Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
(وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)

هناك ارتباط وثيق بين اتباع الهوى وانفراط الأمور؛ فلا تجد متبعا لهواه إلا وأمره فرطا، ولا تنضبط الأمور إلا بإكراه النفس، وعدم انسياقها خلف شهواتها..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
كثير من الناس ينظر في حديث التي سقت كلبا، وغفر الله لها، وكذلك الذي أبعد الغصن عن طريق المسلمين وغفر الله له؛ فيرون سهولة العمل مقابل عظم الجزاء..
والعمل العظيم الذي فعلوه هو ما وقر في قلوبهم من تعظيم الله والإخلاص له، ومراقبته في السر، والإيمان بيوم اللقاء به..
فالإخلاص هو مربط جميع الأعمال، فالعمل يكبر ويصغر بالإخلاص، وبما في القلب، وقد كان رسول الله ﷺ يريد من العرب كلمة لا إله إلا الله خالصة، ومع سهولتها فإنه يعدهم بالجنة والنجاة من النار..
اجعل أهم أمر تربي نفسك عليه في زمن الشهرة والإعلان والفلاشات هو إخلاص القلب لله، وألا يكون في قلبك غير الله، فالله عزيز ولا يحل في قلب فيه غيره..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ )

عليك العمل؛ والنتيجة ليست لك، قد تراها، وقد تتوفى قبلها، ولكنها حق، وستراها عند اللقاء..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
يسترك؛ فيثنون!
لم يروك؛ وإنما رأوا ستره الجميـل!

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
في حديث المرأة ذات المزادتين؛ أرسل رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب ومعه رجل رضي الله عنهما، فوجدا المرأة وعندها المزادتان وقالا لها انطلقي ( قالت: إلى اين؟ قالا: إلى رسول الله ﷺ قالت: الذي يقال له الصابئ؟ قالا: هو الذي تعنين)..
فمع قولها عن رسول الله ﷺ الصابئ فإنهما لم يجادلاها، بل قالا: هو الذي تعنين!؛ وفي هذا التصرف من الصحابيين فائدة وهي: أنه ليس كل شخص يناقش ويجادل ليصل إلى القناعة؛ بل أحيانًا تركه دون نقاش هو الحل، والزمن كفيل بإقناعه، وهذا ما وقع للمرأة فقد رأت رسول الله ﷺ ومعجزاته ثم بعد مدة أسلمت هي وقومها..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ)

عندما تغطي الشهوة القلب فلا تجادل العقل، فالقلب يسخره ويستخدمه في أدلة الجحود، وسيجده طوع إشارته ينتج له من الأدلة ما يرضيه، وإن كانت عجبًا أو أشد..
فابحث عن القلوب الصافية التي سلمت من الشهوة وفتحت العقل لقبول الحق وأعطها من البراهين ما يقنعه..
وغير ذلك لا تتعب نفسك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
عن أبي بردة الأشعري رضي الله عنه،قال: "أَتَيْتُ المَدِينَةَ فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقالَ: ألَا تَجِيءُ فَأُطْعِمَكَ سَوِيقًا وتَمْرًا، وتَدْخُلَ في بَيْتٍ، ثُمَّ قالَ: إنَّكَ بأَرْضٍ الرِّبَا بهَا فَاشٍ، إذَا كانَ لكَ علَى رَجُلٍ حَقٌّ، فأهْدَى إلَيْكَ حِمْلَ تِبْنٍ، أوْ حِمْلَ شَعِيرٍ، أوْ حِمْلَ قَتٍّ، فلا تَأْخُذْهُ؛ فإنَّه رِبًا"
١- إذا أتيت مدينة فابحث عن الصالحيـن فيها، وزرهم؛ ليدلوك على أماكن الخير، ويحذروك من الأماكن التي لا تليق بك، أو تكثر فيها المعاصي، ويخبروك عن طبيعة البلد وتعاملات أهله.
٢- إن زارك رجل غريب فبين له البلد وأهله والأماكن وما يصلح له وما لا يصلح؛ فهذا من النصيحة وصدق الأخوة.
٣- بعض التعاملات يظهر فيها الحق وهي تخفي في باطنها الباطل، وكذلك بعض الناس يلبسون لباس الصلاح وفي نفوسهم الباطل، ولا يعرف حقيقة ذلك إلا صالحو البلد، فاسمع نصحهم وخذ به.

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
طالـبَ العلم إن كنت حريصًا على الحفظ وثبات العلم، فابتعد عن الأمور المحزنة؛ فلا تتابعها، ولا تسمعها، ولا تشاهدها، ولا تجلس مع الذين يتلذذون بذكر الحزن والقصص المحزنة؛ فإن الحزن أحد أسباب سوء الحفظ ونسيان العلم، فقد جاء في ترجمة سهيل بن أبي صالح السمان، أحد الأئمة المشهورين؛ أنه ساء حفظه والسبب ما ذكره البخاري، فقد قال:"كان له أخ فمات، فوجد عليه فساء حفظه"..

فاملأ قلبك باليقين وبأن الله قدر وكتب وبيده الخير، وهو يدبر الأمر، وأغلق عن نفسك كل مزعج ليسلم لك علمك وحفظك وقلبك وتنفع نفسك والناس بذلك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
د. محمـد الحـمد.
"إن السعادة الإنسانية الصحيحة في العطاء دون الأخذ، وإن الزائفة هي في الأخذ دون العطاء؛ وذلك آخر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق"

الرافعي؛ وحي القلم.
"وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه أو تأباه، وتذمه أو تمدحه، وفق ما يتحقق بينه وبين الله تعالى"

ابن الجوزي
فـي مجلس، دار الحديث حول تصرف يصنعه بعضهم في حالة الواتساب لا يليق بالكبار، فتوجه النقد لمن يفعله، وقال أحدهم كلامًا جميلا وزبدته: أنك قبل أن تلوم شخصا فضعه في مكانه المناسب؛ ولا تقس الناس كلهم على عقلك وفهمك، فهناك أناس كبار السن سفهاء العقول، فهذا لو وضعته في حيز السفهاء لما عتبت عليه ولا نقدته، فالشيء من معدنه لا يستغرب. (انتهى)
كلامه عين الحكمة والعقل، وهذا التفكير بهذه الطريقة يريحك ليس في حالة الواتساب، بل في الحياة العامة، وفي العلاقات الخاصة، فميز الناس حسب عقولهم لا أعمارهم ولا مناصبهم ولا مظاهرهم، واعرف كم تعطيهم من تفكيرك، ووقتك، واهتمامك؛ وابتعد كثيرا عن الذين لا يحترمون أنفسهم ولا عقولهم وضع بينك وبينهم مسافة بعيدة، واقترب من العقلاء الحكماء فإنهم يزيدونك ويزينونك..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
2024/12/02 02:17:04
Back to Top
HTML Embed Code: