بالعكس انتي شاطرة وشاطرة جدًا كمان ازاي، إزاي يعني تفضلي ساكتة، ليه هو اللي يقيم ويسأل ويشوف اذا كنتي مناسبة وانتي لأ؟ طب ده معناه ايه؟ معناه بكل بساطة إنك تفضلي قاعدة ساكتة وتتمني وتدعي إنك تعجبيه ف حين إنه يفصص براحته ف الشخصية اللي قدامه!

انتي صح جدًا ومن حقك تمامًا إنك تعرفي الشخص اللي قدامك ده مناسب بيفكر زيك ولا لأ، ده أقل أقل حقوقك
ولما حد تاني يتقدم اعملي كدة تاني وتالت ولكن تعليقي الوحيد إنك لو بتسألي بمعنى استجواب للشخص يبقى خلي الكلام يكون أقل استجوابا وأكثر لطافة
وطالما هو مستغربش أو محسش إحساس مش لطيف يبقى الموضوع كان عادي جدًا جدًا

الناس بتنسى صدقيني، وكلنا - البنات - عدينا بمواقف سخيفة جدًا تخص الارتباط والخطوبات، ف الناس هتنسى لأن بكل بسااطة اللي بيشغل باله بالقصص دي بيلاقي ف اليوم ألف قصة تشغله عشان ينم عليها
ف انتي قصة من ضمن ألف قصة تانية تلوكُها النسوة والرجال اللي لا شغلة ولا مشغلة صباحَ مساء.

مش هتعرفي تمنعي الناس إنها تتكلم عنك. المهم إنك تبقي عارفة نفسك كويس وعارفة إنك مش غلطانة لا ف المرة الأولى ولا التانية، وسيبي اللي يتكلم يتكلم، ف داهية!

قريبٌ جبّار .. ذو الرحمةِ ربُّك!
لا يدع حزنك يَمُر عبثاً، ولا دمعك يَفيضُ هَباءًا، ولا ظنك الجميل فيه ينطفئُ يأسًا، على كلّ لحظةِ صبرٍ أنتَ مأجور، وعلى كل فَقْد مُعَوَّض..
يعلم سبحانهُ موضِع كَسر خاطرك فيجبره، يُدبَّر الأوقات والظروف ليداويك بعظمةِ ترتيبه..
في كل ليلة تنام وأنت غافل، لا ينسى هو همّك..
أتراه لا يعلم الذي حَلّ، أم أنه يُعجِزهُ تدبيرُ الحَل؟!
هو الذي كما عهدته يُزيل بلطفه كربًا نزَل.

#فاطِمة_علي ❤️

"بالفعل، العالم مليء بالموبقات، وبه الكثير من الأماكن الغامضة..

ولكن لا يزال هناك الكثير من العدل، وعلى الرغم من أن الحب الآن مخلوطٌ بالشجن؛ إلا أنه ما يزال ينمو، ربّما أكبر (من الشجن).

__

لطيفة أوي مش كدة؟

مسحت الريكورد لأن مفضّلة أكتب الصراحة..

انا مقدرة جدًا مشاعرك، ومقدرة أوي كمان إنك متلغبطة، المشاعر دي من أجمل المشاعر اللي الإنسان ممكن يحسها، وخاصةً ف عمرك، فكرتيني بنفسي أيام زمان وفكرتيني بإحساسي ساعتها وأنا مش فاهمة أنا ليه بحس المشاعر دي مع إني معملتش حاجة ومحترمة وف حالي..

عاوزة أقولك إنك طبيعي تحسي بده، ومش فراغ عاطفي زي ما ممكن يتهيألك، ولكن دي مرحلة عمرية ليها متطلباتها ولما بنقابل ناس بنتوسم فيها التشابه بينا وبينهم بيهكروا أفكارنا، الفكرة هنا ف الاسترسال ف الأفكار اللي لو مكبحناهاش، وارد تسيطر على مشاعرنا والاتنين يسيطروا بالتبعية على سلوكنا اللي هيظهر ف شكل مراقبة وتحليل لكل حركة ليهم وإسقاط اللي بندور عليه ف شريك الحياة عليهم، نلبسهم عباءة مش مقاسهم لمجرد إننا بنزكّي مشاعرنا وبنقنع نفسنا بإنهم فتيان الأحلام، وهو ف الأول والآخر مجرد إسقاط لتمنياتنا عليهم عشان نصدق بس إنهم مناسبين لينا، لازم تحتكي بيه احتكاك مباشر وكتير لزمن طويل عشان فعلا بالمنطق والعقل تقدري تحددي هو مناسب وشبه اللي راسماه ف حياتك ولا مجرد وهم
ولكِ في قصص بنات كتير أوي أوي كانت عايشة ف وهم فتى الأحلام عبرة وعظة

