كأنما أنت -وإن لم تكن
تكذب- في الميعاد كذابُ
وقلت في مثل قوله هذا:
منّيتِني اللقيا وما كذّبتِني
لكن زمان لا يطيبُ سنيحا
تكذب- في الميعاد كذابُ
وقلت في مثل قوله هذا:
منّيتِني اللقيا وما كذّبتِني
لكن زمان لا يطيبُ سنيحا
«يا حبيباً شكوتُ ما بي إليه
فحكى، حين صدّ، ظبياً ربيبا
وتثنّى مولّياً كهلالٍ
فوقَ غصنٍ يجرُّ دِعصاً كثيبا
بأبي، أنتَ لي شفاءٌ وداءٌ
وطبيبٌ إذا عدمتُ الطبيبا»
فحكى، حين صدّ، ظبياً ربيبا
وتثنّى مولّياً كهلالٍ
فوقَ غصنٍ يجرُّ دِعصاً كثيبا
بأبي، أنتَ لي شفاءٌ وداءٌ
وطبيبٌ إذا عدمتُ الطبيبا»
«يا رحمَ واللهِ الذي مسّني
منكِ بأسقامٍ وأوصابِ
لَمَوقعُ الهجرانِ بين الحشى
أنفذُ من رشقٍ بنُشّابِ»
منكِ بأسقامٍ وأوصابِ
لَمَوقعُ الهجرانِ بين الحشى
أنفذُ من رشقٍ بنُشّابِ»