Telegram Web
-
تِلَاوَة..
وَعَمَلُ القُرْآنِ فِي القُلوبِ كَعَمَلِ المَاءِ في الأَرْضِ المُتَصَحِّرَةِ!

"إِذَا أَصبَحَ العَبدُ وَأَمسَى وَلَيسَ هَمُّهُ؛ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ تَحَمّلَ اللَّهُ عَنهُ سُبحَانَهُ حَوَائِجَهُ كُلَّهَا، وَحَمَلَ عَنهُ كُلّ مَا أَهَمّهُ، وَفَرّغَ قَلبهُ لِمَحَبَّتِهِ، وَلِسَانهُ لِذِكرِهِ، وَجَوَارِحهِ لِطَاعَتِهِ..
وَإِن أَصبَحَ وَأَمسَى وَالدُّنيَا هَمّهُ؛ حَمّلَهُ اللَّهُ هُمُومَهَا وَغُمُومَهَا وَأَنكَادَهَا وَوَكَلَهُ إِلَى نَفسِهِ، فَشَغَلَ قَلبَهُ عَن مَحَبَّتِهِ بِمَحَبَّةِ الْخَلقِ، وَلِسَانهِ عَنْ ذِكرِهِ بِذِكرِهِم، وَجَوَارِحهِ عَن طَاعَتِهِ بِخِدمَتِهِم وَأَشغَالِهِم، فَهُوَ يَكدَحُ كَدحَ الوُحُوشِ فِي خِدمَةِ غَيرِهِ..
فَكُلّ مَن أَعرَضَ عَن عُبُودِيَّةِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ بُلِيَ بِعُبُودِيَّةِ الْمَخلُوقِ وَمَحَبَّتِهِ وَخِدمَتِهِ. قَالَ تَعَالَى: "وَمَن يَعشُ عَن ذِكرِ الرَّحمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ"

-ابنُ القيِّم رَحمَةُ اللّٰه عَليّهِ..
-الفَوَائِد ص١٥٩
مِن كِتَاب رَوضةُ العُقلاء .. 🍂🌼
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

كَم يوم غابَت شمسه وقلبك غائب؟!
وكَم ظلامٍ أسبل سِتْرَهُ وأنتَ في عجائب؟! كَم ليلةٍ بالخطايَا قطَّعتَها؟!، وكَم من أعمالٍ قبيحة رفعتَها؟!، وكَم من ذُنوبٍ جمَعتها؟!، والصُّحف أودعتها، كَم نظرةٍ ما تحل ما خفتَ ولا منعتها؟!، كَم من موعظة تَعيها وكأنَّك ما سمِعتها؟!، وكَم من ذُنوب تعيب غيركَ بها أنتَ صنعتهَا؟!، وكَم أمَرَتْك النَّفس بما يُؤذي فأطعتها؟!
يا مُوافِقًا لنفسهِ آذيْتَهَا، وإن خالفتَهَا نفَعتَهَا!!

- ابنُ الجَوزِي رَحمَهُ اللّٰه..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM

هل المصائب الدُّنيوية دليلٌ على بُغضِ الله لِلعَبد؟

- الشيخ عبد العزيز صالح السِّندي -حفظه الله-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-

دَكَّتِ الأشواقُ قلبي دَكَّةً بعدَ دَكَّة ؛ واعتلَتْ صَيحاتُ رُوحي إنَّني أحتااااجُ مكّة..💦
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔖
وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّ الْعَاصِيَ دَائِمًا فِي أَسْرِ شَيْطَانِهِ، وَسِجْنِ شَهَوَاتِهِ، وَقُيُودِ هَوَاهُ، فَهُوَ أَسِيرٌ مَسْجُونٌ مُقَيَّدٌ، وَلَا أَسِيرَ أَسْوَأُ حَالًا مِنْ أَسِيرٍ أَسَرَهُ أَعْدَى عَدُوٍّ لَهُ، وَلَا سِجْنَ أَضْيَقُ مِنْ سِجْنِ الْهَوَى، وَلَا قَيْدَ أَصْعَبُ مِنْ قَيْدِ الشَّهْوَةِ، فَكَيْفَ يَسِيرُ إِلَى اللَّهِ وَالدَّارِ الْآخِرَةِ، قَلْبٌ مَأْسُورٌ مَسْجُونٌ مُقَيَّدٌ؟ وَكَيْفَ يَخْطُو خُطْوَةً وَاحِدَةً؟
وَإِذَا قُيِّدَ الْقَلْبُ طَرَقَتْهُ الْآفَاتُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ بِحَسَبِ قُيُودِهِ، وَمَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ الطَّائِرِ، كُلَّمَا عَلَا بَعُدَ عَنِ الْآفَاتِ، وَكُلَّمَا نَزَلَ اسْتَوْحَشَتْهُ الْآفَاتُ.
وَفِي الْحَدِيثِ: «الشَّيْطَانُ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ» .

