير أن المجلس، على طوله وامتداده، وحسن تقرير صاحبه، قد طُمس فيه نور الخشية، وأُبدل فيه الغضب لله بالغضب لمناهج الأكاديميين، وصار الذبّ عن حياض التوحيد مغلوبًا أمام الذبّ عن ضوابط البحث في أقوال الرجال، فانقلب الإنكار على الضلال إنكارًا على ضعف التحرير، وصار الحَفِيُّ بالمنهج أنأى عن تعظيم الربّ من العاميّ الذي أخلص قلبه لخشيته.

وقع في نفسي تساؤل عن كم الأجر الذي يضيع بمثل هذه الغفلات عن تصحيح المقاصد. كم من الجهد يُبذل، فإذا قُدّم بين يدي الله تبيّن أن القصد لم يكن له، فتلاشى ولم يُنفع به صاحبه؟
رحماك يا الله..

حاشية: حاشا أن أكون جازمًا بما في باطن المتحدث، أو قاصدًا شخصه بعينه، فليس ذاك من طرقي، ولا مما يحسن بأحدنا أن يخوض فيه. وإنما الحديث عن ظاهر ما يبدر من عدد من طلاب العلم ممن غلب عليهم التفات النظر إلى دقة المسلك العلمي حتى غاب عنهم المقصود الأعظم من العلم.

وأسأل الله أن يوفق طلبة العلم جميعًا، وأن يجزل لهم الأجر، ويصلح قلوبهم ونياتهم، ويجعل العلم حجة لهم لا عليهم، فإنما السبيل إلى الله بالقلوب قبل الألفاظ، وبالخشية قبل المناهج، وبالنية قبل التحريرات.
Forwarded from الباز الأشهب
"لا حول ولا قوّة إلّا باللّه"

العبدُ عاجزٌ عن الاستقلال بجلبِ مصالحه، ودفعِ مضاره، ولا مُعينَ له على مصالحِ دينه ودنياه إلّا اللّه - عزّ وجلّ- فمن أعانه اللّه فهو المُعان، ومن خذله فهو المخذول، وهذا تحقيقُ معنى قول:
"لا حول ولا قوّة إلا باللّه" ، فإنّ المعنى لا تحَوُّل للعبدِ من حالٍ إلى حال، ولا قوّةَ له على ذلك إلّا باللّه، وهذه كلمةٌ عظيمةٌ وهي كنزٌ من كنوز الجنّة .

جامع العلوم والحكم|| ابن رجب
ولِكُلّ مِن الناسِ نَصيبٌ من النَّقصِ، ومِقدارٌ من الذّنوبِ، وإنما يتفاضَلُ الناسُ بكثرَةِ المحاسِن وقِلّة المَساوِئ.

‏- الجاحظ
قد يشتغل المرء بما ينفع الناس، حتى يغرق في شأنهم، وينسى حظّ نفسه من الخير، فلا يزال يتزيد في نفع الغير حتى يقصر في نفع نفسه. وهكذا ترى بعض الدعاة، يجوب الآفاق يعظ الخلق، ويهدي الناس، حتى يضيع من أمر نفسه ما هو أولى به، ينير للناس ويحرق نفسه، ولو أنصف، لعلم أن من أهمل بذر نفسه، لم يجنِ منها ثمراً لغيره.

"فأعطِ كلّ ذي حقّ حقّه.."
إذا أظلّكم هلال رمضان، انبعثت شياطين الإنس تعرض بضائعها الفاسقة، تبسط للناس موائد اللهو، وتزين لهم زخرف الغفلة، لتسرق أوقاتهم في شهرٍ جعل الله ساعاته مغنمًا، ولياليه موسمًا للتائبين. هذه البرامج المتلفزة سهام مسمومة، ترمي قلوب المؤمنين، وتصدهم عن الطاعة، حتى يكون نهارهم في لغو، وليلهم في لهو، فلا هم بالقرآن تلذذوا، ولا في الصفوف سجدوا.

أشعلوا في بيوتكم مصابيح الذكر، وأعلنوا الحرب على ما يسرق منكم رمضان، فإنما هي أيام معدودات، وربّ مغبون لا يدركها أخرى.

قال رسول الله ﷺ: “رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضان فلم يُغفر له”.
(رواه الترمذي)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الفتنة تعرض حتى للأنبياء، فالكل مبتلى.
أنَّى لمهموم أن يذوق طعم النوم والزمان دائبٌ في جريه، لا يلتفت إليه، ولا يرقّ لحاله، زاده على ذلك شغلُ البال بأحبابٍ وأصحابٍ حالت بينه وبينهم المسافات والظروف، لا يدري ما حالهم، أساكنون في دار النعيم أم تقاذفتهم صروف الليالي.. نتقلب بين هذه الظنون، فيزيدها الليل وَقْعًا، كأن كل هاجس فيه يجد متسعًا. غير أن الوفاء يقتضي الدعاء لهم حيث حلّوا، وأن يحفّهم اللطف حيث كانوا، فما من قلبٍ عرف مودتهم إلا وسأل الله لهم العافية، وحسن العهد من الإيمان كما روي عن النبيّ ﷺ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الباز الأشهب
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لأن في ترك السؤال شائبة الكِبْر والتعالي، وكأن العبد قد استغنى بما عنده، وليس ذلك له، بل هو إلى مولاه في كل حين فقير. فإن الله جلَّ وعزَّ يحب أن يُسأل من فضله، ويُرْغَبَ إليه في العطاء، فمن أعرض عن سؤاله فقد زاغ قلبه عن مقام العبودية، ولم يُقِرَّ بفقره إلى ربه، فيورثه ذلك مقتًا وبُعدًا، فإنّ المبغوض من الله لا يكون إلا مغضوبًا عليه، ولا محيد له عن سخطه، ومن حُرِمَ فضل الله، فلا خير يُرجى له بعد ذلك.
أقدار الله حاكمةٌ، وأيامه حاسمةٌ، ﴿إن الحكم إلَّا لله يقصُّ الحقَّ وهو خير الفاصلين﴾، فاشتغل بأمره يكفِكَ أمرك، ولا تُصرف عنه بمن يحول بينك وبينه، فإنَّ من أوى إليه آوه، ومن توكَّل عليه كفاه، ومن استهدى به هداه، والحمد له أنَّه الله.

#تغريد_العصيمي
الذكر هو الحظ الأوفر، والمنزلة التي لا يُدرك شأوها إلا العارفون، فهم به يتزودون، وعليه يعتمدون، وإليه ينيبون. هو صلة الوصل التي من ظفر بها اتصل، ومن حُرمها انعزل، وهو حياة القلوب التي متى خلت منه صارت الأجساد لها قبورًا، وعماد الديار التي إذا خلت من نوره غدت قفرًا مهجورًا. هو درع السائرين يحتمون به من غوائل الطريق، ونبعهم الذي يطفئون به ظمأ المسير، وبلسم جراحاتهم إذا نالهم العناء. من هجره غاضت ينابيع روحه، وخبت أنوار بصيرته، وانقطعت عنه أسباب القرب من علام الغيوب.

وفي الحديث عن معاذ رضي الله عنه:
قال رسول الله: ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: ذكر الله عز وجل.

وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيّب نحوا من مئة فائدة للذكر، حريّ بالمسلم الحريص على مرضاة الله أن يقرأها ويستعين بها على ذكر الله.
استباحة الأوطان والأرواح باسم الدين حيلةٌ قد حيكت، ومكيدةٌ قد نُصبت، حتى سالت بها الدماء، وتهدمت بسببها الديار، ولكن، أفَلا يُلتفت إلى الجناية العظمى، والمصيبة الكبرى، وهي استباحة الدين نفسه، وسلبُ روحه، وتدجينه في قيود الوطنية، وذريعة الحفاظ على الأوطان؟

إن الحكم لله وحده، لا لمستعمرٍ خطَّ الحدود، فالأرض كلها لله، يُورثها من يشاء من عباده، وليس لنا أن نقف عند أسوارٍ رسمتها يد المحتل، أو نتقوقع داخل أسلاكٍ نسجتها مكائده، فإنّ آفاق فكرنا أوسع من جدرانهم، وأرحب من خرائطهم، وأعظم من أن تُختزل في رايةٍ صنعوها، أو نشيدٍ لقَّنونا إياه.

أرواحنا ليست فداءً لراياتٍ رفعوها، إنما هي فداءٌ للدين وحده، ومنه الدفاع عن الأوطان، فله نحيا، وعليه نموت، ومن أجله تُبذل المهج، وتُرخص الأرواح، فمن ارتضى غير ذلك فقد رضي بالهوان، وارتضى لنفسه عبوديّة لغير الواحد القهّار.
2025/02/20 04:15:59
Back to Top
HTML Embed Code: