لكن الاختلاف ان منطقة تكوين المشاعر الايجابية ( ذات الجذر الايجابي ) يختلف عن منطقة تكوين المشاعر الايجابية ( ذات الجذر السلبي )

المشاعر الايجابية ( ذات الجذر السلبي ) تغذي نمو الذات الزائفة في كل استجابة بينما المشاعر الايجابية ( ذات الجذر الايجابي ) تغذي نمو الذات الحقيقية في كل استجابة

ما تفسيرك للمقطع ؟

دائما مايجد اللاعلم بشقيه( الجهل و التجهيل) مبرر شعوري حقيقي لتواجده..فتُعجم السُن الشعور عن التبرير فتسقُط رايته و تُعلى راية الآخر .. دائماً ماكان العلم صراط النور داخليا و خارجيا و إنه لهبة الآله للانسان ان لو إستشعرنا اثره لجادت الحياة لنا بما رحبت من علوم تتوافق مع مابنا من بصيرة

و لذلك فإكتساب اي سلوك / فكرة / شعور ، عملية تحتاج المرور عبر العقل بعملياته و ليس التلقين، فالتلقين عدو العلم و مانع له ، لكون العلم يعتمد على التعلُّم و التلقين يعتمد على التعليم

و لذلك عندما تقشع غمامة شقي اللاعلم عبر التعلُّم ، فلابد ان تكون وجهته التناغم مع بصيرتك ( والتي تختلف من شخص لاخر و لذلك فهي عملية تعتمد على التعلُّم و ليس التعليم ) ، فإن لم يكن كذلك فذلك إسراف جُهد و تعلُّم بلا معنى

خُلِق العقل ليرى العلم ..

و خُلِقت البصيرة لترى النور ..

و في تناغمهما تكن إنسان ..

و العلم نوعان : حقيقي و زائف

و النور نوعان حقيقي و زائف

و التناغم نوعان حقيقي و زائف

انت لست حر فتلك المواد بالداخل تتحكم بك كلك ،

لن تتمكن من التمكُّن من ماحولك اذا لم تتمكن من التمكُّن مما بك ..


ان لم تعي ان بإمكانك التحكم بها فستظل تعمل بشكل اعتباطي عشوائي مبرمج منفعل ولا يخدمك ..

القوة داخلية و التحكم داخلي و التجربة داخلية بإمتياز..
الخارج للتذكير بذلك لا اكثر

تحكم المواد تلك بك كلك مثال لمعنى العلم الزائف ، فهناك مواد اخرى

الرغبة في التحكم (خارجياً) مثال لمعنى التناغم الزائف

الرغبة في التحكم ( داخلياً) ليست تحكم بل سماح للاصل ان يكون مثال لمعنى النور الحقيقي