إنّ ما يعلو على أحزان المرء جميعِها هي لحظةُ إدراكه أن الأمر لم يكن ليستحقّ بذله من نفسِه أنفس ما يكون في النّفس الإنسانية وأن يخلُص إلى أنّ معنى الحياة لم يكن ليرقى إلى أن يحملَ ذلك الأمر على محمل الغاية من الجدّية ..
قال العلامة الطاهر بن عاشور :
وقَوْلُهُ: ﴿أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا﴾ عَطْفٌ عَلى آمَنَتْ، أيْ أوْ لَمْ تَكُنْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا.
و”في“ لِلظَّرْفِيَّةِ، وإنَّما يَصْلُحُ لِلظَّرْفِيَّةِ مُدَّةُ الإيمانِ، لا الإيمانُ، أيْ أوْ كَسَبَتْ في مُدَّةِ إيمانِها خَيْرًا.
والخَيْرُ هو الأعْمالُ الصّالِحَةُ والطّاعاتُ.
و”أوْ“ لِلتَّقْسِيمِ في صِفاتِ النَّفْسِ فَيَسْتَلْزِمُ تَقْسِيمُ النُّفُوسِ الَّتِي خَصَّصَتْها الصِّفَتانِ إلى قِسْمَيْنِ: نُفُوسٌ كافِرَةٌ لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، فَلا يَنْفَعُها إيمانُها يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ اللَّهِ، ونُفُوسٌ آمَنَتْ ولَمْ تَكْسِبْ خَيْرًا في مُدَّةِ إيمانِها، فَهي نُفُوسٌ مُؤْمِنَةٌ، فَلا يَنْفَعُها ما تَكْسِبُهُ مِن خَيْرٍ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ. وهَذا القِسْمُ الثّانِي ذُو مَراتِبَ مُتَفاوِتَةٍ، لِأنَّ التَّقْصِيرَ في اكْتِسابِ الخَيْرِ مُتَفاوِتٌ، فَمِنهُ إضاعَةٌ لِأعْمالِ الخَيْرِ كُلِّها، ومِنهُ إضاعَةٌ لِبَعْضِها، ومِنهُ تَفْرِيطٌ في الإكْثارِ مِنها. وظاهِرُ الآيَةِ يَقْتَضِي أنَّ المُرادَ نُفُوسٌ لَمْ تَكْسِبْ في إيمانِها شَيْئًا مِنَ الخَيْرِ أيِ اقْتَصَرَتْ عَلى الإيمانِ وفَرَّطَتْ في جَمِيعِ أعْمالِ الخَيْرِ.
وقَوْلُهُ: ﴿أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا﴾ عَطْفٌ عَلى آمَنَتْ، أيْ أوْ لَمْ تَكُنْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا.
و”في“ لِلظَّرْفِيَّةِ، وإنَّما يَصْلُحُ لِلظَّرْفِيَّةِ مُدَّةُ الإيمانِ، لا الإيمانُ، أيْ أوْ كَسَبَتْ في مُدَّةِ إيمانِها خَيْرًا.
والخَيْرُ هو الأعْمالُ الصّالِحَةُ والطّاعاتُ.
و”أوْ“ لِلتَّقْسِيمِ في صِفاتِ النَّفْسِ فَيَسْتَلْزِمُ تَقْسِيمُ النُّفُوسِ الَّتِي خَصَّصَتْها الصِّفَتانِ إلى قِسْمَيْنِ: نُفُوسٌ كافِرَةٌ لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، فَلا يَنْفَعُها إيمانُها يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ اللَّهِ، ونُفُوسٌ آمَنَتْ ولَمْ تَكْسِبْ خَيْرًا في مُدَّةِ إيمانِها، فَهي نُفُوسٌ مُؤْمِنَةٌ، فَلا يَنْفَعُها ما تَكْسِبُهُ مِن خَيْرٍ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ. وهَذا القِسْمُ الثّانِي ذُو مَراتِبَ مُتَفاوِتَةٍ، لِأنَّ التَّقْصِيرَ في اكْتِسابِ الخَيْرِ مُتَفاوِتٌ، فَمِنهُ إضاعَةٌ لِأعْمالِ الخَيْرِ كُلِّها، ومِنهُ إضاعَةٌ لِبَعْضِها، ومِنهُ تَفْرِيطٌ في الإكْثارِ مِنها. وظاهِرُ الآيَةِ يَقْتَضِي أنَّ المُرادَ نُفُوسٌ لَمْ تَكْسِبْ في إيمانِها شَيْئًا مِنَ الخَيْرِ أيِ اقْتَصَرَتْ عَلى الإيمانِ وفَرَّطَتْ في جَمِيعِ أعْمالِ الخَيْرِ.
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
ما أجلَّها نعمةً حين يكسو اللهُ عبده المبتلى رداءًا من نور، يستُرُ به انكسارَ قلبهِ عن أعينِ العباد، فلا يشهد الناسُ منه إلا وجهًا ناضرًا، ونفسًا رضيَّة، وقلبًا مطمئنًا.
وما أعجبها من ساعة حين يخلو فيها بنفسهِ! هنالك تنهمرُ دموعُ القلبِ المكلومِ كأنها قطراتُ الندى على وردةٍ ذابلة، وتتصاعدُ آهاتُ الروحِ المتعَبةِ كأنها نسماتُ الفجرِ تحملُ أنينَ الوجود. ولكنَّ اللهَ -جلَّ في عُلاه- يحفظُ على عبدهِ كرامتَه أمامَ خلقهِ، فلا يرى الناسُ إلا ظاهرًا جميلاً يُخفي وراءه ليلًا من البؤس.
