Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Channel created
Channel photo updated
ألا إنّما الأيّامُ أبناءُ واحدٍ
وهذِي اللَّيالي كُلهَا أخَواتُ

فلاَ تطلُبَنْ مِن عندِ يومٍ وليلةٍ
خِلافَ الذِي مرَّت بهِ السَّنواتُ

- أبو العلاء المعرّي
تنتهي رواية "مكتب البريد" لتشارلز بوكوفسكي بهذه الجملة التي تلخص مفارقة من مفارقة الحياة، ووصفاً دقيقاً للزمان:

‏"رغم أن الليالي كانت طويلة ؛ إلا أن السنوات مرت بسرعة ."
القاهرة❤️
أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجود
‏هل أنا حرٌّ طليق أم أسيرٌ في قيود
‏هل أنا اليوم أنا منذ ليال وشهور
‏أم أنا عند غروبِ الشمسِ غيري في البُكور
‏رُبَّ أمرٍ كنت لَمّا كان عندي أَتَّقيهِ
‏بِتُّ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيهِ
‏كيف يبقى رسمُ شيءٍ قد توارى لستُ أدري

‏-إيليا أبو ماضي
حرائقُ حُزنٍ في فُؤادي تجدد
وواكفُ دمعٍ في الخُدود تخدد
ولي زفرةٌ في إثرِ أخرى تَصعدت
تكادُ بروحِي للخياشيمِ تصْعد
ولي مُقلةٌ شكري وجِسمٌ مُعذب
كذاكَ فُؤادِي من لظى الحُزن مفأد
وكادتْ ضُلوعي أن تقد بِزفرة
وطَرفي بأطرافِ النجوم مُسهد

- اللواح
في مضجعي يقيم الموت،
‏وحيثما أضع قدمي يربض الموت

- گلگامش مُخاطباً أوتو-نبشتم
وموتُ الفتى خيرٌ له مِن حياتِه
إذا جاور الأيام وهو ذليلُ
دَعوني أَمُت غَمّاً وَهَمّاً وَكُربَةً
أَيا وَيحَ قَلبي مَن بِهِ مِثلُ ما بِيا
دَعوني بِغَمّي وَاِنهَدوا في كَلاءَةٍ
مِنَ اللَهِ قَد أَيقَنتُ أَن لَستُ باقِيا
وَراءَكُمُ إِنّي لَقيتُ مِنَ الهَوى
تَباريحَ أَبلَت جِدَّتي وَشَبابِيا
بَرانِيَ شَوقٌ لَو بِرَضوى لَهَدَّهُ
وَلَو بِثَبيرٍ صارَ رَمساً وَسافِيا
سَقى اللَهُ أَطلالاً بِناحِيَةِ الحِمى
وَإِن كُنَّ قَد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا
مَنازِلُ لَو مَرَّت عَلَيها جَنازَتي
لَقالَ الصَدى يا حامِلَيَّ اِنزِلا بِيا

قيس
وطال اعتِرافي بالزمانِ وصَرفِه
فلَستُ أُبالي مًنْ تَغُولُ الغَوائل

فلو بانَ عَضْدي ما تأسّفَ مَنْكِبي
ولو ماتَ زَنْدي ما بَكَتْه الأنامل

إذا وَصَفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ
وعَيّرَ قُسّاًً بالفَهاهةِ باقِل

وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ
وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل

وطاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً
وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل

فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ
ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل

-أبو علاء المعري
وقالوا: كيف أنت؟ فقلتُ: خيرٌ
تقضّى حاجةٌ وتفوتُ حاجُ

نديمي هرّتي وسرور نفسي
دفاتر لي، ومعشوقي السراجُ

- ابن فارس.
إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته
‏فما يقولُ إذا عصرُ الشبابِ مضى ؟!

‏وقد تَعوّضْتُ من كلٍّ بمُشْبِهِهِ
‏فما وجدْتُ لأيام الصبا عِوضا

‏وقد غَرِضْتُ من الدنيا فهل زمني
‏مُعْطٍ حياتي لِغِرٍّ بَعْدُ ما غرِضا

‏جرّبتُ دَهري وأهلِيه فما تَركتْ
‏ليَ التّجارِبُ في ودّ امرئٍ غرَضا

‏المعرّي
2025/03/01 19:48:15
Back to Top
HTML Embed Code: