Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3857 - Telegram Web
Telegram Web
قال رسول الله ﷺ : (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا)
رسول الله ﷺ لم يخبرهم بما يعلم؛ لأن النفوس تختلف قوتها في تحمل المعلومات، وهو ﷺ يعرف الحقائق وقلبه يتحمل ما لا يتحملون..
وليس من الحكمة أن تُبث المعلومات لكل الناس بخاصة المعلومات التي تفسد حياة الناس بالحزن والقلق؛ فمن مقاصد الشريعة عمارة الأرض، والمعلومات الجالبة للبكاء والحزن والقلق تعطل الناس عن أعمالهم وتجعلهم يزهدون في الحياة..
وهذا ليس خاصًا بالمعلومات الدينية؛ بل حتى في معلومات الحياة كاملة؛ فإذا اطلع المرء على خبر مقلق في المستقبل أو توقع محزن؛ فلا يبثه؛ وإن كان هو يتحمل هذه المعلومات فإن غيره لا يتحملونها وقد تذهب أوقاتهم في القلق والحزن؛ وكان من هدي رسول الله ﷺ بث التفاؤل والأمل والبشرى حتى في أسوأ الظروف..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
👍1513💔5😭1
يقول ابن تيمية رحمه الله :"فالعبد عليه أن يشكُر اللهَ ويحمده دائمًا على كلِّ حالٍ، ويستغفر من ذنوبه، فالشكر يُوجِب المزيدَ من النِّعَم، والاستغفارُ يدفَعُ النِّقَم ولا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيرًا له، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبر، فكان خيرًا له"
العقود الدرية، لابن عبدالهادي، ص٣٨٣
14👍5
قال ابن تيمية رحمه الله:
"من سنة الله: أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام مَنْ يُعارِضُه فيحق الحقَّ بكلماته، ويقذف بالحَقِّ على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهِق"
مجموع الفتاوى ٢٨ / ٥٧
15👍5
جاء في سيرة ابن تيمية رحمه الله تعالى : "وكان قد عُرفت عادتُه لا يُكلّمه أحدٌ بغير ضرورة بعد صلاة الفجر، فلا يزال في الذكر يُسمع نفسه" الأعلام العلية، ص ٧٦٠

وهذه مهمة: أن يُسمع الإنسان نفسه الذكر ؛ فأثرها على القلب عظيم؛ وفيها سكينة، وزيادة إيمان؛ وعدم انشغال الفكر بغير الذكر..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
19👍2
من أسباب الهداية معرفة نقطة الانطلاق، ونقطة الوصول؛ وكلما انحرف عاد إلى هذه فاهتدى إلى طريقه؛ هذه في الطرق المحسوسة والطرق المعنوية، فمن تاه عن طريق الله، فإنه يحتاج إلى معرفة من أين بدأ، وإلى أين هو ذاهب..
ومن رحمة الله بعباده أن يرسل لهم ما يجعلهم يعيدون النظر في طريقهم؛ ويوقظهم من غفلتهم، ويستحثهم إلى مواصلة المسير ..
ومن هذه المصائب التي تصيب الإنسان في نفسه أو ماله أو ولده فهي منبهات وموقظات ويفقه ذلك الصابرون ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)؛ فهم عرفوا البداية والنهاية مبتدأهم من الله ومرجعهم إليه، ويقينهم هذا أرشدهم للصواب في أقوالهم وأفعالهم، و( عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
13👍4💔1
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا)


قيام الليل والخلوة بالله مما يعين على حصول المقامات العالية في الدنيا والآخرة والحفاظ عليها..


https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
15👍3💔2
﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾

عندما ترى الضلال فالنجاة في اتباع الرسول ﷺ، ففي كل ظلمة هناك ضوء يدلك على طريقه، والوقوف أو التفرج عصيان لأمره؛ ولا حل إلّا الفرار واتباع الأثر..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
👍81
يدل القرآن فـي آيات كثيرة على الاهتمام بالحقائق وعدم الاغترار بالمظاهر؛ فكم من مظهر جميل غر أقوامًا فأوردهم الهلاك، إلّا من رحم الله..
ومن هذه الآيات سحرة فرعون كانوا يظهرون للناس أنهم سعداء في عملهم، واغتر بهم الناس، واقتفى أثرهم غيرهم فأصبحوا سحرة؛ بل كانت هي الوظيفة المرموقة والمتنافس عليها في عصرهم، ولما أتوا فرعون بينوا له أنهم ناصروه ويريدون أجرًا وتحدوا موسى وكانوا واثقين بالنصر فطلبوا منه أن يلقي أو يلقون فالنصر في الحالين لهم؛ ولما ألقوا بغرور، ولا يشكون في النصر، وألقى موسى عصاه، وكان ما كان مما قصه القرآن أيقنوا أن هذا فوق صنع البشر فآمنوا؛ ولما هددهم فرعون قالوا (إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ) فتبين أنهم يصنعون ذلك كُرها وليس عن قناعة، وهذه حقيقة أمرهم.