وإني لأعجبُ من أولئك الذين يظنونَ سكونَ المبتلى من راحةِ باله! كلا والله! إنما هو سرٌّ من أسرارِ الله في خلقه، ونعمةٌ من نِعَمِهِ على عباده، أن يسترَ انكسارَهم بستارٍ من نورٍ وجمال، فلا يفتضحُ المكروبُ أمامَ الناس، ولا تنكشفُ جراحاتُ قلبهِ للعيون.
وما أجمل أن يكونَ العبدُ على هذه الحال! صابراً أمامَ الخلق، منكسرًا أمامَ الخالق، يحملُ همَّهُ بين جنَباتِ قلبهِ كما تحملُ الصدفةُ لؤلؤتَها، لا يراها إلا من خلقها وصاغها.
وإني لأراها نعمةً فوق نِعَم الدنيا مجتمعة، أن يكونَ للعبدِ سِرٌّ مع ربِّه لا يعلمُه أحدٌ من خلقه. فكائنْ من قلبٍ مثخنٍ بالجراح، يمشي صاحبُه بين الناسِ مرفوعَ الرأس، كأنه نجمٌ في السماءِ يُضيءُ لمن حوله، وما دَرَوا أنَّ هذا النورَ إنما هو انعكاسٌ لدموعٍ حُبِسَت في القلب!
أيُّها المبتلى! إنَّ في سترِ انكسارِك تجليًّا من تجليَّاتِ الرحمة الإلهية. فكأنَّ اللهَ - سبحانه - قد كساك من نورِ رحمتِه حجابًا رقيقًا يحجبُ ما في قلبِك عن الأعين، حتى إذا خلوتَ بربِّك تهاوى هذا الحجابُ كما يتهاوى الليلُ أمامَ نور الفجر.
وما أعجبَ حالَ هذا المستورِ بسترِ الله! تراهُ في المجالسِ باسمَ الثغر، مشرقَ الوجه، بهيَّ الطلعة، حتى لَيظنُّ الناسُ أنَّه ما ذاق بؤسًا قطُّ، ولو علموا أنَّ ذلك إنما هو قنديلٌ أضاءَه اللهُ في ظلماتِ حزنِه، وأنَّ ذلك الإشراقَ ما هو إلا فيضٌ من أنوارِ الصبرِ الجميل!
إنَّ المصائبَ -يا صاحبي- كالرياحِ العاتية، تَقصِفُ ضعيف الشجر وتُعرِّيه من ورقه للناظرين، وما تأثَّل من الشجر وصلُب ما تنال منه الرياح إلا أن ينحني انحناء الراكع في كبريائه، ثم ترجع منتصبةً شامخة انتصاب القائم من ركوعه.
وهكذا المؤمنُ حين يبتليهِ الله، يَنكسرُ في خلوتِه، ويتجلَّدُ في علَنِه، فلا تراهُ العيونُ إلا وقورًا صابرًا، كأنَّما كُسِيَ من الوقارِ حُلَّةً، ومن الصبرِ تاجًا.
وما أعجبها من ساعة حين يخلو فيها بنفسهِ! هنالك تنهمرُ دموعُ القلبِ المكلومِ كأنها قطراتُ الندى على وردةٍ ذابلة، وتتصاعدُ آهاتُ الروحِ المتعَبةِ كأنها نسماتُ الفجرِ تحملُ أنينَ الوجود. ولكنَّ اللهَ -جلَّ في عُلاه- يحفظُ على عبدهِ كرامتَه أمامَ خلقهِ، فلا يرى الناسُ إلا ظاهرًا جميلاً يُخفي وراءه ليلًا من البؤس.
وإني لأعجبُ من أولئك الذين يظنونَ سكونَ المبتلى من راحةِ باله! كلا والله! إنما هو سرٌّ من أسرارِ الله في خلقه، ونعمةٌ من نِعَمِهِ على عباده، أن يسترَ انكسارَهم بستارٍ من نورٍ وجمال، فلا يفتضحُ المكروبُ أمامَ الناس، ولا تنكشفُ جراحاتُ قلبهِ للعيون.
وما أجمل أن يكونَ العبدُ على هذه الحال! صابراً أمامَ الخلق، منكسرًا أمامَ الخالق، يحملُ همَّهُ بين جنَباتِ قلبهِ كما تحملُ الصدفةُ لؤلؤتَها، لا يراها إلا من خلقها وصاغها.
وإني لأراها نعمةً فوق نِعَم الدنيا مجتمعة، أن يكونَ للعبدِ سِرٌّ مع ربِّه لا يعلمُه أحدٌ من خلقه. فكائنْ من قلبٍ مثخنٍ بالجراح، يمشي صاحبُه بين الناسِ مرفوعَ الرأس، كأنه نجمٌ في السماءِ يُضيءُ لمن حوله، وما دَرَوا أنَّ هذا النورَ إنما هو انعكاسٌ لدموعٍ حُبِسَت في القلب!
أيُّها المبتلى! إنَّ في سترِ انكسارِك تجليًّا من تجليَّاتِ الرحمة الإلهية. فكأنَّ اللهَ - سبحانه - قد كساك من نورِ رحمتِه حجابًا رقيقًا يحجبُ ما في قلبِك عن الأعين، حتى إذا خلوتَ بربِّك تهاوى هذا الحجابُ كما يتهاوى الليلُ أمامَ نور الفجر.
وما أعجبَ حالَ هذا المستورِ بسترِ الله! تراهُ في المجالسِ باسمَ الثغر، مشرقَ الوجه، بهيَّ الطلعة، حتى لَيظنُّ الناسُ أنَّه ما ذاق بؤسًا قطُّ، ولو علموا أنَّ ذلك إنما هو قنديلٌ أضاءَه اللهُ في ظلماتِ حزنِه، وأنَّ ذلك الإشراقَ ما هو إلا فيضٌ من أنوارِ الصبرِ الجميل!
إنَّ المصائبَ -يا صاحبي- كالرياحِ العاتية، تَقصِفُ ضعيف الشجر وتُعرِّيه من ورقه للناظرين، وما تأثَّل من الشجر وصلُب ما تنال منه الرياح إلا أن ينحني انحناء الراكع في كبريائه، ثم ترجع منتصبةً شامخة انتصاب القائم من ركوعه.
وهكذا المؤمنُ حين يبتليهِ الله، يَنكسرُ في خلوتِه، ويتجلَّدُ في علَنِه، فلا تراهُ العيونُ إلا وقورًا صابرًا، كأنَّما كُسِيَ من الوقارِ حُلَّةً، ومن الصبرِ تاجًا.
{ وذا النُّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى في الظُّلُماتِ أنْ لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ }
قال العلامة الطاهر بن عاشور :
أيْ ظَنَّ أنْ لَنْ نُضَيِّقَ عَلَيْهِ تَحْتِيمَ الإقامَةِ مَعَ القَوْمِ الَّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ أوْ تَحْتِيمَ قِيامِهِ بِتَبْلِيغِ الرِّسالَةِ، وأنَّهُ إذا خَرَجَ مِن ذَلِكَ المَكانِ سَقَطَ تَعَلُّقُ تَكْلِيفِ التَّبْلِيغِ عَنْهُ اجْتِهادًا مِنهُ، فَعُوتِبَ بِما حَلَّ بِهِ إذْ كانَ عَلَيْهِ أنْ يَسْتَعْلِمَ رَبَّهُ عَمّا يُرِيدُ فِعْلَهُ.
وعَلى هَذا الوَجْهِ فالتَّفْرِيعُ تَفْرِيعُ خُطُورِ هَذا الظَّنِّ في نَفْسِهِ بَعْدَ أنْ كانَ الخُرُوجُ مِنهُ بادِرَةً بِدافِعِ الغَضَبِ مِن غَيْرِ تَأمُّلٍ في لَوازِمِهِ وعَواقِبِهِ، قالُوا: وكانَ في طَبْعِهِ ضِيقُ الصَّدْرِ. وقِيلَ مَعْنى الكَلامِ عَلى الِاسْتِفْهامِ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ. والتَّقْدِيرُ: أفَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ؟ ونُسِبَ إلى سُلَيْمانَ بْنِ المُعْتَمِرِ أوْ أبِي المُعْتَمِرِ. قالَ مُنْذِرُ بْنُ سَعِيدٍ في تَفْسِيرِهِ: وقَدْ قُرِئَ بِهِ.
وعِنْدِي فِيهِ تَأْوِيلانِ آخَرانِ وهُما أنَّهُ ظَنَّ وهو في جَوْفِ الحُوتِ أنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُخَلِّصِهِ في بَطْنِ الحُوتِ لِأنَّهُ رَأى ذَلِكَ مُسْتَحِيلًا عادَةً، وعَلى هَذا يَكُونُ التَّعْقِيبُ بِحَسَبِ الواقِعَةِ، أيْ ظَنَّ بَعْدَ أنِ ابْتَلَعَهُ الحُوتُ. وأمّا نِداؤُهُ رَبَّهُ فَذَلِكَ تَوْبَةٌ صَدَرَتْ مِنهُ عَنْ تَقْصِيرِهِ أوْ عَجَلَتِهِ أوْ خَطَأِ اجْتِهادِهِ، ولِذَلِكَ قالَ: ﴿إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ مُبالَغَةً في اعْتِرافِهِ بِظُلْمِ نَفْسِهِ، فَأسْنَدَ إلَيْهِ فِعْلَ الكَوْنِ الدّالَّ عَلى رُسُوخِ الوَصْفِ، وجَعَلَ الخَبَرَ أنَّهُ واحِدٌ مِن فَرِيقِ الظّالِمِينَ وهو أدَلُّ عَلى أرْسَخِيَّةِ الوَصْفِ، أوْ أنَّهُ ظَنَّ بِحَسَبِ الأسْبابِ المُعْتادَةِ أنَّهُ يُهاجِرُ مِن دارِ قَوْمِهِ، ولَمْ يَظُنَّ أنَّ اللَّهَ يَعُوقُهُ عَنْ ذَلِكَ إذْ لَمْ يَسْبِقْ إلَيْهِ وحْيٌ مِنَ اللَّهِ.
قال العلامة الطاهر بن عاشور :
أيْ ظَنَّ أنْ لَنْ نُضَيِّقَ عَلَيْهِ تَحْتِيمَ الإقامَةِ مَعَ القَوْمِ الَّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ أوْ تَحْتِيمَ قِيامِهِ بِتَبْلِيغِ الرِّسالَةِ، وأنَّهُ إذا خَرَجَ مِن ذَلِكَ المَكانِ سَقَطَ تَعَلُّقُ تَكْلِيفِ التَّبْلِيغِ عَنْهُ اجْتِهادًا مِنهُ، فَعُوتِبَ بِما حَلَّ بِهِ إذْ كانَ عَلَيْهِ أنْ يَسْتَعْلِمَ رَبَّهُ عَمّا يُرِيدُ فِعْلَهُ.
وعَلى هَذا الوَجْهِ فالتَّفْرِيعُ تَفْرِيعُ خُطُورِ هَذا الظَّنِّ في نَفْسِهِ بَعْدَ أنْ كانَ الخُرُوجُ مِنهُ بادِرَةً بِدافِعِ الغَضَبِ مِن غَيْرِ تَأمُّلٍ في لَوازِمِهِ وعَواقِبِهِ، قالُوا: وكانَ في طَبْعِهِ ضِيقُ الصَّدْرِ. وقِيلَ مَعْنى الكَلامِ عَلى الِاسْتِفْهامِ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ. والتَّقْدِيرُ: أفَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ؟ ونُسِبَ إلى سُلَيْمانَ بْنِ المُعْتَمِرِ أوْ أبِي المُعْتَمِرِ. قالَ مُنْذِرُ بْنُ سَعِيدٍ في تَفْسِيرِهِ: وقَدْ قُرِئَ بِهِ.
وعِنْدِي فِيهِ تَأْوِيلانِ آخَرانِ وهُما أنَّهُ ظَنَّ وهو في جَوْفِ الحُوتِ أنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُخَلِّصِهِ في بَطْنِ الحُوتِ لِأنَّهُ رَأى ذَلِكَ مُسْتَحِيلًا عادَةً، وعَلى هَذا يَكُونُ التَّعْقِيبُ بِحَسَبِ الواقِعَةِ، أيْ ظَنَّ بَعْدَ أنِ ابْتَلَعَهُ الحُوتُ. وأمّا نِداؤُهُ رَبَّهُ فَذَلِكَ تَوْبَةٌ صَدَرَتْ مِنهُ عَنْ تَقْصِيرِهِ أوْ عَجَلَتِهِ أوْ خَطَأِ اجْتِهادِهِ، ولِذَلِكَ قالَ: ﴿إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ مُبالَغَةً في اعْتِرافِهِ بِظُلْمِ نَفْسِهِ، فَأسْنَدَ إلَيْهِ فِعْلَ الكَوْنِ الدّالَّ عَلى رُسُوخِ الوَصْفِ، وجَعَلَ الخَبَرَ أنَّهُ واحِدٌ مِن فَرِيقِ الظّالِمِينَ وهو أدَلُّ عَلى أرْسَخِيَّةِ الوَصْفِ، أوْ أنَّهُ ظَنَّ بِحَسَبِ الأسْبابِ المُعْتادَةِ أنَّهُ يُهاجِرُ مِن دارِ قَوْمِهِ، ولَمْ يَظُنَّ أنَّ اللَّهَ يَعُوقُهُ عَنْ ذَلِكَ إذْ لَمْ يَسْبِقْ إلَيْهِ وحْيٌ مِنَ اللَّهِ.
اللهم صل على سيدنا محمد رسول الله من جمله الله بالنعوت الحسنى، وخلدها آيات تتلى، وبه تُعنى، وبها عليه يُثنى.. صلى الله عليه وسلم ما ترددت الأنفاس في الصدور، وما اتصلت العيون بالنور .. صلاةً تكون لنا وُصلة بالمبرات والخيرات، ومَنجاة من الآفاتِ والمعرات، في الحياة وبعد الممات...
صلى عليه النور ما نورٌ بدا
ونفَسٌ بالصدر قد ترددا
من صلاة سيدي العلامة المصطفى على نبيّنا الحبيب المصطفى.
صلى عليه النور ما نورٌ بدا
ونفَسٌ بالصدر قد ترددا
من صلاة سيدي العلامة المصطفى على نبيّنا الحبيب المصطفى.
Video social media exposure and appearance anxiety :
"Many female youths are exposed to a social media environment dominated by body materials of movie stars, online celebrities, beauties, and models almost every day [3]. Moreover, driven by fear of missing out, short-video social media use has become an indispensable behavior and lifestyle for many female youths [4]. Particularly for female youth who place great emphasis on their appearance, social media provides a perfect platform for them to construct a “virtual self-image” [5].
However, After female youth watched short videos of female appearance and bodies on TikTok, Kwai, Bilibili, and RED, they will indiscriminately accept the behavior system of female virtual characters portrayed by short video anchors and video content, internalizing these unrealistic and irrational standards, thereby triggering appearance anxiety [6, 7]. Appearance anxiety is a common type of anxiety among female youth, which poses a significant threat to their health [8]. Research has demonstrated that female youth with higher levels of appearance anxiety are more likely to engage in abnormal plastic surgery, use non-prescribed weight loss drugs, have low self-esteem, experience depression, and appear to have eating disorders [9–11]."
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
"Many female youths are exposed to a social media environment dominated by body materials of movie stars, online celebrities, beauties, and models almost every day [3]. Moreover, driven by fear of missing out, short-video social media use has become an indispensable behavior and lifestyle for many female youths [4]. Particularly for female youth who place great emphasis on their appearance, social media provides a perfect platform for them to construct a “virtual self-image” [5].
However, After female youth watched short videos of female appearance and bodies on TikTok, Kwai, Bilibili, and RED, they will indiscriminately accept the behavior system of female virtual characters portrayed by short video anchors and video content, internalizing these unrealistic and irrational standards, thereby triggering appearance anxiety [6, 7]. Appearance anxiety is a common type of anxiety among female youth, which poses a significant threat to their health [8]. Research has demonstrated that female youth with higher levels of appearance anxiety are more likely to engage in abnormal plastic surgery, use non-prescribed weight loss drugs, have low self-esteem, experience depression, and appear to have eating disorders [9–11]."
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
Forwarded from سفيان ناصرالله
I’ll outline a process and principles for hiding things or people in plain sight. This approach avoids assumptions and builds from basic axioms about human perception and behavior.
First Principles
1. Human Attention is Selective: People can only focus on a limited amount of information at once. What they notice depends on what they’re primed to see.
2. Context Shapes Perception: Objects or people are interpreted based on their surroundings. Something that fits the expected pattern is less likely to stand out.
3. Familiarity Breeds Invisibility: The more routine or common something appears, the less scrutiny it receives.
4. Cognitive Bias Filters Reality: Preconceptions, habits, and social norms dictate what people consider noteworthy or ignorable.
5. Effort Drives Detection: People won’t investigate unless motivated by curiosity, suspicion, or necessity.
Process to Hide in Plain Sight
1. Analyze the Environment
• Identify the baseline: What is the typical scene, behavior, or object in the context where you want to hide something?
• Example: In a busy office, a stack of papers is unremarkable; in a forest, a tree-like shape blends in.
2. Match the Expected Pattern
• Design the hidden entity (object or person) to align with the environment’s norms in appearance, behavior, and purpose.
• Example: A spy in a crowd dresses like the locals and mimics their actions (e.g., checking a phone).
3. Minimize Anomalies
• Eliminate traits that deviate from the baseline—unusual colors, sounds, or movements draw attention.
• Example: A secret message in a book uses common language, not cryptic symbols.
4. Leverage Distraction
• Introduce subtle competing stimuli to occupy attention elsewhere, but keep it natural to avoid suspicion.
• Example: A loud conversation nearby distracts from a quiet exchange.
5. Normalize Through Repetition
• Expose the hidden entity repeatedly in a mundane way until it becomes part of the background.
• Example: A delivery van parked daily in the same spot stops registering as significant.
6. Exploit Blind Spots
• Place the hidden entity where cognitive biases or social taboos discourage scrutiny (e.g., something “too ordinary” or “too awkward” to question).
• Example: A secret compartment in a trash can—few bother to look closely.
Principles for Success
1. Simplicity Over Complexity
• The less effort required to maintain the disguise, the less likely it is to fail. Overcomplicating invites errors.
• Example: A plain box hides better than an elaborate gadget.
2. Consistency is Key
• Any break in pattern (e.g., a “worker” who never works) risks exposure. Align actions with the role or object’s purpose.
• Example: A fake security guard must occasionally check IDs.
3. Exploit the Mundane
• The brain skips over what’s boring or expected. Use this to your advantage.
• Example: A USB drive labeled “Taxes 2023” is less tempting to inspect.
4. Adapt to the Observer
• Tailor the method to the specific audience’s habits, biases, and attention triggers.
• Example: Tech-savvy people might overlook a handwritten note; older generations might ignore a QR code.
5. Avoid Overexposure
• Too much visibility can backfire if someone gets curious. Balance presence with subtlety.
• Example: A “lost” wallet left too long might get picked up and checked.
Application Example
To hide a person in a city:
• Dress them in clothes matching the local style (e.g., business casual in a downtown area).
• Give them a common activity (e.g., reading a newspaper on a bench).
• Place them in a busy but unremarkable spot (e.g., near a coffee shop).
• Ensure they blend into the rhythm of the scene (e.g., glancing at their watch occasionally).
• Result: They’re seen but not noticed.
First Principles
1. Human Attention is Selective: People can only focus on a limited amount of information at once. What they notice depends on what they’re primed to see.
2. Context Shapes Perception: Objects or people are interpreted based on their surroundings. Something that fits the expected pattern is less likely to stand out.
3. Familiarity Breeds Invisibility: The more routine or common something appears, the less scrutiny it receives.
4. Cognitive Bias Filters Reality: Preconceptions, habits, and social norms dictate what people consider noteworthy or ignorable.
5. Effort Drives Detection: People won’t investigate unless motivated by curiosity, suspicion, or necessity.
Process to Hide in Plain Sight
1. Analyze the Environment
• Identify the baseline: What is the typical scene, behavior, or object in the context where you want to hide something?
• Example: In a busy office, a stack of papers is unremarkable; in a forest, a tree-like shape blends in.
2. Match the Expected Pattern
• Design the hidden entity (object or person) to align with the environment’s norms in appearance, behavior, and purpose.
• Example: A spy in a crowd dresses like the locals and mimics their actions (e.g., checking a phone).
3. Minimize Anomalies
• Eliminate traits that deviate from the baseline—unusual colors, sounds, or movements draw attention.
• Example: A secret message in a book uses common language, not cryptic symbols.
4. Leverage Distraction
• Introduce subtle competing stimuli to occupy attention elsewhere, but keep it natural to avoid suspicion.
• Example: A loud conversation nearby distracts from a quiet exchange.
5. Normalize Through Repetition
• Expose the hidden entity repeatedly in a mundane way until it becomes part of the background.
• Example: A delivery van parked daily in the same spot stops registering as significant.
6. Exploit Blind Spots
• Place the hidden entity where cognitive biases or social taboos discourage scrutiny (e.g., something “too ordinary” or “too awkward” to question).
• Example: A secret compartment in a trash can—few bother to look closely.
Principles for Success
1. Simplicity Over Complexity
• The less effort required to maintain the disguise, the less likely it is to fail. Overcomplicating invites errors.
• Example: A plain box hides better than an elaborate gadget.
2. Consistency is Key
• Any break in pattern (e.g., a “worker” who never works) risks exposure. Align actions with the role or object’s purpose.
• Example: A fake security guard must occasionally check IDs.
3. Exploit the Mundane
• The brain skips over what’s boring or expected. Use this to your advantage.
• Example: A USB drive labeled “Taxes 2023” is less tempting to inspect.
4. Adapt to the Observer
• Tailor the method to the specific audience’s habits, biases, and attention triggers.
• Example: Tech-savvy people might overlook a handwritten note; older generations might ignore a QR code.
5. Avoid Overexposure
• Too much visibility can backfire if someone gets curious. Balance presence with subtlety.
• Example: A “lost” wallet left too long might get picked up and checked.
Application Example
To hide a person in a city:
• Dress them in clothes matching the local style (e.g., business casual in a downtown area).
• Give them a common activity (e.g., reading a newspaper on a bench).
• Place them in a busy but unremarkable spot (e.g., near a coffee shop).
• Ensure they blend into the rhythm of the scene (e.g., glancing at their watch occasionally).
• Result: They’re seen but not noticed.
عيدٌ مبارك وكلّ عام وأنتم بخير
تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال والطّاعات والحمد لله الذي أحيانا زيادة في طاعته.
تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال والطّاعات والحمد لله الذي أحيانا زيادة في طاعته.
نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة
Video social media exposure and appearance anxiety : "Many female youths are exposed to a social media environment dominated by body materials of movie stars, online celebrities, beauties, and models almost every day [3]. Moreover, driven by fear of missing…
مقاطع التواصل الاجتماعي واضطراب قلق المظهر (1) :
تتعرض العديد من الشابات يوميًا تقريبا لبيئة وسائل التواصل الاجتماعي التي تهيمن عليها صور الأجساد الخاصة بنجمات السينما، والمشاهير عبر الإنترنت، وعارضات الأزياء، وغيرهن من أيقونات الجمال [3]. إضافة لذلك، وبسبب الخوف من فوات الفرصة (FOMO)، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي القائمة على مقاطع الفيديو القصيرة سلوكا لا غنى عنه وأسلوب حياة للعديد من الشابات [4]. على وجه الخصوص، توفر وسائل التواصل للشابات اللواتي يولين اهتمامًا كبيرا بمظهرهن، منصة مثالية لهن لإنشاء "صورة ذاتية افتراضية" [5].
ومع ذلك، بعد مشاهدة الشابات لمقاطع الفيديو القصيرة التي تركز على المظهر وأجساد النساء على منصات مثل تيك توك، وKwai، وBilibili، وRED، فإنهن يقبلن دون تمييز النظام السلوكي للشخصيات النسائية الافتراضية التي يصورها مقدمو المحتوى في هذه الفيديوهات. فتصبح هذه المعايير غير الواقعية وغير العقلانية معايير ذاتية، مما يؤدي إلى ظهور القلق المرتبط بالمظهر [6،7]. يُعد قلق المظهر أحد أنواع القلق الشائعة بين الشابات، وهو يشكل تهديدا كبيرا على صحتهن [8]. وقد أظهرت الأبحاث أن الشابات اللواتي يعانين من مستويات عالية من قلق المظهر يكنّ أكثر عرضة للخضوع لعمليات تجميل غير طبيعية، واستخدام أدوية لإنقاص الوزن دون وصفة طبية، والمعاناة من تدني احترام الذات، والاكتئاب، واضطرابات الأكل [9–11].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
تتعرض العديد من الشابات يوميًا تقريبا لبيئة وسائل التواصل الاجتماعي التي تهيمن عليها صور الأجساد الخاصة بنجمات السينما، والمشاهير عبر الإنترنت، وعارضات الأزياء، وغيرهن من أيقونات الجمال [3]. إضافة لذلك، وبسبب الخوف من فوات الفرصة (FOMO)، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي القائمة على مقاطع الفيديو القصيرة سلوكا لا غنى عنه وأسلوب حياة للعديد من الشابات [4]. على وجه الخصوص، توفر وسائل التواصل للشابات اللواتي يولين اهتمامًا كبيرا بمظهرهن، منصة مثالية لهن لإنشاء "صورة ذاتية افتراضية" [5].
ومع ذلك، بعد مشاهدة الشابات لمقاطع الفيديو القصيرة التي تركز على المظهر وأجساد النساء على منصات مثل تيك توك، وKwai، وBilibili، وRED، فإنهن يقبلن دون تمييز النظام السلوكي للشخصيات النسائية الافتراضية التي يصورها مقدمو المحتوى في هذه الفيديوهات. فتصبح هذه المعايير غير الواقعية وغير العقلانية معايير ذاتية، مما يؤدي إلى ظهور القلق المرتبط بالمظهر [6،7]. يُعد قلق المظهر أحد أنواع القلق الشائعة بين الشابات، وهو يشكل تهديدا كبيرا على صحتهن [8]. وقد أظهرت الأبحاث أن الشابات اللواتي يعانين من مستويات عالية من قلق المظهر يكنّ أكثر عرضة للخضوع لعمليات تجميل غير طبيعية، واستخدام أدوية لإنقاص الوزن دون وصفة طبية، والمعاناة من تدني احترام الذات، والاكتئاب، واضطرابات الأكل [9–11].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
مقاطع التواصل الاجتماعي واضطراب قلق المظهر (2) :
يشير التعرض لمقاطع الفيديو القصيرة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى انغماس الأفراد في المحتوى الذي يتم عرضه على نطاق واسع على هذه المنصات، والذي يتضمن كمية كبيرة من المعلومات حول المظهر والسمات الجسدية لشخصيات الموضة مثل المشاهير عبر الإنترنت، ونجمات السينما، وعارضات الأزياء [16]. تشمل الأشكال الرئيسية لهذا المحتوى الدراما ذات الشعبية الكبيرة، وإطلالات الأزياء النسائية الجذابة، وخبراء التجميل.
ومن أجل زيادة معدلات النقرات وجذب حركة الإنترنت لتعظيم الأرباح، تروج مقاطع الفيديو القصيرة بكثافة للمظهر والهيئة الجسدية لنجمات السينما والمشاهير عبر الإنترنت. وقد أدى ذلك إلى تكوين معيار جمالي موحد للشابات، يشمل سمات مثل "خصر A4"، و"وجه بحجم كف اليد"، و"ذقن حادة"، و"عيون كبيرة"، و"أرجل نحيفة جدًا" [11]. ونتيجة لذلك، تطور الشابات انحيازات معرفية تجاه مظهرهن وأجسادهن [17، 18].
كلما استثمرت الشابات المزيد من الوقت والجهد في وسائل التواصل الاجتماعي، زادت احتمالية تقييمهن لأنفسهن وفقا للمعايير الجمالية الصارمة التي تروج لها هذه المنصات، مما يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الشعور بالمشاعر السلبية [19]. وقد أشارت الأبحاث أيضا إلى وجود ارتباط كبير بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، وعدم الرضا عن الجسد، والقلق المرتبط بالمظهر لدى الشباب [20،21،22،23].
واستنادًا إلى نظرية العزو، يُفهم أن الشابات يصبن بالقلق المرتبط بالمظهر عندما يدركن وجود فجوة بين الجمال المثالي الذي يتم تصويره في وسائل التواصل الاجتماعي ومظهرهن الفعلي [24]. وعندما تُرجع الشابات هذه الفجوة إلى سماتهن الجسدية، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور قلق واضح بشأن مظهرهن [24، 25].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
يشير التعرض لمقاطع الفيديو القصيرة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى انغماس الأفراد في المحتوى الذي يتم عرضه على نطاق واسع على هذه المنصات، والذي يتضمن كمية كبيرة من المعلومات حول المظهر والسمات الجسدية لشخصيات الموضة مثل المشاهير عبر الإنترنت، ونجمات السينما، وعارضات الأزياء [16]. تشمل الأشكال الرئيسية لهذا المحتوى الدراما ذات الشعبية الكبيرة، وإطلالات الأزياء النسائية الجذابة، وخبراء التجميل.
ومن أجل زيادة معدلات النقرات وجذب حركة الإنترنت لتعظيم الأرباح، تروج مقاطع الفيديو القصيرة بكثافة للمظهر والهيئة الجسدية لنجمات السينما والمشاهير عبر الإنترنت. وقد أدى ذلك إلى تكوين معيار جمالي موحد للشابات، يشمل سمات مثل "خصر A4"، و"وجه بحجم كف اليد"، و"ذقن حادة"، و"عيون كبيرة"، و"أرجل نحيفة جدًا" [11]. ونتيجة لذلك، تطور الشابات انحيازات معرفية تجاه مظهرهن وأجسادهن [17، 18].
كلما استثمرت الشابات المزيد من الوقت والجهد في وسائل التواصل الاجتماعي، زادت احتمالية تقييمهن لأنفسهن وفقا للمعايير الجمالية الصارمة التي تروج لها هذه المنصات، مما يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الشعور بالمشاعر السلبية [19]. وقد أشارت الأبحاث أيضا إلى وجود ارتباط كبير بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، وعدم الرضا عن الجسد، والقلق المرتبط بالمظهر لدى الشباب [20،21،22،23].
واستنادًا إلى نظرية العزو، يُفهم أن الشابات يصبن بالقلق المرتبط بالمظهر عندما يدركن وجود فجوة بين الجمال المثالي الذي يتم تصويره في وسائل التواصل الاجتماعي ومظهرهن الفعلي [24]. وعندما تُرجع الشابات هذه الفجوة إلى سماتهن الجسدية، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور قلق واضح بشأن مظهرهن [24، 25].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
يشير استثمار الجاذبية الجنسية إلى اعتقاد النساء بإمكانية استخدام جاذبيتهن الجنسية كشكل من أشكال رأس المال، يمكن تبادله مقابل موارد اقتصادية واجتماعية أفضل [26]. ومع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، أصبح هذه الظاهرة أكثر انتشارًا.
تروج بعض مقاطع الفيديو القصيرة، والبثوث المباشرة، والمقالات لفكرة أن العامل الأساسي الذي يمكّن الشابات من تحقيق مكانة اجتماعية أعلى، والتقدم المهني، والنجاح في الحياة هو الامتثال لمعايير الجمال التي تروجها وسائل التواصل الاجتماعي [9، 27].
يؤدي ذلك تدريجيًا إلى ترسيخ الاعتقاد بأن “الوجه الجميل والقوام الجذاب هما المفتاحان الأساسيان للنجاح” في أذهان الشابات، مما يزيد من وعيهن بمفهوم استثمار الجاذبية الجنسية [9، 28]. كما أظهرت الدراسات ذات الصلة وجود ارتباط كبير بين التعرض لوسائل الإعلام المتعلقة بالموضة واستثمار الجاذبية الجنسية [9].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
تروج بعض مقاطع الفيديو القصيرة، والبثوث المباشرة، والمقالات لفكرة أن العامل الأساسي الذي يمكّن الشابات من تحقيق مكانة اجتماعية أعلى، والتقدم المهني، والنجاح في الحياة هو الامتثال لمعايير الجمال التي تروجها وسائل التواصل الاجتماعي [9، 27].
يؤدي ذلك تدريجيًا إلى ترسيخ الاعتقاد بأن “الوجه الجميل والقوام الجذاب هما المفتاحان الأساسيان للنجاح” في أذهان الشابات، مما يزيد من وعيهن بمفهوم استثمار الجاذبية الجنسية [9، 28]. كما أظهرت الدراسات ذات الصلة وجود ارتباط كبير بين التعرض لوسائل الإعلام المتعلقة بالموضة واستثمار الجاذبية الجنسية [9].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
بيد أنّ استثمار الجاذبية الجنسية له تأثير سلبي أكبر على الشابات [28]. إذ ترى الشابات اللواتي لديهن ميل واضح نحو استثمار الجاذبية الجنسية أنها الشرط الأهم لاكتساب الموارد الاجتماعية، والنجاح المهني، والمزايا الاقتصادية، ومعايير المحيط في الزواج [28، 29، 30].
تركز هؤلاء الشابات بشكل أكبر على تشكيل مظهرهن الخارجي، ويقارنَّ أنفسهن بنجمات السينما، وعارضات الأزياء، والمشاهير عبر الإنترنت الذين يتم تصويرهم في وسائل التواصل الاجتماعي القائمة على مقاطع الفيديو القصيرة [31]. بعد إجراء هذه المقارنات، تشعر الشابات بفارق كبير بين مظهرهن ومظهر هؤلاء النجمات والعارضات والمشاهير، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق، والاكتئاب، وانخفاض مستوى السعادة، وعدم الرضا عن المظهر [25، 32].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
تركز هؤلاء الشابات بشكل أكبر على تشكيل مظهرهن الخارجي، ويقارنَّ أنفسهن بنجمات السينما، وعارضات الأزياء، والمشاهير عبر الإنترنت الذين يتم تصويرهم في وسائل التواصل الاجتماعي القائمة على مقاطع الفيديو القصيرة [31]. بعد إجراء هذه المقارنات، تشعر الشابات بفارق كبير بين مظهرهن ومظهر هؤلاء النجمات والعارضات والمشاهير، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق، والاكتئاب، وانخفاض مستوى السعادة، وعدم الرضا عن المظهر [25، 32].
Yu Tingrong & Zhang Gen; Magic mirror, who is the fairest one of all? testing the mediating effect between short-video social media exposure and appearance anxiety
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
أيّها المسلمون، كونوا هناك، كونوا مع إخوانكم بمعنًى من المعاني..
- الرافعي.
- الرافعي.
قيل للزُّهري، ما الزُّهد في الدُّنيا ؟ فقال : أما إنّه ليس بِشعَتِ اللّمّة، ولا قشفِ الهيئة، ولكنّهُ ظَلْفُ النفس عن الشهوة.
وقيل له أيضا : ما الزُّهد في الدُّنيا ؟ قال : ألاّ يغلب الحرام صبرك، ولا الحلال شُكرك.
البيان والتبيين
وقيل له أيضا : ما الزُّهد في الدُّنيا ؟ قال : ألاّ يغلب الحرام صبرك، ولا الحلال شُكرك.
البيان والتبيين
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
لماذا نتخفف من الأصدقاء كلما كبرنا؟
نتخفف من الأصدقاء مع مرور الأيام لأن هذا مصداق النضج، ومن حنّكته التجارب قاس ما حضر على ما فات.
ونتخفف لأننا نصير في هذا العمر أقل طاقة على المجاملات والمداراة؛ فلا نحفل كثيرًا بما فات من العلاقات.
ونتخفف لأننا نبيت أكثر تركيزًا على استثمار العمر مع تآكله وتناقص بقاياه، ولهذا ننصرف عن القيل والقال ومجالسها.
ونتخفف لأن المرء في بواكير عمره له أفكار خيالية عن الناس وطيبتهم ووفائهم، هذه الأساطير تتحطم على صخور المواقف في كل مرة.
ونتخفف لأن الآدمي في هذا السنّ قد حدد مساره، فالتيه الشبابي عامٌ يشمل التعلم والتعلق، والآن ضاق وقت التجربة من جديد.
ونتخفف لأننا نصبح أكثر تحسسًا ولو أنكرنا، تضعف أجسادنا فتضعف أرواحنًا تبعًا لها، فلا قدرة لنا على المشقّات المادية والمعنوية.
ونتخفف لأن نصيبنا من الوفاء يتفرق في أمّةٍ وقت الشباب، ونحصّله تامًا مجموعًا في بضعة أفراد إذا جاوزنا تلك المرحلة؛ فبمثل هؤلاء نستغني، ولمثل هؤلاء نعيش.
نتخفف من الأصدقاء مع مرور الأيام لأن هذا مصداق النضج، ومن حنّكته التجارب قاس ما حضر على ما فات.
ونتخفف لأننا نصير في هذا العمر أقل طاقة على المجاملات والمداراة؛ فلا نحفل كثيرًا بما فات من العلاقات.
ونتخفف لأننا نبيت أكثر تركيزًا على استثمار العمر مع تآكله وتناقص بقاياه، ولهذا ننصرف عن القيل والقال ومجالسها.
ونتخفف لأن المرء في بواكير عمره له أفكار خيالية عن الناس وطيبتهم ووفائهم، هذه الأساطير تتحطم على صخور المواقف في كل مرة.
ونتخفف لأن الآدمي في هذا السنّ قد حدد مساره، فالتيه الشبابي عامٌ يشمل التعلم والتعلق، والآن ضاق وقت التجربة من جديد.
ونتخفف لأننا نصبح أكثر تحسسًا ولو أنكرنا، تضعف أجسادنا فتضعف أرواحنًا تبعًا لها، فلا قدرة لنا على المشقّات المادية والمعنوية.
ونتخفف لأن نصيبنا من الوفاء يتفرق في أمّةٍ وقت الشباب، ونحصّله تامًا مجموعًا في بضعة أفراد إذا جاوزنا تلك المرحلة؛ فبمثل هؤلاء نستغني، ولمثل هؤلاء نعيش.
{ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ يَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيم }
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..