"كُلّ الأشياء الّتي تحدُث معي في غيابكَ ناقصة، لا أشعُر بها على نحوٍ كامل، ينقُصني كثيرًا أن أُشارككَ إيّاها، وأُخبركَ بكُلّ تفاصيلها، وأن تُبدي رأيكَ بها، وتُعبّر لي عن فخركَ. أعلم أنّكَ ما أردتَ منّي أن أتوقّف أبدًا، بل أن أُكمل المسير، لكنّي أتساءل دومًا، ما الجدوى من السّعي في الطّريق إن لم أجدكَ في نهايته؟ ما الجدوى من تصفيق كُلّ الأيادي إن لم تكُن أنتَ بين الحُضور؟"
"أشعر أن شيئًا تحطم في أعماقي غير الأضلاع، شيء أهم من العظام، ولا يمكن ترميمه على الإطلاق."
"لا الدارُ داري ولا الرِفاقُ رِفاقي
ولا المكانُ يعرِفُني
عَبثّتُ بِديارٍ لستُ أملِكُها"
ولا المكانُ يعرِفُني
عَبثّتُ بِديارٍ لستُ أملِكُها"
"افتقدك دائمًا بشكلٍ مُستمر، لكن كل صباح يتفاقم في داخلي هذا الشعور، كلما شرقت شمس ولم أحض بشيء منك يبدو هذا العالم في عيناي مُظلمًا ولن يُضاء إلا بك."
خذني إليك إذا أردت بقاءنا
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
"بكيتُ كما لم أفعل من قبل،
طمستُ حواسي الأربع،
وتركتُ عيني تخرج كل شوائبها،
القديمة منها والحديثة،
أنا لم أبكِ،
بل أمطرت."
طمستُ حواسي الأربع،
وتركتُ عيني تخرج كل شوائبها،
القديمة منها والحديثة،
أنا لم أبكِ،
بل أمطرت."
"ابكي من العزلة، ومن الحياة من الكتف الذي لن أستطيع امتلاكه أبدًا الأشياء التي حلمت بها، وتلك التي فكرت فيها، وما تم نسيانه بداخلي."