هل ينفع تدعي يكون من نصيبك؟
ينفع ومباح، ولكن لو سألتيني على وجهة نظري الشخصية الناتجة من تجاربي الشخصية، أنا إلى حتى لو حسيت بمشاعر تجاه حد مبدعيش إنه يكون من نصيبي - وإن أوهمت نفسي بتشابهنا، لأن أنا كدة بأكد بالدعاء فكرة إني عاوزة الشخص، وبأكد مشاعري تجاهه في حين إني مختبرتش الشخص، معرفتهوش معرفة حقيقية، مشوفتهوش بيتعامل ف الواقع وقدامي ولما بيتحط ف مفترق طرق بيتصرف إزاي، ف بدعي دايما بالخير والرضا وإنه يصرف قلبي عن الأوهام لأن عاقبتها مش كويسة..

نصيحتي للأمانة إنك متغذيش المشاعر بالسلوك والأفكار، يعني متقصديش أماكنه، أو أوقاته اللي بيخرج فيها ابعدي وفرّي بنفسك، احمي نفسك من الانغماس ف السراب، واصرفي أفكارك أو بالأحرى للأمانة مَنْطقيها:
هل أنا اعرفه عشان ادعي بيه؟ هل هو مناسب أصلا أنا اتعاملت معاه عشان أحبه وادعي بيه؟ هل منطقي إني اتعلق بحد معاشرتهوش ف الوحش قبل الحلو؟ إزاي ممكن اشغل نفسي وأملا احتياجاتي قدر المستطاع؟

وف الأخير النظرة سهم من أسهم الشيطان ف خلي بالك من نفسك. 🤍

الله ينور عليكي انتي كدة اللي قولتي انتي بتغذي مشاعرك إزاي، وعلى فكرة، ألم القصص اللي بنعيشها من طرف واحد اصعب من ألم القصص أم طرفين عارفة ليه؟ اللي من طرف واحد بيغذيها جدًا الخيال، والخيال والوهم أشد على الإنسان من قصة واقعية بمميزاتها بسلبياتها

وأنا هختلف معاكي ف نقطة إنك مش قادرة لأ انتي تقدري عادي وهتعملي ده عشان مصلحتك وعشان متهلكيش قلبك ف قصة وارد جدا متكونش نصيبك ونصيبك يكون أجمل وواقعي أكتر يعني..

وانتي اتكلمتي بمنطق أهو لما قولتي إنك ممكن تنهي ده بكل بساطة لو بطلتي تراقبيه لأن بالفعل مفيش قصة أصلا ف اتجدعني مع نفسك واعرفي قدرك عند نفسك ومتهلكهاش بجد

الخطوبة مبتكونش كدة ولا بتكون ف العادي مع الناس مبنية على مقارنات، المشكلة الحقيقة ف حاجتين، الأولى هي المجتمع اللي بيحب يقارن طول الوقت، كنت راكبة تاكسي مع بنت تعرف صاحب التاكسي ف كانوا بيتكلموا وهي بتقوله "مبروك الخطوبة بس على فكرة انت احلى منها ليه مخدتش حد حلو زيك؟" بغض النظر عن قلة الذوق بس هو ده المجتمع، حاشر مناخيره ف كل حاجة حرفيًا
النقطة التانية اللي لو كانت عندك كانت هتحل المشكلة الأولى هي "الثقة ف النفس" واللي من علامات ضعفها هي زعزعة الرأي الشخصي قصاد الآراء التانية المعاكسة ليا
ف هي المشكلة مش ف خطيبك لأنك بتقولي انه كويس، المشكلة ف حتة انك سمعتي لكلام الناس وصدقتيه، ولو كنتي مشيتي ورا رأيك ف خطيبك من البداية واتمسكتي بقناعاتك الشخصية محدش هيقدر يأثر عليكي ويخليكي تعملي مقارنة

