🍂🍂تفريغ المحاضرة التاسعة:👆👆
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
العتبة التاسعة بعنوان💐🌸:
🌸💐 الطاعة مع الإدلاء والمنة ما أضعفها💐🌸
هذه العتبة هي عكس العتبة الثامنة ومعنى هذه العتبة أن العبد مع سيده إذا كان العبد مخلصا لسيده معترفا له متذللا له خاضعا له يرى أنه هو ولي نعمته وهو القائم على شؤونه فإنه إذا أدى ما يطلبه منه السيد لكن مع إدلاع يعني مع استكبار مع منه يرى أن المنه له للعبد ويرى أن هذا ما هو حق كامل للسيد وإنما أنا أعطيت السيد حقه وزيادة على حقه، يعني إذا أدى الطاعة للسيد بهذا الشعور فإن الطاعة في هذه الحالة تكون في أضعف حالاتها ولا تقع عند السيد الموقع الحسن ، وسيبغضها السيد وقد لا يقبلها حتى إذا كان السيد عزيز ا كريما فإنه لا يقبل الطاعة من هذه النفسية التي فيها نوع من التكبر والإستعلاء ما دام أن العبد يؤديها بهذا الشعور ، ولاحظوا مع أن العبد هنا الآن ما يعصي يعني قبل قليل العبد كان يعصي لكن لما كان معه ثوب العبدية يعني أصبحت ما أقرب مغفرة الله له ، والآن هو ما يعصي الآن هو يطيع يعني يطيع سيده لكن لما كانت الطاعة فيها نوع من الاستعلاء وفيها نوع من المنة وفيها نوع من الكبرياء وفيها نوع من أني أعطيت ما طلب مني وزيادة، وأنه المفروض أني أؤدي أقل من ذلك ، لما كانت الطاعة للسيد بهذا الشعور السيد لا يريدها ولا تقع عند السيد الموقع حسن لأن السيد عزيز أيضا ، وكريم، ويرى أن والسيد هو متولي النعمة وهو المتكفل بهذا العبد بحياته وأكله وشربه وعلاجه ودفع أعدائه والقيام على شؤونه خاصها وعامها فيرى أنه يستحق من هذا العبد أضعاف ما طلبه من الطاعة فكيف إذا كانت هذه الطاعة قليلة وكيف إذا كانت هذا الطاعة في مصلحة للعبد نفسه ، ولهذا أصبحت يعني لما نطبق هذا ولله المثل على العبد المؤمن مع الله فإن العبد المؤمن متى ما أدى الطاعة بنوع من المنة، يعني يرى أن المنه له يرى أن الفضل له متى ما كان هذا الشعور يصاحب الإنسان في حياته فإن عمله يحبط والله لا يريد هذا العمل، ولهذا لما جاءوا ناس يمنون على النبي صلى الله عليه وسلم أنهم أسلموا بلا قتال قال الله:🌴🌴 """ يمنون عليك أن أسلموا قل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان""🌴🌴.
يعني المنه لله الذي هداكم بدون قتال فما من أمر ؛ الصلاة التي نحن نعملها حتى لا يمتن الإنسان بهذا الصلاة أصبح من السنة أننا نقول إذا سمعنا المؤذن لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح لا حول ولا قوة إلا بالله يعني أنا لا أملك حول ولا قوة على هذه الصلاة إلا إذا أعنتني هذه الطاعة . فإذا الطاعة متى ما عملها الإنسان المؤمن بنوع من الإمتنان لا تقع عند الله الموقع الحسن طيب هذا يفيدنا في ماذا؟ يفيدنا أنه لا يليق بالإنسان إلا أن يعمل الطاعات وهو يرى أن المنه لله والفضل لله ، والله صاحب الفضل والله هو المتفضل عليه وهو المعين له وهو الميسر له والله له فضلين على العبد قبل العبادة وبعد العبادة بل له ثلاثة قبل العبادة وأثناء العبادة وبعد العبادة .
🌹 قبل العبادة: لأن الله هداه لها .
🌹وأثناء العبادة: لأن الله ثبته عليها.
🌹 وبعد العبادة : لأن الله تقبلها منه.
فرجع الأمر لله أولا وآخرا.
ولهذا من أسماء الله الأول والآخر.
الأول يعني: هو الذي أعانك من معانيها الذي ليس قبله شيء ومن آثار ذلك أنه هو الذي أعانك على العبادة.
والآخر: هو الذي قبلها منك بعد ذلك مع أنه هو الذي أعانك ثم زيادة على ذلك يشكرك أيضا عليها .
هذه الطاعة مع العبودية تكون بهذا الشكل ولهذا يفعل المؤمن الطاعة ويستغفر بعدها أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، لأنه يرى أن المنة لله فالطاعة إذا كانت بإدلاء يعني بمنة ما أضعفها عند الله.
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
🌸💐 الطاعة مع الإدلاء والمنة ما أضعفها💐🌸
هذه العتبة هي عكس العتبة الثامنة ومعنى هذه العتبة أن العبد مع سيده إذا كان العبد مخلصا لسيده معترفا له متذللا له خاضعا له يرى أنه هو ولي نعمته وهو القائم على شؤونه فإنه إذا أدى ما يطلبه منه السيد لكن مع إدلاع يعني مع استكبار مع منه يرى أن المنه له للعبد ويرى أن هذا ما هو حق كامل للسيد وإنما أنا أعطيت السيد حقه وزيادة على حقه، يعني إذا أدى الطاعة للسيد بهذا الشعور فإن الطاعة في هذه الحالة تكون في أضعف حالاتها ولا تقع عند السيد الموقع الحسن ، وسيبغضها السيد وقد لا يقبلها حتى إذا كان السيد عزيز ا كريما فإنه لا يقبل الطاعة من هذه النفسية التي فيها نوع من التكبر والإستعلاء ما دام أن العبد يؤديها بهذا الشعور ، ولاحظوا مع أن العبد هنا الآن ما يعصي يعني قبل قليل العبد كان يعصي لكن لما كان معه ثوب العبدية يعني أصبحت ما أقرب مغفرة الله له ، والآن هو ما يعصي الآن هو يطيع يعني يطيع سيده لكن لما كانت الطاعة فيها نوع من الاستعلاء وفيها نوع من المنة وفيها نوع من الكبرياء وفيها نوع من أني أعطيت ما طلب مني وزيادة، وأنه المفروض أني أؤدي أقل من ذلك ، لما كانت الطاعة للسيد بهذا الشعور السيد لا يريدها ولا تقع عند السيد الموقع حسن لأن السيد عزيز أيضا ، وكريم، ويرى أن والسيد هو متولي النعمة وهو المتكفل بهذا العبد بحياته وأكله وشربه وعلاجه ودفع أعدائه والقيام على شؤونه خاصها وعامها فيرى أنه يستحق من هذا العبد أضعاف ما طلبه من الطاعة فكيف إذا كانت هذه الطاعة قليلة وكيف إذا كانت هذا الطاعة في مصلحة للعبد نفسه ، ولهذا أصبحت يعني لما نطبق هذا ولله المثل على العبد المؤمن مع الله فإن العبد المؤمن متى ما أدى الطاعة بنوع من المنة، يعني يرى أن المنه له يرى أن الفضل له متى ما كان هذا الشعور يصاحب الإنسان في حياته فإن عمله يحبط والله لا يريد هذا العمل، ولهذا لما جاءوا ناس يمنون على النبي صلى الله عليه وسلم أنهم أسلموا بلا قتال قال الله:🌴🌴 """ يمنون عليك أن أسلموا قل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان""🌴🌴.
يعني المنه لله الذي هداكم بدون قتال فما من أمر ؛ الصلاة التي نحن نعملها حتى لا يمتن الإنسان بهذا الصلاة أصبح من السنة أننا نقول إذا سمعنا المؤذن لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح لا حول ولا قوة إلا بالله يعني أنا لا أملك حول ولا قوة على هذه الصلاة إلا إذا أعنتني هذه الطاعة . فإذا الطاعة متى ما عملها الإنسان المؤمن بنوع من الإمتنان لا تقع عند الله الموقع الحسن طيب هذا يفيدنا في ماذا؟ يفيدنا أنه لا يليق بالإنسان إلا أن يعمل الطاعات وهو يرى أن المنه لله والفضل لله ، والله صاحب الفضل والله هو المتفضل عليه وهو المعين له وهو الميسر له والله له فضلين على العبد قبل العبادة وبعد العبادة بل له ثلاثة قبل العبادة وأثناء العبادة وبعد العبادة .
🌹 قبل العبادة: لأن الله هداه لها .
🌹وأثناء العبادة: لأن الله ثبته عليها.
🌹 وبعد العبادة : لأن الله تقبلها منه.
فرجع الأمر لله أولا وآخرا.
ولهذا من أسماء الله الأول والآخر.
الأول يعني: هو الذي أعانك من معانيها الذي ليس قبله شيء ومن آثار ذلك أنه هو الذي أعانك على العبادة.
والآخر: هو الذي قبلها منك بعد ذلك مع أنه هو الذي أعانك ثم زيادة على ذلك يشكرك أيضا عليها .
هذه الطاعة مع العبودية تكون بهذا الشكل ولهذا يفعل المؤمن الطاعة ويستغفر بعدها أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، لأنه يرى أن المنة لله فالطاعة إذا كانت بإدلاء يعني بمنة ما أضعفها عند الله.
Forwarded from عَسلُ السُنّة💧 (📍أبو أنس العاصمي)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سبيل الإستقامة🌸🌸
غدا يجتمع يوم الإثنين مع شهر الله المحرم
فلا تفوت على نفسك الأجر العظيم
إن لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين
ذكر غيرك
فلا تفوت على نفسك الأجر العظيم
إن لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين
ذكر غيرك
🍂🍂تفريغ المحاضرة العاشرة: 👆👆
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
🍁🍁العتبة العاشرة بعنوان :
🌸💐التمرد على العبودية 💐🌸
معنى هذه العتبة يا إخوة أنه من فقه العبودية أحيانا أن الإنسان يستطيع أن يميز بين الذنوب التي تناقض العبودية يعني هناك ذنوب وأخطاء إذا فعلها العبد لابد أن نعلم أنه ناقض العبودية يعني نقول له أنت نقضت نفسك فإذا كان عندنا سيد وعندنا عبد والعبد فعل بعض الذنوب نستطيع إذا كنا فاهمين للعبادة للعبودية نستطيع أن نقول هذا الذنب ما أسرع مغفرة سيدك لك ويأتينا عبد ثاني أخطأ خطأ آخر نستطيع أن نقول له هذا الذنب الله يستر عليك ما أشد وقعه على السيد حري والله أن السيد يغضب عليك وحري أن السيد يطردك من العبودية؛ وبالتالي لا يكون لك مأوى فهناك تمرد على العبودية فمثلا لو تلاحظون فرق بين حديث من ذا الذي يتألا علي ، عندما قال لصاحبه لا يغفر الله لفلان هذي تأللي على السيد يعني أنت دخلت في ما لا يحل لك أنت دخلت في أحكام السيد ،هذه جريمة لو وجد عندنا عبد من العباد يعني عندنا سيد وعنده مجموعة عبيد وهناك عبد من العبيد أصبح يصدر أحكام على السيد ويقيس السيد على نفسه فنقول له أنت في هذا الحال ظلمت نفسك وظلمت السيد لأن هذا الأمر قد لا يليق من العبد لكن يليق من السيد ، وهذا الأمر يعتبر مصيبة عند السيد ويعتبر شيء كبير عند السيد أنك تتدخل في أحكامه ،لو عصيته في بعض الأشياء قد يكون أهون .
فمثلا الذي يتألى على الله يعني يصدر أحكام مثل هذا الرجل والله لا يغفر الله لفلان ؛ كيف تحكم على الناس؛ الذي يغفر والذي لا يغفر هو السيد الذي يغضب والذي يرضى هو السيد الذي يمايز بين العبيد هو السيد وليس أنت بأي حق تصدر هذا الحكم أنت تدخلت الآن في أحكام السيد بقرارات السيد ؛ تدخلت فيها وتعتبر هذه جريمة حتى عندنا في البشر ، لو أن عبد فعل ذلك لا أعتبر أنت مناقض للعبودية في حقيقتك أنت ما أنت موظف في جانب الوظيفة وفي جانب العبيد أنت في الحقيقة ما أنت عبد إن جالس تلبس ثوب السيد ثوب لا يليق بك ومن الخطأ أنك تلبسه أيضا ذنب آخر قضية الكبر لو أن هذا العبد بدأ يتكبر على العبيد، أو بدأ يلبس ثوب الكبر الذي لا يليق به كيف تلبس ثوب الكبر وأنت أصلك من تراب وأصلك من ماء مهين ولا تملك شيء ولا عندك شيء ولا تقوى على شيء ولا تقدر على شيء وليس بيدك شيء ولا تملك لنفسك لا نفعا ولا ضرا فكيف تتكبر ؟؟ فنقول لهذا العبد مثلا إذا عندنا عبدين أحدهما عقّ : لولده ، والثاني: تكبر نقول ترى بناء على فهمنا العبودية نقول ترى ذنبك أنت يا الثاني: الذي تكبرت أكبر وأصعب من هذا الذي عقّ لأن الذي عقّ خالف أمر السيد في ناحية من النواحي، لكن أنت الآن تعديت على صفات السيد والتي لا تليق إلا بالسيد ، لأن السيد هو الكامل ومن هنا لو تلاحظون شددت الشريعة في ذنب الكبر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال الكبر ردائي والعظمة إزاري من ينازعني عذبته وأيضا قول الله سبحانه وتعالى:🌴🌴"" سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض🌴🌴"". شوف الشدة كيف والسين للتهديد القريب يعني أنه ما أقرب صرف الله عنهم صرف الله عنهم عن آياته وما أشد عذاب الله لهم لماذا؟ لأنهم تعدوا على صفات للسيد هذه صفة الكبر .
فإذا فهمنا العبودية معنى هذه العتبة إذا فهمت العبودية تستطيع أنك تميز وتفهم أين الذنوب التي يغضب الله لها وأين الذنوب التي هي أقل منها درجة وأين الذنوب التي ما أقرب مغفرة الله (( الصلاة إلى الصلاة تكفرها))، و((الجمعة إلى الجمعة تكفرها.)).
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
🍁🍁العتبة العاشرة بعنوان :
🌸💐التمرد على العبودية 💐🌸
معنى هذه العتبة يا إخوة أنه من فقه العبودية أحيانا أن الإنسان يستطيع أن يميز بين الذنوب التي تناقض العبودية يعني هناك ذنوب وأخطاء إذا فعلها العبد لابد أن نعلم أنه ناقض العبودية يعني نقول له أنت نقضت نفسك فإذا كان عندنا سيد وعندنا عبد والعبد فعل بعض الذنوب نستطيع إذا كنا فاهمين للعبادة للعبودية نستطيع أن نقول هذا الذنب ما أسرع مغفرة سيدك لك ويأتينا عبد ثاني أخطأ خطأ آخر نستطيع أن نقول له هذا الذنب الله يستر عليك ما أشد وقعه على السيد حري والله أن السيد يغضب عليك وحري أن السيد يطردك من العبودية؛ وبالتالي لا يكون لك مأوى فهناك تمرد على العبودية فمثلا لو تلاحظون فرق بين حديث من ذا الذي يتألا علي ، عندما قال لصاحبه لا يغفر الله لفلان هذي تأللي على السيد يعني أنت دخلت في ما لا يحل لك أنت دخلت في أحكام السيد ،هذه جريمة لو وجد عندنا عبد من العباد يعني عندنا سيد وعنده مجموعة عبيد وهناك عبد من العبيد أصبح يصدر أحكام على السيد ويقيس السيد على نفسه فنقول له أنت في هذا الحال ظلمت نفسك وظلمت السيد لأن هذا الأمر قد لا يليق من العبد لكن يليق من السيد ، وهذا الأمر يعتبر مصيبة عند السيد ويعتبر شيء كبير عند السيد أنك تتدخل في أحكامه ،لو عصيته في بعض الأشياء قد يكون أهون .
فمثلا الذي يتألى على الله يعني يصدر أحكام مثل هذا الرجل والله لا يغفر الله لفلان ؛ كيف تحكم على الناس؛ الذي يغفر والذي لا يغفر هو السيد الذي يغضب والذي يرضى هو السيد الذي يمايز بين العبيد هو السيد وليس أنت بأي حق تصدر هذا الحكم أنت تدخلت الآن في أحكام السيد بقرارات السيد ؛ تدخلت فيها وتعتبر هذه جريمة حتى عندنا في البشر ، لو أن عبد فعل ذلك لا أعتبر أنت مناقض للعبودية في حقيقتك أنت ما أنت موظف في جانب الوظيفة وفي جانب العبيد أنت في الحقيقة ما أنت عبد إن جالس تلبس ثوب السيد ثوب لا يليق بك ومن الخطأ أنك تلبسه أيضا ذنب آخر قضية الكبر لو أن هذا العبد بدأ يتكبر على العبيد، أو بدأ يلبس ثوب الكبر الذي لا يليق به كيف تلبس ثوب الكبر وأنت أصلك من تراب وأصلك من ماء مهين ولا تملك شيء ولا عندك شيء ولا تقوى على شيء ولا تقدر على شيء وليس بيدك شيء ولا تملك لنفسك لا نفعا ولا ضرا فكيف تتكبر ؟؟ فنقول لهذا العبد مثلا إذا عندنا عبدين أحدهما عقّ : لولده ، والثاني: تكبر نقول ترى بناء على فهمنا العبودية نقول ترى ذنبك أنت يا الثاني: الذي تكبرت أكبر وأصعب من هذا الذي عقّ لأن الذي عقّ خالف أمر السيد في ناحية من النواحي، لكن أنت الآن تعديت على صفات السيد والتي لا تليق إلا بالسيد ، لأن السيد هو الكامل ومن هنا لو تلاحظون شددت الشريعة في ذنب الكبر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله قال الكبر ردائي والعظمة إزاري من ينازعني عذبته وأيضا قول الله سبحانه وتعالى:🌴🌴"" سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض🌴🌴"". شوف الشدة كيف والسين للتهديد القريب يعني أنه ما أقرب صرف الله عنهم صرف الله عنهم عن آياته وما أشد عذاب الله لهم لماذا؟ لأنهم تعدوا على صفات للسيد هذه صفة الكبر .
فإذا فهمنا العبودية معنى هذه العتبة إذا فهمت العبودية تستطيع أنك تميز وتفهم أين الذنوب التي يغضب الله لها وأين الذنوب التي هي أقل منها درجة وأين الذنوب التي ما أقرب مغفرة الله (( الصلاة إلى الصلاة تكفرها))، و((الجمعة إلى الجمعة تكفرها.)).