اثبتت لنا الأمطار إن سائلة صنعاء هي أعظم مشروع في صنعاء حتى الأن ❤️ ❤️❤️
تخيلوا السيل كان العصر ملان السايله و ان كل الأمطار نزلت للسايله من صلى نقم وعصر و الدائري و حده الكل بينزل للسايله حتى امتلأت وسار السيل
وهذا صورة السايله الان #مباشر ماعدبش فيها الا القليل
لهذا ؛ البعض يظن ان السائله تبدأ من حي الرئاسة الى المطار … بينما لو تم إستكمالها فسوف تكون من قاع القيضي حتى أرحب.
نتمنى إستكمالها وعمل حاجز مائي في احد أقطابها بدل ما تروح المياة هدر وينتهي بها المطاف بصحراء الجوف!؟
من صفحة الاخ/نبيل السميني على فيس بوك
تخيلوا السيل كان العصر ملان السايله و ان كل الأمطار نزلت للسايله من صلى نقم وعصر و الدائري و حده الكل بينزل للسايله حتى امتلأت وسار السيل
وهذا صورة السايله الان #مباشر ماعدبش فيها الا القليل
لهذا ؛ البعض يظن ان السائله تبدأ من حي الرئاسة الى المطار … بينما لو تم إستكمالها فسوف تكون من قاع القيضي حتى أرحب.
نتمنى إستكمالها وعمل حاجز مائي في احد أقطابها بدل ما تروح المياة هدر وينتهي بها المطاف بصحراء الجوف!؟
من صفحة الاخ/نبيل السميني على فيس بوك
الفنان/امين_عطران_كيف انت مرتاح من بعدي
#امين_عطران
#كيف_انت_مرتاح_من_بعدي
#الفن_اليمني_الاصيل
@naghamyemen
@Naghamyebot
https://www.tgoop.com/joinchat-Caa3cj1EEj_O3-UIVArc3Q
http://ⓣelegram.me/Naghamyemen
#امين_عطران
#كيف_انت_مرتاح_من_بعدي
#الفن_اليمني_الاصيل
@naghamyemen
@Naghamyebot
https://www.tgoop.com/joinchat-Caa3cj1EEj_O3-UIVArc3Q
http://ⓣelegram.me/Naghamyemen
Telegram
الفن اليمني الاصيل
قناة الفن اليمني الأصيل قناة خاصه تهتم باأغاني الفنانيين اليمنيين
لانسعى لأي ربح مادي من القناة من خلال نشر الأغاني اليمنية على القناة بعكس القنوات الأخرى الموجودة على التليجرام واليوتيوب وانما الهدف هو نشر ثقافتنا وحضارتنا اليمنية
@Naghamyebot للتواصل
لانسعى لأي ربح مادي من القناة من خلال نشر الأغاني اليمنية على القناة بعكس القنوات الأخرى الموجودة على التليجرام واليوتيوب وانما الهدف هو نشر ثقافتنا وحضارتنا اليمنية
@Naghamyebot للتواصل
الفنان/مجد الوصابي - انت الذي اتمنيت
انت الذي اتمنيت اعيش في قربه
وكنت اقول ياريت يدق لي قلبه
والله ورب البيت من صدق مش كذبه
غيرك ولاحبيت مخلوق عن رغبه
ايوه انا احبك واموت فيك واهواك
وكنت احلم بك من قبل ما القاك
#مجد_الوصابي
#انت_الذي_اتمنيت
#الفن_اليمني_الاصيل
@naghamyemen
@Naghamyebot
https://www.tgoop.com/joinchat-Caa3cj1EEj_O3-UIVArc3Q
http://ⓣelegram.me/Naghamyemen
انت الذي اتمنيت اعيش في قربه
وكنت اقول ياريت يدق لي قلبه
والله ورب البيت من صدق مش كذبه
غيرك ولاحبيت مخلوق عن رغبه
ايوه انا احبك واموت فيك واهواك
وكنت احلم بك من قبل ما القاك
#مجد_الوصابي
#انت_الذي_اتمنيت
#الفن_اليمني_الاصيل
@naghamyemen
@Naghamyebot
https://www.tgoop.com/joinchat-Caa3cj1EEj_O3-UIVArc3Q
http://ⓣelegram.me/Naghamyemen
Telegram
الفن اليمني الاصيل
قناة الفن اليمني الأصيل قناة خاصه تهتم باأغاني الفنانيين اليمنيين
لانسعى لأي ربح مادي من القناة من خلال نشر الأغاني اليمنية على القناة بعكس القنوات الأخرى الموجودة على التليجرام واليوتيوب وانما الهدف هو نشر ثقافتنا وحضارتنا اليمنية
@Naghamyebot للتواصل
لانسعى لأي ربح مادي من القناة من خلال نشر الأغاني اليمنية على القناة بعكس القنوات الأخرى الموجودة على التليجرام واليوتيوب وانما الهدف هو نشر ثقافتنا وحضارتنا اليمنية
@Naghamyebot للتواصل
مساكم الله بالخير ،، كيف كلاً وحاله ،، طبعاً وحشتوني ، ورجعنا بعد فترة انقطاع ، ما علينا مما فات خلونا في الحاضر ، طبعا متابعين رواية #فيــبيتي عنزل الرواية كامله بطريقة حاليه قوي ومختلفه ومفاجأة للجميع ،وجالسين نشتغل عليها ، وقد عنزلها ، فلا تقلقوش ،،، انا سبق ونزلت جزء بسيط من بداية قصة جديده اسمها #المهرب