الحل إنك تنمي ثقتك ف نفسك والله هتلاقي مشكلة خطيبك اتحلت

هنقل باقي الرسايل للقناة دي:
https://www.tgoop.com/saraha277

في أوقاتٍ كثيرة أنظر إلى نفسي في المرآة وأهمس لربّي، يا رب، أحبُ عيوني، فهل أنت تحبها؟ ثم أنظرُ لضآلة حجمي ودقة مَلْمَحي، فأقول يا رب، أرى لنفسي قيمةِ وإن كنتُ صغيرة؛ فهل تراني أنتَ ذات قيمة؟ ثم أطالعني وأنا أعامل العباد، وأحبّ كيف أحنو وكيفَ أكفُ عُقَدي عن الناس فأقول، يا رب، أنا أحبُ فيَّ صفاتٍ تغلبها الرحمة ويلُفُّها التغافل، فهل تحب كيف أعامل عبادك؟
يقولون اتدّلع على حبيبك، فأتدلّع ما بيني وبينه، وأعود طفلةً تأمن في حضرة حمايةٍ قوية وقدرة نافذة، وأخاف أن أفقده أكثر مما أخاف فقدان أبي، وأحبُ نظرته وعطفه وحنانه ورحمته، وأخاف كثيرًا أن يتركني لرحمة غيره، أو يفرّط فيَّ، حاشاه، ولو كانت له يدٌ أستطيع رؤيتها لقبَّلتها، ولو كان له رُجلٌ أبصرها لمكثتُ عمري كله تحتها.

-ن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️

للناس المهتمة بالـ psychological content أو المحتوى التثقيفي المركز والتعليمي، أو مهتمة كمان بحجز سيشن معايا ، ف تقدروا تدخلوا عالقناة دي وهتلاقوا فيها كل اللي بتدوروا عليه. ❤️

ملحوظة: القناة الجديدة دي تبعي، ومختلفة في محتواها اللي هينزل عن "حرف من نور"

دمتم سالمين. 🙂‍↕️❤️
https://www.tgoop.com/BeyondTheScript7

مش يمكن انتي طيب عاوزة تغيري حاجات كتير أوي ف نفس الوقت ف مصعبة الدنيا على نفسك؟

ومش يمكن حتى أفكارك عن نفسك سلبية جدًا لدرجة ان جسمك متشيع هرمونات قلق زي الكورتيزول اللي قاتل عندك عملية تصنيع خلايا عصبية جديدة ف عقلك وبيعمل aging أو بيصيب الخلايا الحالية بشيخوخة بيخلي كفاءتها قليلة جدا ومأثر على استيعابك وذاكرتك وصورتك الذهنية عن نفسك؟

مفيش إنسان بيعرف يعمل حاجة طول ما أفكاره عن نفسه إنه مش كفء ولا ناجح ولا يستحق، أصل هنستنى جسمنا يشتغل إزاي بكفاءة وهو مصدّق أفكارك؟
The body never forgets
الجسم عمره ما بينسى، ولا بيشتغل غير بالأفكار، ف لو أفكارك عن نفسك فيها تعاطف ورحمة وتفهّم لقدر إنتاجيتك بسبب وهنك النفسي + حاطة أهداف بسيطة متناسبة لتعبك الحالي، هتلاقي جسمك بيأدي اللي يقدر عليه وهتحسي فعلا إنك أنجزتي

لو بتحملي الدابة (نفسك، وده وصف بليغ جدًا!) فوق طاقتها ومستنية تشيل وتجري زي الرهوان، ف صدقيني مش هتوصل بيكي لأي مكان

رفقا بنفسك

الخوف: "ماذا لو؟"
الإيمان: "حتى لو.."

:))🩷

يشعر شخص ما بالخزي الشديد جرّاء عدم ارتقائه إلى تطلعات مديره بالعمل أو أستاذه بالمدرسة, وقد يتمنى الموت لنفسه أو سيقول جملة شهيرة جدًا تتردد كثيرًا في غرف علاج النفسي وهي: أنا عاوز/ة أختفي.
وقد يتبادر إلى الذهن لوهلة أن علاج هذه المعضلة النفسية يكمن في علاج شعورنا المتعلق بهذا الموقف, إلا أن سرعان ما تبدأ مشاعر خزي وحزن جديدة تطفو على اسطح بنفس القوة, وهذا لا يعني بأن العلاج لم ينجح, ولكن لأن المجهود كان لا بد له أن يوَجّه إلى مواقف مشابهةً بالماضي لم يقدر الطفل أو المراهق قليل الحيلة بالداخل على أن يواجهها أو يهضمها. لذلك سيدفنها بالفعل في عمق ذكرياته دون علاج. وستظل تطفو مشاعره السيئة المقيتة على السطح مع كل موقف مشابه.

لذلك أولى الخطوات الناجحة هي أن نشعر جيدًا بالخزي, نشعر به لدرجة أن يشمل كامل أجسادنا, ثم نسأل أنفسنا سؤالًا: متى كانت أول مرة شعرت فيها بشعور مماثل؟
ثم نبدأ بمعالجة الذكريات المدفونة, نخبر أنفسنا بأننا لسنا سيئين لهذه الدرجة, نخبر أنفسنا بالذي تُقنا كثيرًا إلى سماعه ممن كانوا حولنا. ونكرر التجربة, ونختبر صحة أفكارنا عن أنفسنا ونرى من أين استقينا هذه الأفكار؟ أهي من نماذج تربوية وثقنا فيها وبالتبعية آمنا بأفكارهم عنّا؟

وإن كان الأمر شاقًا ومحيّرًا, فالأفضل بالتأكيد أن تتحدث إلى خبير.

-نيره.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

"من أدام التسبيح أنفرجت أساريره ، ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ، ومن أدام الإستغفار فتحت له المغاليق ".

الرسالة طويلة جدا جدا جدا جدا جدا بس والله وتالله وبالله مهمة قد الكون كله. 😂🤍

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليا فترة غايبة عنكم، ولكن عودة إن شاء الله حميدة جميلة. 🤍
قبل رمضان كنت محتاجة أكلمكم عن التشتت من واقع التجربة المريرة والله..
خدوها مني بدون مراجعة لأن معندناش وقت، من قيمة 6 شهور كدة أنا كنت وقعت ف فخ تطوير حاجات كتيرة جدًا ف نفس الوقت، ووقعت كمان ف وهم الـ multi-tasking أو إنجاز مهام كتيرة ف نفس الوقت.
طبعا طبعا مش محتاجة أقولكم الموضوع ده دمرني نفسيا ازاي، لأن معملتش حساب التاسكات اللي فعلا مش شبهي ولا عندي تُقل عليها، ولا عملت حساب للوقت اللي عمره ما هيسعفني ف كل ده. كأني كنت جهاز كمبيوتر فيه 10 تابس مفتوحين ف نفس الوقت؛
ده خلى حاجات كتير تقف ف بدايتها، وحاجات كتيرة مش مُنجَزة، وده مدمر لثقتك بنفسك، لأن هتبص لكل العشوائيات دي وتبدأ تشوف نفسك مش كفء إطلاقًا لأنك مقدرتش تتقن الحاجات دي.

قيسوا ده كمان على رمضان، العبادات العشوائية الكتيرة اللي هتشوفوها ف بوستات الفيس واللي نفسكم أصلا تعملوها، ف من عبادة لعبادة، كأن رمضان ده لكنْز الحسنات

رمضان ف وجهة نظري اللي ممكن تكون غلط، هو محطة تأهيل للي بعده، لو قدرت تثبت 3 عبادات جديدة، و3 معاصي مثلا قديمة تبطلهم، وتداوم بالتكرار عليهم بحيث تقدر تخرج من رمضان بحاجات ثبّتها لمدة 30 يوم، هتكون سهلة جدًا جدًا جدًا لما بعد رمضان وهتكون فزت برمضان.

مثلا:
- تثبيت قراءة القرآن ف توقيت معين ببطء
- تثبيت عادة الصلاة بتأنّي، واستشعار كل آية بتقرأها
- تثبيت البطء في العبادات (هيساعد مرضى القلق جدًا)
- تثبيت الصدقة كل يوم جنيه واحد
- تثبيت إفطار المسلم، اخواتك وأهلك في البيت وتاخد أجر صيامهم 30 يوم

ترك عادات:
- المسلسلات
- الكذب
- الموسيقى
- عدم تأدية شغلك بإتقان
- الشتايم أو الغيبة

متخيلين، لو 3 من هنا اتثبتوا و3 من هنا اتشالوا طول ال 30 يوم، متخيلين سهولة الحاجات دي بعد رمضان؟

اوعوا تشتتوا نفسكم، اوعوا يكون رمضان بالنسبالكم شهر عبء نفسي من كتر مانت مش عارف ايه اللي مناسبك ف العبادات ف بتيجي فيه بسهولة وايه اللي تقيل عليك ف بيحبطك.

رمضان مبارك عليكم يا حبايب. 💕