حسن: يا ريت
بس أجّلوا الطيّارة لبكرا من شي ٣ ساعات لأن عدد من زملائنا إستشهدوا
هدى: شكلهم مستشهدين هون
حسن: يإيه هيك شكله
يلا لعله خير
هدى: ح نروح ع البيت؟
حسن: أكييد لا
مش ح نروح بها المنظر عالبيت وبلا ياسر! إمّك بتفقع
هدى: طب وين ح نروح
حسن: ح نروح عند رفيقي بيته قريب من هون
أهله مسافرين باقي هو وإخته
هدى: هيك دغري ينصدموا
حسن: تخافيش هو كان هون عم يساعد المسعفين ف شافني وحكاني
هدى: طيّب ماشي
قبل وصولهم دعوني أخبركم شيئًا صغيرًا عن صديق حسن
صديقه يسمّى جعفر في نفس عمرِ حسن يملك اختان وأخ، أخاه واخته مسافران مع والدهما
وهو واخته بقيا هنا التي تسمّى إيمان. (لنخبركم بسرٍ صغير أن جعفر يخبئ مشاعر تجاه هدى وإيمان تخبئ مشاعرها إتجاه حسن ولكن لا يعرف أي منهما أن حسن وهدى إخوة ولا حتى حسن وهدى يعلمان أن جعفر وإيمان إخوة، أما هدى وإيمان فهما صديقتان في المدرسة) وصلوا المنزل فإستقبلاهما بحفاوة كبيرة. فوجأ جعفر وإيمان من وجود حسن وهدى مع بعضهم البعض وكذلك هدى وحسن. ف تفاعلوا جميعًا
إيمان: هدى!
هدى: إيمان!
جعفر وحسن: إخوة!
حسن: لحظة يا جماعة خلونا نفهم ع رواق😅
دخلوا المنزل ووضّبوا أغراضهم وجلسوا في غرفة الجلوس
وبدأ الحديث
هدى: يعني إيمان إخت جعفر وجعفر خي إيمان
إيمان: وهدى إخت حسن وحسن خي هدى
جعفر وحسن: الله أكبر
جعفر: ما أني كنت روح جيب إختي كنت شوف هدى معها بس مش شايفك معها
حسن: وأني هيك
يلا منيح طلعنا منعرف بعضنا كلّياتنا
جعفر: إيه والله
همست هدى في اذن إيمان
- ليك نفوت ع غرفتك لأم مش مرتاحة بالقعدة مع الشباب
إيمان: أني هيك
جعفر نحن ح نفوت لجوا تمام
جعفر: ماشي حبيبتي فوتوا
دخلتا للغرفة وأغلقتا الباب
عندها إنفعلت إيمان
- ولي ما قليلي إنو حسن خيّك!
هدى: وإنت قليلي إنو جعفر خيّك!
بعدين ولي ليش بدي قلّك إنوا حسن خيي؟ ما تكونيي
إيمان: هيدا يلي كنت خبرك عنه
هدى: عم تمزحي
ياااه
إيمان: 🫠
بعدين وأني ليش بدي خبرك إنو جعفر خيي
هدى: ولي هيدا يلي ساعدني مرة أني وراجعة ع البيت من المدرسة
إيمان: أفف الصدفة
هدى: إيه والله
بس محروق قلبي ومش قادرة ما ابكي
إيمان: تقبريني ليه
هدى: ياسرر😭
إيمان: تقبريني انت لعله خير بلاقوه ان شاء الله
هدى: يا رب
كما عرفتم أن هدى وإيمان أصدقاء في المدرسة وهم أعز الأصدقاء
وكذلك حسن وجعفر.
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
كلّ هذا الذي حدث كان من ذاكرة حسن
فقد حدث هذا منذ ٢٠ سنة! نعم فقد كان عمر حسن تسعة عشر سنة وهو الآن تسعة وثلاثون سنة، أما عن هدى فكان عمرها سبعة عشر سنة بينما هي الآن سبعة وثلاثون سنة.
من الممكن أنكم تتسائلون من هو ياسر؟ أهو أخاهم ولكنّه إستشهد؟ أم أنه شخص نعرفه؟ وأين أمير ومريم؟ هذا ما سنعلمه في الحلقات القادمة. تحرقصوا قليلًا لا بأس🧘🏻♀️ (كما نقول في العاميّة)
حسن: يا الله شو مشتقلك يا ياسر
كلها غلطتي
هدى: تقبرني انت منهاش غلطتك
قدر الله مش انت كنت عم تصبرني وقتها؟
حسن: لعله خير حبيبتي
الولاد ناموا؟
هدى: إيه من نص ساعة غفلوا
حسن: تمام لكن فوتي نامي انت كمان
هدى: وانت كمان
تصبح ع خير حبيبي
حسن: وإنت بخير حبيبتي
~~~
ساجد: شو صبايا مش إنتوا عندكم تجربة؟ بعدكم ما درستوا
قوموا لوصلكم
سجى: هلق من جهة التجربة أجّلوها كرمال الأوضاع
بس من جهة الروّحة ع البيت إذا بتقدر بكون ممنونتك إذا لا بروح بتكسي
ساجد: الهضامة زايدة كأنّو؟
قومي آخذكم أني
أوصل ساجد سجى وزهراء للمنزل ثمّ إتجه نحو صديقه المحبب
~~~
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
بس أجّلوا الطيّارة لبكرا من شي ٣ ساعات لأن عدد من زملائنا إستشهدوا
هدى: شكلهم مستشهدين هون
حسن: يإيه هيك شكله
يلا لعله خير
هدى: ح نروح ع البيت؟
حسن: أكييد لا
مش ح نروح بها المنظر عالبيت وبلا ياسر! إمّك بتفقع
هدى: طب وين ح نروح
حسن: ح نروح عند رفيقي بيته قريب من هون
أهله مسافرين باقي هو وإخته
هدى: هيك دغري ينصدموا
حسن: تخافيش هو كان هون عم يساعد المسعفين ف شافني وحكاني
هدى: طيّب ماشي
قبل وصولهم دعوني أخبركم شيئًا صغيرًا عن صديق حسن
صديقه يسمّى جعفر في نفس عمرِ حسن يملك اختان وأخ، أخاه واخته مسافران مع والدهما
وهو واخته بقيا هنا التي تسمّى إيمان. (لنخبركم بسرٍ صغير أن جعفر يخبئ مشاعر تجاه هدى وإيمان تخبئ مشاعرها إتجاه حسن ولكن لا يعرف أي منهما أن حسن وهدى إخوة ولا حتى حسن وهدى يعلمان أن جعفر وإيمان إخوة، أما هدى وإيمان فهما صديقتان في المدرسة) وصلوا المنزل فإستقبلاهما بحفاوة كبيرة. فوجأ جعفر وإيمان من وجود حسن وهدى مع بعضهم البعض وكذلك هدى وحسن. ف تفاعلوا جميعًا
إيمان: هدى!
هدى: إيمان!
جعفر وحسن: إخوة!
حسن: لحظة يا جماعة خلونا نفهم ع رواق😅
دخلوا المنزل ووضّبوا أغراضهم وجلسوا في غرفة الجلوس
وبدأ الحديث
هدى: يعني إيمان إخت جعفر وجعفر خي إيمان
إيمان: وهدى إخت حسن وحسن خي هدى
جعفر وحسن: الله أكبر
جعفر: ما أني كنت روح جيب إختي كنت شوف هدى معها بس مش شايفك معها
حسن: وأني هيك
يلا منيح طلعنا منعرف بعضنا كلّياتنا
جعفر: إيه والله
همست هدى في اذن إيمان
- ليك نفوت ع غرفتك لأم مش مرتاحة بالقعدة مع الشباب
إيمان: أني هيك
جعفر نحن ح نفوت لجوا تمام
جعفر: ماشي حبيبتي فوتوا
دخلتا للغرفة وأغلقتا الباب
عندها إنفعلت إيمان
- ولي ما قليلي إنو حسن خيّك!
هدى: وإنت قليلي إنو جعفر خيّك!
بعدين ولي ليش بدي قلّك إنوا حسن خيي؟ ما تكونيي
إيمان: هيدا يلي كنت خبرك عنه
هدى: عم تمزحي
ياااه
إيمان: 🫠
بعدين وأني ليش بدي خبرك إنو جعفر خيي
هدى: ولي هيدا يلي ساعدني مرة أني وراجعة ع البيت من المدرسة
إيمان: أفف الصدفة
هدى: إيه والله
بس محروق قلبي ومش قادرة ما ابكي
إيمان: تقبريني ليه
هدى: ياسرر😭
إيمان: تقبريني انت لعله خير بلاقوه ان شاء الله
هدى: يا رب
كما عرفتم أن هدى وإيمان أصدقاء في المدرسة وهم أعز الأصدقاء
وكذلك حسن وجعفر.
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
كلّ هذا الذي حدث كان من ذاكرة حسن
فقد حدث هذا منذ ٢٠ سنة! نعم فقد كان عمر حسن تسعة عشر سنة وهو الآن تسعة وثلاثون سنة، أما عن هدى فكان عمرها سبعة عشر سنة بينما هي الآن سبعة وثلاثون سنة.
من الممكن أنكم تتسائلون من هو ياسر؟ أهو أخاهم ولكنّه إستشهد؟ أم أنه شخص نعرفه؟ وأين أمير ومريم؟ هذا ما سنعلمه في الحلقات القادمة. تحرقصوا قليلًا لا بأس🧘🏻♀️ (كما نقول في العاميّة)
حسن: يا الله شو مشتقلك يا ياسر
كلها غلطتي
هدى: تقبرني انت منهاش غلطتك
قدر الله مش انت كنت عم تصبرني وقتها؟
حسن: لعله خير حبيبتي
الولاد ناموا؟
هدى: إيه من نص ساعة غفلوا
حسن: تمام لكن فوتي نامي انت كمان
هدى: وانت كمان
تصبح ع خير حبيبي
حسن: وإنت بخير حبيبتي
~~~
ساجد: شو صبايا مش إنتوا عندكم تجربة؟ بعدكم ما درستوا
قوموا لوصلكم
سجى: هلق من جهة التجربة أجّلوها كرمال الأوضاع
بس من جهة الروّحة ع البيت إذا بتقدر بكون ممنونتك إذا لا بروح بتكسي
ساجد: الهضامة زايدة كأنّو؟
قومي آخذكم أني
أوصل ساجد سجى وزهراء للمنزل ثمّ إتجه نحو صديقه المحبب
~~~
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
| أمِنَ المُتوكِّلون🤍|✨:
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الثّانية عَشر~
ساجد: شو صبايا مش إنتوا عندكم تجربة؟ بعدكم ما درستوا
قوموا لوصلكم
سجى: هلق من جهة التجربة أجّلوها كرمال الأوضاع
بس من جهة الروّحة ع البيت إذا بتقدر بكون ممنونتك إذا لا بروح بتكسي
ساجد: الهضامة زايدة كأنّو؟
قومي آخذكم أني
أوصل ساجد سجى وزهراء للمنزل ثمّ إتّجه نحو صديقه المحبب (المحبب غير العزيز)
وصل المكان سلّم على الحضور وإتجه نحوه ،، يمكنني قراءة عيونه بأنه مشتاق له كثيرًا
جلس على الكرسيّ المجاور له فـ انفتحت أساريره له
ساجد: والله يا خيي مشتاق وكثيرر كمان
بتعرف منيح قديش نفسي من جوا اللقاء
بس حاليًّا مش وقتها بعرف
أخذ نفسًا عميقًا وأخرجه بهدوء
- الموضوع وجّعلي راسي مش عارف احكي فيه بقى
يعني هيي ما بحسها ح تتقبّل الموضوع ولا خيها ولا أهلها كلهم
بس ما بعرف
وكمان عمومتي وعمّاتي كل واحد بديرة فش حدا معهم يا خيي
يعني أني بعرفش ليه حكيتني أني بالذات بس مش عارف شو ساوي والله.
وهيي صرلها من ٤ سنين برّات البلد شو الشي لبخليهم يتقبّلوا مجيتها
على كلٍّ بدي مساعدتك كثيير تمام؟ متّكل عليك أني
بدك منّي شي حبيبي لازم اتوكّل عند الشباب
يلا سلام وسلملي ع الحجة إيمان كثيير..
أنهى حديثه وانطلق..
~~~
دعونا ننتقل نحو مكان آخر..
مثلًا إلى مصطفى و رضوان في السيّارة
مصطفى: يا رضواان رووق يا زلمةة ح نروح بالوادي مشان الله
رضوان: مصطفى صلّي ع النبي وركّز بحكياته مش شايف كيف حكي معي الوقح!
مصطفى: ان الله مع الصابرين يا رضوان
قوم لقلك تفضل انزل من السيارة خلّيني أني سوق يلا
رضوان: مصطفى بدمّات خيّك خلصص خلصص
مصطفى: يعني صار هيك الحكي يا رضوان
ماشي تكرم
كان رضوان يقود بجنون كبير فقد أصبحت سرعته تتخطى المئتين
وفي جداله مع مصطفى لم ينتبه رضوان لشاحنة عابرة ف اصطدم بها
لم يتأذى سائق الشاحنة فقط تضررت شاحنته قليلًا
ف أسرع في قيادته هاربًا ممّا حدث.
ما زال رضوان لم يفقد وعيه
ف بدأ بالصياح لمصطفى لكن ما من جواب
رضوان: ياا مصططفى
مصطففى بحياتك ردد
مصطففى!!
كانت هذه آخر كلماته قبل فقدانه الوعي ،،
في هذه الأثناء إتصل أحد الرجال بالإسعاف ونقلوهم للمستشفى، وبينما كان هاتف مصطفى ورضوان في يديّ الرجل منتظرًا خروجهم رن هاتف مصطفى بإسم سراج ف رد الرجل
سراج: سلام حبيبي مصطفى
يا زلمة هيدي عاشر مرة بدقلك انت ورضوان
خبرني هدي رضوان؟
الرجل: وعليكم السلام يا إبني والله الشب وصديقه حاليّا بغرفة العمليات
تعوا ع مستشفى الرسول بتلاقوني بقسم الطوارئ
سراج: شو عم تحكي انتت يا حاج! يلا جاي جاي
أطفئ سراج الخط وانطلق نحو المستشفى. وصل قسم الطوارئ وبحث عن الرجل، لم يجده ف أعاد الإتصال به
سراج: إيه يا حاج أني صرت بقسم الطوارئ لابس قميص زيتي وبنطلون أبو جياب أسود
الرجل: إيه يا إبني شفتك هياني جاي لعندك،
يا إبني انت صاحب الشبّين؟
سراج: إيه يا حاج أني
بس اذا بتقدر تخبرني شو صار معهم
الرجل: ايه بخبرك بس خود تلفوناتهم أمانة عندك
والله يا إبني كان الشب عم يسوق بسرعة كبيرة وشكله كان معصب لأن كان عم يتجادل مع صاحبه، ف ما إنتبه انو في شاحنة مارقة وفات فيها بس صاحب الشاحنة هرب وما لقينا إله أثر
فأني دغري ركضت ودقيت للإسعاف وجيت معهم لهون
سراج: لا اله إلا الله لعله خير يا حاج
مأجور كثيير كثير
يلا انت توكّل ع بيتك احسن ما يقلقوا عليك
الرجل: والله يا إبني كان بودّي ضل
هيدا رقمي أيا شي بتحتاجوه احكوني وأني بالخدمة وان شاء الله ما بقصّر معكم
سراج: ان شاء الله مأجور كثيير يا حاج
بس الإسم الكريم
الرجل: الحاج عبد ناديني أبو أمين
سراج: نعم الشرف يا حاج
معكم الأخ سراج
أبو أمين: شب محترم وقبضاي
يلا السلام عليكم
سراج: وعليكم السلام
جلس سراج منتظرًا خروج أحد الأطباء أو الممرضين من غرفة العمليات، وبينما هو جالس هكذا وجد مُمرضة تتجادل مع فتاة وكان صوتهما عالي جدًا..
