قال الجمّاز وسليمان سَخطة: حججنا في السنة التي حجّ فيها أبو نواس فالتقينا في الطواف جميعا. ثمّ تقدّمني وكنت أراه خلف امرأةٍ لا أكاد أراه إلا خلفها وهما أمامي؛ فلم أدرِ من هي. ثم صرت إلى الحجر الأسود فإذا أنا بالمرأة تلثم الحجر، وإذا هو قد لثمه معها حتى ألصق خدّه بخدها. فقلت: هذا أفسق الناس! ثمّ تفطّنت فإذا جنان. فلما انصرفت إلى المسجد لقيته فقلت له: ويحك! في مثل هذا الموضع لا يزجرك زاجر، ولا يثنيك خوف من الله، ولا يمنعك حياء من الناس؟! قد رأيتك وما صنعت! قال: يا أحمق! ما جئت أقطع المهامه والسباسب والرمال إلا للذي حججت له وإليه قصدت! ثم قال:
وعاشقَينِ التفّ خداهما
وعاشقَينِ التفّ خداهما
أيا مُلينَ الحديدِ
لعبدهِ داوودِ
ألِن فؤاد جَنانٍ
لعاشقٍ معمودِ
[الاعتياض عن سحر أم عباس بابتهالات أبي نواس، صـ٤٤]
لعبدهِ داوودِ
ألِن فؤاد جَنانٍ
لعاشقٍ معمودِ
[الاعتياض عن سحر أم عباس بابتهالات أبي نواس، صـ٤٤]
أيّها الحادي الذي وخدا
لا تسِر بالعِيسِ مجتهدا
ألقِ شيئا من أزمّتها
واتّخِذ عندي بذاك يدا!
يسلااام
لا تسِر بالعِيسِ مجتهدا
ألقِ شيئا من أزمّتها
واتّخِذ عندي بذاك يدا!
يسلااام
الناس لما تمر بالمقابر:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله لله رب العالمين الرحمن الرحيم...
أبو نواس، وقد أبصر امرأة تبكي على ميت لها في مقابر البصرة:
كأنّ صفاء الدمعِ في ساحِ خدّهِ
حكى الدرّ منثورا على ورقٍ نضرِ
فيا نور عيني! لو كففتِ من البكا
وناديتِ من أبكاكِ؛ قام من القبرِ 🙂
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله لله رب العالمين الرحمن الرحيم...
أبو نواس، وقد أبصر امرأة تبكي على ميت لها في مقابر البصرة:
كأنّ صفاء الدمعِ في ساحِ خدّهِ
حكى الدرّ منثورا على ورقٍ نضرِ
فيا نور عيني! لو كففتِ من البكا
وناديتِ من أبكاكِ؛ قام من القبرِ 🙂
«نابذتُ من باصطبارٍ عنكِ يأمرني
لأنّ مسلكَ روحي عنه قد ضاقا
ما يرجع الطرفُ عنها حين يبصرها
حتى يعود إليها الطرفُ مشتاقا»
لأنّ مسلكَ روحي عنه قد ضاقا
ما يرجع الطرفُ عنها حين يبصرها
حتى يعود إليها الطرفُ مشتاقا»