Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
3981 - Telegram Web
Telegram Web
الإسلام يدعو إلى الحياة وعمارة الأرض؛ ولو سألتَ شخصًا عن رجلين: أحدهما منقطع للعبادة لا يخرج من المسجد، والآخر: متزوج ومشغول بأولاده؛ وليس عنده غير ذلك إلا الواجبات؛ فأيهما أفضل؟
فبعض الناس ينظرون إلى الأول أنه أفضل ويغبطونه، وودوا لو كانوا مثله، وهم في الحقيقة أفضل منه لما يقومون به من السعي في الحياة ومواجهتها والصبر على عمارتها، وقد رد رسول الله ﷺ على عثمان بن مظعون التبتل، وقال أنس كان رسول الله ﷺ يأمر بالباءة (الزواج) وينهى عن التبتل نهيًا شديدًا، وأنكر على الثلاثة، وكان أحدهم يريد اعتزال النساء، فقال ﷺ ( وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) ومعلوم أن الزواج يتبعه انشغال وأولاد، ويرى جمهور الفقهاء: أن الزواج أفضل من الانقطاع للعبادة، فيا أيها الأب: أنت في عبادة عظيمة فاحتسب الأجر.

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
من الأمور التـي تحتاج لإيضاح لوجود اللبس فيها عند بعض الناس= مسألة الحب والطاعة، فبعضهم يربط بينهما فلا يطيع إلا من يحب، ممن تجب طاعتهم؛ فتجد الزوجة إذا كرهت زوجها عصته، ولم تطعه، وكذلك بعض الأولاد يعصي والده إذا كان غاضبًا أو لا يحب والده لأي سبب؛ وهذا خلط..
فالطاعة لمن تجب طاعتهم لا تترك إلا إن أمر بمعصية، وأما إن لم يأمر بمعصية فتجب الطاعة ولو كان كارها أو لا يحب الأمر أو الآمر، وهذه عبادة وفاعلها مأجور وتاركها آثم، وأما القلوب فالإنسان لا يملك قلبه فقد يكره شخصًا بسبب أو دون سبب، وكذلك الحب، وقس على ذلك أمورًا أخرى مثل العدل وأداء الحقوق فما وجب فافعله ولو كرهه قلبك أو كره صاحب الحق، وفعلك مع كره الأمر طاعة لله أعظم أجرًا ودلالة على الصدق والتسليم والاستسلام..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
بقرب رسول الله ﷺ ، وكشف الله الحجاب عن وجهه الكريـم!

هذه اللحظة هل توازيها الشهوة التي ابعدتك عن رسول الله ﷺ وصدك عن الله؟!

جدد إيمانك، وأعد توجيه البوصلة، وول وجهك شطر المسجد الحرام..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
عندما توقظ أولادك للمدرسة بحماسة، ولا ترضى تهاونًا فيها، وتغضب لأي تقصير،
وقبل ذلك لم يروا منك هذه الروح وهذا الاهتمام لصلاة الفجر؛ فأنت ترسل لهم رسائل غير مباشرة
أن الدنيا أهم من الآخرة، وأن أمر الله يؤخر، وأمر الدنيا لا يؤخر..
ومهما يكن رأيك أو تبريرك؛ فتذكر أن برّك من أمر الآخرة فهو مربوط بالله وابتغاء وجهه والدار الآخرة
فأخشى أن يتأخروا عنك عندما تحتاج إليهم ليتسابقوا إلى الدنيا والفوز فيها..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
عندما يعيد الله أرواح أهل الفجر، وتبقى روحك فلا تعود إلا للعمل الدنيوي، ألا يثير عندك تساؤلا: لم أعطى هؤلاء هذه النعمة وحُرمت منها؟
وما الفرق بيني وبينهم وهم جلسائي وأصحابي؟

كل ما أخشاه أن الله أعرض،

وأشد ما يبتلى به المرء في الدنيا أن يعرض الله عنه، ويدعه لشهواته، ولا يوقظه من هذه الغفلة!

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
خطب عبدالملك بن مروان خطبة بليغة، ثم قطعها، وبكى بكاء شديدا، ثم قال : يا رب؛ إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي!
فبلغ ذلك الحسن البصري فبكى، وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام.

انظر: تهذيب الكمال للمزي ١٨/ ٤١١-٤١٢
تزوج، فدخل مجلسًا بعد أيام قليلة، فقال: لا أريد الأولاد، أريد الاستمتاع، ثم أفكر بالذرية..
فقال الله لكلماته كوني، فلم يرزق بأولاد، وانتهى وقت الاستمتاع، وطال الانتظار، وتنقل بين الأطباء والطب البديل والأدوية، فلما ذاق حرارة كلمته ومرارتها رزقه الله الذرية!
تعليق: احفظ لسانك، فالبلاء موكل بالمنطق، وقل خيرا لنفسك ومن حولك أو اصمت؛ فالملائكة تسجل والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها..

وحتى لو كرهت الأمر فلا تقل إلا خيرا، واربط دعاءك بالخيرية، والله يعلم الغيب، فكم من خير ظنناه فكان شرًا، وكم من شر ظنناه فكان خيرا، (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
لماذا يُربط التقاعد بالنهاية؛ فكأن الذي تقاعد قد فارق الحياة؟!
مع أن التقاعد هو بداية الحياة، فقد وصل إلى عمر الحكمة وفهم الحياة ومعرفة الناس، وتخفف من العلاقات المربوطة بالمصلحة وبقي له الخلص من الأوفياء..
العمر بعد التقاعد -لمن فهم الحياة ورزق الحكمة- هو أفضل مراحل العمر، وهي الحلاوة التي يذوقها المرء في آخر الكأس؛ فيها يتفرغ الإنسان للمشاريع المؤجلة والتي تمنى أن يحققها يومًا، فيبدأ بطلب العلم، وخفظ القرآن، أو يتفرغ للتأليف إن كان عالمًا، أو يصنع مشروعا يعود عليه وعلى أولاده بالنفع ويذرهم أغنياء، وأهم ما يورثهم حب الحياة والبذل وعزة النفس والإباء، والمروءة؛ قرأت قديمًا عن شيخ تجاوز عمره الثمانين، ولما بلغ عمر تلميذه الستين أرسل له رسالة يقول فيها: (إنك ستمر بأجمل أيام عمرك)..