وحالياً شا انزل البارت الاول للقصة واتمنى لكم متعة القراءة ،،،
الكاتب
#منيرالنقيب
وحالياً شا انزل البارت الاول للقصة واتمنى لكم متعة القراءة ،،،
الكاتب
#منيرالنقيب
#المهرب
"البارت الأول"
ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك والحجار والطريق ، وقد احنا ملان تراب وأشكالنا مثل نباشين القبور ،، المهم وسط الظلام ذيك واحنا ماشيين مثل الطابور كل واحد خلف الثاني والخوف قد سيطر علينا من كثر تحذيرات وتعليمات المهرب ،، ماشيين ومحناش داريين ما عيطلع لنا عساكر سعاوده او اي حيوانات مفترسه او حنشان ، وكله كوم وجو الصحراء والخبت ذيك في الليل كوم لحاله ، انا كنت قبل اخر واحد وكان قبالي رجال كبير في السن عمره في الستينات تقريبا وكان تاعب ومعه بنته عمرها في العشرينات بتساعده ويتركى عليها وهو بيمشي ،، وبيننا شباب اعمارهم اقل من ١٥ سنه ومن هو كبير في السن ، وماشي وانا بنجابر نفسي يا عيباه كيف قد قيمة حياتنا رخيصه ، كيف بنفعل ونتعب على شان بس نوصل لمكان نطلب الله فيه وندخل لنا لقمة العيش ، وكنت مقهور اكثر شي على الشيبه اللي قبالي وبنته ، طيب ليش قلنا المهرب قد ربما يقتلو اي احد مننا في اي لحظه اذا مسكونا عسكر الحدود السعودي ، ليش السعاودة بيعاملونا كذيه ماهو الجرم اللي ارتكبناه في حقهم لما بيعاملونا كذيه معقوله هل هذا كله لان احنا بندخل نشتغل في بلادهم طيب اكبر التجار في السعوديه يمنيين ونهضو السعوديه من الحضيض وما زالو للان معتمدين عليهم بشكل كبير ، ليش ما يتجملو مننا ويشكرونا على اللي بنفعله معاهم ، ليش جالسين انذال وبيجازو الاحسان بالسوء ، وانا جالس اجابر نفسي فجاه ما سمعت الا صوت اثنين عسكر سعوديين مدري من وين ضهرو ، وكان يعمرو البنادق ويصيحو ، وقف يا ابو يمن وقفو يا همج ، اقسم بالله حد يتحرك لا اقتله زي الكلب ، كلنا وقفنا وبنرفع يداتنا ، واحد منهم قال اجلسو على الارض انبطحو ، وبيلوو حولنا وبيدهفونا ، انا جلست على ركبي وبنبسرهم ، وعرفت انهم مش بوعيهم شاربين حبوب او محششين او سكارى ، مشنا داري بس افتهم لي انهم مش بوعيهم وقد ربما يقتلو اي شخص في اي لحظه بدون اي مبالاه ، وبنبسر ولاحظت ان المهرب اختفى ماعدبش له اي وجود بيننا ، دريت وقتها ان المهرب باعنا ووضعنا للكمين ذيه واختفى وقده متفق مع العسكر مسبقاً، المهم واحد من العسكر كان في قدام الطابور والثاني ماشي طريقنا لا نهاية الطابور ، كان يمشي ويخبط الناس ويسب بكلام ما ينذكر يزبط هذا ويخبط الثاني بقفى البندق ويصيح انبطح على بطنك يا كلب ، انبطح يا ابو يمن والله لا اكلكم التراب ، وصل لاعند الشيبه وبنته اللي امامي وانا جالس على ركبي ويداتي فوق راسي ، وبنبسرهم سكته والعسكري قال لشيبه انبطح على بطنك وهو بيصيح بكل صوته ، وبنت الشيبه قالت ابي تاعب ما يقدرش يتمدد ، وكانت تتكلم وهي بتبكي من كثر الخوف ،ما دريت الا لما العسكري قال اسكتي يا حيوانه مسكها من ذراعها ودهفها لا خلفه وقده يشتي يقرب من الشيبه يخبطه بالبندق ، على طول فار دمي ما عاد قدرتش اصبر وقمت بدون وعي مسكت البندق من يد العسكري وبنتهازر انا وهو ، وهو كان يصيح فك يا حيوان والله لا اقتلك ، والعسكري الثاني ابسرنا وقرب وهو بيعمر البندق ، ما دريت ما افعل، ابسرت لا وجه العسكري اللي بنتهازر انا وهو على السلاح ، ونطحته في وجهه لما ارتجم للارض والبندق في يده ، والعسكري الثاني على طول ضرب نار ، شليت نفسي وجريت بكل قوتي في الخبت ذيك والعسكري الثاني كان يجري بعدي ، واحنا كنا على تبه جبليه كنت اهرب منزل واتقلب واقوم وجري والرجال بعدي وكان سريع ابن الكلب ، والدنيا ظلام ما تقدرش حتى تبسر يدك ، ما دريت الا والعسكري خلفي بما يقارب ثلاثين متر قال وقف والله لا اقتلك وقف يا ابو يمن وقفت ورفعت يداتي لا فوق راسي ، مسك الجهاز الا سلكي ، وبيكلم زميله تعال يا بو حمد تعال بسرعه مسكته تعال ، عرفت من صوته ان قدهو خايف قوي واي حركه مني بالغلط عيقتلني على طول ، وقد عمر البندق اكثر من مره ، وكان واقف مكانه ولا سطي يقرب منتظر لزميله لما يوصل ، وصل زميله وهو بيصيح وينه الكلب ، تمد يدك عليا يا حيوان والله لا اقتلك واسلخك زي الكلب ، وبيتكلم وهو بيقرب مني، و زميله الثاني واقف مكانه ولا تحرك وموجه البندق لا عندي ، اول ما وصل لا عندي كان يشتي يخبطني بالبندق في قفى راسي من الخلف ، اقتلبت على طول ومسكت البندق وسحبته منه ، وزميله على طول كان يصيح وضرب نار للجو ، واللي سحبت منه البندق بعد ما كمل يستغرب ان قد بندقه معي قرب يشتي يضارب زبطته في بطنه لما اطرح للارض وكونته في رجله ، وكنت اسمع صياحهم ملان الصحراء تيك بكلها ، وشليت نفسي ببندق العسكري وبنجري بكل ما اوتيت من قوه والعسكري الثاني كان يضرب عليا رصاص بشكل عشوائي ويشتي يقتلني وانا بنهرب وكنت بس اسمع وزيز الرصاص وهي بتمشي من جنبي والبعض يضربين في الارض من خلفي او امامي ، وجلست اجري بكل
"البارت الأول"
ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك والحجار والطريق ، وقد احنا ملان تراب وأشكالنا مثل نباشين القبور ،، المهم وسط الظلام ذيك واحنا ماشيين مثل الطابور كل واحد خلف الثاني والخوف قد سيطر علينا من كثر تحذيرات وتعليمات المهرب ،، ماشيين ومحناش داريين ما عيطلع لنا عساكر سعاوده او اي حيوانات مفترسه او حنشان ، وكله كوم وجو الصحراء والخبت ذيك في الليل كوم لحاله ، انا كنت قبل اخر واحد وكان قبالي رجال كبير في السن عمره في الستينات تقريبا وكان تاعب ومعه بنته عمرها في العشرينات بتساعده ويتركى عليها وهو بيمشي ،، وبيننا شباب اعمارهم اقل من ١٥ سنه ومن هو كبير في السن ، وماشي وانا بنجابر نفسي يا عيباه كيف قد قيمة حياتنا رخيصه ، كيف بنفعل ونتعب على شان بس نوصل لمكان نطلب الله فيه وندخل لنا لقمة العيش ، وكنت مقهور اكثر شي على الشيبه اللي قبالي وبنته ، طيب ليش قلنا المهرب قد ربما يقتلو اي احد مننا في اي لحظه اذا مسكونا عسكر الحدود السعودي ، ليش السعاودة بيعاملونا كذيه ماهو الجرم اللي ارتكبناه في حقهم لما بيعاملونا كذيه معقوله هل هذا كله لان احنا بندخل نشتغل في بلادهم طيب اكبر التجار في السعوديه يمنيين ونهضو السعوديه من الحضيض وما زالو للان معتمدين عليهم بشكل كبير ، ليش ما يتجملو مننا ويشكرونا على اللي بنفعله معاهم ، ليش جالسين انذال وبيجازو الاحسان بالسوء ، وانا جالس اجابر نفسي فجاه ما سمعت الا صوت اثنين عسكر سعوديين مدري من وين ضهرو ، وكان يعمرو البنادق ويصيحو ، وقف يا ابو يمن وقفو يا همج ، اقسم بالله حد يتحرك لا اقتله زي الكلب ، كلنا وقفنا وبنرفع يداتنا ، واحد منهم قال اجلسو على الارض انبطحو ، وبيلوو حولنا وبيدهفونا ، انا جلست على ركبي وبنبسرهم ، وعرفت انهم مش بوعيهم شاربين حبوب او محششين او سكارى ، مشنا داري بس افتهم لي انهم مش بوعيهم وقد ربما يقتلو اي شخص في اي لحظه بدون اي مبالاه ، وبنبسر ولاحظت ان المهرب اختفى ماعدبش له اي وجود بيننا ، دريت وقتها ان المهرب باعنا ووضعنا للكمين ذيه واختفى وقده متفق مع العسكر مسبقاً، المهم واحد من العسكر كان في قدام الطابور والثاني ماشي طريقنا لا نهاية الطابور ، كان يمشي ويخبط الناس ويسب بكلام ما ينذكر يزبط هذا ويخبط الثاني بقفى البندق ويصيح انبطح على بطنك يا كلب ، انبطح يا ابو يمن والله لا اكلكم التراب ، وصل لاعند الشيبه وبنته اللي امامي وانا جالس على ركبي ويداتي فوق راسي ، وبنبسرهم سكته والعسكري قال لشيبه انبطح على بطنك وهو بيصيح بكل صوته ، وبنت الشيبه قالت ابي تاعب ما يقدرش يتمدد ، وكانت تتكلم وهي بتبكي من كثر الخوف ،ما دريت الا لما العسكري قال اسكتي يا حيوانه مسكها من ذراعها ودهفها لا خلفه وقده يشتي يقرب من الشيبه يخبطه بالبندق ، على طول فار دمي ما عاد قدرتش اصبر وقمت بدون وعي مسكت البندق من يد العسكري وبنتهازر انا وهو ، وهو كان يصيح فك يا حيوان والله لا اقتلك ، والعسكري الثاني ابسرنا وقرب وهو بيعمر البندق ، ما دريت ما افعل، ابسرت لا وجه العسكري اللي بنتهازر انا وهو على السلاح ، ونطحته في وجهه لما ارتجم للارض والبندق في يده ، والعسكري الثاني على طول ضرب نار ، شليت نفسي وجريت بكل قوتي في الخبت ذيك والعسكري الثاني كان يجري بعدي ، واحنا كنا على تبه جبليه كنت اهرب منزل واتقلب واقوم وجري والرجال بعدي وكان سريع ابن الكلب ، والدنيا ظلام ما تقدرش حتى تبسر يدك ، ما دريت الا والعسكري خلفي بما يقارب ثلاثين متر قال وقف والله لا اقتلك وقف يا ابو يمن وقفت ورفعت يداتي لا فوق راسي ، مسك الجهاز الا سلكي ، وبيكلم زميله تعال يا بو حمد تعال بسرعه مسكته تعال ، عرفت من صوته ان قدهو خايف قوي واي حركه مني بالغلط عيقتلني على طول ، وقد عمر البندق اكثر من مره ، وكان واقف مكانه ولا سطي يقرب منتظر لزميله لما يوصل ، وصل زميله وهو بيصيح وينه الكلب ، تمد يدك عليا يا حيوان والله لا اقتلك واسلخك زي الكلب ، وبيتكلم وهو بيقرب مني، و زميله الثاني واقف مكانه ولا تحرك وموجه البندق لا عندي ، اول ما وصل لا عندي كان يشتي يخبطني بالبندق في قفى راسي من الخلف ، اقتلبت على طول ومسكت البندق وسحبته منه ، وزميله على طول كان يصيح وضرب نار للجو ، واللي سحبت منه البندق بعد ما كمل يستغرب ان قد بندقه معي قرب يشتي يضارب زبطته في بطنه لما اطرح للارض وكونته في رجله ، وكنت اسمع صياحهم ملان الصحراء تيك بكلها ، وشليت نفسي ببندق العسكري وبنجري بكل ما اوتيت من قوه والعسكري الثاني كان يضرب عليا رصاص بشكل عشوائي ويشتي يقتلني وانا بنهرب وكنت بس اسمع وزيز الرصاص وهي بتمشي من جنبي والبعض يضربين في الارض من خلفي او امامي ، وجلست اجري بكل
قوتي ...
وبعد ما يقارب خمس دقايق وانا بنهرب من الموت ، اقتلب للخلف وما عاد لقيت احد بعدي وانا جالس اجري في الظلام ذيك ومشنا داري لينه بنجري هل بنرجع طريق الحدود اليمنيه او عادنا بنهرب طريق السعوديه ، اقتطعت انفاسي وما عاد قدرتش امشي كانت الرمال حق الصحراء تاكل ارجلي اكل وانا بنهرب ، تخبيت خلف تبه رمال وتمددت على بطني والبندق تحتي وبنلاحق انفاسي ملاحقه وقد شفايفي وانفي ملان تراب وبنحس جسمي كله بيخذ ، ساع المخدر ، وبنحس قد قلبي عيخرج من وسط صدري من كثر ما كان يدق ، وبعد ما ارتحت شويه قمت وكملت طريقي لين بنمشي واين شا اسير ؟ مشنا داري ...
وبنجابر نفسي ايوه يا سيف اين عتسير وما عتفعل ، وهل العسكري مات او ماشي ، طيب لو ترجع طريق الحدود اليمنيه العسكر حقنا ما عيقصروش ومش بعيد هم يسلموني بانفسهم لسعاوده ، واذا واصلت طريق السعوديه اكيد قد بلغو وقدهم بيدوروني في الصحراء كلها ،واذا مسكوني اكيد عيقتلوني ، ماهي الحنبه والودافه تيه ، وانا بنجابر نفسي وبعد ما يقارب ١٥ دقيقه وانا بنمشي سمعت صياح مره ، تمددت على بطني وبنزحف لا راس التبه الرمليه ابسر مابه ، وابسرت سيارة لند كراوزر بيضاء مسرج للكشافات الاماميه ، ومسرج الضوء من داخل والكل وفيها رجال لابس ثوب ابيض وجنبه مره وجالسين يتضاربو والبنت كانت تصيح بكل صوتها ، قلت من هم هولا وما بيفعلو وسط الصحراء هذه الساع ، طيب من البنت اللي معه وليش بيتضاربو هل خطفها او ما هو الخبر ، قمت وعمرت البندق وقربت من خلف السياره وانا موطي راسي ، وبنسمع صياح البنت وهي بتتكلم بلهجه سعوديه ، فكني يا كلب فكني ، والرجال كان يمسك يداتها ويقلها اسكتي ..اسكتي ، وصلت لا جنب الباب حق السواق وانا موطي جسمي ومديت يدي للمغلقه وانا بنقل يا ريت والله والباب مش مأمن ، فتحت الباب والرجال التفت لا عندي سريع وهو متفاجأ مسكته من صدره وسحبته لا خارج السياره وانا ماسك للبندق وبنقله لسمع نخس ، وابسرت بسرعه لا عند البنت ، واول ما رجع نضري لا عنده ما دريت الا وفي يده مسدس ابو عجله وموجهه لا وجهي ،،،،،
يتبع .....
