روي عن السيّدة الزهراء عليها السلام أنّها قالت:
«فَجَمَعُوا الْحَطَبَ الْجَزْلَ عَلَى بَابِنَا، وَأَتَوْا بِالنَّارِ لِيُحْرِقُوهُ وَيُحْرِقُونَا، فَوَقَفْتُ بِعَضَادَةِ الْبَابِ وَنَاشَدْتُهُمْ بِاللَّهِ وَبِأَبِي أَنْ يَكُفُّوا عَنَّا وَيَنْصُرُونَا، فَأَخَذَ عُمَرُ السَّوْطَ مِنْ يَدِ قُنْفُذٍ- مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ- فَضَرَبَ بِهِ عَضُدِي، فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى عَضُدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَرَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَأَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَالنَّارُ تُسْعَرُ وَتَسْفَعُ وَجْهِي، فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي، وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ».
• بحار الأنوار: ج30، ص349.
.مأساة الزهراء: العاملي،293ج2
«فَجَمَعُوا الْحَطَبَ الْجَزْلَ عَلَى بَابِنَا، وَأَتَوْا بِالنَّارِ لِيُحْرِقُوهُ وَيُحْرِقُونَا، فَوَقَفْتُ بِعَضَادَةِ الْبَابِ وَنَاشَدْتُهُمْ بِاللَّهِ وَبِأَبِي أَنْ يَكُفُّوا عَنَّا وَيَنْصُرُونَا، فَأَخَذَ عُمَرُ السَّوْطَ مِنْ يَدِ قُنْفُذٍ- مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ- فَضَرَبَ بِهِ عَضُدِي، فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى عَضُدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَرَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَأَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَالنَّارُ تُسْعَرُ وَتَسْفَعُ وَجْهِي، فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي، وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ».
• بحار الأنوار: ج30، ص349.
.مأساة الزهراء: العاملي،293ج2
وبعد كثرة الرجاء والبكاء والاعترافات والتذلّل
يُختَم دُعاء كُميل بعبارةِ "وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ"
افعل بِنا يا ربِّ ما أنت أهلُهُ فقط! أنت لا غيرك..
يُختَم دُعاء كُميل بعبارةِ "وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ"
افعل بِنا يا ربِّ ما أنت أهلُهُ فقط! أنت لا غيرك..
Forwarded from المكتب الخاص لسماحة السيد مقتدى الصدر
#سلاما_سوريا
نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" ٥ / ١٢ / ٢٠٢٤
نَشَرَ سَماحَةُ القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ) فِي حِسابِهِ الشَخصِيّ عَلىٰ مِنصَّةِ التواصُلِ الإجتماعِيّ "إكس" ٥ / ١٢ / ٢٠٢٤
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
"نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَلَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَمَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَلَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالًّا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ"
- الكافي
"نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَلَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَمَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَلَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالًّا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ"
- الكافي
أما عن نفسي ..
فلقد كنتُ ولازلتُ أراك سديد الرأي ، شجاع القول والفعل ، صادق الوعد ، ورع ، تقي ، نقي ، مؤمن ، ناصح ، ناصع البياض ، محباً للخير ، تقول الحق ولو كان على أتباعك ، كثير ممن خالفك هلك ، ومن تبعك بإحسان نجى ، يقولون عنك ماليس فيك ظلماً ولستَ تُبالي ، تنصح من تبعك حباً ومن يخالفك قربةً الى الله ، جزاك الله عن الإسلام خيراً ، وشكراً على كل ما قدّمت..
فلقد كنتُ ولازلتُ أراك سديد الرأي ، شجاع القول والفعل ، صادق الوعد ، ورع ، تقي ، نقي ، مؤمن ، ناصح ، ناصع البياض ، محباً للخير ، تقول الحق ولو كان على أتباعك ، كثير ممن خالفك هلك ، ومن تبعك بإحسان نجى ، يقولون عنك ماليس فيك ظلماً ولستَ تُبالي ، تنصح من تبعك حباً ومن يخالفك قربةً الى الله ، جزاك الله عن الإسلام خيراً ، وشكراً على كل ما قدّمت..
قَالَ بَعْضُ اَلْحُكَمَاءِ:
لاَ شَيْءَ أَضْيَعُ مِنْ أَرْبَعٍ مَوَدَّةٍ يَمْنَحُهَا مَنْ لاَ وَفَاءَ لَهُ، وَ بَلاَءٍ يَصْطَنِعُهُ عِنْدَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ لَهُ، وَ أَدَبٍ يُؤَدِّبُ بِهِ مَنْ لاَ يَنْتَفِعُ بِهِ، وَ سِرٍّ يَسْتَوْدِعُهُ مَنْ لاَ صِيَانَةَ لَهُ..
لاَ شَيْءَ أَضْيَعُ مِنْ أَرْبَعٍ مَوَدَّةٍ يَمْنَحُهَا مَنْ لاَ وَفَاءَ لَهُ، وَ بَلاَءٍ يَصْطَنِعُهُ عِنْدَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ لَهُ، وَ أَدَبٍ يُؤَدِّبُ بِهِ مَنْ لاَ يَنْتَفِعُ بِهِ، وَ سِرٍّ يَسْتَوْدِعُهُ مَنْ لاَ صِيَانَةَ لَهُ..