~~~
دخلت سجى وزهراء المنزل وعندما أغلقت الباب تسمّرت سجى في مكانها
زهراء: سجى؟
ما من جواب
زهراء: سجى حبي؟
سجى: ...
زهراء: تقبريني شو صرلك
وأخيرًا..
سجى: م.. مام..ماما؟
زهراء: سجى تقبريني انت
سجى: زهراء هيدي ماماا😭
أدركت زهراء الوضع
- طيّب يا روحي شوفي شو بدها
مشت سجى بضع خطوات إلى أن دنت من امها
سجى: يمّي هي انت؟ قوليلي هي انت؟؟😭
الوالدة: إيه يا قلبي هي أني
بس لازم احكي بسرعة
سجى: يمّي حبيبتي انت خليك معي
الوالدة: دايمًا معك يا قلبي
ح احكي وفل تمام؟
بدي خبرك بمواضيع صغيرة، بعد يومين ح تلاقي ساجد بده يخبرك موضوع مهم للعيلة وبعدها بشي ٥ تيّام ح تستقبلي أحد أفراد عيلتك شهيد.
لبدي خبرك ياه انك تكوني صامدة وصبورة وقويّة ويا جبل ما يهزّك ريح تمام؟
سجى: ب.. بس كيف عرفتي انت؟
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الثّانية عَشر~
ساجد: شو صبايا مش إنتوا عندكم تجربة؟ بعدكم ما درستوا
قوموا لوصلكم
سجى: هلق من جهة التجربة أجّلوها كرمال الأوضاع
بس من جهة الروّحة ع البيت إذا بتقدر بكون ممنونتك إذا لا بروح بتكسي
ساجد: الهضامة زايدة كأنّو؟
قومي آخذكم أني
أوصل ساجد سجى وزهراء للمنزل ثمّ إتّجه نحو صديقه المحبب (المحبب غير العزيز)
وصل المكان سلّم على الحضور وإتجه نحوه ،، يمكنني قراءة عيونه بأنه مشتاق له كثيرًا
جلس على الكرسيّ المجاور له فـ انفتحت أساريره له
ساجد: والله يا خيي مشتاق وكثيرر كمان
بتعرف منيح قديش نفسي من جوا اللقاء
بس حاليًّا مش وقتها بعرف
أخذ نفسًا عميقًا وأخرجه بهدوء
- الموضوع وجّعلي راسي مش عارف احكي فيه بقى
يعني هيي ما بحسها ح تتقبّل الموضوع ولا خيها ولا أهلها كلهم
بس ما بعرف
وكمان عمومتي وعمّاتي كل واحد بديرة فش حدا معهم يا خيي
يعني أني بعرفش ليه حكيتني أني بالذات بس مش عارف شو ساوي والله.
وهيي صرلها من ٤ سنين برّات البلد شو الشي لبخليهم يتقبّلوا مجيتها
على كلٍّ بدي مساعدتك كثيير تمام؟ متّكل عليك أني
بدك منّي شي حبيبي لازم اتوكّل عند الشباب
يلا سلام وسلملي ع الحجة إيمان كثيير..
أنهى حديثه وانطلق..
~~~
دعونا ننتقل نحو مكان آخر..
مثلًا إلى مصطفى و رضوان في السيّارة
مصطفى: يا رضواان رووق يا زلمةة ح نروح بالوادي مشان الله
رضوان: مصطفى صلّي ع النبي وركّز بحكياته مش شايف كيف حكي معي الوقح!
مصطفى: ان الله مع الصابرين يا رضوان
قوم لقلك تفضل انزل من السيارة خلّيني أني سوق يلا
رضوان: مصطفى بدمّات خيّك خلصص خلصص
مصطفى: يعني صار هيك الحكي يا رضوان
ماشي تكرم
كان رضوان يقود بجنون كبير فقد أصبحت سرعته تتخطى المئتين
وفي جداله مع مصطفى لم ينتبه رضوان لشاحنة عابرة ف اصطدم بها
لم يتأذى سائق الشاحنة فقط تضررت شاحنته قليلًا
ف أسرع في قيادته هاربًا ممّا حدث.
ما زال رضوان لم يفقد وعيه
ف بدأ بالصياح لمصطفى لكن ما من جواب
رضوان: ياا مصططفى
مصطففى بحياتك ردد
مصطففى!!
كانت هذه آخر كلماته قبل فقدانه الوعي ،،
في هذه الأثناء إتصل أحد الرجال بالإسعاف ونقلوهم للمستشفى، وبينما كان هاتف مصطفى ورضوان في يديّ الرجل منتظرًا خروجهم رن هاتف مصطفى بإسم سراج ف رد الرجل
سراج: سلام حبيبي مصطفى
يا زلمة هيدي عاشر مرة بدقلك انت ورضوان
خبرني هدي رضوان؟
الرجل: وعليكم السلام يا إبني والله الشب وصديقه حاليّا بغرفة العمليات
تعوا ع مستشفى الرسول بتلاقوني بقسم الطوارئ
سراج: شو عم تحكي انتت يا حاج! يلا جاي جاي
أطفئ سراج الخط وانطلق نحو المستشفى. وصل قسم الطوارئ وبحث عن الرجل، لم يجده ف أعاد الإتصال به
سراج: إيه يا حاج أني صرت بقسم الطوارئ لابس قميص زيتي وبنطلون أبو جياب أسود
الرجل: إيه يا إبني شفتك هياني جاي لعندك،
يا إبني انت صاحب الشبّين؟
سراج: إيه يا حاج أني
بس اذا بتقدر تخبرني شو صار معهم
الرجل: ايه بخبرك بس خود تلفوناتهم أمانة عندك
والله يا إبني كان الشب عم يسوق بسرعة كبيرة وشكله كان معصب لأن كان عم يتجادل مع صاحبه، ف ما إنتبه انو في شاحنة مارقة وفات فيها بس صاحب الشاحنة هرب وما لقينا إله أثر
فأني دغري ركضت ودقيت للإسعاف وجيت معهم لهون
سراج: لا اله إلا الله لعله خير يا حاج
مأجور كثيير كثير
يلا انت توكّل ع بيتك احسن ما يقلقوا عليك
الرجل: والله يا إبني كان بودّي ضل
هيدا رقمي أيا شي بتحتاجوه احكوني وأني بالخدمة وان شاء الله ما بقصّر معكم
سراج: ان شاء الله مأجور كثيير يا حاج
بس الإسم الكريم
الرجل: الحاج عبد ناديني أبو أمين
سراج: نعم الشرف يا حاج
معكم الأخ سراج
أبو أمين: شب محترم وقبضاي
يلا السلام عليكم
سراج: وعليكم السلام
جلس سراج منتظرًا خروج أحد الأطباء أو الممرضين من غرفة العمليات، وبينما هو جالس هكذا وجد مُمرضة تتجادل مع فتاة وكان صوتهما عالي جدًا..
~~~
دخلت سجى وزهراء المنزل وعندما أغلقت الباب تسمّرت سجى في مكانها
زهراء: سجى؟
ما من جواب
زهراء: سجى حبي؟
سجى: ...
زهراء: تقبريني شو صرلك
وأخيرًا..
سجى: م.. مام..ماما؟
زهراء: سجى تقبريني انت
سجى: زهراء هيدي ماماا😭
أدركت زهراء الوضع
- طيّب يا روحي شوفي شو بدها
مشت سجى بضع خطوات إلى أن دنت من امها
سجى: يمّي هي انت؟ قوليلي هي انت؟؟😭
الوالدة: إيه يا قلبي هي أني
بس لازم احكي بسرعة
سجى: يمّي حبيبتي انت خليك معي
الوالدة: دايمًا معك يا قلبي
ح احكي وفل تمام؟
بدي خبرك بمواضيع صغيرة، بعد يومين ح تلاقي ساجد بده يخبرك موضوع مهم للعيلة وبعدها بشي ٥ تيّام ح تستقبلي أحد أفراد عيلتك شهيد.
لبدي خبرك ياه انك تكوني صامدة وصبورة وقويّة ويا جبل ما يهزّك ريح تمام؟
سجى: ب.. بس كيف عرفتي انت؟
الوالدة: آخدين استشارتي ومساعدتي بالموضوع
وكمان الشخص يلي موجود حدّي عطاني التفاصيل
سجى: صحيح موجود!
طب ليه بخبرنيش هو؟
الوالدة: لأن مش وقت يحكيك هلق
يلا أني لازم روح، سلام
سجى: 😭...
مرّت ٥ دقائق على سكوت سجى ف اقتربت منها زهراء بقلق
زهراء: سجى حبي؟
سجى: ا.. إيه مشي الحال
اقعدي قلك شو صار طيّب
وروت ما دار بينهما من حديث
زهراء: تقبريني انت
قويّة؟
سجى: قويّة..
زهراء: يلا قومي ناميلك شوي لان اهتريت
سجى: تمام
غطت سجى في نومٍ عميق بعد يومٍ مُتعبٍ وشاق، جلست قربها زهراء وقرأت بعض آيات الله لها..
~~~
أبو أمين (الحاج عبد): والله يا إبني الشب يلي التقيت فيه محترم بشكل الله أكبر
أمين: عرفت اسمه؟
أبو أمين: إيه قلّي إسمه بس نسيت
صاير كثير بنسى
أمين: معلش يبا
أبو أمين: لعله خير حبيبي
أمين: يقينًا..
هل تذكرتموه؟ إنه أمين العميل المزدوج. فالرجل الذي ساعد سراج ورفاقه هو والده
إلّا أن سراج لم يعلم أنه والد أمين صديقه..
~~~
حسن: هدى أني رايح عند الحاج رضا بدك شي؟
هدى: الله معك حبي بس اذا فيك تجيب ربتطين خبز
حسن: ماشي حبيبتي
ركب حسن سيارته وهم بالإنطلاق إلّا أن سيارة سوداء بزجاج عازل الرؤية قطعت طريقه
ترتبك حسن من أمرها ف نزل ليستطلع أمرها
طرق على الزجاج..
حسن: السلام عليكم بس بدي امرق إذا بتقدروا (قالها بالإنجليزية)
فتحت نافذة السيّارة وظهر وجهه
- متأكد؟
حسن: الحمدلله بتحكي عربي
بس انو شو متأكد يعني بدي اضهر يا زلمة
- اخس عليك معقولة عرفتنيش؟
حسن: هلق وجهك مبينلي مألوف بس مش عم اتذكر
فتح الشاب هاتفه واراه صورة صديقه
- هيدا الشب بتعرفه؟
حسن: يه هيدا جعفر
شو بعرفك فيه
- يا زلمة دقق فيني وبالصورة بقى
هلقد؟
استوعب حسن الأمر:
- جعفرر!! يا زلمة ما عرفتك
يا زلمة الك فقدةة
وبدأ السلام والأطمئنان على الأحوال
حسن: كيف لحتّى هون؟
جعفر: والله جينا ناخذكم
حسن: ها؟ فهمتش
جعفر: بس نوصل عند الحاج بتفهم
حسن: تخطيط من ورايي
ماشي ماشي
~~~
كان سراج قد جلس ينتظر استيقاظ صديقه رضوان
وفي حالته هذه سمع صرخة قادمة من غرفته
سراج: رضوان!
رضوان: وين مصطفى؟! هو منيح؟؟
سراج: حبيبي إيه هو منيح خليك قاعد
رضوان: بدي شوفه..
كله الحق عليي
سراج: مضت ع خير يا رضوان
الحمدُلله انكم بخير
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
وكمان الشخص يلي موجود حدّي عطاني التفاصيل
سجى: صحيح موجود!
طب ليه بخبرنيش هو؟
الوالدة: لأن مش وقت يحكيك هلق
يلا أني لازم روح، سلام
سجى: 😭...
مرّت ٥ دقائق على سكوت سجى ف اقتربت منها زهراء بقلق
زهراء: سجى حبي؟
سجى: ا.. إيه مشي الحال
اقعدي قلك شو صار طيّب
وروت ما دار بينهما من حديث
زهراء: تقبريني انت
قويّة؟
سجى: قويّة..
زهراء: يلا قومي ناميلك شوي لان اهتريت
سجى: تمام
غطت سجى في نومٍ عميق بعد يومٍ مُتعبٍ وشاق، جلست قربها زهراء وقرأت بعض آيات الله لها..
~~~
أبو أمين (الحاج عبد): والله يا إبني الشب يلي التقيت فيه محترم بشكل الله أكبر
أمين: عرفت اسمه؟
أبو أمين: إيه قلّي إسمه بس نسيت
صاير كثير بنسى
أمين: معلش يبا
أبو أمين: لعله خير حبيبي
أمين: يقينًا..
هل تذكرتموه؟ إنه أمين العميل المزدوج. فالرجل الذي ساعد سراج ورفاقه هو والده
إلّا أن سراج لم يعلم أنه والد أمين صديقه..
~~~
حسن: هدى أني رايح عند الحاج رضا بدك شي؟
هدى: الله معك حبي بس اذا فيك تجيب ربتطين خبز
حسن: ماشي حبيبتي
ركب حسن سيارته وهم بالإنطلاق إلّا أن سيارة سوداء بزجاج عازل الرؤية قطعت طريقه
ترتبك حسن من أمرها ف نزل ليستطلع أمرها
طرق على الزجاج..
حسن: السلام عليكم بس بدي امرق إذا بتقدروا (قالها بالإنجليزية)
فتحت نافذة السيّارة وظهر وجهه
- متأكد؟
حسن: الحمدلله بتحكي عربي
بس انو شو متأكد يعني بدي اضهر يا زلمة
- اخس عليك معقولة عرفتنيش؟
حسن: هلق وجهك مبينلي مألوف بس مش عم اتذكر
فتح الشاب هاتفه واراه صورة صديقه
- هيدا الشب بتعرفه؟
حسن: يه هيدا جعفر
شو بعرفك فيه
- يا زلمة دقق فيني وبالصورة بقى
هلقد؟
استوعب حسن الأمر:
- جعفرر!! يا زلمة ما عرفتك
يا زلمة الك فقدةة
وبدأ السلام والأطمئنان على الأحوال
حسن: كيف لحتّى هون؟
جعفر: والله جينا ناخذكم
حسن: ها؟ فهمتش
جعفر: بس نوصل عند الحاج بتفهم
حسن: تخطيط من ورايي
ماشي ماشي
~~~
كان سراج قد جلس ينتظر استيقاظ صديقه رضوان
وفي حالته هذه سمع صرخة قادمة من غرفته
سراج: رضوان!
رضوان: وين مصطفى؟! هو منيح؟؟
سراج: حبيبي إيه هو منيح خليك قاعد
رضوان: بدي شوفه..
كله الحق عليي
سراج: مضت ع خير يا رضوان
الحمدُلله انكم بخير
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
| أمِنَ المُتوكِّلون🤍|✨:
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الثّالِثة عَشر~
كان سراج قد جلس ينتظر استيقاظ رضوان
وفي حالته هذه سمع صرخة قادمة من غرفته
سراج: رضوان إنت تمام؟!
رضوان: وين مصطفى؟! هو منيح؟؟
سراج: إيه حبيبي هو منيح بس انت خليك قاعد
رضوان: بدي شوفه..
كله الحق عليي
سراج: مضت ع خير يا رضوان
الحمدُلله انكم بخير
رضوان: طب بركي صرله شي لا سمح الله
سراج: تف من تمّك يا زلمة ان شاء الله بخير تخفش
رضوان: طب وينه هلق؟
سراج: بعده بالعمليّات
رضوان: كان لازم اسمعه وما احكيه هيك
وكنت عم سوق ب هبلنة كثيير
سراج: صلِّ ع النّبي وسلّم أمرك لله
وين المؤمن الصابر لبعرفه دائمًا؟
رضوان: يا أبا عبد الله كله خير..
سراج: يقينًا
رضوان: خبرت حدا من الشباب؟
سراج: لا بعد بخبرهم؟
رضوان: لا لا
بس لنتطمن على مصطفى بتخبرهم
سراج: طيّب
~~~
وصل حسن وجعفر لمنزل الحاج رضا وبعد السلام والاطمئنان على الأحوال نظر حسن إلى الحاج
حسن: حاج رضا
الحاج رضا: حاج حسن أهلًا
حسن: أوّلًا بعدتي حجيّتش
ثانيًا شوّي ها، هذا شو مجَيبه
جعفر: بفِل؟
الحاج رضا: خلص اتوكّل
حسن: لوين بده يتوكّل يا بعدي؟
الحاج رضا: ع لبنان
حسن: طب يلا فوت قدامي لجوّا خلصني بلا كثرة حكي
جعفر: إيه بأمرك أني
دخلوا الصالة وجلسوا منتظرين الحاج كي يبدأ الحديث
الحاج رضا: اه أني بدي احكي؟
جعفر: لكن أني يا حاج
ايه تفضل
الحاج رضا: بدك تسمع للآخر وتقطشنيش يا حسن
حسن: من قبوعتي
الحاج رضا: طيّب يا حسن، بعرف انّك مستغرب من وجود جعفر عنّا بس هو جايي وفالل يعني مش باقي هون، وانت بتتذكر لما كنّا بدنا ناخذك ع لبنان انت وعيلتك بس ما مشي الحال من ورايي وانلغت السفرة. ف اليوم اجى جعفر ع إلمانيا عشان ياخذكم معه على لبنان
ف بدي منّك تروح ع البيت هلق وتحكي عيلتك وتخبرهم انكم رايحين على لبنان وبتجهزوا غراضكم لأن بكرا السفرة
حسن: لحظة هووه دغري هيك فرد دفعة
انت أكيد مش عم تمزح صح..
الحاج رضا: عنديش هالحركات أني
جعفر: طب يلّا توكّل ع بيتك ناطرينك هونيك
حسن: صدمتوني
اعذرونا يلا سلام
الحاج وجعفر: وعليكم السلام ورحمة الله
الحاج رضا: والله هالحسن ما فش منه كثيير آدمي وطيّوب
لو بتشوف حبّه لأهله بلبنان قدّيش كبير، بس المشكلة انه ما كان يقدر يحكيهم بسبب شغله فكنت اطمن عنهم و وصلّه سلامهم. بس وقت توفّت إمّه ضليت شي ٣ تيّام مش عارف قلّه بالآخر رحت لعنده وخبرته بس قدّيش كان متصبّر.
العترة كانت ع الولاد ما لحقوا يشوفوها يا حرام
جعفر: إيه والله حسن من لمّا كنا صغار كان شخص كثير خدوم وآدمي
حتّى لما بقيوا عنا كل يوم يعتذر منّي انهم ثقّلوا علينا، بس قول الحمدُلله اخته واختي بيعرفوا بعض. وإمه الحجة العظيمة يلّي ما كانت تخلّيني اضهر بلا ما تطعميني من إيديها ولازم تعطينا حصة من الأكل ع البيت، والكثير من اهتماماتها فينا. كانت تعتبرنا ولادها
بس يعني ارتاحت من بلاءات الدُنيا وهالعذابات
وصل حسن المنزل وأخبر عائلته بالأمر وهم بدورهم حمدوا الله كثيرًا لاستجاب دعائهم.
~~~
سجى: نعمم؟!!
نرجس: ولي وطّي صوتكك فضحتينا
سجى: من أيمتى هالحكي
نرجس: من يومين حكي بابا
سجى: اه وأني معيش خبر
نرجس: ما هو لأعرف أني بالأوّل بترجعي بتعرفي انت
سجى: ليش أيمتى عرفت انت؟
نرجس: اليوم الصبح قبل ما روح ع الجامعة
سجى: إخس عليك خاينة
هيك انت كمين بدك تتركيني
نرجس: شايفة
بعدين ليجي وكل شي منيح أصلًا يمكن نتفقش
سجى: أها ومين صهري يلّي الله يعينه
نرجس: نياله حبيبتي
سجى: طب هلق خلصينا شو اسمه
نرجس: أمين عمره ٣٢ بيشتغل برسالات
عشان اليش خلق احكي كثير
سجى: أها الله يعينه لكن
نرجس: شوّي؟
سجى: نعم؟
نرجس: حلي عني
دخلك بابا وفضل لوين راحوا
سجى: لو بعرف كنت قلتلك بس على ما أظن عند الشيخ أبو صالح
نرجس: اه
بس ليك ما بتخبري حدا شو بيشتغل تمام؟
سجى: إيه حاضر استاذ محامي
نرجس: هلق بشرفك
كل حدا بيسألك بتقوليله ما بعرف
سجى: يا اختي حاضر
منّيش ولد صغير أني
~~~
جلس على حافّة الرصيف مبللًا بقطرات المطر مترددًا من مقصده
أخذته الحيرة يمينًا وشمالًا غير عارفٍ ماذا يفعل
وأخيرًا بعد صراع دام لربع ساعة وقف على قدميه واتجه نحو المبنى المقصود
طرق الجرس بعد عناء منه
فتحت الباب بعد أن سألت عن الطارق ف عرفته من صوته
سجى: ساجد؟! تفضل تفضل فوت
ساجد: السلام عليكم
لا ما بأثر خليني هون بس مُحسن موجود؟
سجى: وعليكم السلام
إيه هيّاه بغرفته تفضل
ساجد: لا بلا ما تلّيلكم البيت ماي بس بحكيه بالجنينة
سجى: طيّب ع راحتك
ودخلت لتنادي أخاها
سجى: مُحسن قوم شوف ساجد شو بده
وخود هيدي المنشفة عطيه ياها
مُحسن: ساجد؟
طيّب يلا
خرج مُحسن نحو الباحة الموجودة داخل المبنى ف وجد ساجد ينتظره
مُحسن: يا زلمة هيك ثلّج قلبك اشبك شي؟
هدّي هدّي
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الثّالِثة عَشر~
كان سراج قد جلس ينتظر استيقاظ رضوان
وفي حالته هذه سمع صرخة قادمة من غرفته
سراج: رضوان إنت تمام؟!
رضوان: وين مصطفى؟! هو منيح؟؟
سراج: إيه حبيبي هو منيح بس انت خليك قاعد
رضوان: بدي شوفه..
كله الحق عليي
سراج: مضت ع خير يا رضوان
الحمدُلله انكم بخير
رضوان: طب بركي صرله شي لا سمح الله
سراج: تف من تمّك يا زلمة ان شاء الله بخير تخفش
رضوان: طب وينه هلق؟
سراج: بعده بالعمليّات
رضوان: كان لازم اسمعه وما احكيه هيك
وكنت عم سوق ب هبلنة كثيير
سراج: صلِّ ع النّبي وسلّم أمرك لله
وين المؤمن الصابر لبعرفه دائمًا؟
رضوان: يا أبا عبد الله كله خير..
سراج: يقينًا
رضوان: خبرت حدا من الشباب؟
سراج: لا بعد بخبرهم؟
رضوان: لا لا
بس لنتطمن على مصطفى بتخبرهم
سراج: طيّب
~~~
وصل حسن وجعفر لمنزل الحاج رضا وبعد السلام والاطمئنان على الأحوال نظر حسن إلى الحاج
حسن: حاج رضا
الحاج رضا: حاج حسن أهلًا
حسن: أوّلًا بعدتي حجيّتش
ثانيًا شوّي ها، هذا شو مجَيبه
جعفر: بفِل؟
الحاج رضا: خلص اتوكّل
حسن: لوين بده يتوكّل يا بعدي؟
الحاج رضا: ع لبنان
حسن: طب يلا فوت قدامي لجوّا خلصني بلا كثرة حكي
جعفر: إيه بأمرك أني
دخلوا الصالة وجلسوا منتظرين الحاج كي يبدأ الحديث
الحاج رضا: اه أني بدي احكي؟
جعفر: لكن أني يا حاج
ايه تفضل
الحاج رضا: بدك تسمع للآخر وتقطشنيش يا حسن
حسن: من قبوعتي
الحاج رضا: طيّب يا حسن، بعرف انّك مستغرب من وجود جعفر عنّا بس هو جايي وفالل يعني مش باقي هون، وانت بتتذكر لما كنّا بدنا ناخذك ع لبنان انت وعيلتك بس ما مشي الحال من ورايي وانلغت السفرة. ف اليوم اجى جعفر ع إلمانيا عشان ياخذكم معه على لبنان
ف بدي منّك تروح ع البيت هلق وتحكي عيلتك وتخبرهم انكم رايحين على لبنان وبتجهزوا غراضكم لأن بكرا السفرة
حسن: لحظة هووه دغري هيك فرد دفعة
انت أكيد مش عم تمزح صح..
الحاج رضا: عنديش هالحركات أني
جعفر: طب يلّا توكّل ع بيتك ناطرينك هونيك
حسن: صدمتوني
اعذرونا يلا سلام
الحاج وجعفر: وعليكم السلام ورحمة الله
الحاج رضا: والله هالحسن ما فش منه كثيير آدمي وطيّوب
لو بتشوف حبّه لأهله بلبنان قدّيش كبير، بس المشكلة انه ما كان يقدر يحكيهم بسبب شغله فكنت اطمن عنهم و وصلّه سلامهم. بس وقت توفّت إمّه ضليت شي ٣ تيّام مش عارف قلّه بالآخر رحت لعنده وخبرته بس قدّيش كان متصبّر.
العترة كانت ع الولاد ما لحقوا يشوفوها يا حرام
جعفر: إيه والله حسن من لمّا كنا صغار كان شخص كثير خدوم وآدمي
حتّى لما بقيوا عنا كل يوم يعتذر منّي انهم ثقّلوا علينا، بس قول الحمدُلله اخته واختي بيعرفوا بعض. وإمه الحجة العظيمة يلّي ما كانت تخلّيني اضهر بلا ما تطعميني من إيديها ولازم تعطينا حصة من الأكل ع البيت، والكثير من اهتماماتها فينا. كانت تعتبرنا ولادها
بس يعني ارتاحت من بلاءات الدُنيا وهالعذابات
وصل حسن المنزل وأخبر عائلته بالأمر وهم بدورهم حمدوا الله كثيرًا لاستجاب دعائهم.
~~~
سجى: نعمم؟!!
نرجس: ولي وطّي صوتكك فضحتينا
سجى: من أيمتى هالحكي
نرجس: من يومين حكي بابا
سجى: اه وأني معيش خبر
نرجس: ما هو لأعرف أني بالأوّل بترجعي بتعرفي انت
سجى: ليش أيمتى عرفت انت؟
نرجس: اليوم الصبح قبل ما روح ع الجامعة
سجى: إخس عليك خاينة
هيك انت كمين بدك تتركيني
نرجس: شايفة
بعدين ليجي وكل شي منيح أصلًا يمكن نتفقش
سجى: أها ومين صهري يلّي الله يعينه
نرجس: نياله حبيبتي
سجى: طب هلق خلصينا شو اسمه
نرجس: أمين عمره ٣٢ بيشتغل برسالات
عشان اليش خلق احكي كثير
سجى: أها الله يعينه لكن
نرجس: شوّي؟
سجى: نعم؟
نرجس: حلي عني
دخلك بابا وفضل لوين راحوا
سجى: لو بعرف كنت قلتلك بس على ما أظن عند الشيخ أبو صالح
نرجس: اه
بس ليك ما بتخبري حدا شو بيشتغل تمام؟
سجى: إيه حاضر استاذ محامي
نرجس: هلق بشرفك
كل حدا بيسألك بتقوليله ما بعرف
سجى: يا اختي حاضر
منّيش ولد صغير أني
~~~
جلس على حافّة الرصيف مبللًا بقطرات المطر مترددًا من مقصده
أخذته الحيرة يمينًا وشمالًا غير عارفٍ ماذا يفعل
وأخيرًا بعد صراع دام لربع ساعة وقف على قدميه واتجه نحو المبنى المقصود
طرق الجرس بعد عناء منه
فتحت الباب بعد أن سألت عن الطارق ف عرفته من صوته
سجى: ساجد؟! تفضل تفضل فوت
ساجد: السلام عليكم
لا ما بأثر خليني هون بس مُحسن موجود؟
سجى: وعليكم السلام
إيه هيّاه بغرفته تفضل
ساجد: لا بلا ما تلّيلكم البيت ماي بس بحكيه بالجنينة
سجى: طيّب ع راحتك
ودخلت لتنادي أخاها
سجى: مُحسن قوم شوف ساجد شو بده
وخود هيدي المنشفة عطيه ياها
مُحسن: ساجد؟
طيّب يلا
خرج مُحسن نحو الباحة الموجودة داخل المبنى ف وجد ساجد ينتظره
مُحسن: يا زلمة هيك ثلّج قلبك اشبك شي؟
هدّي هدّي
ساجد: أهلًا بشيخ الشباب
مُحسن: أهلًا فيك خيي ساجد
خير في شي؟
ساجد: كل خير ان شاء الله
بس في موضوع بدي احكيك فيه وبتمنى تسمعني للآخر
مُحسن: من عيوني تفضّل
ساجد: طيّب
في حدا حكاني من شي ٥ تيّام وهو بيعرفك كثير منيح
هيدا الشخص متأسّف وندمان علّي عمله وبده يرجع يصلّح غلطه ويحكيك
بس خايف من ردة فعلكم ومن طريقة استقبالكم
حكاني لأن شافني صدفة وعرفني بس ما بعرف كيف عرفني
المهم هو ناطر جوابك عشان يتصرف
مُحسن: كنتش متوقع تحكي هيك شي
على كلٍّ مين الأخ
ساجد: مش أخ، أخت
ُمُحسن: أخت؟ حلو
مين هي
ساجد: الأخت ليال
مُحسن: يا فتّاح نعم؟
ليال ما غيرها؟
ساجد: صحيح ما غيرها
مُحسن: يا علي لعله خير ان شاء الله
بحكي الوالد وبردلك خبر حبيب عذّبناك
ساجد: له ولو ما انت خيي بخدمتكم دائمًا
مُحسن: حبيب
قوم تفضّل لعنا
ساجد: لا خلّيني روح ع البيت هلق بتقلق الحجة
ان شاء الله مرة ثانية
مُحسن: طيّب ماشي
يلا بدك شي
ساجد: سلامتك سلّملي ع الجميع
مُحسن: بيوصل
أظنكم لم تفهموا عن من يتحدّثون
دعوني أروي لكم القصة من طقطق للسلام عليكم
مُحسن الذي يبلغ من العمر ٢٩ سنة كان قد تزوّج في ال٢٥ من عمره
ولكن منذ ثلاث سنوات طلبت زوجته (السابقة) "ليال" الطلاق وسافرت إلى بلاد الله الواسعة
مُحسن الذي أحبها واهتم بها ولم ينقص عليها شيء من كل الجهات
ولكنّها لم تقدّر تعبه وتركته وسافرت، ومن الجيّد أنه لم يكن هناك أي طفل قد أتى.
لننسى الآن هذا الأمر الآن ولنتركه لمُحسن ووالده.
~~~
في الليل دموعٌ وشوق وحنين
والبعض يأنس بالقرب من الله
لكن هُنا فمٌ لا يهدأ وضحكٌ لا يلبد
عبّاس (علاء): شو بكم يا شباب ناويين يجي الحاج يعاقبنا من وراكم
محمد (أمين): شايفلك، دخلك وين محمد حسن ما بيّن اليوم
عباس: على علمي انو عنده امتحان بالجامعة ف عم يدرسله
محمد: أها، جامعة؟
عباس: ولك إيه منه فتح ماستر
محمد: والله ناسي
على كلٍّ موفق
عباس: حبيب القلب
الحاج عماد: شو شباب استودقتوها يلا ع الشغل
عباس: أني قلتلكم
الحاج عماد: وانت وياه تحركوا كمين
محمد: بتأمر أمر يا حاج
~~~
خرج سراج كيّ يستنشق بعد الهواء وإذ بالطبيب يخرج من غرفة العمليات ف يسرع إليه مستفسرًا
سراج: شو دكتور طمنّا
الطبيب: الشب حاليًّا ب غيبوبة وما منعرف أيمتى بفيق
اذا فاق منقول نجحت واذا ما فاق على الله
سراج: لا إله إلا الله
وقديش المدة المحطوطة
الطبيب: تقريبًا ك حد أقصى يعتبر شي ١٠ تيّام إذا ما فاق بهالكم يوم منكون عملنا يلي علينا والباقي ع رب العالمين
سراج: يا لطيف
طيّب مشكور عذبناك معنا
الطبيب: ولو واجبنا
جلس سراج على أحد المقاعد غير مدركٍ الأمر، ولكنه لا يعلم كيف يجب عليه اخبار رضوان بالأمر فقد تتدنى حالته إلى الأسوء بعد سماع الخبر. فتح هاتفه واتصل به واعلمه بالقدوم إلى المستشفى.. بعد وقتٍ وصل
ساجد: السلام عليكم حبيب
سراج: وعليكم السلام بالبطل
ساجد: خير ان شاء الله ليش بالمستشفى
سراج: كل خير يا رب
اقعد شوي عايزك
ساجد: وهيدي قعدة قلّي
روى سراج كلّ ما حدث لساجد
ساجد: لا إله إلا الله لعله خير
ادعيله يفيق وان شاء الله راجعلنا، وبالنسبة لرضوان تركها عليي أني بخبره وان شاء الله ما بصيبه مكروه. مش عنّا ثقة بالله وأهل البيت عليهم السلام؟ مش هنّي معنا؟ لشو نخاف؟ وكِّلهم أمرك وان شاء الله بتنحل..
سراج: حبيبي يا خيي والله انك بتنحط ع الجرح بطيب
ساجد: ولو هيدا واجبي أوقف حدكم وساندكم
خليني قوم اتطمن على رضوان وراجعلك
سراج: تمام
~~~
وعندما كان جالس على كرسيّه الهزّاز رنّ هاتفه
جعفر: السلام عليكم
إيمان: وعليكم السلام بخيي وحبيب قلبي
شو كيفك
جعفر: أهلًا أهلًا بإختي الحلوة
الحمدُلله يا قلبي وانت كيفك؟ كيفها الحجة تمام؟
إيمان: الحمدُلله بخير والحجة بتسلّم عليك ما بدها غير شوفتك
جعفر: يلّا ان شاء الله هانت راجعين
إيمان: ليه مشي الحال؟
جعفر: إيه مشي مشي
إيمان: الحمدُلله
جعفر: متحمس شوف ردة فعل الأهل عليهم🥹😂
إيمان: إيه والله
اذا انت فلّيا كم يوم ح روح فيها لشوفك كيف هنّي يلي صرلهم سنيين مش شايفين بعض
جعفر: إيه والله الله بحلها
إيمان: إن شاء الله
~~~
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
مُحسن: أهلًا فيك خيي ساجد
خير في شي؟
ساجد: كل خير ان شاء الله
بس في موضوع بدي احكيك فيه وبتمنى تسمعني للآخر
مُحسن: من عيوني تفضّل
ساجد: طيّب
في حدا حكاني من شي ٥ تيّام وهو بيعرفك كثير منيح
هيدا الشخص متأسّف وندمان علّي عمله وبده يرجع يصلّح غلطه ويحكيك
بس خايف من ردة فعلكم ومن طريقة استقبالكم
حكاني لأن شافني صدفة وعرفني بس ما بعرف كيف عرفني
المهم هو ناطر جوابك عشان يتصرف
مُحسن: كنتش متوقع تحكي هيك شي
على كلٍّ مين الأخ
ساجد: مش أخ، أخت
ُمُحسن: أخت؟ حلو
مين هي
ساجد: الأخت ليال
مُحسن: يا فتّاح نعم؟
ليال ما غيرها؟
ساجد: صحيح ما غيرها
مُحسن: يا علي لعله خير ان شاء الله
بحكي الوالد وبردلك خبر حبيب عذّبناك
ساجد: له ولو ما انت خيي بخدمتكم دائمًا
مُحسن: حبيب
قوم تفضّل لعنا
ساجد: لا خلّيني روح ع البيت هلق بتقلق الحجة
ان شاء الله مرة ثانية
مُحسن: طيّب ماشي
يلا بدك شي
ساجد: سلامتك سلّملي ع الجميع
مُحسن: بيوصل
أظنكم لم تفهموا عن من يتحدّثون
دعوني أروي لكم القصة من طقطق للسلام عليكم
مُحسن الذي يبلغ من العمر ٢٩ سنة كان قد تزوّج في ال٢٥ من عمره
ولكن منذ ثلاث سنوات طلبت زوجته (السابقة) "ليال" الطلاق وسافرت إلى بلاد الله الواسعة
مُحسن الذي أحبها واهتم بها ولم ينقص عليها شيء من كل الجهات
ولكنّها لم تقدّر تعبه وتركته وسافرت، ومن الجيّد أنه لم يكن هناك أي طفل قد أتى.
لننسى الآن هذا الأمر الآن ولنتركه لمُحسن ووالده.
~~~
في الليل دموعٌ وشوق وحنين
والبعض يأنس بالقرب من الله
لكن هُنا فمٌ لا يهدأ وضحكٌ لا يلبد
عبّاس (علاء): شو بكم يا شباب ناويين يجي الحاج يعاقبنا من وراكم
محمد (أمين): شايفلك، دخلك وين محمد حسن ما بيّن اليوم
عباس: على علمي انو عنده امتحان بالجامعة ف عم يدرسله
محمد: أها، جامعة؟
عباس: ولك إيه منه فتح ماستر
محمد: والله ناسي
على كلٍّ موفق
عباس: حبيب القلب
الحاج عماد: شو شباب استودقتوها يلا ع الشغل
عباس: أني قلتلكم
الحاج عماد: وانت وياه تحركوا كمين
محمد: بتأمر أمر يا حاج
~~~
خرج سراج كيّ يستنشق بعد الهواء وإذ بالطبيب يخرج من غرفة العمليات ف يسرع إليه مستفسرًا
سراج: شو دكتور طمنّا
الطبيب: الشب حاليًّا ب غيبوبة وما منعرف أيمتى بفيق
اذا فاق منقول نجحت واذا ما فاق على الله
سراج: لا إله إلا الله
وقديش المدة المحطوطة
الطبيب: تقريبًا ك حد أقصى يعتبر شي ١٠ تيّام إذا ما فاق بهالكم يوم منكون عملنا يلي علينا والباقي ع رب العالمين
سراج: يا لطيف
طيّب مشكور عذبناك معنا
الطبيب: ولو واجبنا
جلس سراج على أحد المقاعد غير مدركٍ الأمر، ولكنه لا يعلم كيف يجب عليه اخبار رضوان بالأمر فقد تتدنى حالته إلى الأسوء بعد سماع الخبر. فتح هاتفه واتصل به واعلمه بالقدوم إلى المستشفى.. بعد وقتٍ وصل
ساجد: السلام عليكم حبيب
سراج: وعليكم السلام بالبطل
ساجد: خير ان شاء الله ليش بالمستشفى
سراج: كل خير يا رب
اقعد شوي عايزك
ساجد: وهيدي قعدة قلّي
روى سراج كلّ ما حدث لساجد
ساجد: لا إله إلا الله لعله خير
ادعيله يفيق وان شاء الله راجعلنا، وبالنسبة لرضوان تركها عليي أني بخبره وان شاء الله ما بصيبه مكروه. مش عنّا ثقة بالله وأهل البيت عليهم السلام؟ مش هنّي معنا؟ لشو نخاف؟ وكِّلهم أمرك وان شاء الله بتنحل..
سراج: حبيبي يا خيي والله انك بتنحط ع الجرح بطيب
ساجد: ولو هيدا واجبي أوقف حدكم وساندكم
خليني قوم اتطمن على رضوان وراجعلك
سراج: تمام
~~~
وعندما كان جالس على كرسيّه الهزّاز رنّ هاتفه
جعفر: السلام عليكم
إيمان: وعليكم السلام بخيي وحبيب قلبي
شو كيفك
جعفر: أهلًا أهلًا بإختي الحلوة
الحمدُلله يا قلبي وانت كيفك؟ كيفها الحجة تمام؟
إيمان: الحمدُلله بخير والحجة بتسلّم عليك ما بدها غير شوفتك
جعفر: يلّا ان شاء الله هانت راجعين
إيمان: ليه مشي الحال؟
جعفر: إيه مشي مشي
إيمان: الحمدُلله
جعفر: متحمس شوف ردة فعل الأهل عليهم🥹😂
إيمان: إيه والله
اذا انت فلّيا كم يوم ح روح فيها لشوفك كيف هنّي يلي صرلهم سنيين مش شايفين بعض
جعفر: إيه والله الله بحلها
إيمان: إن شاء الله
~~~
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
Forwarded from 💎✨وصايا الشهداء ✨💎 (Israa Ftouni)
نبارك لكم ذكرى ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام🌹
١٣رجب🌸
١٣رجب🌸
| أمِنَ المُتوكِّلون🤍|✨:
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الرّابِعة عَشر~
وعندما كان جالس على كرسيّه الهزّاز رنّ هاتفه
جعفر: السلام عليكم
إيمان: وعليكم السلام بخيي وحبيب قلبي
شو كيفك
جعفر: أهلًا أهلًا بإختي الحلوة
الحمدُلله يا قلبي وانت كيفك؟ كيفها الحجة تمام؟
إيمان: الحمدُلله بخير والحجة بتسلّم عليك ما بدها غير شوفتك
جعفر: يلّا ان شاء الله هانت راجعين
إيمان: ليه مشي الحال؟
جعفر: إيه مشي مشي
إيمان: الحمدُلله
جعفر: متحمس شوف ردة فعل الأهل عليهم🥹😂
إيمان: إيه والله
اذا انت فلّيت كم يوم وح روح فيها لشوفك كيف هنّي يلي صرلهم سنيين مش شايفين بعض
جعفر: إيه والله الله بحلها
إيمان: إن شاء الله
~~~
في اليوم التالي داخل المركز الثانوي:
الحاج عماد: عبّاس تعى شوي عايزك
عبّاس: من عيوني يا حاج اجيتك
الحاج عماد: دخلك محمد حسن كيف صار
عبّاس: مثل القرد اشبوش شي عم يتدلع
الحاج عماد: واصل الحكي
وليه ما اجى اليوم
عبّاس: دخيلك يا حاج هذا بيعمل من الحبة قبة استرنا
حسب ما قلّي انه عنده امتحان بالجامعة وعم يدرسله
الحاج عماد: جامعة؟ خلصش؟
عبّاس: حاج شو ناسي انه فتح ماستر
ليه الكل ناسي الموضوع
الحاج عماد: اه صحيح
يلا موفّق وان شاء الله بكرا اذا اجى بدنا نحكي شوي
عبّاس: بأمرك يا حاج
محمد: شو صاير؟
عبّاس: ولا اشي عم يسأل عن محمد حسن
طلع هو كمان ناسي انه فاتح ماستر
محمد: الكل ذاكرته طايرة
عبّاس: الله أعلم
~~~
بعد مرور عدّة أيّام انهت سجى تجربتها الثالثة في المدرسة
على الهاتف:
سجى: الحمدُلله خلصنا امتحانات هلكنا
زهراء: إيه الحمدُلله خلصنا على خير
سجى: صحيح، ليك دخلك شفتي الغروب؟
زهراء: أيّا غروب
سجى: ولي هيدا يلي أني وياك وحوراء ومروى وغنى وريّان وفرح
زهراء: شفتهم باعتين بس بعدني ما فتحتهم
شو صاير؟
سجى: هوهوو حبي فرح ح تخطب
زهراء: نعم؟ فرح؟ هيدي يلي بدهاش تتزوّج؟
سجى: هيي ذاتها
زهراء: اييه عشنا وشفنا على كلٍ انبستطلها
سجى: إيه والله بس شو استلموها الصبايا ما بخبرك
زهراء: يلي عنده عادة بغيرهاش
بس هالصبايا ما في مثلهم
سجى: إيه والله فخمين
يلا نطي لعندي ع البيت
زهراء: تقبريني مرّة ثانية
سجى: شو عندك
زهراء: الحجة ناطريتني في حشي كوسا ولف ورق عنب
سجى: أيّامكم طيبةة
لكن بجي أني لعندك روقي لخبرهم
زهراء: يا أهلين وسهليين
أخبرت سجى عائلتها بأنها سوف تذهب إلى منزل زهراء في حين وافقوا بشرط أن لا تتأخر كثيرًا
سجى: أبو الفضل مش أني اختك حبيبة قلبك
فضل: امشي قدّامي
سجى: طب بعدني حكيتش شي
فضل: حفظتك بدك آخذك عند رفيقتك
سجى: يقبرني لبيفهم عليي
فضل: امشي بلا كثرة حكي امشي
~~~
أظن أنكم تتسائلون كيف مرّت كل هذه الأيّام ولم يصل حسن وعائلته
لنرى ماذا حدث معهم هناك..
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
جعفر: بس إسمع ح ننزل بأكثر من بلد قبل ما نوصل ف ح تاخذ معنا كم يوم السيرة
حسن: ليه يا بعدي
جعفر: بس أعرف بقلك
هدى: خلصتوا حديثكم الأمني؟
حسن: خالصين
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
هذا ما جرى، ولحسن الحظ أنه اليوم موعد وصولهم.
تواصل الحاج رضا مع الحاج عماد وأعلمه بالأمر، وأخبره بأن ينتظر حسن وعائلته كي يوصلهم إلى منزلهم.
الحاج عماد: هوه هياه وصل
حسن: يا جعفر مُش هيدا الحاج عماد
جعفر: ولو يا زلمة طبعًا هيدا هو
إستقبله الحاج برحابة صدرٍ كبيرة وشوقٍ عميق
الحاج عماد: لك أهلين بحَسَن الوجه والخلق
حسن: أهلين فيك حاج عماد
بعدك على عادتك "حَسَن الوجه والخلق" بتغيرهاش
الحاج عماد: يلي فيه عادة بغيرهاش
حسن: إيه والله
الحاج عماد: شو ما عرفتنا
حسن: ولو يا حاج نسيتها لهدى؟
الحاج عماد: عم امزح معقول انساها هدى بمقام بنتي
هدى: الله يخليك يا حاج
نظر الحاج عماد لحسن نظرة تدل على انه من هم هؤلاء الصغار
حسن: وهيدول أمير ومريم اخواتي الصغار
الحاج عماد: يا أهلًا وسهلًا
شو كيفك يا بطل
أمير: الحمدُلله تمام كثير
الحاج عماد: الحمدُلله
مبسوطين انه رجعتوا ع وطنكم؟
أمير ومريم: أكييد مبسوطين
الحاج عماد: لكن هلق بتلتقوا بأهلكم وبتنبسطوا أكثر
أمير: أكيد
أمسك الحاج يد حسن وسحبه كي يحدث معه لوحده
الحاج عماد: أني تعاملت مع الموضوع ببساطة عشان ما احرجك
شو الموضوع
حسن: عارف
قصة طويلة شوي بحكيلك ياها بس نروق ونرتاح شوي
الحاج عماد: تمام
وبينما هم ينتظرون أحست هدى بيدين رقيقتين تغطيان عيناها
إنها إيمان!
هدى: إيمان! تقبريني شو اشتقتلك🥹
إيمان: حبيبة قلبي يا هدى أني كمين اشتقتلك🥹
تبادلتا الأحضان وبدأ السؤال عن الحال والأحوال وكيف كانت الرحلة..
الحاج عماد: تنطلقوا الآن ع البيت أو بكرا؟
حسن: لا أكيد هلق بعدها الظهريات
الحاج عماد: يلا خلونا نتكلّ
~~~
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الرّابِعة عَشر~
وعندما كان جالس على كرسيّه الهزّاز رنّ هاتفه
جعفر: السلام عليكم
إيمان: وعليكم السلام بخيي وحبيب قلبي
شو كيفك
جعفر: أهلًا أهلًا بإختي الحلوة
الحمدُلله يا قلبي وانت كيفك؟ كيفها الحجة تمام؟
إيمان: الحمدُلله بخير والحجة بتسلّم عليك ما بدها غير شوفتك
جعفر: يلّا ان شاء الله هانت راجعين
إيمان: ليه مشي الحال؟
جعفر: إيه مشي مشي
إيمان: الحمدُلله
جعفر: متحمس شوف ردة فعل الأهل عليهم🥹😂
إيمان: إيه والله
اذا انت فلّيت كم يوم وح روح فيها لشوفك كيف هنّي يلي صرلهم سنيين مش شايفين بعض
جعفر: إيه والله الله بحلها
إيمان: إن شاء الله
~~~
في اليوم التالي داخل المركز الثانوي:
الحاج عماد: عبّاس تعى شوي عايزك
عبّاس: من عيوني يا حاج اجيتك
الحاج عماد: دخلك محمد حسن كيف صار
عبّاس: مثل القرد اشبوش شي عم يتدلع
الحاج عماد: واصل الحكي
وليه ما اجى اليوم
عبّاس: دخيلك يا حاج هذا بيعمل من الحبة قبة استرنا
حسب ما قلّي انه عنده امتحان بالجامعة وعم يدرسله
الحاج عماد: جامعة؟ خلصش؟
عبّاس: حاج شو ناسي انه فتح ماستر
ليه الكل ناسي الموضوع
الحاج عماد: اه صحيح
يلا موفّق وان شاء الله بكرا اذا اجى بدنا نحكي شوي
عبّاس: بأمرك يا حاج
محمد: شو صاير؟
عبّاس: ولا اشي عم يسأل عن محمد حسن
طلع هو كمان ناسي انه فاتح ماستر
محمد: الكل ذاكرته طايرة
عبّاس: الله أعلم
~~~
بعد مرور عدّة أيّام انهت سجى تجربتها الثالثة في المدرسة
على الهاتف:
سجى: الحمدُلله خلصنا امتحانات هلكنا
زهراء: إيه الحمدُلله خلصنا على خير
سجى: صحيح، ليك دخلك شفتي الغروب؟
زهراء: أيّا غروب
سجى: ولي هيدا يلي أني وياك وحوراء ومروى وغنى وريّان وفرح
زهراء: شفتهم باعتين بس بعدني ما فتحتهم
شو صاير؟
سجى: هوهوو حبي فرح ح تخطب
زهراء: نعم؟ فرح؟ هيدي يلي بدهاش تتزوّج؟
سجى: هيي ذاتها
زهراء: اييه عشنا وشفنا على كلٍ انبستطلها
سجى: إيه والله بس شو استلموها الصبايا ما بخبرك
زهراء: يلي عنده عادة بغيرهاش
بس هالصبايا ما في مثلهم
سجى: إيه والله فخمين
يلا نطي لعندي ع البيت
زهراء: تقبريني مرّة ثانية
سجى: شو عندك
زهراء: الحجة ناطريتني في حشي كوسا ولف ورق عنب
سجى: أيّامكم طيبةة
لكن بجي أني لعندك روقي لخبرهم
زهراء: يا أهلين وسهليين
أخبرت سجى عائلتها بأنها سوف تذهب إلى منزل زهراء في حين وافقوا بشرط أن لا تتأخر كثيرًا
سجى: أبو الفضل مش أني اختك حبيبة قلبك
فضل: امشي قدّامي
سجى: طب بعدني حكيتش شي
فضل: حفظتك بدك آخذك عند رفيقتك
سجى: يقبرني لبيفهم عليي
فضل: امشي بلا كثرة حكي امشي
~~~
أظن أنكم تتسائلون كيف مرّت كل هذه الأيّام ولم يصل حسن وعائلته
لنرى ماذا حدث معهم هناك..
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
جعفر: بس إسمع ح ننزل بأكثر من بلد قبل ما نوصل ف ح تاخذ معنا كم يوم السيرة
حسن: ليه يا بعدي
جعفر: بس أعرف بقلك
هدى: خلصتوا حديثكم الأمني؟
حسن: خالصين
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
هذا ما جرى، ولحسن الحظ أنه اليوم موعد وصولهم.
تواصل الحاج رضا مع الحاج عماد وأعلمه بالأمر، وأخبره بأن ينتظر حسن وعائلته كي يوصلهم إلى منزلهم.
الحاج عماد: هوه هياه وصل
حسن: يا جعفر مُش هيدا الحاج عماد
جعفر: ولو يا زلمة طبعًا هيدا هو
إستقبله الحاج برحابة صدرٍ كبيرة وشوقٍ عميق
الحاج عماد: لك أهلين بحَسَن الوجه والخلق
حسن: أهلين فيك حاج عماد
بعدك على عادتك "حَسَن الوجه والخلق" بتغيرهاش
الحاج عماد: يلي فيه عادة بغيرهاش
حسن: إيه والله
الحاج عماد: شو ما عرفتنا
حسن: ولو يا حاج نسيتها لهدى؟
الحاج عماد: عم امزح معقول انساها هدى بمقام بنتي
هدى: الله يخليك يا حاج
نظر الحاج عماد لحسن نظرة تدل على انه من هم هؤلاء الصغار
حسن: وهيدول أمير ومريم اخواتي الصغار
الحاج عماد: يا أهلًا وسهلًا
شو كيفك يا بطل
أمير: الحمدُلله تمام كثير
الحاج عماد: الحمدُلله
مبسوطين انه رجعتوا ع وطنكم؟
أمير ومريم: أكييد مبسوطين
الحاج عماد: لكن هلق بتلتقوا بأهلكم وبتنبسطوا أكثر
أمير: أكيد
أمسك الحاج يد حسن وسحبه كي يحدث معه لوحده
الحاج عماد: أني تعاملت مع الموضوع ببساطة عشان ما احرجك
شو الموضوع
حسن: عارف
قصة طويلة شوي بحكيلك ياها بس نروق ونرتاح شوي
الحاج عماد: تمام
وبينما هم ينتظرون أحست هدى بيدين رقيقتين تغطيان عيناها
إنها إيمان!
هدى: إيمان! تقبريني شو اشتقتلك🥹
إيمان: حبيبة قلبي يا هدى أني كمين اشتقتلك🥹
تبادلتا الأحضان وبدأ السؤال عن الحال والأحوال وكيف كانت الرحلة..
الحاج عماد: تنطلقوا الآن ع البيت أو بكرا؟
حسن: لا أكيد هلق بعدها الظهريات
الحاج عماد: يلا خلونا نتكلّ
~~~
سأكون شريرة وأقطع الأحداث عليكم🙂↔️
إنني أمزح دعونا نعود لهم بعد أن وصلوا وركن الحاج سيّارته في مرآب المبنى المؤلف من ٤ طوابق وسطح المبنى.
كان يجلس على الشرفة المطلّة لمرآب المبنى في حين وجد سيّارة سوداء كبيرة قد رُكِنَت فيه..
مُحسن: مين جاية، معقولة غدير وزوجها؟
شبعرفني إقعد عاقل يا ولد
في المرآب:
الحاج عماد: طيّب هلق نحن تحت البيت وبتعرف إنه البناية كلها هي بيت جدك وبيتكم وبيت عمّك وبيت عمتك، ح نطلع وندق الباب واني بحكي وانت بتضلك ساكت، كلكم يعني
حسن: بأمرك يا حاج
تفضل
صعدوا وضغطوا على الجرس
مُحسن: أني بفتح
والله شكلهم جايين لعنّا
فتح مُحسن الباب فوجد ثلاثة فتيان والحاج وثلاثة فتيات
مُحسن: يا أهلًا بقا..
تسمّر في مكانه من صدمته
الحاج عماد: السلام عليكم حبيبي مُحسن
كيف صرت؟ كيف الجميع؟
مُحسن: و..وعليكم السلام..
الحم.. الحمدُلله بخير
الحاج عماد: بدنا نضلنا ع الباب؟
مُحسن: تف.. تفضلوا
أدخلهم مُحسن إلى غرفة الجلوس ولا يزال في حالة الصدمة
الحاج عماد: صار فيك تحكي سامحناك
حسن: ع راسي يا حاج
شو مُحسن كيفك؟ معقولة هيك يعني لا احم ولا دستور
مُحسن: أني مش عم احلم صح؟ حاج هذي حقيقة
حسن: ولك اييه اييه نحن هون معكمم
دمعت عينا مُحسن وعانق أخاه معبّرًا عن شوقه الكبير جدًا له
مُحسن: هذي انتِ؟ انتِ هدى، هدى هدى
هدى: صحيح يا تقبرني هدى🥹
نظر مُحسن إلى جانب هدى فوجد طفلان بجانبها
مُحسن بهمس لها: شو تزوجت ومش عارفين؟
همست هدى في أذنه: لا، احكيهم كأنك خيهم وبتعرفهم منيح اسمهم أمير ومريم
بعدين منحكيك بالموضوع
مُحسن: شو يا أبطال كيفكم؟
بدكنش تقربوا لعندي؟
ركض الطفلان إلى حضن مُحسن فتذكّر مُحسن أخاه الصغير ف دمعت عيناه لكنه سرعان ما أدرك الأمر وإستفاق منه
مُحسن: ح تنبسطوا كثير تمام؟
أمير ومريم: إييه أكيد ح ننبسط إذا عنّا خي مثلك
مُحسن: حبيباتي
سلّم مُحسن على جعفر وإيمان وجلس بجانب حسن
جعفر: طيّب نحن بدنا نستأذن خلّيكم ترتاحوا شوي منرجع منطل مرة ثانية
حسن: حبيبي يا جعفر ما قصرتوا
جعفر: يلا السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله
حسن: شو وين الجماهير؟
مُحسن: والله الوالد عنده كتب كتاب و فاطمة ببيتها ونرجس جوّا مع خطيبها وفضل نايم وسجى عند رفيقتها، ايه صح ذكرتني بدي جيب سجى
حسن: لحظة حبة حبة
منرجع للمواضيع الباقية بعدين، مين سجى؟
مُحسن: إختك يلي عمرها ١٩ إلّا ٣ تشهر (أشهر)
حسن: هي يلي قلتولي عنها؟
مُحسن: إيه هي
هلق بروح بجيبها وبتتعرف عليها
حسن: خلّيني روح جيبها معك
مُحسن: إمشي
طيّب نحن شوي ومنرجع
حسن: يا علي
~~~
سجى: صرلي من أيمتى داقّة لمُحسن تعى خذني وبعده إجاش
هوه هيّاه دق
مُحسن: السلام عليكم
إعذريني بس طرق عليي أمر هلق وصلت لعندك
سجى: ما بأثر تقبرني يلّا نازلة
زهراء: يحرق ديبك شو بتتحولي
هلق كنت عم تحكي عليه
سجى: إليش قلب
يلا سلام حبي بشوفك
زهراء: وعليكم السلام ورحمة الله
نزلت سجى فوجدت مُحسن ينتظرها أمام السيّارة
سجى: شو بدنا موعد من السكرتير لتجي
مُحسن: بلا فلسفتك واطلعي
فتحت باب السيّارة الأمامي ف وجدت شابًا قد جلس هناك فأغلقته بسرعة
سجى وهي تكلّم نفسها: شحار يلطني شوّي ها
ليش ما خبرني إنه في حدا معه مش من عادته
أرسلت رسالة لمُحسن تعلمه بأنها لن تصعد قبل ان ينزل إليها
مُحسن: يه شو بك ليه واقفة
سجى: يا عمي ليه خبرتنيش إنه معك حدا بالسيارة كيف بدي اطلع
مُحسن إطلع من ميلتي وبالبيت بتعرفي
سجى: أووفف طيّب
صعدت سجى وكلٌّ من حسن ومُحسن وهي صامت
وصلوا المنزل ودخلوا إليه
سجى بينها وبين نفسها: شو فايت معنا هذا
بسم الله مين هنّي هول كلهم يا ربي، ليكونوا عيلة أمين وأني مش عارفة
مُحسن: وهيدي سجى لخبرتكم عنها
سجى: لخبرتهم عنها؟ ها؟
هدى: روقوا عليها مش فاهمة شي البنت حرام عليكم
تعي لحدّي وأني بحكيلك
جلست سجى بجانب هدى غير مدركة ماذا يحدث
سجى: إنتوا من طرف أمين؟
هدى: أمين؟ مين أمين؟
سجى: يا حلاوة..
هدى: أني هدى وهيدا الشب إسمه حسن والصغتورين أمير ومريم
سجى: طيّب؟..
حسن: نحن إخواتك من إمّك وبيّك
المفروض قالولك عنّا
سجى: لحظة لحظة لحظة مين؟ إخواتي؟
بس إخواتي يلي قالولي عنهم ب المانيا مش هون
هدى: وجينا من المانيا لهون عشانكم
سجى: يعني.. يعني انتوا.. انتوا اخواتي؟
قدامي انتوا؟ صح؟
هدى: صحيح صحيح نحن هنّي
سجى: اخخ اخخ🥹
وبدأ العناق الدموع والآهات تنتشر في كل زاوية
إستيقظ فضل على صوت أناس عندهم
فضل: يا عمي بتخلوش الواحد يعرف ينا.. م
حسن: أهلًا بأبو الفضل شو يا كبير
فضل: لحظة انتوا مين أني وين مش عم احلم صح
حسن: لا مش عم تحلم انت فقت ومش عارف نحن مين وأني ح خبرك
فضل: بتمنى صراحة
حسن: معك حسن وهدى وأمير ومريم
إنني أمزح دعونا نعود لهم بعد أن وصلوا وركن الحاج سيّارته في مرآب المبنى المؤلف من ٤ طوابق وسطح المبنى.
كان يجلس على الشرفة المطلّة لمرآب المبنى في حين وجد سيّارة سوداء كبيرة قد رُكِنَت فيه..
مُحسن: مين جاية، معقولة غدير وزوجها؟
شبعرفني إقعد عاقل يا ولد
في المرآب:
الحاج عماد: طيّب هلق نحن تحت البيت وبتعرف إنه البناية كلها هي بيت جدك وبيتكم وبيت عمّك وبيت عمتك، ح نطلع وندق الباب واني بحكي وانت بتضلك ساكت، كلكم يعني
حسن: بأمرك يا حاج
تفضل
صعدوا وضغطوا على الجرس
مُحسن: أني بفتح
والله شكلهم جايين لعنّا
فتح مُحسن الباب فوجد ثلاثة فتيان والحاج وثلاثة فتيات
مُحسن: يا أهلًا بقا..