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
👍74
كثيـر من السفر، والتنقل ليس مرادًا؛ وإنما المراد الفرار من النفس..وغالب أهل الاستقرار لا يتنقلون إلّا لمزيد من الاستقرار، ووفق منهج واضح..
هذا ليس خاصًا في الحياة العادية فقط؛ بل حتى طلبة العلم، فكثير من التنقل من منهج لآخر، ومن كتاب لكتاب، ومن شيخ لشيخ؛ ليس مرادا منه إلّا الفرار من تأنيب الضمير، وهو دلالة ظاهرة على الفوضى في الذات..
والحل: مصارحة النفس، ومواجهة الأمر الذي تفر منه؛ فمن كانت مشكلته أسرية فليحلها، وإن كان الحل قاسيًا على النفس..
ومن كانت مشكلته في عدم معرفة الوجهة في العلم، فليستشر من يثق به من طلبة العلم وأحيانًا يكون الحل في ترك طلب العلم ولزوم باب آخر من أبواب الجنة، ولا يظل متنقلًا بين المناهج والدروس دون جدوى ونفسه كارهة، وغير مستفيدة..
مع طلب الله الهداية بصدق وإلحاح..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
👍85
ابن عثيمين رحمه الله؛ نقلا من كتاب حديث الشيخ العثيمين. ص٨٧
12👍5😭1
ابن عثيمين رحمه الله؛ نقلا من كتاب حديث الشيخ العثيمين. ص٦١
18
الغـالب أن الذي يبالغ في مدحك سيبالغ -يوما ما- فـي ذمك؛ فكن منتبهًا..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
👍216
«ما من إنسان يرتدي وجهًا لنفسه وآخر أمام الآخرين ويبقى على ذلك زمنًا طويلًا إلا ويجد من نفسه بعد ذلك حيرةً وضياعًا؛ إذ لا يعود قادرًا على معرفة أي الوجهين هو الحقيقي!».

منقول
👍205
(يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواۗ)

البيان أهم ما يحمي من الضلال؛ فبيّن لأهلك ومن حولك أحكام الله قبل أن يضلوا، فقد تكون عودتهم للطريق المستقيم بعيـدة، وقد تأخذ وقتا وجهدًا منك ومنهم..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
14👍4
قد يكون من أسباب انحراف طالب العلم = أصدقاؤه من طلبة العلم، فيجتمعون وينقل أحدهم شبهة أو قولًا شاذا أو رخصة شرعية، وقد يستطيع هو أن يتعامل مع هذه كلها، فيعرف التعامل مع الرخص، والردود على الشبهات، ويزن الأقوال؛ ولكن بعض جلسائه وإن كانوا طلبة علم فقد يتشربون هذه ولا يستطيعون مدافعتها، فتفت في إيمانهم وتنخر في عزائمهم، حتى يتساقطوا مع الوقت، وينحرفوا، وقد يكون انحرافهم بعد سنوات، والبداية كانت من صديقهم طالب العلم؛ وليست كل القلوب تستطيع التعامل مع الرخص، ولا الشبهات، وقد خص رسول الله ﷺ معاذا بحديث ونهاه أن يبلغ الناس كيلا يتكلوا، وما لم يفقه طالب العلم هذه المعاني فقد يكون سببا لهلاك إخوانه وهو يريد نفعهم..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
13👍4
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:"دَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ وهو يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَمَسِسْتُهُ بيَدِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا! فقالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ :أجَلْ، إنِّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رَجُلانِ مِنكُم قالَ: فَقُلتُ: ذلكَ أنَّ لكَ أَجْرَيْنِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ : أَجَلْ"
رسول الله ﷺ لم يتضايق من هذا الوعك الشديد، بل كان يعلم أن هذا محبة من الله ورفعة درجة، وأن هذه الدنيا عبور إلى الدار الحقيقية؛ وأن المهم هو الحصول على أكثر قدر من الحسنات، والمهم أن يكون الله راضيا عنه مهما كانت الحال التي يتنقل فيها؛ ولو أدرك المؤمن هذا الإدراك وعاشه حقيقة لانقلبت الدنيا إلى سعادة بغض النظر عن حاله..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
15👍6
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ

الإخلاص طريق النجاة..


https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
13👍3
2025/07/13 20:43:09
Back to Top
HTML Embed Code: