‏لا تعّتذر من خطاك وجور تقصيرك
‏ماهو من اليوم وانت مضيقٍ صّدري .

أتوجّد مير مالي على الفرقا عوُين
‏ماتذوق النوم عيني ولا قِلبي دله .

أنت وصلك ذنب ومفارقك موت
‏وأنا ما بين الذنب والموت واقف .

ماخذيت من المفارق و لوعّات الزمان
غير جرحٍ وسط صدري بيبطي ما برى .

أنت الوحيد اللي خفوقي تشده
‏و غيرك أجامل حضرته لا تواجد .

قويت أبعد عن دروبٍ تضم خطاه
‏ولكني بديت .. أجهل عناويني .

‏ابصبر على حظي ولو ماهقيت يقوم
‏و اعاند همومي بالتعاليل و السجه .

من بدّ خَلق الله له القلبّ تواق .

‏وانا على ابسط سواليفه اتهَنى .

القلب لك مدهل لوكنت مشقيني
‏بنيت لك فيه دوله وانت واليها .

يقولون الوله حاله تجي سبة غياب إنسان
‏و أنا ياما تعبت من الوله .. و أنت قدامي .

انت مثل الدمعه اللي ورا جفن الحزين
‏ان ردعها ما سلى و ان ذرفها ما سلى .

‏ألا ياليل من بعَده ترا عَيني سَقاها الويل
‏وهَي اصغر أمانيها ترده سكة الفرقى .

السنين اللي بدونك ، ما قدرت اشرحها
‏كيف بشرح والحنين ان مرني سكتّني

‏فرحتي دونك قصيرة عمر لو افرحها
‏غافلتني ذكريات الماضي وبكتني .

ليت لي قلبٍ ليا مني عذلته طاعي
‏كان ماغره سراب الوقت وأخلف ظنه .

ذنْبي إن احلامي كبار ، و أيامي شحاح
‏غير وش ابغى بالأحلام و الواقع ردِي ؟