تسمّر في مكانه من صدمته
الحاج عماد: السلام عليكم حبيبي مُحسن
كيف صرت؟ كيف الجميع؟
مُحسن: و..وعليكم السلام..
الحم.. الحمدُلله بخير
الحاج عماد: بدنا نضلنا ع الباب؟
مُحسن: تف.. تفضلوا
أدخلهم مُحسن إلى غرفة الجلوس ولا يزال في حالة الصدمة
الحاج عماد: صار فيك تحكي سامحناك
حسن: ع راسي يا حاج
شو مُحسن كيفك؟ معقولة هيك يعني لا احم ولا دستور
مُحسن: أني مش عم احلم صح؟ حاج هذي حقيقة
حسن: ولك اييه اييه نحن هون معكمم
دمعت عينا مُحسن وعانق أخاه معبّرًا عن شوقه الكبير جدًا له
مُحسن: هذي انتِ؟ انتِ هدى، هدى هدى
هدى: صحيح يا تقبرني هدى🥹
نظر مُحسن إلى جانب هدى فوجد طفلان بجانبها
مُحسن بهمس لها: شو تزوجت ومش عارفين؟
همست هدى في أذنه: لا، احكيهم كأنك خيهم وبتعرفهم منيح اسمهم أمير ومريم
بعدين منحكيك بالموضوع
مُحسن: شو يا أبطال كيفكم؟
بدكنش تقربوا لعندي؟
ركض الطفلان إلى حضن مُحسن فتذكّر مُحسن أخاه الصغير ف دمعت عيناه لكنه سرعان ما أدرك الأمر وإستفاق منه
مُحسن: ح تنبسطوا كثير تمام؟
أمير ومريم: إييه أكيد ح ننبسط إذا عنّا خي مثلك
مُحسن: حبيباتي
سلّم مُحسن على جعفر وإيمان وجلس بجانب حسن
جعفر: طيّب نحن بدنا نستأذن خلّيكم ترتاحوا شوي منرجع منطل مرة ثانية
حسن: حبيبي يا جعفر ما قصرتوا
جعفر: يلا السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله
حسن: شو وين الجماهير؟
مُحسن: والله الوالد عنده كتب كتاب و فاطمة ببيتها ونرجس جوّا مع خطيبها وفضل نايم وسجى عند رفيقتها، ايه صح ذكرتني بدي جيب سجى
حسن: لحظة حبة حبة
منرجع للمواضيع الباقية بعدين، مين سجى؟
مُحسن: إختك يلي عمرها ١٩ إلّا ٣ تشهر (أشهر)
حسن: هي يلي قلتولي عنها؟
مُحسن: إيه هي
هلق بروح بجيبها وبتتعرف عليها
حسن: خلّيني روح جيبها معك
مُحسن: إمشي
طيّب نحن شوي ومنرجع
حسن: يا علي
~~~
سجى: صرلي من أيمتى داقّة لمُحسن تعى خذني وبعده إجاش
هوه هيّاه دق
مُحسن: السلام عليكم
إعذريني بس طرق عليي أمر هلق وصلت لعندك
سجى: ما بأثر تقبرني يلّا نازلة
زهراء: يحرق ديبك شو بتتحولي
هلق كنت عم تحكي عليه
سجى: إليش قلب
يلا سلام حبي بشوفك
زهراء: وعليكم السلام ورحمة الله
نزلت سجى فوجدت مُحسن ينتظرها أمام السيّارة
سجى: شو بدنا موعد من السكرتير لتجي
مُحسن: بلا فلسفتك واطلعي
فتحت باب السيّارة الأمامي ف وجدت شابًا قد جلس هناك فأغلقته بسرعة
سجى وهي تكلّم نفسها: شحار يلطني شوّي ها
ليش ما خبرني إنه في حدا معه مش من عادته
أرسلت رسالة لمُحسن تعلمه بأنها لن تصعد قبل ان ينزل إليها
مُحسن: يه شو بك ليه واقفة
سجى: يا عمي ليه خبرتنيش إنه معك حدا بالسيارة كيف بدي اطلع
مُحسن إطلع من ميلتي وبالبيت بتعرفي
سجى: أووفف طيّب
صعدت سجى وكلٌّ من حسن ومُحسن وهي صامت
وصلوا المنزل ودخلوا إليه
سجى بينها وبين نفسها: شو فايت معنا هذا
بسم الله مين هنّي هول كلهم يا ربي، ليكونوا عيلة أمين وأني مش عارفة
مُحسن: وهيدي سجى لخبرتكم عنها
سجى: لخبرتهم عنها؟ ها؟
هدى: روقوا عليها مش فاهمة شي البنت حرام عليكم
تعي لحدّي وأني بحكيلك
جلست سجى بجانب هدى غير مدركة ماذا يحدث
سجى: إنتوا من طرف أمين؟
هدى: أمين؟ مين أمين؟
سجى: يا حلاوة..
هدى: أني هدى وهيدا الشب إسمه حسن والصغتورين أمير ومريم
سجى: طيّب؟..
حسن: نحن إخواتك من إمّك وبيّك
المفروض قالولك عنّا
سجى: لحظة لحظة لحظة مين؟ إخواتي؟
بس إخواتي يلي قالولي عنهم ب المانيا مش هون
هدى: وجينا من المانيا لهون عشانكم
سجى: يعني.. يعني انتوا.. انتوا اخواتي؟
قدامي انتوا؟ صح؟
هدى: صحيح صحيح نحن هنّي
سجى: اخخ اخخ🥹
وبدأ العناق الدموع والآهات تنتشر في كل زاوية
إستيقظ فضل على صوت أناس عندهم
فضل: يا عمي بتخلوش الواحد يعرف ينا.. م
حسن: أهلًا بأبو الفضل شو يا كبير
فضل: لحظة انتوا مين أني وين مش عم احلم صح
حسن: لا مش عم تحلم انت فقت ومش عارف نحن مين وأني ح خبرك
فضل: بتمنى صراحة
حسن: معك حسن وهدى وأمير ومريم
فضل: مش غريبة الأسماء عليي
أسمائكم بتشبه أسماء إخواتي يلي مش شايفهم
لحظة لتكونو..
حسن: إيه؟ مين؟
فضل: لتكونوا رفقات مُحسن ونرجس
الجميع: لا حول ولا قوة الا بالله🤣
مُحسن: يا فضل يا تقبرني صحصح
هيدول اخواتك يلي مش شايفهم عنا
فضل: عم تمزح صح
مُحسن: كلا لا أمزح
فضل: حسن وهدى
هدى: إيييه إيييه
فضل: والله هلق بس يجي بابا ليكيّف
أصلًا هيّاه صار واصل
كي لا أطيل الحديث عليكم أتى الوالد وصدم بهم وظل مصدومًا ل ٥ دقائق ولكنه سرعان ما أدرك الأمر
~~~
أمين: وكيف بالدرس هالأيّام
نرجس مطأطأ رأسها: الحمدُلله بخير مقلطين
أمين: أني عنجد ما عم امزح إذا بدك شي مساعدة قوليلي أو حتى حدا من اخوانك بده خبروني أني بالخدمة
نرجس: ما بتقصّر وأجرك كبير ان شاء الله
أمين: إن شاء الله
طيّب أني بدي إستأذن تأخرنا عليكم
نرجس: لا ما بأثر لحظة لعيّط لمُحسن
أمين: لا مش مشكلة سلمي ع الجميع
نرجس: بيوصل إن شاء الله
أغلقت نرجس الباب وجلست على الكنبة في الصالة تفكّر به وب أخلاقه وحيائه
ترى أسوف يصبح ملكي؟ سيصبح لي يومًا ما إن شاء الله..
وبينما هي تفكّر دخل مُحسن عليها وجلس بجانبها
مُحسن: مبيّن فل أمين
نرجس: قال تأخر علينا وبدوش يعذبك وتقوم
مُحسن: طيّب أني بدي عذبك وتقومي معي
نرجس: شو فيه
مُحسن: ولا إشي قومي وبتعرفي
دخلا الغرفة فوجدت مجموعة من الناس جالسة هناك، أشاحت بنظرها في المكان وهي تتأمل الحضور
نرجس: حسن هدى!!!
وانهمرت دموعها على خدّيها
~~~
حوراء: والله يا مروى عم موت، قرفت قرفت😭
مروى: تقبريني انت ان شاء الله بيفرج عنّك وبتعيشي حياتك مثل كل البنات
علينا بالدعاء
حوراء: إن شاء الله
هيّاه شرّف يلا سلام
مروى: طمنيني عنّك بس تقدري
وعليكم السلام
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
أسمائكم بتشبه أسماء إخواتي يلي مش شايفهم
لحظة لتكونو..
حسن: إيه؟ مين؟
فضل: لتكونوا رفقات مُحسن ونرجس
الجميع: لا حول ولا قوة الا بالله🤣
مُحسن: يا فضل يا تقبرني صحصح
هيدول اخواتك يلي مش شايفهم عنا
فضل: عم تمزح صح
مُحسن: كلا لا أمزح
فضل: حسن وهدى
هدى: إيييه إيييه
فضل: والله هلق بس يجي بابا ليكيّف
أصلًا هيّاه صار واصل
كي لا أطيل الحديث عليكم أتى الوالد وصدم بهم وظل مصدومًا ل ٥ دقائق ولكنه سرعان ما أدرك الأمر
~~~
أمين: وكيف بالدرس هالأيّام
نرجس مطأطأ رأسها: الحمدُلله بخير مقلطين
أمين: أني عنجد ما عم امزح إذا بدك شي مساعدة قوليلي أو حتى حدا من اخوانك بده خبروني أني بالخدمة
نرجس: ما بتقصّر وأجرك كبير ان شاء الله
أمين: إن شاء الله
طيّب أني بدي إستأذن تأخرنا عليكم
نرجس: لا ما بأثر لحظة لعيّط لمُحسن
أمين: لا مش مشكلة سلمي ع الجميع
نرجس: بيوصل إن شاء الله
أغلقت نرجس الباب وجلست على الكنبة في الصالة تفكّر به وب أخلاقه وحيائه
ترى أسوف يصبح ملكي؟ سيصبح لي يومًا ما إن شاء الله..
وبينما هي تفكّر دخل مُحسن عليها وجلس بجانبها
مُحسن: مبيّن فل أمين
نرجس: قال تأخر علينا وبدوش يعذبك وتقوم
مُحسن: طيّب أني بدي عذبك وتقومي معي
نرجس: شو فيه
مُحسن: ولا إشي قومي وبتعرفي
دخلا الغرفة فوجدت مجموعة من الناس جالسة هناك، أشاحت بنظرها في المكان وهي تتأمل الحضور
نرجس: حسن هدى!!!
وانهمرت دموعها على خدّيها
~~~
حوراء: والله يا مروى عم موت، قرفت قرفت😭
مروى: تقبريني انت ان شاء الله بيفرج عنّك وبتعيشي حياتك مثل كل البنات
علينا بالدعاء
حوراء: إن شاء الله
هيّاه شرّف يلا سلام
مروى: طمنيني عنّك بس تقدري
وعليكم السلام
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
| أمِنَ المُتوكِّلون🤍|✨:
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الخامِسة عَشر~
حوراء: والله يا مروى عم موت، قرفت قرفت😭
مروى: تقبريني انت ان شاء الله بيفرج عنّك وبتعيشي حياتك مثل كل البنات
علينا بالدعاء
حوراء: إن شاء الله
هيّا شرّف يلا سلام
مروى: طمنيني عنّك بس تقدري
وعليكم السلام
أغلقت الخط وبقيت في مكانها، أرادت النهوض لكنّها سمعت حديث بسّام مع شخصٍ آخر،
مشت بهدوء دون اصدار أيّ صوت أخذت مفتاح باب غرفتها وأقفلته سريعًا قبل مجيئه.
جلست على السرير حملت هاتفها وأرسلت رسالة لسجى
دخلت المحادثة وردّت عليها
حوراء: سلام حبي كيفك
قادرة نحكي شوي؟
سجى: وعليكم السلام عزيزة الحمدُلله بخير وانت كيفك
ايه اكيد قوليلي
حوراء: الحمدُلله
قادرة تجي؟
سجى: مسافة طريق
سجى: بابا وين مفاتيح السيّارة الصغيرة
أبو مُحسن: هيّاهم بجيبة الصّاية ( العباية يلي بيلبسها الشيخ)
سجى: بدك شي اني رايحة عند حوراء
أبو مُحسن: سلامتك وانتبهي ع الطريق
سجى: الله يسلمك اكيد
ذهبت سجى لمنزل حوراء وروت لها كل ما سمعته
~~~
وبعد مرور أسبوع، دعونا نرى ما جرى مع نرجس و أمين
~~~
أمين: شو كيفنا اليوم، أحسن؟
نرجس: منقول إن شاء الله
وانت كيفك اليوم؟
أمين: والله بألف خير الحمدُلله
نرجس: الحمدُلله..
مرّت ٣ دقائق والسكون يعمّ المكان
أمين: دايمًا لازم بلّش بالحديث أني؟
نرجس: صراحة بعدني مش عارفة احكي😅
أمين: ح نخطب وبعدك تعودتيش عليي😂
نرجس: يعني😅
أمين: على كلٍّ شو قررتي كرمال الذهب والمحابس وهالأشياء؟
نرجس: أني حاليًّا عندي جامعة ثلاثاء وخميس والباقي ما عندي شي ف أيمتى بناسب ننزل أني جاهزة
أمين: طيّب خلينا نحط احتمال يوم الأربعاء يعني تقريبًا بعد يومين واذا ما قدرنا منأجّلها للجمعة سبت أحد أيمتى ما بدك بأمرك
نرجس: لكن منتّكل ع الله ومنحط الأربعاء
أمين: مِتوِكْلين
ومرّ الوقت وهما يتحدثان وطبعًا كان أمين دائمًا هو الذي يطرح الأسئلة عليها..
بعد مرور وقت، دخل الحاج أبو مُحسن وجلس بجنب ابنته
أبو مُحسن: شو كيف الوضع، تمام؟
أمين: الحمدُلله مسك وعنبر
أبو مُحسن: الحمدُلله
وما علينا لقيتوا شيخ يكتبلكم كتابكم؟
نظرت نرجس إلى والدها نظرة الـ "عنجد عم تحكي يعني؟"
أمين: لا والله بعد ما حكينا حدا
أشاحت بنظرها لجهة أمين
نرجس: نعم شوّي؟ صايرين مهضومين زيادة
أبو مُحسن: يه ليش
شو لازم أني يعني اكتب كتابكم مثلًا؟
نرجس: لا والله بس العمامة البيضة يلي ع راسك بتشكي
انه طبيعي يعني ما حدا بيكتبلي كتابي غيرك
أبو مُحسن: وبَرْكَتًا إستشهدت بهالحرب مثلًا؟
نرجس: بيّي حبيبي صلّي ع النبي تقبرني
بعدين شو بعد مدري أيمتى ح إكتبه، كلها كم يوم يعني
أمين: ونعم البنات الصالحات يا مولانا😂
أبو مُحسن: صالحات قلتلي
لقوم فوت اني احسنلي
خرج الوالد وبقيا وحدهما، نظر أمين نظرة عابرة وهو يلتفت ف وجد قطرة من دموعها سقطت على يديها
أمين: عم تبكي؟
خلص ح يكتبلنا كتابنا هو تخافيش عم نمزح والله
نرجس: مش عم ببكي كرمال هالموضوع..
خلص انسى
أمين: إذا حابة تحكي أني جاهز
نرجس: ما في شي بس لما ذكر سيرة الشهادة دمّعت شوي
أمين: ما تخافي الله يطوّل بعمره وبإذن الله ح يشوف ولادك وأحفادك إن شاء الله
وبالنهاية قضاء وقدر يلي ح يصير، ونحن صابرين صحيح؟
نرجس: ونعم الصابرين إن شاء الله
~~~
بعد يومين كان يوم الأربعاء، جهّزت كلٌّ من سجى وصديقاتها لعقد قران صديقتهم "فرح".
نزلت سجى وأدارت مفاتيح السيّارة لكنّها لم تعمل، إتصلت بأخويها لكنّهما لم يردّا على إتصالاتها. إتصلت ب والدها فأجاب..
سجى: سلام بابا كيفك
بابا السيّارة ما عم تدور
أبو مُحسن: وعليكم السلام حبيبتي الحمدُلله بخير وانت كيفك
ليش؟ جربي ابرمي المفتاح ٣ مرّات ورا بعض
سجى: ما مشي الحال
اذا ضلّت هيك الحالة ح إتأخر ع كتب كتاب فرح
أبو مُحسن: شو العمل
لو قادر إجي بس الشغل لفوق راسي والعالم ناطريتني
جربي افتحيلي فيديو كول
سجى: خلص تقبرني كفّي شغل وأني بشوف شو بعمل
أبو مُحسن: يعني..
سجى: يبا كفّي شغلك كرمالي
أبو مُحسن: طيّب..
يلا سلام
سجى: وعليكم السلام بأمان الله
أغلقت سجى الخط وأسندت رأسها على مسند الرأس للمقعد، وحدّثت نفسها..
سجى: يا ربي شو بدي أعمل، بتعذر منها للبنت؟ لا مش ظابطة قبل ودقيقة قلها مش جاية..
أوففف..
سمعت طرقًا خفيفًا على نافذة مقعدها، نظرت ف وجدته يقف منتظرًا. فتحت الباب وخرجت
سجى: ساجد؟
تفضل في شي؟
ساجد: السلام عليكم
لاحظت كنت عم تحكي عالتلفون ومش ع بعضك وعم تطلعي بالسيّارة ف إستنتجت إنك معانية معها
سجى: وعليكم السلام
والله صحيح، ما عم تدور وتأخرت ع كتب كتاب رفيقتي
ساجد: طيّب، خذي سيّارتي وروحي قبل ما تتأخرّي أكثر وعطيني مفاتيحك عشان شو وضعها
سجى: لا أعوذ بالله بركي احتجتها او شي
*حبرٌ على وَرق🌷✨*
~الحَلقة الخامِسة عَشر~
حوراء: والله يا مروى عم موت، قرفت قرفت😭
مروى: تقبريني انت ان شاء الله بيفرج عنّك وبتعيشي حياتك مثل كل البنات
علينا بالدعاء
حوراء: إن شاء الله
هيّا شرّف يلا سلام
مروى: طمنيني عنّك بس تقدري
وعليكم السلام
أغلقت الخط وبقيت في مكانها، أرادت النهوض لكنّها سمعت حديث بسّام مع شخصٍ آخر،
مشت بهدوء دون اصدار أيّ صوت أخذت مفتاح باب غرفتها وأقفلته سريعًا قبل مجيئه.
جلست على السرير حملت هاتفها وأرسلت رسالة لسجى
دخلت المحادثة وردّت عليها
حوراء: سلام حبي كيفك
قادرة نحكي شوي؟
سجى: وعليكم السلام عزيزة الحمدُلله بخير وانت كيفك
ايه اكيد قوليلي
حوراء: الحمدُلله
قادرة تجي؟
سجى: مسافة طريق
سجى: بابا وين مفاتيح السيّارة الصغيرة
أبو مُحسن: هيّاهم بجيبة الصّاية ( العباية يلي بيلبسها الشيخ)
سجى: بدك شي اني رايحة عند حوراء
أبو مُحسن: سلامتك وانتبهي ع الطريق
سجى: الله يسلمك اكيد
ذهبت سجى لمنزل حوراء وروت لها كل ما سمعته
~~~
وبعد مرور أسبوع، دعونا نرى ما جرى مع نرجس و أمين
~~~
أمين: شو كيفنا اليوم، أحسن؟
نرجس: منقول إن شاء الله
وانت كيفك اليوم؟
أمين: والله بألف خير الحمدُلله
نرجس: الحمدُلله..
مرّت ٣ دقائق والسكون يعمّ المكان
أمين: دايمًا لازم بلّش بالحديث أني؟
نرجس: صراحة بعدني مش عارفة احكي😅
أمين: ح نخطب وبعدك تعودتيش عليي😂
نرجس: يعني😅
أمين: على كلٍّ شو قررتي كرمال الذهب والمحابس وهالأشياء؟
نرجس: أني حاليًّا عندي جامعة ثلاثاء وخميس والباقي ما عندي شي ف أيمتى بناسب ننزل أني جاهزة
أمين: طيّب خلينا نحط احتمال يوم الأربعاء يعني تقريبًا بعد يومين واذا ما قدرنا منأجّلها للجمعة سبت أحد أيمتى ما بدك بأمرك
نرجس: لكن منتّكل ع الله ومنحط الأربعاء
أمين: مِتوِكْلين
ومرّ الوقت وهما يتحدثان وطبعًا كان أمين دائمًا هو الذي يطرح الأسئلة عليها..
بعد مرور وقت، دخل الحاج أبو مُحسن وجلس بجنب ابنته
أبو مُحسن: شو كيف الوضع، تمام؟
أمين: الحمدُلله مسك وعنبر
أبو مُحسن: الحمدُلله
وما علينا لقيتوا شيخ يكتبلكم كتابكم؟
نظرت نرجس إلى والدها نظرة الـ "عنجد عم تحكي يعني؟"
أمين: لا والله بعد ما حكينا حدا
أشاحت بنظرها لجهة أمين
نرجس: نعم شوّي؟ صايرين مهضومين زيادة
أبو مُحسن: يه ليش
شو لازم أني يعني اكتب كتابكم مثلًا؟
نرجس: لا والله بس العمامة البيضة يلي ع راسك بتشكي
انه طبيعي يعني ما حدا بيكتبلي كتابي غيرك
أبو مُحسن: وبَرْكَتًا إستشهدت بهالحرب مثلًا؟
نرجس: بيّي حبيبي صلّي ع النبي تقبرني
بعدين شو بعد مدري أيمتى ح إكتبه، كلها كم يوم يعني
أمين: ونعم البنات الصالحات يا مولانا😂
أبو مُحسن: صالحات قلتلي
لقوم فوت اني احسنلي
خرج الوالد وبقيا وحدهما، نظر أمين نظرة عابرة وهو يلتفت ف وجد قطرة من دموعها سقطت على يديها
أمين: عم تبكي؟
خلص ح يكتبلنا كتابنا هو تخافيش عم نمزح والله
نرجس: مش عم ببكي كرمال هالموضوع..
خلص انسى
أمين: إذا حابة تحكي أني جاهز
نرجس: ما في شي بس لما ذكر سيرة الشهادة دمّعت شوي
أمين: ما تخافي الله يطوّل بعمره وبإذن الله ح يشوف ولادك وأحفادك إن شاء الله
وبالنهاية قضاء وقدر يلي ح يصير، ونحن صابرين صحيح؟
نرجس: ونعم الصابرين إن شاء الله
~~~
بعد يومين كان يوم الأربعاء، جهّزت كلٌّ من سجى وصديقاتها لعقد قران صديقتهم "فرح".
نزلت سجى وأدارت مفاتيح السيّارة لكنّها لم تعمل، إتصلت بأخويها لكنّهما لم يردّا على إتصالاتها. إتصلت ب والدها فأجاب..
سجى: سلام بابا كيفك
بابا السيّارة ما عم تدور
أبو مُحسن: وعليكم السلام حبيبتي الحمدُلله بخير وانت كيفك
ليش؟ جربي ابرمي المفتاح ٣ مرّات ورا بعض
سجى: ما مشي الحال
اذا ضلّت هيك الحالة ح إتأخر ع كتب كتاب فرح
أبو مُحسن: شو العمل
لو قادر إجي بس الشغل لفوق راسي والعالم ناطريتني
جربي افتحيلي فيديو كول
سجى: خلص تقبرني كفّي شغل وأني بشوف شو بعمل
أبو مُحسن: يعني..
سجى: يبا كفّي شغلك كرمالي
أبو مُحسن: طيّب..
يلا سلام
سجى: وعليكم السلام بأمان الله
أغلقت سجى الخط وأسندت رأسها على مسند الرأس للمقعد، وحدّثت نفسها..
سجى: يا ربي شو بدي أعمل، بتعذر منها للبنت؟ لا مش ظابطة قبل ودقيقة قلها مش جاية..
أوففف..
سمعت طرقًا خفيفًا على نافذة مقعدها، نظرت ف وجدته يقف منتظرًا. فتحت الباب وخرجت
سجى: ساجد؟
تفضل في شي؟
ساجد: السلام عليكم
لاحظت كنت عم تحكي عالتلفون ومش ع بعضك وعم تطلعي بالسيّارة ف إستنتجت إنك معانية معها
سجى: وعليكم السلام
والله صحيح، ما عم تدور وتأخرت ع كتب كتاب رفيقتي
ساجد: طيّب، خذي سيّارتي وروحي قبل ما تتأخرّي أكثر وعطيني مفاتيحك عشان شو وضعها
سجى: لا أعوذ بالله بركي احتجتها او شي
ساجد: خذيها، رسمالها اذا صار شي بروح ع الموتسيك
سجى: طيّب مشكور كثير عذبناك
ساجد: ولو بالخدمة
أخذت سجى مفاتيح سيّارته واستقلتها.. وصلت لمنزل "فرح" ولحسن حظّها أن الشيّخ قد تأخّر.
رأتها مروى و زهراء فإتجهتا نحوها
مروى: الله يديمك يا صاحبتي سيّارة جديدة وحركاات
زهراء: لا جايبيتها ومش مخبريتنا كمين
سجى: طب إنضبي إنت ويّاها اشتريتش اشي
مروى: شو اجتك هدية؟
سجى: هذي لإبن عمّي مش إلي
زهراء: أهاا اوكااي
مروى: مين؟
زهراء: انضبي ولي
سجى: ساجد ما غيره وتعلقيش لأن ما إلي خلق
مروى: اممم😆
حوراء: شو صبايا ناويين تحضروا من برّا؟
تفضّلوا
دخلوا وجلسوا بجانب صديقتهم في نفس اللحظة وصل الشّيخ
همست سجى في أذن فرح قبل دخول الشيخ
سجى: فرح اسمعيني، مش ح قلك دغري جاوبي اعملي يلي بدك ياه
بس ع تعليمتي دايمًا بس بدّك تجاوبي بتقولي "من بعد إذن صاحب الزّمان نعم أنت وكيلي"
تمام؟
فرح: ولي أكيد بدّيش توصاية
وصل الشيخ ألقى محاضرة عن الزواج وبدأ بأخذ والوكالة من فرح
الشّيخ: إذا قبلت قولي نعم أنت وكيلي
بعد عناء قالتها
فرح: من بعد إذن صاحب العصر والزمان نعم أنت وكيلي
ظهرت البهجة على وجه سجى بعد سماعها ما علّمته لصديقاتها..
~~~
في المستشفى:
رضوان: الإتّكال على الله
دخل غرفة مصطفى جلس على الكرسيّ المجاور لسريره، نظر إليه وهو غاط في نومه العميق
رضوان: شو يا صاحبي، مش ناوي تصحى بقى؟ بدنا نضلنا عهالحالة؟ بكفّي نوم جسمك إهترى، الشغل ناقصك الكشّاف والعناصر إشتاقولك، كلنا اشتقنالك ولنكتك وتفاهاتك..
أخذ نفسًا عميقًا وأخرجه
رضوان: سامحني يا صاحبي سامحني، مش مسامح حالي إذا بصرلك شي.. كنتش بوعيي كان كلامه ماخذلي عقلي، حقك تعاتبني وحقك ما تسامحني.. بس والله انت قطعة من قلبي، وما قصدي احكيك هيك.. اصحى واعمل يلي بدك ياه، انت بس اصحى، بس اصحى..
أخذ يده ووضعها بيده، بدأ يربّت عليها برفق.. رأيت دمعة صغيرة تسقط على غطاء السرير.
أحسّ بوجوده وبوجود يده.. نظر إليه، إبتسم، وعاد لوضعيّته
مصطفى: شو يا صاحبي هلقد فكش ع فراقي
لم يستوعب رضوان ما سمع، صوت مصطفى؟ هو؟
نظر إليه وعينيه ملؤها الدموع، لكنها لم تسقط قطرة واحدة
وضع يده على رأسه قائلًا:
رضوان: يا الله، يا علي..
مصطفى مبتسمًا: شو قصتك يا زلمة برجع بنام يعني؟
لم ينطق رضوان بأيّ كلمة، وقف وحضنه وأرخى عينيه كي تدمع
مصطفى: ولك ع مهلك عليي، منيش دبدوبك يلي بتنيمه حدك بالليل.
بادله الحضن وربّت على ظهره..
عاد كلٌّ منه إلى وضعيته السابقة..
مصطفى: هلقد مشتاقلي
رضوان: طب انضب شايفني مش قادر احكي😊
مصطفى: الحمدُلله مش مأثرة الضربة عليك
دخلك قديش الساعة
رضوان: 🙂
٨:٣٠ الصبح
مصطفى: لكن ع التسعة فيّقني بعدها بكّير
رضوان: ليك اذا بتنام تاركك وفالل
صرلك عشر تيّام نايم شو خِمَّة نوم
مصطفى: لك بتأمر أمر يا صاحبي
~~~
إتصل بها وانتظر ردّها على الهاتف..
نرجس: ألو السلام عليكم
أمين: أهلًا وعليكم السلام
كيفنا اليوم؟
نرجس: الحمدُلله بخير وانت كيفك؟
أمين: هلق صرت أحسن
شو جاهزة؟
نرجس: إيه جاهزة
أمين: بجي يعني؟
نرجس: أكيد
أمين: يا الله اتكلنا
نرجس: ونعم الإتكال
بعد مرور عشر دقائق طُرق الباب، ف فتحت "آية" إبنة فاطمة
آية: مين؟
عرفها أمين من صوتها:
- عمّو الأخضر
عرفته آية ف فتحت الباب..
آية: أهلًا وسهلًا بعمو الأخضر
أمين: شو كيف الحلوة؟
آية: الحمدُلله بخير
أمين: الحمدُلله، شو وينها خالتو؟ فينا نفوت؟
ظهرت نرجس في هذا الوقت..
نرجس: السلام عليكم
أمين: وعليكم السلام ورحمة الله
نرجس: اعذرنا تفضل
أمين: يا الله
أدخلته الصالة وجلست على الكنبة المواجهة له
نرجس: أزعجتك آية شي؟
أمين: لا أبدًا أبدًا إنبسطت بشوفتها
نرجس: الحمدُلله لكن
لنختصر عليكم وعلينا.. دخل الوالد والأخوين ألقوا التحية وانطلقوا مع أختها فاطمة إلى محل المجوهرات.. دخلوا ووُضِع أمام نرجس وأمين خيارات كثيرة..
