حيف واحد؟ لا والله .. حيوف كثيرة ومتراكمة بعضها فوق بعض، طبقات وطبقات وطبقات وطبقات وطبقات وطبقات من القذارة العربية المتعفّنة، في كل طبقة صورة لوجه دنيء بيدٍ مُمتدّة !!
أعدم الله أيديهم وضحكاتهم ...
.
أعدم الله أيديهم وضحكاتهم ...
.
دمعٌ من الوَجد أم دمعٌ من السقَمِ
أماتَ صبرَ عصًا عن عاجِزِ القدَمِ
ماكُنتُ أحسبُ أنّ الضيقَ مُنكَتِبٌ
وماظننتُ فناءَ النفسِ باللمَمِ
ماكنت أحسب للجدران أفئدةً
حتى سمِعتُ جدارًا شفّهُ ألمي
.
أماتَ صبرَ عصًا عن عاجِزِ القدَمِ
ماكُنتُ أحسبُ أنّ الضيقَ مُنكَتِبٌ
وماظننتُ فناءَ النفسِ باللمَمِ
ماكنت أحسب للجدران أفئدةً
حتى سمِعتُ جدارًا شفّهُ ألمي
.
هناك كلمات مُعيّنة في داخلي أستمر بالكتابة علني أصلها .. ولا أصل، مهما جدفت وغصت واختنقت وتورمت عيناي .. لا أصل، أستطيع الإحساس بها وبمكانها وبطعمها كأني أراها .. ولا أراها !
أستمر بكتابة التفاهات التي تحصل لي في يومي علني أكتبها ولو بالخطأ .. ولا يحدث ذٰلك، هذا الصدر مغلق بشكل دامي.
.
أستمر بكتابة التفاهات التي تحصل لي في يومي علني أكتبها ولو بالخطأ .. ولا يحدث ذٰلك، هذا الصدر مغلق بشكل دامي.
.
الدوران داخل النفس أو مع النفس داخل العالم مرهق مرعب مؤسف .. ولانتيجة له، أنا أحتمي ورائي ، أنا أحميني أمامي، أنا أمشي بطيئًا حتى ألحق بي، وأمشي سريعًا حتى ألحقني، أنا إثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة ..لا أعلم، لٰكنني لستُ بواحد.