" لم نتجادل ولو مرّة واحدة، كان كل منا يعرف تمامًا ماذا يريد الآخر منه، ومع ذلك فقد انتهت العلاقة.. توقّفت ذات يوم كما لو أن الفيلم خرج عن الشريط "
المكان الوحيد الذي أشعر فيه أنكِ معي ، هو ذلك الذي أخلو فيه إلى نفسي ، بعيدا عن العالم ، متنعما بجمال رسالتكِ التي انتظرتها كمعجزة ، والتي لم تقل شيئا ، لأنكِ لم تكتبيها ..
"الملايين من الناس توقفوا عن كونهم مُرهفي الحس، وأصبحوا مُتبلدي المشاعِر، فجعلوا بينهم وبين والآخرين طبقة سميكة، لتجنُب التعرض لأي أذى من قبل أي شخص، ولكنُهم دفعوا ثمن ذلِك غالياً أيضا، فبالفعل لا يستطيع أحد إيذاهم، ولكن لا يستطيع أحد أن يجعلُهم سُعداء أيضاً."
عندما تقابل أحدهم ويحكي لك عن خيبته بالناس، فهو يبعث لك برسالة معناها : أرجوك لا تكن منهم.
أرجو أن لا تدعني الأيام
في مواجهة حروب دائمة
ما بيني وبيني
أرجو ألّا تحدني الحياة يومًا
على إختيار طريقٍ واحد
لكي أمشيه
أرجو ألّا يضيق بي المُتسع
وألّا تصبح عينايّ
أشبه بالأيام الماطِرة
ألّا يعتريني الخوف
في المكان الذي من المفترض
أن يشعرني بالأمان
أرجو أن ينتهي هذا القلق باكرًا.
في مواجهة حروب دائمة
ما بيني وبيني
أرجو ألّا تحدني الحياة يومًا
على إختيار طريقٍ واحد
لكي أمشيه
أرجو ألّا يضيق بي المُتسع
وألّا تصبح عينايّ
أشبه بالأيام الماطِرة
ألّا يعتريني الخوف
في المكان الذي من المفترض
أن يشعرني بالأمان
أرجو أن ينتهي هذا القلق باكرًا.
- ما أعظم أن يستطيع الأنسان أن يخفي مشاعره حتى عندما تنازعه نفسه لتفجيرها بعيون دامعة إنكسارًا لأجل صمت أنيق وحزن أحمق وأنانية فارغة.