أمين: شو عجبك شي؟
نرجس: حلوين، بس في هيدا حسيته مهضوم أكثر
أمين: تشوفيه؟
نرجس: إذا ممكن
أخذت العلبة منه وبدأت تتفحصها
نرجس: فاطمة شو رأيك، حلو؟
فاطمة: يوو إيه حبيته
نرجس: بس إذا غالي مش ح جيبه
فاطمة: ولي ثقلي حالك شوي
نرجس: انضبي، بدي صمّد للزواج
فاطمة: لوقتها بكون فرج و رحمة
نرجس إلى أمين: شو رأيك بهذا
أمين: جميل جدًا
نجيبه؟
نرجس: بس شوف سعره بالأوّل
أمين: عاجبك؟
نرجس: إيه بس..
قاطعها أمين: انت حابيته
والغالي بيرخص قدامك
خجلت نرجس وصمتت.. اشترياه وخاتمًا لأمين. نظر أمين لنرجس من المرآة الأمامية سائلًا إيّاها:
- تروحي ع شي مطعم أو محل؟
نرجس: إذا في وقت ليش لا
وصلوا لمكان يبيع المثلّجات والحلويّات، أخذ كلٌّ من نرجس و أمين طاولة وجلست فاطمة على طاولة مجاورة لهما لتفسح المجال لهم للحديث..
سجى: طيّب مشكور كثير عذبناك
ساجد: ولو بالخدمة
أخذت سجى مفاتيح سيّارته واستقلتها.. وصلت لمنزل "فرح" ولحسن حظّها أن الشيّخ قد تأخّر.
رأتها مروى و زهراء فإتجهتا نحوها
مروى: الله يديمك يا صاحبتي سيّارة جديدة وحركاات
زهراء: لا جايبيتها ومش مخبريتنا كمين
سجى: طب إنضبي إنت ويّاها اشتريتش اشي
مروى: شو اجتك هدية؟
سجى: هذي لإبن عمّي مش إلي
زهراء: أهاا اوكااي
مروى: مين؟
زهراء: انضبي ولي
سجى: ساجد ما غيره وتعلقيش لأن ما إلي خلق
مروى: اممم😆
حوراء: شو صبايا ناويين تحضروا من برّا؟
تفضّلوا
دخلوا وجلسوا بجانب صديقتهم في نفس اللحظة وصل الشّيخ
همست سجى في أذن فرح قبل دخول الشيخ
سجى: فرح اسمعيني، مش ح قلك دغري جاوبي اعملي يلي بدك ياه
بس ع تعليمتي دايمًا بس بدّك تجاوبي بتقولي "من بعد إذن صاحب الزّمان نعم أنت وكيلي"
تمام؟
فرح: ولي أكيد بدّيش توصاية
وصل الشيخ ألقى محاضرة عن الزواج وبدأ بأخذ والوكالة من فرح
الشّيخ: إذا قبلت قولي نعم أنت وكيلي
بعد عناء قالتها
فرح: من بعد إذن صاحب العصر والزمان نعم أنت وكيلي
ظهرت البهجة على وجه سجى بعد سماعها ما علّمته لصديقاتها..
~~~
في المستشفى:
رضوان: الإتّكال على الله
دخل غرفة مصطفى جلس على الكرسيّ المجاور لسريره، نظر إليه وهو غاط في نومه العميق
رضوان: شو يا صاحبي، مش ناوي تصحى بقى؟ بدنا نضلنا عهالحالة؟ بكفّي نوم جسمك إهترى، الشغل ناقصك الكشّاف والعناصر إشتاقولك، كلنا اشتقنالك ولنكتك وتفاهاتك..
أخذ نفسًا عميقًا وأخرجه
رضوان: سامحني يا صاحبي سامحني، مش مسامح حالي إذا بصرلك شي.. كنتش بوعيي كان كلامه ماخذلي عقلي، حقك تعاتبني وحقك ما تسامحني.. بس والله انت قطعة من قلبي، وما قصدي احكيك هيك.. اصحى واعمل يلي بدك ياه، انت بس اصحى، بس اصحى..
أخذ يده ووضعها بيده، بدأ يربّت عليها برفق.. رأيت دمعة صغيرة تسقط على غطاء السرير.
أحسّ بوجوده وبوجود يده.. نظر إليه، إبتسم، وعاد لوضعيّته
مصطفى: شو يا صاحبي هلقد فكش ع فراقي
لم يستوعب رضوان ما سمع، صوت مصطفى؟ هو؟
نظر إليه وعينيه ملؤها الدموع، لكنها لم تسقط قطرة واحدة
وضع يده على رأسه قائلًا:
رضوان: يا الله، يا علي..
مصطفى مبتسمًا: شو قصتك يا زلمة برجع بنام يعني؟
لم ينطق رضوان بأيّ كلمة، وقف وحضنه وأرخى عينيه كي تدمع
مصطفى: ولك ع مهلك عليي، منيش دبدوبك يلي بتنيمه حدك بالليل.
بادله الحضن وربّت على ظهره..
عاد كلٌّ منه إلى وضعيته السابقة..
مصطفى: هلقد مشتاقلي
رضوان: طب انضب شايفني مش قادر احكي😊
مصطفى: الحمدُلله مش مأثرة الضربة عليك
دخلك قديش الساعة
رضوان: 🙂
٨:٣٠ الصبح
مصطفى: لكن ع التسعة فيّقني بعدها بكّير
رضوان: ليك اذا بتنام تاركك وفالل
صرلك عشر تيّام نايم شو خِمَّة نوم
مصطفى: لك بتأمر أمر يا صاحبي
~~~
إتصل بها وانتظر ردّها على الهاتف..
نرجس: ألو السلام عليكم
أمين: أهلًا وعليكم السلام
كيفنا اليوم؟
نرجس: الحمدُلله بخير وانت كيفك؟
أمين: هلق صرت أحسن
شو جاهزة؟
نرجس: إيه جاهزة
أمين: بجي يعني؟
نرجس: أكيد
أمين: يا الله اتكلنا
نرجس: ونعم الإتكال
بعد مرور عشر دقائق طُرق الباب، ف فتحت "آية" إبنة فاطمة
آية: مين؟
عرفها أمين من صوتها:
- عمّو الأخضر
عرفته آية ف فتحت الباب..
آية: أهلًا وسهلًا بعمو الأخضر
أمين: شو كيف الحلوة؟
آية: الحمدُلله بخير
أمين: الحمدُلله، شو وينها خالتو؟ فينا نفوت؟
ظهرت نرجس في هذا الوقت..
نرجس: السلام عليكم
أمين: وعليكم السلام ورحمة الله
نرجس: اعذرنا تفضل
أمين: يا الله
أدخلته الصالة وجلست على الكنبة المواجهة له
نرجس: أزعجتك آية شي؟
أمين: لا أبدًا أبدًا إنبسطت بشوفتها
نرجس: الحمدُلله لكن
لنختصر عليكم وعلينا.. دخل الوالد والأخوين ألقوا التحية وانطلقوا مع أختها فاطمة إلى محل المجوهرات.. دخلوا ووُضِع أمام نرجس وأمين خيارات كثيرة..
أمين: شو عجبك شي؟
نرجس: حلوين، بس في هيدا حسيته مهضوم أكثر
أمين: تشوفيه؟
نرجس: إذا ممكن
أخذت العلبة منه وبدأت تتفحصها
نرجس: فاطمة شو رأيك، حلو؟
فاطمة: يوو إيه حبيته
نرجس: بس إذا غالي مش ح جيبه
فاطمة: ولي ثقلي حالك شوي
نرجس: انضبي، بدي صمّد للزواج
فاطمة: لوقتها بكون فرج و رحمة
نرجس إلى أمين: شو رأيك بهذا
أمين: جميل جدًا
نجيبه؟
نرجس: بس شوف سعره بالأوّل
أمين: عاجبك؟
نرجس: إيه بس..
قاطعها أمين: انت حابيته
والغالي بيرخص قدامك
خجلت نرجس وصمتت.. اشترياه وخاتمًا لأمين. نظر أمين لنرجس من المرآة الأمامية سائلًا إيّاها:
- تروحي ع شي مطعم أو محل؟
نرجس: إذا في وقت ليش لا
وصلوا لمكان يبيع المثلّجات والحلويّات، أخذ كلٌّ من نرجس و أمين طاولة وجلست فاطمة على طاولة مجاورة لهما لتفسح المجال لهم للحديث..
أمين: إتفقنا ع موعد كتب الكتاب؟
نرجس: إيه تمام متفقين
أمين: الإتكال ع الله
شو حابة تجيبي
نرجس: كوكتيل شقف
وانت؟
أمين: كوكتيل عادي
بدك اطلبلك شي كريب او من هذا القبيل؟
نرجس: لا لا هيك تمام
أمين: أكيد؟
نرجس: إيه إيه ما جاية عبالي كثير حلو
أمين: تمام
نادى النادل وأدار هاتفه إتجاهه
النادل: ع راسي ثواني بكونوا عندكم
نرجس: شو طلبت؟
أمين: كوكتيل إلي وإلك
نرجس: أها
بعد بضع الوقت أنى النادل حاملًا كوبين من "الكوكتيل" وعلبة متوسطة الحجم
نرجس: شو جايب
أمين: قطعة كيك
نرجس: طب..
ليش يعني
أمين: هدية منّي بتقبليهاش؟
خلص باخذها
نرجس: لاا خلص هيني أخذتها
إبتسم أمين إبتسامة خفيفة..
أمين: خذيها معك ع البيت وطعميهم
نرجس: تمام
مر الوقت وعاد كلٌّ إلى منزله..
~~~
أبو مُحسن: حسن قادر تجي شوي
حسن: إيه يا مولانا وصلتلك
قلّي
أبو مُحسن: خبرني عن الولاد
حسن: صحيح
هذا يا سيدي كنّا أني وهدى قاعدين بهالبيت وإذ منسمعلك الباب عم يدق
استغربنا انه مين بده يجي لعنا فش حدا غير الحاج واذا بده يجي بيبعتلي خبر قبل بوقت.
قمت فتحت بلاقي ولدين بعدهم باللفة قدام الباب وما في أي شي ثاني عنهم، بس أوراق وأشياء عنهم لنتعرف عليهم. ضلينا نشوف أماكن نحطهم فيهم ما كنا نلاقي آخر شي بقيوا عنّا وقلنالهم انهم اخواتنا.
أبو مُحسن: بعدهم لهلق ما بيعرفوا؟
حسن: كلّا ما بيعرفوا
أبو مُحسن: لعله خير ان شاء الله..
حسن: أمير؟!
ليش واقف هون..
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
نرجس: إيه تمام متفقين
أمين: الإتكال ع الله
شو حابة تجيبي
نرجس: كوكتيل شقف
وانت؟
أمين: كوكتيل عادي
بدك اطلبلك شي كريب او من هذا القبيل؟
نرجس: لا لا هيك تمام
أمين: أكيد؟
نرجس: إيه إيه ما جاية عبالي كثير حلو
أمين: تمام
نادى النادل وأدار هاتفه إتجاهه
النادل: ع راسي ثواني بكونوا عندكم
نرجس: شو طلبت؟
أمين: كوكتيل إلي وإلك
نرجس: أها
بعد بضع الوقت أنى النادل حاملًا كوبين من "الكوكتيل" وعلبة متوسطة الحجم
نرجس: شو جايب
أمين: قطعة كيك
نرجس: طب..
ليش يعني
أمين: هدية منّي بتقبليهاش؟
خلص باخذها
نرجس: لاا خلص هيني أخذتها
إبتسم أمين إبتسامة خفيفة..
أمين: خذيها معك ع البيت وطعميهم
نرجس: تمام
مر الوقت وعاد كلٌّ إلى منزله..
~~~
أبو مُحسن: حسن قادر تجي شوي
حسن: إيه يا مولانا وصلتلك
قلّي
أبو مُحسن: خبرني عن الولاد
حسن: صحيح
هذا يا سيدي كنّا أني وهدى قاعدين بهالبيت وإذ منسمعلك الباب عم يدق
استغربنا انه مين بده يجي لعنا فش حدا غير الحاج واذا بده يجي بيبعتلي خبر قبل بوقت.
قمت فتحت بلاقي ولدين بعدهم باللفة قدام الباب وما في أي شي ثاني عنهم، بس أوراق وأشياء عنهم لنتعرف عليهم. ضلينا نشوف أماكن نحطهم فيهم ما كنا نلاقي آخر شي بقيوا عنّا وقلنالهم انهم اخواتنا.
أبو مُحسن: بعدهم لهلق ما بيعرفوا؟
حسن: كلّا ما بيعرفوا
أبو مُحسن: لعله خير ان شاء الله..
حسن: أمير؟!
ليش واقف هون..
بقلم ~اسـ𓂆ـراء~
افضّل أن لا تتلاعبوا بأحداث القصة وإزالة الاسم😆🌚
—
• 03h » على خطى الزهراء
• 02h » أفاطم
• 01h » محبي الامام الخامنئي
• 06h » اقاجون|سيدي
• 04h » مشڪاة فاطم𝐌𝐈𝐒𝐇𝐊𝐀𝐓 𝐅𝐀𝐓𝐈𝐌
• 03h » أباة الضيم
• 07h » عبق الشهادة
• 01h » قناة ياحجة الله مددد
• 02h » أثر ||
• 03h » | ضبابي
• 04h » حيدر علي ️³¹³
• 02h » روايات
• 01h » قلادة جندية
• 01h » تصاميم اهل البيت
• 01h » المحفل القراني
• 01h » رحلة إلى الله️
• 01h » خربشات قلم.
• 06h » لحن ♡ الرصاص
• 01h » ل فاطم
• 02h » عالمنا
• 04h » ريحانة ♡ مجاهد️
• 06h » نرجس
• 02h » أنصار الحجة ♡
• 01h » عاشوراء الحسين
• 08h » نشر القصائد مع الالحان
• 02h » MEDIA 313
• 03h » الاء
• 01k » لمسة حب
• 01h » مداد العاشقين
• 04h » أولي البأس
• 01k » نشر القصائد الحسينية لجميع الشعراء
• 02h » براق الله
• 01h » شباب العراق الثقافي الاكاديمي
• 04h » حبر الإبداع | س
• 04h » قناة بنات الزهراء للعلم والمعرفة ونشر تسبيحات وأعمال قضاء الحوا
• 01h » عشاق الإمام علي
• 06h » يا وجيها عند الله
• 04h » ممهدات .
• 03h » على خطى الزهراء
• 02h » أفاطم
• 01h » محبي الامام الخامنئي
• 06h » اقاجون|سيدي
• 04h » مشڪاة فاطم𝐌𝐈𝐒𝐇𝐊𝐀𝐓 𝐅𝐀𝐓𝐈𝐌
• 03h » أباة الضيم
• 07h » عبق الشهادة
• 01h » قناة ياحجة الله مددد
• 02h » أثر ||
• 03h » | ضبابي
• 04h » حيدر علي ️³¹³
• 02h » روايات
• 01h » قلادة جندية
• 01h » تصاميم اهل البيت
• 01h » المحفل القراني
• 01h » رحلة إلى الله️
• 01h » خربشات قلم.
• 06h » لحن ♡ الرصاص
• 01h » ل فاطم
• 02h » عالمنا
• 04h » ريحانة ♡ مجاهد️
• 06h » نرجس
• 02h » أنصار الحجة ♡
• 01h » عاشوراء الحسين
• 08h » نشر القصائد مع الالحان
• 02h » MEDIA 313
• 03h » الاء
• 01k » لمسة حب
• 01h » مداد العاشقين
• 04h » أولي البأس
• 01k » نشر القصائد الحسينية لجميع الشعراء
• 02h » براق الله
• 01h » شباب العراق الثقافي الاكاديمي
• 04h » حبر الإبداع | س
• 04h » قناة بنات الزهراء للعلم والمعرفة ونشر تسبيحات وأعمال قضاء الحوا
• 01h » عشاق الإمام علي
• 06h » يا وجيها عند الله
• 04h » ممهدات .