📚 الإمام ابن القيم 📿| الدَّاء والدواء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
« نِبرَاسُ العِلم»
🔖 وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّ الْعَاصِيَ دَائِمًا فِي أَسْرِ شَيْطَانِهِ، وَسِجْنِ شَهَوَاتِهِ، وَقُيُودِ هَوَاهُ، فَهُوَ أَسِيرٌ مَسْجُونٌ مُقَيَّدٌ، وَلَا أَسِيرَ أَسْوَأُ حَالًا مِنْ أَسِيرٍ أَسَرَهُ أَعْدَى عَدُوٍّ لَهُ، وَلَا سِجْنَ أَضْيَقُ مِنْ سِجْنِ…
التساهلُ مع الذنبِ هو البوابةُ الأولى لسلسلةٍ لا تنتهي من المعاصي، فذنبٌ صغيرٌ اليوم قد يتحوَّلُ إلى عادةٍ غدًا، ويصبحُ الخلاصُ منه أمرًا شاقًّا.
المعصيةُ لا تقفُ عند حدٍّ واحدٍ، بل تجرُّ وراءَها أختَها حتى يثقلَ القلبُ وتَضعُف الروحُ.

يقولُ ابنُ تيمية -رَحِمَهُ اللهُ-:
"العملُ السيءُ يُعاقَبُ صاحبُه فورًا بظُلمةٍ في قلبِه، وقسوةٍ، وضيقٍ في صدرِه، واضطرابٍ في نفسِه، ونسيانٍ لما تعلَّمَه، وانغلاقِ أبوابِ العلمِ أمامَه، ونقصٍ في يقينِه وعقلِه، واسودادٍ في وجهِه، وبغضٍ في قلوبِ الناسِ، وجرأةٍ على ذنوبٍ أخرى، إلا أن يتداركه اللهُ برحمتِه." مجموع الفتاوى (٨/٣٩٦)

فإنْ زللتِ في بدايةِ الطريقِ، لا تتردَّدي في التوقّفِ سريعًا قبل أن تألفَ نفسك الذنبَ، ويصعُب عليها التغييرُ.
ابدئي بالتوبةِ الآن، فكلما تأخرتِ، زادَ الطريقُ وعورةً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تفتري عن التَّعلم والتَّثقُف في شَتى مَيادين الحَياة، ولا تتَكبَّري عن قطرة علمٍ نافِع تَنهلينَها من ثِقة وَلو كان ذلِك وَصفة لطبخَة لذيذَة أو تِقنيَّة جديدة أو تَدبيرَة تُخفِّف عنكِ عناءً كثيرًا..
فما بالُكِ لَو كانَ ذلك العِلمُ عِلمًا شرعيًّا ينفعُكِ في دينكِ ودُنياكِ!
آيةً تحفَظينَها أو تفسيرًا تفهَمينَهُ أو قاعِدة أصوليَّة تتعلَّمينَها أو مَتنًا عقديًا أو حديثيًّا تتدارَسينَه!
لا تنفكّي عن المُحاوَلة، فأنا مِثلُكِ أسقُط وأنهَض وأعاوِد السقوط مرارًا وأنهَض!
لا تفشَلي غاليَتي ولا تتحجَّجي بقِلة الوقتِ وكَثرةِ  الأشغال..!

إنَّما السَّيلُ اجتماع النُّقَط🍂🕯
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/24 12:55:56
Back to Top
HTML Embed Code: