Telegram Web
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

قال رسول الله ﷺ

أما يخشى أحدكم أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار ". أو: يجعل الله صورته صورة حمار

رواه البخاري 691
قوله تعالى:
(ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)
الفرار إلى الله يكون بالقيام بطاعته واجتناب نواهيه
لأنه لا ينقذك من عذاب الله إلا أن تقوم بطاعة الله.
ابن عثيمين
(تفسير سورة الذاريات ص216)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَا تسبو أصحابي، لا تسبو أصحابي فوالذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ

صحيح مسلم رقم : (2540)
ما أجمل أن تهدأ الروح وترتقي
وما أجمل أن تسكُن وتطمئن ،
ولن يتم لها ذلك إلاَّ بذكره سبحانه

قال الله تعالى
‏﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقلُوب ﴾.
‏{عليه يتوكل المتوكلون}
والمعنى: أن المتوكل حقيقة هو المتوكل على الله
أما الذي يتوكل على الأصنام والأولياء والأضرحة
فليس بمتوكل على الله تعالى.
ابن عثيمين
القول المفيد ج١ ص١٦٧
(( سبحان الله والحمد لله ))
تملأ ما بين السماوات والأرض
وذلك لأن هاتين الكلمتين مشتملتان
على تنزيه الله عن كل نقص
في قوله: ((سبحان الله))
وعلى وصف الله بكل كمال
في قوله: ((والحمد لله))
ابن عثيمين
[ شرح رياض الصالحين 189/1 ]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ ))

متفق عليه : (5185-47)
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا يَنُمُّ الْحَدِيثَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ

صحيح مسلم - رقم : (105)

النَّمِيمَةُ : نَقلُ الكَلَامِ لِقَصدِ الإِفسَادِ . وبَيَانُ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ .
[العفو]
وقوله تعالى: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}
أعقبه تعالى بقوله: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
فإذا لم يكن العفو إحساناً = فإن صاحبه لا يمدح.
ابن عثيمين
الشرح الممتع ج١٤ ص٦٠
{ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻬﺮﻭا}
ﻗﻮﻟﻪ: " ﻳﺘﻄﻬﺮﻭا ": ﻳﺸﻤﻞ ﻃﻬﺎﺭﺓ اﻟﻘﻠﺐ
ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭاﻟﺤﺴﺪ ﻭاﻟﻐﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ
ﻭﻃﻬﺎﺭﺓ اﻟﺒﺪﻥ
ﻣﻦ اﻷﻗﺬاﺭ ﻭاﻟﻨﺠﺎﺳﺎﺕ ﻭاﻷﺣﺪاﺙ.
ابن عثيمين
القول المفيد ج١ ص٢٣٤
{ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺒﺎﺭﻙ}
ﻓﻤﻦ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺑﻪ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ اﻟﻔﺘﺢ
ﻓﺄﻧﻘﺬ اﻟﻠﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻣﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ
ﻭﻣﻦ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﺃﻥ اﻟﺤﺮﻑ اﻟﻮاﺣﺪ ﺑﻌﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ
ﻭﻫﺬا ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻹﻧﺴﺎﻥ اﻟﻮﻗﺖ ﻭاﻟﺠﻬﺪ.
ابن عثيمين
القول المفيد ج١ ص١٩٤
~ سعة رحمة الله تعالى بعباد ~
إذا تاب الإنسان من الذنوب وإن لم يحج
وكانت التوبة نصوحا
فإن الله يمحوها عن آخرها !
فتاوى العثيمين ج21 ص39
الأصل أنه لا ينبغي إكثار اليمين
لقول الله تعالى:
{واحفظوا أيمانكم} [المائدة: ٨٩].
قال بعض العلماء في تفسيرها:
أي: لا تكثروا الأيمان
ولا شك أن هذا أولى، وأسلم للإنسان، وأبرأ لذمته.
ابن عثيمين
الشرح الممتع ج١٥ ص١١٧
الغنى غنى القلب فإذا استغنى الإنسان
بما عند الله عما في أيدي الناس
أغناه الله عن الناس
وجعله عزيز النفس بعيداً عن السؤال.
ابن عثيمين
(شرح رياض الصالحين ج1ص196)
‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

ذبح الذبائح ليلة وفاة الميت وإطعام الناس من هذه الذبائح وهذه الوليمة هذا من البدع المحرمة؛ لأنه لم يرد في الشرع ما يدل على هذا العمل وعلى تخصيص وقت معين بالصدقة عن الميت.

📚[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٤٣)].
إن العبد لا ينعم حق النعيم حتى يؤمن بالقدر
لأنه حينئذ يعرف أن كل شيء من ربه
فيرضي بتدبيره ويشكره على نعمه
ويصبر على البلاء والمصائب
ويفزع إليه وحده عند الشدائد.
ابن عثيمين
(الضياء اللامع / ج1 / ص399).
الواجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه
إن دعاه أحسن الظن به بأنه سيجبه
وإن تعبد له بمقتضى شرعه
فليحسن الظن بأن الله سوف يقبل منه
وإن وقعت به شدة
فليحسن الظن بأن الله سوف يزيلها
لقول النبي ﷺ: "واعلم أن النصر مع الصبر
وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا".
ابن عثيمين
(شرح العقيدة الواسطية / ج2 / ص29).
‏ظلم الإنسان نفسه هو ظلمها بالمعاصي
فأي معصية يفعلها العبد
إما ترك واجب أو فعل محرم فهو ظلم لنفسه
لأن النفس أمانة عندك
يجب عليك رعايتها بأحسن رعاية
فإذا جعلتها ترتع في المعاصي
فإنك لا تكون محسنا لها بل تكون ظالما لها.
ابن عثيمين
(التعليق على المنتقى ج1ص394)
إذا كان الزوجان يريدان حياة زوجية هنيئة
فإن عليهما مراعاة الواجب والقيام به
والصبر على تقصير صاحبه
ابن عثيمين
الإلمام ببعض آيات الأحكام ص655
{ﺇﻥ ﻫﺬا اﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ}
ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻟﻔﻈﺎ ﻭﻣﻌﻨﻰ
ﺗﻜﻠﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﻟﻘﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺮﻳﻞ اﻷﻣﻴﻦ
ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﺑﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ اﻟﻨﺒﻲ، ﷺ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺬﺭﻳﻦ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺒﻴﻦ.
فتاوى العثيمين ج١ ص٣٠٥
2024/09/22 20:34:46
Back to Top
HTML Embed Code: