قصتنا || Qustana
Video
الإنسان بطبيعته لا يدرك قيمة الأشياء وهو يملكها، لأنها تصبح جزءًا من روتينه اليومي، مألوفة حد الاعتياد. نحن نعيش في دوامة الحياة، نركض خلف أحلامنا، نغرق في انشغالاتنا، وننسى أن هناك أشخاصًا يكرسون حياتهم لأجلنا بصمت، دون شكوى، دون طلب مقابل... حتى نفقدهم. وهنا تأتي الصدمة: فجأة، يصبح صوتهم الذي كنا نسمعه يوميًا ذكرى، وجودهم الذي كان يبدو بديهيًا فراغًا موجعًا، ورعايتهم التي لم نكن نلاحظها ثقلًا نحمله وحدنا.
الأب والأم، هما المثال الأوضح لهذا. كم مرة عدنا إلى البيت متعبين، وجدنا الطعام جاهزًا، الملابس نظيفة، البيت مرتبًا، ولم نفكر للحظة في الجهد الذي بُذل لأجل ذلك؟ كم مرة سمعنا نصيحة منهما وتضايقنا، شعرنا أنها تحكم، ولم ندرك أنها كانت محاولة لحمايتنا؟ كم مرة تجاهلنا مكالمة منهما لأننا "مشغولون"،
بينما كانا ينتظران فقط أن يسمعا صوتنا؟
ثم، ذات يوم، يختفي أحدهما... أو كلاهما. فجأة ندرك أن كل التفاصيل الصغيرة التي كنا نأخذها كأمر مسلم به، كانت حبًا خالصًا، وعطاءً لا يُعوَّض. يصبح البيت، مهما كان ممتلئًا، ناقصًا، لأن الركيزة التي كانت تسنده قد رحلت. وهنا نشعر بالندم، لأننا لم نقل "شكرًا" بما يكفي، لم نعبر عن حبنا كما ينبغي، لم نمنحهما
من وقتنا كما كانا يمنحاننا حياتهما.
لكن لماذا ننتظر الفقد حتى ندرك؟ لماذا لا نقول "شكرًا" اليوم، نُعبّر عن امتناننا، نقضي الوقت معهما، ونخفف عنهما كما خففا عنا منذ صغرنا؟ لماذا لا نجعل وجودهما بيننا نعمة نحتفي بها
بدل أن نتحسر عليها بعد رحيلها؟
في النهاية، نحن لا نستطيع منع الفقد، لكنه سيؤلمنا أقل لو كنا قد منحنا من نحب حقهم من الحب في حياتهم، وليس فقط في
ذكرياتنا بعد رحيلهم.
الأب والأم، هما المثال الأوضح لهذا. كم مرة عدنا إلى البيت متعبين، وجدنا الطعام جاهزًا، الملابس نظيفة، البيت مرتبًا، ولم نفكر للحظة في الجهد الذي بُذل لأجل ذلك؟ كم مرة سمعنا نصيحة منهما وتضايقنا، شعرنا أنها تحكم، ولم ندرك أنها كانت محاولة لحمايتنا؟ كم مرة تجاهلنا مكالمة منهما لأننا "مشغولون"،
بينما كانا ينتظران فقط أن يسمعا صوتنا؟
ثم، ذات يوم، يختفي أحدهما... أو كلاهما. فجأة ندرك أن كل التفاصيل الصغيرة التي كنا نأخذها كأمر مسلم به، كانت حبًا خالصًا، وعطاءً لا يُعوَّض. يصبح البيت، مهما كان ممتلئًا، ناقصًا، لأن الركيزة التي كانت تسنده قد رحلت. وهنا نشعر بالندم، لأننا لم نقل "شكرًا" بما يكفي، لم نعبر عن حبنا كما ينبغي، لم نمنحهما
من وقتنا كما كانا يمنحاننا حياتهما.
لكن لماذا ننتظر الفقد حتى ندرك؟ لماذا لا نقول "شكرًا" اليوم، نُعبّر عن امتناننا، نقضي الوقت معهما، ونخفف عنهما كما خففا عنا منذ صغرنا؟ لماذا لا نجعل وجودهما بيننا نعمة نحتفي بها
بدل أن نتحسر عليها بعد رحيلها؟
في النهاية، نحن لا نستطيع منع الفقد، لكنه سيؤلمنا أقل لو كنا قد منحنا من نحب حقهم من الحب في حياتهم، وليس فقط في
ذكرياتنا بعد رحيلهم.
اللهم اجبر خاطري جبراً أنت وليّه .. فإنه لايعجزك شيئاً في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف يسكنني وكل ضعف يكسرني وكل أمر يبكيني، ولا تفجعني في مستقبلي ولا في نفسي ولا في باقيّ أهلي ولا تُعسر أمري وأفتح لي أبوابي المغلقة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فأجعل فيه الخير كله 💙.
"إنها العشر الأواخر وقلبي بَين يديكَ يارب ، فلا تردّهُ إلاّ مجبورًا ومستجَاب
الدعوات"
الدعوات"
في زمن الصبيان؛ والخذلان وعباد المال وبيع الرجال وشراء الذمم ؛ لم تغيرنا ملذات الحياه ولن ولم ننحني لغير اللّٰه ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحب الحقيقي يعني الرغبة في الحفاظ على العلاقة وليس الاستسلام بسرعة
لست متأكد من وجودي طويلاً في الدنيا لكنني اتمنى ان اكون قد غرست داخل الجميع ذكرى طيبة .
قصتنا || Qustana pinned «لست متأكد من وجودي طويلاً في الدنيا لكنني اتمنى ان اكون قد غرست داخل الجميع ذكرى طيبة .»
اللهمَّ إني أحسِنتُ بكَ الظَن فاجبُرِني، ربي لا تدع لي أمرا إلا يسرته ولا حلما إلا حققته، ربي أنِر بصيرتي، وأرضني بقدري، وأحيني وأمتني مقبولا مستوراً