(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)

يوم القيامة الذي تشخص فيه الأبصار مقداره خمسين ألف سنة!

فما قيمة أيام الدنيا؟!

#عْزة

بسم الله الرحمن الرحيم

💡 آلية برنامج: الأشبال العلمي.

🔸 بإشراف فضيلة الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر -وفقه الله-

ا═•═💎═•═ا

🖋 بداية البرنامج: يوم السبت ٣ / ١ / ١٤٤٧هـ، الموافق ٢٨ / ٦ / ٢٠٢٥م.

ا═•═💎═•═ا

📚 متون البرنامج:

1⃣ تفسير سورة الفاتحة وقصار السور.
2⃣ منظومة منهج الحق.
3⃣ الأصول الثلاثة.
4⃣ كفاية المتعبد وتحفة المتزهد.
5⃣ الأرجوزة الميئية.

ا═•═💎═•═ا

📝 آلية البرنامج:

١- تتم دراسة هذه المتون من خلال شروح الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر.

٢- يتم إرسال ثلاثة دروس في كل أسبوع (السبت والأحد والاثنين)، كل درس قرابة النصف ساعة، وللشبل سماعها في أي وقت خلال الأسبوع.

٣- يُجرى اختبار كل فترة فيما تم سماعه وفق الجدول المعلن، وتقام الاختبارات عبر روابط في الانترنت ترسل للأشبال، ويُجاب عنها في ذات الروابط.

٤- يشترط المواظبة في سماع الدروس الصوتية كاملة، والإجابة على جميع أسئلة الاختبارات.

٥- المشاركة في البرنامج متاحة للأشبال ذكورا وإناثا من جميع الدول.

٦- المطلوب في البرنامج هو الاستماع للشروح وفهمها وضبطها، ويفضّل الحرص على حفظ المتون، وهي فرصةٌ للأباء والأمهات في تشجيع أبنائهم على الحفظ لما يرجى لهم من خير وفائدة.

ا═•═💎═•═ا

🎁 مميزات البرنامج:
1- منهج وخطة دراسية ميسّرة، تناسب المبتدئين في طلب العلم من الأشبال والصغار.
2- التنوع في الفنون (العقيدة - الفقه - السيرة).
2- منح شهادة مشاركة لمن سمع الدروس كاملة، واجتاز الاختبارات كاملة.

ا═•═💎═•═ا

📢 تنبيهات عامة:

🔹 بمجرد الانضمام لهذه القناة يكون الطالب مشتركا في البرنامج.

🔸 يرجى الاحتفاظ بجدول البرنامج لمعرفة مواعيد الدروس والاختبارات.

والله نسأل لكم التوفيق والسداد، والهداية والرشاد.

س:
لو بدور على زوج كان فى يوم مش مدمن إباحية أبقى مش مجنونه؟ مدمن مش مجرد مشاهده

ج:
أصلحي من نفسك ما استطعتِ..
وخذي بأسباب الدعاء بأن يرزقك الله الزوج الصالح..
وبالسؤال عن أحوال المتقدم جيدا ..
ثم الاستخارة والتوكل على الله ..
لا يمكن أن نضمن شيئا في هذه الحياة ..ولا أن نمنع بلاء إلا بالأسباب التي لدينا ..
وليس بعد ذلك سوى التعلق بالله وحده..

#صفحة_الآسك

لو أن الله رزقك بأمٍّ حنون عاقلة متدينة أحسنت إليك طوال حياتك..ولا تشك في ذلك قط..ولو حاول كل العالم إقناعك بعكس هذا..ستضع كلامهم تحت قدمك..
ثم إنك يوما وجدتها قد أخذت منك شيئا ثمينا عزيزا عليك..
ولا تعلم السبب ولا الدافع..

إنك مع هذا لن تسيء الظن بها...(لمعرفتك) المسبقة التي هي أكثر من أي شيء آخر..وتعلم صفاتها وأفعالها..فلا يبقى لك إلا حسن الظن والصبر..!

ولله المثل الأعلى..سبحانه وبحمده..

كلما زادت معرفتك بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله..وأيقنت برحمته وأنه أرحم الراحمين..وأرحم بك من نفسك ووالديك..وبمسبق لطفه بك..وكم فرج عنك وأنعم عليك وتولاك وأخرجك من ظلمات كثيرة...لن يسعك إلا أن تحسن الظن به ولو في أحلك البلايا!
لقد مرّ عليك ما يكفي من الأحداث التي تجعلك تحسن الظن بربك..وأنه لا يفعل إلا ما فيه خير لك حتى لو اشتعلت النار حولك كما اشتعلت حول إبراهيم عليه السلام..وهو في برد وسلام!

فلا ينزغنك الشيطان نزغا ليشوش عليك..فهدفه ان ينسيك سابق فضل ربك عليك..ولا يجعلك ترى سوى ما أصابك..فيورث في قلبك السخط والقنوط..
واعلم أن هذه معركتك مع الشيطان!
فاعدد لها عدة من التحصين وتزكية النفس والعبادة والذكر والدعاء!
فاللعين لا يقدر إلا على الوسوسة...
فاحقرها واستعذ بالله إنه هو السميع العليم!

#حسن_الظن_بالله
#التوكل

نقاط أنصح أن يراعيها المقبلون على #الزواج..

الأولى ..أن يسأل نفسه ما الاهتمامات المشتركة بيني وبين الشريك بحيث إذا انتهى شغف الحب الذي يكون في البدايات ..يبقى هناك ما يجمعنا فيُرجع الود والحوار والتآلف ..

والثانية..إذا اختلفت معه وقت الشجار كيف يتصرف معي؟ هل يهين أو يفجر في الخصومة؟ لتستبين مروءة الشخص من عدمها..
أما أوقات الصفاء فلا يعوّل عليها ..فالكل لطيف وجميل فيها ....

ثم إن الزواج يحتاج إلى نضج في فهم الذات وأنها يستحيل أن تبقى بلا تغيير..وإدارك هذا التغيير مع الزمن وفهمه في نفسه وفي شريكه يختصر الكثير من التساؤلات والمشاكل..

والله أعلم

وأشجع الناس ...
من كان أمامه طريق مسدود.. ما استطاع أن يظهره وما استطاع له نقبا ..
فقرر أن يغير اتجاهه تماما ...مع أن قلبه يمنيه بالاستمرار في المحاولة ...وعقله يقول له لا مجال ها هنا ..!
الدنيا لا تقف على شئ...لكن ما استنزف النفس والأعمار بلا طائل..لا بد لمن يعلم أن حياته قصيرة أن يقف وقفة جادة ليتركه أو يغيره ..
ولا يدري حينها ...إن استخار واستعان بربه ...كيف يفتح الله له أبوابا لم يكن ليراها ..
وأيا كان قدره ..اطمئن ورضي..فكان له الرضا ..

"يوفِّق الله الإنسان في أعماله بمقدار إيمانه وإخلاصه، ولو قلّ عمله عظّم الله بركته (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم)"..

«كلما ازْدَادَ الْقلب حبا لله ازْدَادَ لَهُ عبودية، وَكلما ازْدَادَ لَهُ عبودية ازْدَادَ لَهُ حبا وفضَّله عَمَّا سواهُ.
وَالْقلب فَقير بِالذَّاتِ إِلَى الله من وَجْهَيْن: من جِهَة الْعِبَادَة، وَمن جِهَة الِاسْتِعَانَة والتوكل.
فالقلب لَا يصلح وَلَا يفلح وَلَا ينعم وَلَا يسر وَلَا يلتذ وَلَا يطيب وَلَا يسكن وَلَا يطمئن إِلَّا بِعبَادة ربه وحبه والإنابة إِلَيْهِ.
وَلَو حصل لَهُ كل مَا يلتذ بِهِ من الْمَخْلُوقَات لم يطمئن وَلم يسكن إِذْ فِيهِ فقر ذاتي إِلَى ربه من حَيْثُ هُوَ معبوده ومحبوبه ومطلوبه، وَبِذَلِك يحصل لَهُ الْفَرح وَالسُّرُور واللذة وَالنعْمَة والسكون والطمأنينة، وَهَذَا لَا يحصل لَهُ إِلَّا بإعانة الله له».
العبودية | لشيخ الإسلام (ص٩٧)

حاشاه سبحانه أن يردنا..
لو دخل أحدهم على حاتم الطائي فسأله لقيمات..لذبح له شياة!
فكيف بكرم الكريم الغني سبحانه ورحمته!
صبرا أهل البلاء..فوالله بي رهبة أن ننظر إليكم يوم المحشر فنتمنى لو قرضنا بالمقاريض لنجد ما وجدتم!
نسأل الله لنا ولكم العافية!

جاء في صحيح البخاري :
( من صام يوما في سبيل الله = بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا )


( وثبت أن للصائم عند فطره = دعوة مستجابة )


وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير فله = مثل أجر فاعله )

وكلما نضج المرءُ ..خفّت عنده حدّة النقد السريع...وصارت كلماته بميزان ..
وصار للاختلاف -مما لا يعارض قيمه- أكثر تقبلا..

ولكم هذّبتني البلايا ..
ولطفك يا إلهي لا يغيبُ..

أساس التسليم لأوامر الله يكون بعد معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله...وأن تعظيم الله أساس في معرفته!
وأحسب أننا اليوم بسبب قصور معرفتنا لهذا الأمر نتعامل مع أوامر الله كأنها شيء قابل للآخذ والرد مع أن الآيات مثل (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) وقوله (فعَّال لما يريد) كثيرة وواضحة الدلالة في القرآن...ولن يكون التسليم إلا بمعرفة أن الله العظيم الحكيم العليم الرحيم سبحانه لا يشرع شيئا عبثا!
فأطمئن إلى حُكمه ولو لم أعرف الحكمة..
وبهذه المعرفة تكون محبة الله ومحبة شرعه وبهذا يسهل الانقياد..

والأمر الثاني معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بمعرفة سيرته وبهذا تنبني محبته وتعظيمه صلى الله عليه وسلم في النفس ..

لكن الخواء من هذين الأمرين أدى إلى طرح الأسئلة والشبهات والرغبة في الإجابة دون أساس من المحبة والتعظيم..فمهما نجيب عن الأسئلة مع التأثيرات الخارجية التي تزيد في بعد الناس عن تزكية النفس والبناء الإيماني ستجعل تلك الأسئلة لا تنتهي..

لذا كانت #تزكية_النفس واستهداء الله وأن يكون هناك مصدر للتذكير بالله ومعرفته بشكل مستمر للشباب مهم جدا..لأن كل المتشابه يرده إلى المحكم الذي يؤمن به..فحتى لو لم يفهم شيئا ما لا يتهم دين الله...بل يرجع إلى نفسه ويصبر ليتعلم ويسأل..

يــا من يرى مـا في الضمـــير ويســمع

أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتــــــــــــــوقّــــــع

يا مـن يُـــرجّى للشّــــدائــد كُلّــــــــــــها

يـــا من إلـــــيه المُشــــتكى والمــفــزعُ

يــا من خــــزائن رزقـــــه في قــول كــن

أُمــنن فــإنّ الخــــير عندك أجمــــــــــــعُ

مالي سِــــوى فقري إليــك وســــــــيلــــةً

فبالافتقــــار إليـــك فقــــري أدفــــــــــــــعُ

مالي سِـــــوى قرعـــي لبــابــك حيــــــلـةَ

فــلإن رُدِدتُ فـــأيَّ بــــابٍ أ قـــــــــــــــرعُ

ومــن الــذي أرجــــو فــأهتـــفُ باســــــمِهِ

إن كـــان فضــــلك عـــن فـقــــيرك يُمنـــعُ

حــــاشــــا لِفـضــلك أن تُــقنِّــط عــاصِيــــاً

ألفــضلُ أجــــزلُ والمـــــواهِــبُ أوســــــعُ

بالـــذُّلّ قــــد وافــيت بــــــابك عــــــالمـــــاً

أن التّــــذلُّل عند بـــــابــك ينفـــــــــــــــــــعُ

وجــعلـــــت معتمـــــدي عليــــك تــــــــوكّلا

وبســــطتُ كفّـــــي ســـــائِلا أتـــــــضـــرّغُ

فاجــــعـــل لنــا من كـــلّ ضـــيقٍ مخـــــرجاً

والطُــــف بنــــا يــامن إليـــــه المـــــــــرجِعُ

ثُــــمّ الصّــــلاةُ عــلى النّــــــبيًّ وآلـــــــــــهِ

خــــيرُ الأنـــــــــــــــامِ شــافِعٌ ومُــشــــــفّـــعُ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

وإني لأعرف شؤم المعصية..من تسلّط نفسي عليّ.. بالكسل عن الطاعة وسهولة اتباع هوى النفس..

الذكر..
من أعظم ما أمرنا الله به...بكثرة..
وعند أصعب المواقف...!
وهو من أسهل الطاعات..!
وتحول الغفلة بينه وبين العبد..
فلا يهتدي إليه إلا موفق...

"اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك أبدا حتى ألقاك..
وأسعدني بتقواك..
ولا تشقني بمعصيتك..
وخِر لي في قضائك..
وبارك لي في قدرك..
حتى لا أحب تعجيل ما أخرت..ولا تأخير ما عجلت..
واجعل غناي في نفسي..".

"أكثر ما يُهلك الصالحين الاغترار بالطاعات، وأكثر ما يُهلك المقصرين احتقار المعاصي، ومن عرف الله ما استكثر الطاعة ولا احتقر السيئة ".

طريق الدعاء الذي يصفه لك الصالحون..لا يمكن التعبير عن كل ما فيه بالألفاظ..
هو كجنة غناء مهما وصفوها لك.. لا يمكن أن تعرفها حقا حتى تسلك طريقها وتدخلها..
فتوحات الدعاء مهما قالوا لك عنها لن تتصورها حتى تجربها بنفسك..
ولو جربتها مرّة فسيغمرك شعور بمنة الله ورحمته وكرمه تنسيك ما كنت تريد .. ويستحيل الأمر عند العارفين إلى لذة في المناجاة والتذلل لله سبحانه .. أكثر من رغبة الإجابة..!
وتلك بداية طريق الجنة التي دخلها الصالحون في الدنيا!
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
#الدعاء