مازالَ صَوتُكَ في ثَنايا مَسمَعِي
والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضْلُعي
والله إنّ الشَّوقَ فاقَ تَحَمُّلي
ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تَعي
يَافَرحَتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً
يَزدادُ مِن فِرطَ الحَنينِ تَوجُّعي
حَاولتُ أَن أَخفي هَواكَ وكُلّما
أخْفَيتُهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي
بالبَين قَدّ قَضَت الْلَيالي بَينَنا
لكن روحك لَم تغِب دوماً مَعي.
والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضْلُعي
والله إنّ الشَّوقَ فاقَ تَحَمُّلي
ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تَعي
يَافَرحَتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً
يَزدادُ مِن فِرطَ الحَنينِ تَوجُّعي
حَاولتُ أَن أَخفي هَواكَ وكُلّما
أخْفَيتُهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي
بالبَين قَدّ قَضَت الْلَيالي بَينَنا
لكن روحك لَم تغِب دوماً مَعي.
وَإِذَا الْتَقَتْ عَيْنُ الْخَلِيلِ خَلِيلَهَا
وَسَطَ الْحُشُودِ فَلَيْسَ لِلنُّطْقِ ثَمَنٌ!
تَكْفِي تَعَابِيرُ الْوُجُوهِ كَأَنَّهَا
أَنْهَارُ شَوْقٍ فَاضَ مِنْ كَثُرَ الشَّجَنِ.
وَسَطَ الْحُشُودِ فَلَيْسَ لِلنُّطْقِ ثَمَنٌ!
تَكْفِي تَعَابِيرُ الْوُجُوهِ كَأَنَّهَا
أَنْهَارُ شَوْقٍ فَاضَ مِنْ كَثُرَ الشَّجَنِ.
أنا منحت الأشياء بريقها عندما وضعتها
في منتصف فؤداي وأنا من جعلتها
شاحبة عندما أشحت نظري عنها.
في منتصف فؤداي وأنا من جعلتها
شاحبة عندما أشحت نظري عنها.
سَأمُوت وانا مُتحفِظ بِأنصَاف الأجوِبَة، بِلقائاتٍ وَدّدتُ لو تَحقَّقت، بِسوءِ تَفاهُمٍ كُنت اتَمنى لَو لم يَكُن، بِأمنِياتٍ وَاسِعة وَواقعٍ ضَيق، بِشَيءٍ مِن الأمَل، كُنت اتَمنى لَو زَرعتُه فِي قَلبِ احَدِهُم لِيمْلأ الحَياة بِشَيءٍ اتَمناهْ.
أرِيَدُك مَلاِذاً آمَناً وَ مَكاِناً حَامياً، أرَيدُك مَسكنِاً هَادئِاً وَ دِهراً آبَدياً، أرَيُدك فِي الشَتِاء رَبيعِاً وَ فِي الضَلامِ نَوراً،أرَيدُك مَنِزلاً حَاوياً وَ سَريراً دَافئاً،
أسرح بِك وأخافُ أن يلحظُ أحدهم ذالك ، ألتفت يميناً وشُمالاً لكن الجَميع مُمشَغلينَ ببعضهم حتى أنتَ ، ما كُنتَ لِتنتبه لي و لِنظراتي ولِحُبي أيضاً.
هُم لا يأتون حتى ولو سَمعوا بكاءَ الحُروف وأرتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاءَ لمْ يرحلُوا مُنذ البداية .