"ومضت هي تألف الحياة الجديدة، وتعاشر جرحها معاشرة التسليم"



الحرافيش، نجيب محفوظ

أكادُ أُقسِمُ أنَّ الورد في يدها
يغفو كوجهِ غريبٍ ضمَّهُ وَطنُ🩷

أقسى ما قد يمرُّ به المرءُ أن تصعُبَ عليه نفسُه يا فريد، لا أدري كيف سأشرحُ لك ذلك، قد لا تتَّسعُ الرِّسالةُ هذه لتوصيفِ شُعوريَ الكاملِ بحذافيرِه. أنا أعرفُ بأنَّني أختارُ الضحكاتِ أحيانًا على أن أسمحَ لدمعيَ بالظُّهور، وقد أخترعُ أحاديثًَا طِوالًا فلا أصمتُ أبدًا مع مَن حولي، هذه الأحاديثُ ليست أنا يا فريد، لكنَّني أختبئ تحتَها حتى لا يسيطرَ صمتيَ المعذِّبَ عليّ، وأعرفُ كذلك بأنَّني أضحكُ بصوتٍ عالٍ في مرَّاتٍ عدَّة، أريد للضَّحكاتِ أن تعلوَ على صوتِ البكاءِ في قلبي كي لا أسمعَه، ولا أنتبهَ له، ولا يستيقظَ فيني من جديد، هل تعرفُ معنى ألَّا يسمعَ المرءُ قرارةَ نفسِه. أنا غير ممتنَّةٍ لِما انتصرتُ فيه، الانتصاراتُ يجبُ أن تكونَ مريحة، لكنَّ انتصاراتي كانت ممتلئةً بالجراح، فعلامَ أمتنُّ لِما طُحِنتُ فيه؟ قد يبتسمُ المرءُ ختامَ رحلتِه، عندما يصلُ لِما أراد، وأنا وصلتُ لكي أستريحَ فقط، لم يكن هذا أبدًا ما أريد. دعكَ من ذلك كلِّه، قلبُ المرءِ غدا مقبرة، لكثرةِ ما دفن من الأحبابِ فيه، حتى تجدَه يبكي على كلِّ شيء، على أيِّ شيء، فلا تجفَّ دموعَه أبدا. لقدِ امتحِنتُ بما قدِّرَ لي، وامتُحِنتُ بالصَّبر عليه، وتغلبُني عاطفتي أحيانًا، وأغلبها أنا في النَّوادر، لكنَّني أريدُ شيئًا واحدًا فقط، أن أكبحَ لِجامَ ما أشعرُ به، حتى أتمكَّنَ لليلةٍ واحدةٍ من مسامحةِ نفسي، تلقاءَ ما قد جنَيت.


- عابدة أحمد كدور

"أريد للضحكات أن تعلو على صوت البكاء في قلبي.."

قالو عن دوار الشمس انه ليس زهره بل طفل مشرَّد كان يحلم باتباع الشمس
وانتِ ايضا شمسك فى انتظارك كل يوم على ان تمسكى بها ذات مره
اسمعي،
لا يزال هناك حب تظفرين به،
لا يزال هناك ضوء تعثرين عليه
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷

في الوقتِ متَّسعٌ، وفيكَ عزيمةٌ
والدَّربُ ممتدٌّ، وأنتَ شبابُ!

-
أن تكونَ شخصًا له قبول في وجِه، وقبول في قولِه،
سريع الارتياح له، يأمن غيره عند الركون إليه،
أن يكونَ الناسُ على ثقةِ في خُلقِك مهما كان الظرف، على ثقةٍ بردِّ فعلِك المُهذَّب مهما كان الفعل.

كل هذا فتح من الله على عباده المؤمنين،
ولا يُلقَّاها إلا ذو حظ عظيم!

فعنه_ صلَّى الله عليه وسلَّم_ أنه قال: " المؤمن يألف ويؤلف..."،
وقال: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا الموطنين أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون."

والموطنين أكنافًا: هم المأمون جانبهم فلا يخشى الناس غدرهم وغوائلهم.

ياربِّ،
اجعلني منهم،
واجعل نصيبي في حُسنِ الخُلقِ وسلامةِ الصدرِ وافرًا عظيمًا..


- سمر إسماعيل

قلبي عليكَ أرقُّ ممّا تحسبُ! 🩷

دنياي أنت وفرحتي
ومنى الفؤاد إذا تمنى🩷

‏اذا ضاقَ صدرُك للحَياةِ فإِنَني
أهديتُ صدرِي لِرُوحِكَ مَوطِنا

"مَن يضمد في آخرِ الصَيدِ جُرح الغزال؟"

-أمل دنقل

أجدُ الجفاءَ على سواكَ مروءةً
والصبرَ إلا في نواك جميلاً
🩷

كتبت مي زيادة:
‏"تدهشني قُدرتك على قلبي،
قلبي الذي أظُنه صلبًا في أغلب الأحيان،
كيف يكون معك بكُل هذا اللين دائمًا؟"

وكتب فؤاد حداد:
"ومعاها..
كان قلبي بيبطّل قساوَة."

إلى التي جاءت ولم تنتهي ؛ عسانا إلى المشيب لا نقرب النهايات ولا هي تزورونا !

بعد العشرة سنوات يتوقف العد ، يبدأ الإطمئنان يتلبس كل تفاصيل ما بيننا كأن الأبدية قدر قد نلناه !!

صديقتي التي أعرفها منذ أكثر من عشرة أعوام و ألف محنه و ألف تجربة و ألف فرحه و ألف إنجاز وألف تعثر

أحببت اليوم أن أكتب إليك عنك ؛ الكتابة قدرنا كهذا الصداقة يا حبيبتي ، أحد الأشياء الكثيرة التي تقول أنكِ أنا و أنني أنتِ

تبيان ( تبو ❤️🐢 في روايتي) التي لا تشبه أحداً
تبيان المثقفة التي تحدثك عن تاريخ دولتها و دول العالم ومقتطفات من تاريخ الأدب العربي والعالمي ، تبدأ ف السرد ف تشعر أنت محظوظ بحضور هذا التجلي !
المرهفة التي تحب وطننا و تشدنا إنتماء إليه منذ الأزل ؟ حتى وإن لم أعرف الأزل ف أنا أعرف أن تبيان كانت تحبه قبل اندلاع الثورة قبل التفكير بها قبل أن تتكون معاني الوطنية في العقول الجمعية ،حبها للوطن لم يكن موجاً تركبه كان عملاً بدأت القيام به منذ أن أُهديت فن القراءة منذ أن بدأت حمد الله على النعم بحسن استخدامها..
تبو تستشعر الجمال و الميزة التي ليست لأحد إلاها أنها تجعل كل من حولها يستشعر الجمال ( كنا نقعد في سلالم الكلية ومستشفى امدرمان وأرض الجديد وتبو تقول اسمعو عاوزة أقول حاجة و تقول جزو من أغنية سودانية قديمة و من غير ما نطلب ترحم قلة فهمنا للكلمات السودانية ومحدودية ثقافتنا وتبدأ تشرح لينا و تورينا كيف الكلام ده على حد تعبيرها " بعيد" - اتذكر إنو أنا وإقبال كنا الأكثر انبهارا بالدروس دي 😂😂😂)
طالما انت في حضرتها ستعرف كتاباً جديداً و شاعراً جديداً و جمالاً جديداً
بالحديث عن الجديد ، تبيان دائماً تجرب شيئاً جديداً ولأنها تتمثل الاختلاف لم نرها يوماً تكتفي بحب الأشياء و تمنيها؛ كانت أسرعنا إنتقالاً للتجريب ( تصنع دفتراً يدوي الصنع ،تطرز أشياء هنا وهناك ،تفصل الملابس ، تصنع مرطبات البشرة و تفتح عيادة تجميلية ) - كانت ولا تزال وأسأل الله أن تظل " السواي ما حداث"
يا رب وأن تظل حبيبتي تعرف كيف تحلق! آمين
يا رب وأن لا تشتد عليها الريح ف تعطل جناحيها ! آمين
يا رب وأن تحفظها ؛ أن تحفظ حبيبتي يا رب! آمين

تبو ، يعني أبيت معاها في بيتهم ونصحى نتكلم لحدي الصباح
يعني تصبحي على خير ألف مرة ونصبح نحن الاتنين تعبانات نعسانات عيونا منخفة ومبسوطات شديد!

كلما أتيت دارها عاملتني ك عيد قادم ، تصنع لي أطباقاً تلو الأطباق
( في بري الحنينة ، صحيت مرة ونحن أصلا نايمين بعد الفجر لقيتها بتعجن! ده شنو يا تبو😳 ، ح أعمل ليك حاجة حلوة نشرب بيها الشاي 😍 ، جاتني صنية شاي فيها معجنات وورد ! ) و استمر الأمر على هذا النحو تطعمني أشياء تطبخها بيديها ، تستحب فكرة التعب من أجلي أعلم هذا و أقبله كهدية إلهية لا أردها أتردد إليها وأنا أوصيها ألا تتعب من أجلي وأنا أعلم أنها لن تفعل ! أعلم أن كل طبخة كانت أحبك! وكنت أقول أن الطعام رائع حقاً وكنت أقصد وأنا أيضاً أحبك! وهو حقاً رائع.

تبيان يعني ألف انكسار بكيناه معاً حتى هدأ فضحكناه معاً!

وألف مدارسة و مراجعة وليالي امتحان و فرحة نتيجة و دعاء واستجابة دعاء!

تبيان يعني ألف تحدي واختبار من رب السماء تشابهنا به دون التطابق و سمحنا لكلينا بالانهيار في حضرة كل واحدة الأخرى ثم أوصيها وتوصيني بالصبر

تبيان هي المسؤولية التي لا تهرب منها و الأقدار التي تتلقاها بكل ما أعدت من إيمان مسبق ، ولم يضيعها الله ! كانت تخوض حروبها صابرة و تعلم إني موجودة لأجلها فلا تأتيني إلا وقد أكملت ما عليها فنقول" إن الله إذا كلف أعان" ويملؤني الفخر بها!

ف يا رب منك كان العطاء وأسألك دوام النعم 🩷

وأنت تبقى حبيبتي حبيبتي

وأنت تكثر أفراحها

وأنت تدوم معيتك لها

تصوري ماذا يكون العمر لو لم توجدي 🩷🐢

-Zoz❣

«فكَيف تأمَن أنتَ؛ وأَنتَ أنت!»

"يَعودُ القلبُ طِفلًا ريَّان المشاعِر إذا تابَ أو أحبَّ."!

-وجدان العليّ.

مُرهَقٌ
لَم
يَتَخَطَّ
شَيئًا،
بَل
كَانَ
يَحتَضِن
كُلَّ
تِلكَ
الخَيباتِ
فِي
جَوفِهِ



-سارَّة ياسر | سيرىٰ.