#المهرب
#منيرالنقيب
وبعد ما يقارب خمس دقايق وانا بنهرب من الموت ، اقتلب للخلف وما عاد لقيت احد بعدي وانا جالس اجري في الظلام ذيك ومشنا داري لينه بنجري هل بنرجع طريق الحدود اليمنيه او عادنا بنهرب طريق السعوديه ، اقتطعت انفاسي وما عاد قدرتش امشي كانت الرمال حق الصحراء تاكل ارجلي اكل وانا بنهرب ، تخبيت خلف تبه رمال وتمددت على بطني والبندق تحتي وبنلاحق انفاسي ملاحقه وقد شفايفي وانفي ملان تراب وبنحس جسمي كله بيخذ ، ساع المخدر ، وبنحس قد قلبي عيخرج من وسط صدري من كثر ما كان يدق ، وبعد ما ارتحت شويه قمت وكملت طريقي لين بنمشي واين شا اسير ؟ مشنا داري ...
وبنجابر نفسي ايوه يا سيف اين عتسير وما عتفعل ، وهل العسكري مات او ماشي ، طيب لو ترجع طريق الحدود اليمنيه العسكر حقنا ما عيقصروش ومش بعيد هم يسلموني بانفسهم لسعاوده ، واذا واصلت طريق السعوديه اكيد قد بلغو وقدهم بيدوروني في الصحراء كلها ،واذا مسكوني اكيد عيقتلوني ، ماهي الحنبه والودافه تيه ، وانا بنجابر نفسي وبعد ما يقارب ١٥ دقيقه وانا بنمشي سمعت صياح مره ، تمددت على بطني وبنزحف لا راس التبه الرمليه ابسر مابه ، وابسرت سيارة لند كراوزر بيضاء مسرج للكشافات الاماميه ، ومسرج الضوء من داخل والكل وفيها رجال لابس ثوب ابيض وجنبه مره وجالسين يتضاربو والبنت كانت تصيح بكل صوتها ، قلت من هم هولا وما بيفعلو وسط الصحراء هذه الساع ، طيب من البنت اللي معه وليش بيتضاربو هل خطفها او ما هو الخبر ، قمت وعمرت البندق وقربت من خلف السياره وانا موطي راسي ، وبنسمع صياح البنت وهي بتتكلم بلهجه سعوديه ، فكني يا كلب فكني ، والرجال كان يمسك يداتها ويقلها اسكتي ..اسكتي ، وصلت لا جنب الباب حق السواق وانا موطي جسمي ومديت يدي للمغلقه وانا بنقل يا ريت والله والباب مش مأمن ، فتحت الباب والرجال التفت لا عندي سريع وهو متفاجأ مسكته من صدره وسحبته لا خارج السياره وانا ماسك للبندق وبنقله لسمع نخس ، وابسرت بسرعه لا عند البنت ، واول ما رجع نضري لا عنده ما دريت الا وفي يده مسدس ابو عجله وموجهه لا وجهي ،،،،،
يتبع .....
#المهرب
#منيرالنقيب
#المهرب
"البارت الثاني"
كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وبنبسر بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت بتبكي وتصيح ، وبتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وجابريني من هو هذا الرجال زوجش او ما يقع لش ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يبغى يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مشنا داري اين بنسير ، وصلنا وبنبسر بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت وابسر رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسوادهن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عمرو البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي بتبكي ، وانا واقف فوق السياره بنبسرهم وهي مدري ما بتكلمه ، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وبنبسر الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان به واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يبسرني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هولا يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وبنبسر به درج للبدروم وسمعت اصوات مجابر ناس خيرات في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وبنبسر في الديوان به قات خيرات وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي كونته ، قال الشيبه من وين انت وايش اسمك ، قلت له انا من اليمن ، واسمي سيف قال وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شا اموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم بيتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا عيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وبنسمعه بيقل ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده وابسرني قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ما وقع واين عيسيرو ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا بنتبسر السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهن يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنيه قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وبنتلفت يمين وشمال ومابش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وبنسمع صياح ومجابير ناس خيرات في البدروم قلت شنزل ابسر ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهن ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذيك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هولا ، وبه دم على الارض ،،،
وبنبسرهم وانا مستغرب قلت من انتو وما بتفعلو هنيه ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا نبعت لزنزانه الثانيه وبنقل من انتو ، سمعت واحد يمني بيتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يبسر للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي بنقلك من انتو وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
"البارت الثاني"
كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وبنبسر بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت بتبكي وتصيح ، وبتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وجابريني من هو هذا الرجال زوجش او ما يقع لش ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يبغى يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مشنا داري اين بنسير ، وصلنا وبنبسر بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت وابسر رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسوادهن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عمرو البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي بتبكي ، وانا واقف فوق السياره بنبسرهم وهي مدري ما بتكلمه ، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وبنبسر الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان به واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يبسرني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هولا يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وبنبسر به درج للبدروم وسمعت اصوات مجابر ناس خيرات في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وبنبسر في الديوان به قات خيرات وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي كونته ، قال الشيبه من وين انت وايش اسمك ، قلت له انا من اليمن ، واسمي سيف قال وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شا اموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم بيتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا عيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وبنسمعه بيقل ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده وابسرني قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ما وقع واين عيسيرو ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا بنتبسر السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهن يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنيه قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وبنتلفت يمين وشمال ومابش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وبنسمع صياح ومجابير ناس خيرات في البدروم قلت شنزل ابسر ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهن ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذيك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هولا ، وبه دم على الارض ،،،
وبنبسرهم وانا مستغرب قلت من انتو وما بتفعلو هنيه ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا نبعت لزنزانه الثانيه وبنقل من انتو ، سمعت واحد يمني بيتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يبسر للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي بنقلك من انتو وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
مسكت القفل وبنحاول افتح لهم وبنهز الباب ذيك بكل قوتي ، وكلهم ساكتين ، وكان الريحه تخنق بول على كور وكأن به جيفة ميت داخل الزنزانه ، وما سمعت الا صوت السيارت بتدخل من الحوش ، شليت نفسي وطلعت جري لديوان وجلست في بقعتي ، دخل الشيبه وخلفه اثنين ، وكان يبسرني بغضب ،وقلهم نزلو اليماني هذا لسجن واحتجزوه ، عمرو البنادق وقربو لا عندي ، قلت يحتجزوني ليش يا حج ، ما فعلت ، هذا جزاتي حين رجعت لك بنتك ، قال طب ولا كلمه زياده نزلوه والحقو بعدي سريع ، مسكوني ونزلوني وانا بنصيح يا حج ما يسبرش كذيه عيب ، والاثنين بيقولو اسكت يا ابو يمن اسكت ، وفتحو الزنزانه ودهفوني لا داخل ، المشكله ان الزنزانه متروسه ترس وكلهم واقفين مابش مكان اين تجلس ، وقفلو الباب وطلعو وانا بنصيح ، ما سمعت الا صاحب وصاب ، بيقول والله لو تعملو ما عملكو ان حركاتكم مكشوفه ، انت واحد منهم ، قلت له مشنا منهم خلي لي حالي انت والجنان ، طيب جابروني ما فعلتو وما به عليكم لما احتجزوكم هنيه ، ابسرني الوصابي وابتسم بسخريه ودعمم وانا بنهزرو الباقيين يجابروني قد شجنن بس محد كان يرد عليا ، وما سمعت من الخلف الا واحد بيقل انت من صنعاء ، دخلت بالقوه لا نهاية الزنزانه وابسرت واحد جالس وضابح قلت له ايوه ، قال جي اجلس جنبي ، وشا اقلك ليش احنا هنيه ، جلست جنبه ، وقلي اول شي قلي كيف جيت لا هنيه وماهي قصتك ،،،،
يتبع...
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع...
#المهرب
#منيرالنقيب
#المهرب
"البارت الثالث"
جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وبنحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس اينه يفسحو مابش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن بنبسر لا وجه الشيبه وارجع ابسر لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وبنهزور المساجين وبنقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم بنقلكم الرجال مات يا ناس بنقلكم مات ، ليش مابش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هولا ، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا بيبسرونا سكته وبنصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات جو افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب بنقلكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد بدي من الدرج تيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات وما بش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وبتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغربش قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذيه فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذيه ، قلت له ماهو ماتو ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني عنموت هنيه ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هولا وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلقش به امل ان احنا نخرج من هنيه ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وبنتذكر الرجال وهو ممدد وانا بنبسره من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء بيهزني ويقلي يا سيف .. سيف مالك مطنن اين سار حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقل لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش وبيصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي وبيقل امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج تيك وبنقله به شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري وبيدهفني امامه ، وخرجني للحوش
وابسرت الشيبه جالس في مكان مضلل وبيصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يبسرني ، وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي وبيسحبني ويقل امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عمر البندق فوقي وقال بنقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا بنفكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت تيه فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت ابسر لا عند المساجين وكلهم بيبسروني قمت وقدنا ملان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وبنقلهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنيه ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما عيخرجوش جي نسحب المرافق ذيه لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا مكنته البندق وانا ماسك للمسدس وبنطلع من الدرج تيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنبش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس بيتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك عتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، جابرته بالموضوع وقلت له مشنا داري اخوك ميت او ماشي حتى مشنا متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او ماشي قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له ماشي انت رحلك انا شجلس هنيه والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مشو عليك مني رحلك قبلو ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
#المهرب
#منيرالنقيب
"البارت الثالث"
جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وبنحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس اينه يفسحو مابش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن بنبسر لا وجه الشيبه وارجع ابسر لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وبنهزور المساجين وبنقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم بنقلكم الرجال مات يا ناس بنقلكم مات ، ليش مابش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هولا ، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا بيبسرونا سكته وبنصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات جو افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب بنقلكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد بدي من الدرج تيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات وما بش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وبتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغربش قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذيه فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذيه ، قلت له ماهو ماتو ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني عنموت هنيه ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هولا وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلقش به امل ان احنا نخرج من هنيه ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وبنتذكر الرجال وهو ممدد وانا بنبسره من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء بيهزني ويقلي يا سيف .. سيف مالك مطنن اين سار حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقل لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش وبيصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي وبيقل امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج تيك وبنقله به شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري وبيدهفني امامه ، وخرجني للحوش
وابسرت الشيبه جالس في مكان مضلل وبيصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يبسرني ، وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي وبيسحبني ويقل امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عمر البندق فوقي وقال بنقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا بنفكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت تيه فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت ابسر لا عند المساجين وكلهم بيبسروني قمت وقدنا ملان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وبنقلهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنيه ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما عيخرجوش جي نسحب المرافق ذيه لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا مكنته البندق وانا ماسك للمسدس وبنطلع من الدرج تيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنبش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس بيتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك عتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، جابرته بالموضوع وقلت له مشنا داري اخوك ميت او ماشي حتى مشنا متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او ماشي قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له ماشي انت رحلك انا شجلس هنيه والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مشو عليك مني رحلك قبلو ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
#المهرب
#منيرالنقيب
#المهرب
"البارت الرابع"
اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومشنا داري ليش بنفعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس بتاكل ضهري اكل ، المهم جالس بنتشاقر للحوش ، وابسرت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما ابسرت الشيبه مرجوم في الارض والدم بيخرج من راسه رجمت الصحن ونبعت لا عنده وهي بتصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي تيه اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون وبيتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومابش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم ابسرو ابني مسعود في البدروم ، ونبعو ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يبسر لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو بيقل شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومابش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مشنا داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش وبيتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم بيغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي بتحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل ابسر اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان به غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول وبندور اين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد عيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقومش من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص وبيداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وبنبسر مابش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه بنخطيها كنت احس انها بنقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وبنتشاقر ومابش احد وكان باقي شويه قات شليت منهن وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو بيقل والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما بيعذب اخو صاحب صنعاء او بيعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما ابسرتني نبعت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوتش او اي حركه اقسم بالله لا اقتلش وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي بتبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
"البارت الرابع"
اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومشنا داري ليش بنفعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس بتاكل ضهري اكل ، المهم جالس بنتشاقر للحوش ، وابسرت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما ابسرت الشيبه مرجوم في الارض والدم بيخرج من راسه رجمت الصحن ونبعت لا عنده وهي بتصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي تيه اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون وبيتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومابش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم ابسرو ابني مسعود في البدروم ، ونبعو ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يبسر لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو بيقل شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومابش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مشنا داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش وبيتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم بيغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي بتحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل ابسر اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان به غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول وبندور اين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد عيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقومش من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص وبيداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وبنبسر مابش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه بنخطيها كنت احس انها بنقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وبنتشاقر ومابش احد وكان باقي شويه قات شليت منهن وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو بيقل والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما بيعذب اخو صاحب صنعاء او بيعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما ابسرتني نبعت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوتش او اي حركه اقسم بالله لا اقتلش وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي بتبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
وبعد ما هدأت شويه وانا واقف عند الباب وموجه البندق لا عندها ، قالت ويش تبي ، ليش ما تهرب وخلاص ، قلت لها كيف اهرب وانتو ظالمين الناس هولا كلهم عندكم ، والله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجتهم كلهم ، شويه وبنسمع صوت العجوز وهي بتصيح ، زينب يا زينب ، افتجعت وقربت لا عند البنت قلت لها بصوت خافت افتحي الباب وكلميها من خلف الباب اننتي تاعبه ، لو تفعلي اي حركه او تقولي غير اللي قلتلش ما عتكمليش كلامش ، قالت حاضر حاضر ، فتحت الباب وانا متخبي خلف الباب والبندق في ضهرها وهي بتقل هاه يمه ، قالت وايش بلاش اليوم تاخرتي بالغرفه ، قالت هااه لا لا يمه بس احس نفسي مصدعه ومش قادره اوقف ، قالت سلامتش يا بنتي ، خلاص ارجعي نامي وارتاحي شويه وانا شويه وبا اجي اطمن عليش ، ومشيت والبنت قفلت ، وقلت لها ارجعي مكانش ، وفجاه سمعت صوت سيارات دخلت للحوش نبعت لطاقة وبنتشاقر ، نزلو ثلاثه مسلحين ودخلو للبدروم وشلو خمسه اشخاص وهم مقيدين لهم ومغطيين لوجههم، وطلعوهم فوق السيارات ومشيو ، قلت للبنت وين عيشلو المساجين ، وهي ساكته ، قمت وقلت لها بنقلش وين عيشلو المساجين يا بنت ، قالت هاااااه وهي خايفه ماادري ما ادري وقرحت بكاء ،،،،،
يتبع....
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع....
#المهرب
#منيرالنقيب
من حائط الكاتب
مساء الخير ، شا انزل البارت الخامس من قصة #المهرب ، الساعة ١٢ منتصف الليل ان شاءالله ،،
وبعد شوية شا انزل قصة فيديو ، رعب قصيرة ،،،
فقرة جديده اسمها #القصةمن #مكان #وقوعها
وبين كل فترة وفترة عنزل قصة فيديو نتكلم عن القصة من مكان وقوعها ،،،، واتمنى تنال اعجابكم ،،،،،،، اشتي تفاعلكم ورأيكم عن الفقرة الجديده ولا تنسوش مشاركة المنشور على شان نستمر في النشر والتجديد
#منيرالنقيب
رابط حساب الكاتب على منصة فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003895032550&mibextid=ZbWKwL
مساء الخير ، شا انزل البارت الخامس من قصة #المهرب ، الساعة ١٢ منتصف الليل ان شاءالله ،،
وبعد شوية شا انزل قصة فيديو ، رعب قصيرة ،،،
فقرة جديده اسمها #القصةمن #مكان #وقوعها
وبين كل فترة وفترة عنزل قصة فيديو نتكلم عن القصة من مكان وقوعها ،،،، واتمنى تنال اعجابكم ،،،،،،، اشتي تفاعلكم ورأيكم عن الفقرة الجديده ولا تنسوش مشاركة المنشور على شان نستمر في النشر والتجديد
#منيرالنقيب
رابط حساب الكاتب على منصة فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003895032550&mibextid=ZbWKwL
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#رعب
#لعنةبنت #المسبح
#القصةمن #مكان #وقوعها
#منيرالنقيب
حساب الكاتب على التيك توك
https://vt.tiktok.com/ZS6xXoWeX/
حساب الكاتب على منصة فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003895032550&mibextid=ZbWKwL
#لعنةبنت #المسبح
#القصةمن #مكان #وقوعها
#منيرالنقيب
حساب الكاتب على التيك توك
https://vt.tiktok.com/ZS6xXoWeX/
حساب الكاتب على منصة فيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003895032550&mibextid=ZbWKwL
#المهرب
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
قالو له ما ندري واحنا في طريقنا للبيت ، فجأة احد اطلق علينا النار وما نعرف من وين ، نزلنا وضربنا بشكل عشوائي ، الشيبة ضبح وقال هذا ابو يمن هذا ابو يمن ، ودخل وهم دخلو بعده ، رجعت ابسر لا عند البنت وهي راقدة ، وكأنها والفه لمثل هذه المواقف وما عاد تصحيها من نومها ، والساعه ثمان ونص الصباح البنت قامت من نومها ، ابسرت لا عندي وقالت صبحك الله بالخير ، قلت لها هااااه .. ابتسمت و قالت بنزل اقضي عملي واجيب لك صبوح ، قمت وانا خايف وقلت مش ضروري تنزلي ، قالت معقوله عادك ما وثقت فيني للان ، وانا امنتك على روحي وما كلمت احد بوجودك ، قلت لها خلاص انزلي بس انتبهي احد يعرف ، لان النهاية ما عتعجب احد ، ونزلت وانا مسنب خلف الباب وسلاحي في يدي ، منتظر لحد يدخل للغرفة ، وبعد ساعة ، طلعت وفتحت الباب ودخلت بالصبوح ، طرحته في الارض وقالت لي اصتبح ، جلست بنصتبح وانا بنفكر ما شفعل ، والبنت قالت انت وايش اسمك ؟ قلت لها اسمي سيف ..سيف قالت وانا اسمي قاطعتها وقلت زينب ، سمعت امش وهي تصيح لش لما شفتو عمك وهو مغمى عليه في الحوش ، وفجأة سمعت صياح رجال وهو بيطلع طريق الغرفة وبيقول بكل صوته يا زينب يا زينب ، وصل وكان يرزوع الباب بقوة ، وزينب لطمت على وجهها وقالت يالله سترك هذا مسعود ولد عمي ، قلت لها حاولي تهداي ، قالت كيف اهدأ هذا ما يجي منه خير وما يطلع لا غرفتي الا اذا في مصيبه ، وهو كان يقل فكي الباب يا زينب قبل ما اكسرة على راسك ، زينب قربت تفتح الباب وانا متخبي خلف الباب ،فتحت الباب شوية وبتكلمه من خلف الباب ويش تبي ؟ قال لها انتي صار لك يومين مو طبيعيه وشفتك امس وانتي تاخذي من القات وتطلعين للغرفه وانتي ما تخزني ، والان شفتك تطلعين الزاد وبيحاول يدهف الباب يشتي يدخل ، قالت له انت شخص مريض وما راح تبطل سواليفك البايخه اقول امشي قبل ما اصارخ لعمي ، قال انا سواليفي بايخه ودهف الباب لما نكعت البنت لا وسط الغرفه على ضهرها ، ودخل ، بيتلفت يمين وشمال على الغرفه وانا على طول خبطته بقفى البندق خلف راسه ، لما فقد الوعي وارتجم للارض ، وعلى طول سمعت صوت الشيبه وهو يصيح يا مسعود .. يا مسعود ،،،،،
يتبع،،،،
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#منيرالنقيب