https://www.tgoop.com/nitharAlaikhtiar
الناطق الأخرس؛ لفهد الباشا، ص٣٥٠
الناطق الأخرس؛ لفهد الباشا، ص٣٥٧
‏[قصة عجيبة مؤثرة، يظهر فيها أثر الصدق مع الله في الشفاء من المرض]:
أرسلت لي امرأة ثقة صالحة قصتها العجيبة، فقالت:
"قدّر الله تبارك وتعالى أن وقع علي حادث، وكسرت عندي الترقوة وخلع الكتف, فأخذوني وأنا لا أشعر إلا بوجع طفيف، لكن سرعان ما تورمت يدي وانتفخت أضعاف أضعاف أضعاف ما كانت عليه، وجعلت أشعر بالألم بعدد الأنفاس التي في صدري، بل حتى النفس كان يؤلمني لأنه يحركها، فأخذوا عليّ أشعة ثم أخبروني بأنّ هناك كسر في الترقوة وخلع في الكتف، فاسترجعت، وقال الطبيب: لابد من عملية, ووضع مثبّتات لتثبيت الكسر والخلع الكبير, الذي لولا فضل الله وحده لقطعت يدي، فمضيت إلى المستشفى للفحوصات، وقد كنت أردد هذه الدعوة في كل حين: اللهم اجبرني من غير مشرط ولا طيب, يا جبار السموات والأرض، وفي اليوم الثالث جاؤوا لي بمريضة في نفس الجناح الذي أنام فيه, ورأيتها تصرخ وتبكي بشدة, وتتألم وتنادي, وكأنها تعرضت لشيء يفوق قدرتها على التحمل، فجئت أواسيها وأصبّرها حتى سكنت ونامت، فدعوت بعدها وكررت هذه الدعوة، ودخل في قلبي شيء من الخوف، فكلّ إنسان يخاف الألم, فكيف لو كان بهذه الصورة.
قالت: مضيت أواسي كل من الجناح النسائي، وأنا أردد: من كان في عون أخيه كان الله في عونه، وقدّر الله أنّ الأطباء أخبروني في اليوم الخامس أن غدًا سيجرون لي العملية.
فجهزوني صباحًا وأخذوني، فقلت في نفسي: اللهم رب الأولين والآخرين لا تجعل رجلًا يكشف ستري، فدخلت, فوضعوا الإبر في يدي, فغفوت غفوة أسمع فيها كل من هو حولي، ولا يسمعون إجابتي فقالوا: توقف عندها النبض، فأخرجوني للإنعاش، ورجعت لسريري دون عملية، وقالوا: لابد من فحص عند طبيب القلب لنرى ما الذي تعاني منه، تركوني ما يقارب سبعةَ أيام أخرى تحت الفحوصات وغير ذلك،
وكنت كل يوم أدْهن يدي بزيت زيتون قُرئ فيه, وما تركت الصلاة في عيني ولا قيام الليل، وفي ليلة اليوم الثالث عشر كنت أدعو الله تبارك وتعالى, فجرى في يدي ماء بارد من الكتف حتى أظفاري، فشعرت بحاجتي لرفع يدي وأنا منذ ثلاثة عشر يومًا ما رفعتها ولا حركتها أبدًا, حتى تحولت إلى اللون الأزرق بالكامل، فرفعتها وكانت بجانبي أختي نائمة، فقلت لها: قومي وانهضي، لقد رفعت يدي، فلم تجبني فهي متعبة جدًا بسبب خدمتي والوقوف على حاجتي، ثم جاءتني الممرضات فجرًا فقالوا: لابد من عمل أشعة جديدة غدًا, وسيأتي الطبيب الخبير ليقرّر العملية, لكنه يحتاج لأشعة جديدة، وفي صباح اليوم حضر الطبيب الخبير فرأى أشعتي القديمة، وهو يأخذ نفسًا عميقًا للمنظر الذي رآه، فأخبرته أن هناك أشعة جديدة، ورفعت يدي أمامه، فاندهش؛ كيف لي أن أرفع يدي، وزال الانتفاخ، ورجع لونها الطبيعي، فطلب من الممرضة أن تكشف علي، ليرى هل هناك من رابط قوي محكم بشدة، فلم يجد؛ لأني أزلته ليلًا، فسألني باللغة الإنجليزية: كيف حصل معك هذا؟ وهو يكرر كلمة: "مستحيل" بالإنجليزي، فأخبرته أني سألت الله الذي بيده كل شيء فأجابني ليلًا, مع أني أخذت بجميع الأسباب ومنها الرقية والدعاء وجبر الخواطر، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فقال لي: كنت أبحث عن حقيقة الإسلام منذ زمن بعيد واليوم: أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فأسلم، وكتب لي الخروج، فقد جبر الله كسر الترقوة بلا مشرط ولا طبيب يداويني، ولم يكشف رجلٌ جسدي، وردّ الخلع لمكانه، ونجّاني بعد ثلاثة عشر يومًا مضت بسكينة وطمأنينة وصبر واحتساب ورضا".
فتأمل كيف أنّ ثقتها القوية بالله، وتوكلّها عليه، وإلحاحها بالدعاء والتضرع، وإحسانها إلى الناس بمواساتهم وتخفيف مصابهم: كان سببًا في شفائها من المرض، بل وأكرمها الله – لصدقها معه وثقتها به - بإسلام الطبيب، ويالها من كرامة وفضل أن تكون السبب في إسلامه وهدايته.
فكن مع الله في كلّ أمورك، وإذا أصابتك مصيبة فالجأ إليه بالدعاء والتضرع، وأحسن إلى الناس لوجه الله، ولا تسْتعظم على الله أيّ شيء، فالله أعظم وأكبر، وهو القادر على كل شيء.
2024/12/04 14:43:44
Back to Top
HTML Embed Code: