الوفرة الحقيقية هي بالرضا بكل ما هو موجود في اللحظة الآن ✨

الرضا هنا هو ليس يأس ولا عجز ولا ضعف
هو شعور باليسر والانسجام والراحة والاتزان مع كل حال أنت تمر به الآن 💖

وكل ما تنفست بعمق كل ما استرخيت أكثر وشعرت بالخفة وراح القلق كل ما عشت الوفرة الحقيقية 💖

هل تدرك كم أنت وفير الآن؟! 💖

اليوم 1 | قانون التجلي السريع

كل شيء يستجيب لك فورًا…
لكن ليس لما تقول، بل لما تشعر به في عمقك.
تأكّد أن طاقتك تقول: “أنا أملك”،
وليس فقط: “أنا أريد.”

استشعر ما ترغب فيه وكأنه واقع،
فالكون لا ينتظر الكلمات… بل الذبذبات.

نية اليوم:
أنا أعيش اليوم وكأن ما أريده قد تحقق فعلاً

هل فقدت شيئاً من قبل؟

إذا كان لديك، جرب هذا:

اطلب منه أن يجدك.
اطلبها أن تظهر.
ثم استرخي.

يمكنك أيضًا أن تطلب من الآخرين المساهمة.

فقدت شيئا صغيرا يسمى محفظتي.
وخمن ماذا؟!!

حدثت معجزة... وجدته!
كان في مكان ما واضحًا جدًا لدرجة أنه من المستحيل أن أفوته.

ما هي المعجزات الأخرى المتاحة والممكنة؟

منقول من دين هير

همسة صباح: “مائدتنا من السماء”

في هذا الصباح، نُودّع رمضان لا بحزن،
بل بخشوع من ذاق القرب… ويرتجي الاستمرار فيه.

كما دعا عيسى عليه السلام:
“اللهم ربنا أنزل علينا مائدةً من السماء تكون لنا عيدًا…”
فنحن لا ننتظر عيدًا نلبسه، بل عيدًا يسكننا.
مائدة من النور، من السكينة، من المعنى…
تكون شاهدًا على صيام المحبة، وقيام التوق، وبكاء الرجاء.

في ختام هذا الشهر، لا نملك إلا أن نمدّ قلوبنا للسماء،
ونقول: يا الله، اجعل لنا عيدًا من لدنك،
عيدًا لا تنقضي أفراحه،
ولا تذبل أنواره.

نحمدك على كل لحظة قرب،
نشكرك على النعمة التي ما فارقتنا: نعمة أن نعود إليك، كلما ابتعدنا.

اللهم اجعلنا ممن يفطرون على مائدتك، لا فقط بطعام، بل برحمة، ويقين، ورضا لا يزول.

نَفَسُ أفريل – بداية شوال

نستقبل شهر أفريل…
وفي القلب رجع صدى رمضان، ونفحات شوال،
شهر التثبيت بعد التجلّي،
شهر البناء بعد التحليق.

أفريل هو الرقم ٤، الرقم الذي يُرسّخ، يُثبت، يُنبت.
وشوال هو الرقم ١٠، الرقم الذي يُكمل دائرة النور، ثم يفتح بابًا لواقع جديد.

في هذا التزامن العجيب…
نُدعى أن نُنزِل النور في الأرض،
أن نُثبّت التجلي في سلوك،
أن نحمل ما استقبلناه في رمضان، ونسكبه في واقعٍ أكثر حضورًا.


نية هذا الشهر – شوال وأفريل معًا:

أنوي أن أُنزِل نوري في الأرض.
أنوي أن أُفعّل كل وعي استقبلته، في خُطى ثابتة، لا عجلة فيها ولا تردّد.
أنوي أن أكون الحبل الذي يربط السماء بالجذر.
أنوي أن أحتضن ذاتي، وأبني حياتي بأسس من نور.
أنوي أن أجعل من كل لحظة عبادة، ومن كل خطوة صلاة، ومن كل جذر جناح.


لحظة امتنان:

أمتنّ لرمضان الذي فتح،
وأمتنّ لشوال الذي يُكمل.
أمتنّ لأفريل الذي يزرع.
وأمتنّ لنفسي، التي ما زالت تختار التجلّي على التشتّت، والنور على التيه.


هذا شهركِ يا روح…
ثبّتي، تنفّسي، تجلّي، وانبتي.
نور ومحبة
✨ليلى البُراق✨

اليوم 2 | كن أنت، يتغيّر العالم

لا تنتظر أن يهدأ العالم لتطمئن…
اهدأ أنت، وسيتناغم معك كل شيء.

ابدأ أنت بالحب،
ابدأ بالسلام،
وابدأ من الداخل.

سؤال نور اليوم:
ما هو التغيير البسيط الذي أقدر أبدأه من ذاتي اليوم؟

اليوم 2 | وعي الانتباه: كيف تكون حاضرًا الآن وهنا؟

الحياة لا تحدث غدًا…
هي تحدث الآن.

الانتباه هو أول درجات الوعي.
أن تلاحظ نفسك وأنت تتكلّم، تفكر، تشعر…
أن تكون في اللحظة، لا عابرًا منها.

عندما تعيش اللحظة، تصبح أنت الزمن…
وتبدأ ترى الله في التفاصيل الصغيرة.

نية اليوم:
أنا أختار أن أكون حاضرًا في كل ما أفعله اليوم، بكامل انتباهي.

إذا لامستك هذه الكلمات… فلا تدعها تقف عندك. ادعُ من تُحب ليشاركك لحظة وعي، فلعلّ قلبًا آخر يحتاج هذا النور الآن. فالوعي حين يُشارك… يزهر.
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

اليوم 3 | وعي الفكرة: هل ما تفكر فيه هو أنت؟

أفكارك تمرّ بك… لكنها ليست أنت.
كأنها غيوم تمرّ في سماء الوعي.
لكن أحيانًا، نُصدّق الفكرة ونتقمّصها…
فنخاف، أو نحزن، أو نغضب.

الوعي هنا أن تسأل:
“هل هذه الفكرة لي، أم مرّت فقط؟”

نية اليوم:
أنا ألاحظ أفكاري دون أن أتورّط فيها.
أنا السماء، لا الغيمة.

إذا لامستك هذه الكلمات، وارتشفها قلبك… فلا تدعها تقف عندك. ادعُ من تُحب ليشاركك لحظة وعي، فلعلّ قلبًا آخر يحتاج هذا النور الآن. فالوعي حين يُشارك… يزهر.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

اليوم 4 | وعي الشعور: كيف نستمع لما نشعر دون حُكم؟

الشعور رسالة، لا عدو.
الوعي لا يطلب منك أن “تكون إيجابيًا دائمًا”،
بل أن تكون صادقًا مع ما تشعر، دون أن تحكم عليه أو تقمعه.

كل شعور يُرِيد أن يُسمع، لا أن يُدان.
أن تقول لنفسك: “أنا حزين الآن، وأسمح لنفسي أن أكون كذلك”،
هو بداية تحرّر الشعور.
نية اليوم:
أنا أستمع إلى شعوري اليوم دون حُكم، وأحتضنه بلطف.

🌼🌼🌼

إذا لامستك هذه الرشفة، وارتشفها قلبك… فلا تدعها تقف عندك. ادعُ من تُحب ليشاركك لحظة وعي، فلعلّ قلبًا آخر يحتاج هذا النور الآن. فالوعي حين يُشارك… يزهر.

اليوم 5 | وعي الجسد: جسدي مرآتي الأولى

الجسد لا يكذب.
حين يتعب، يتوتّر، يضيق أو يتألّم…
فهو لا يعاقبك، بل يُخبِرك.

الوعي بالجسد أن تعود إليه، أن تسأله:
“ماذا تحتاج اليوم؟”
أن تعطيه الراحة، التنفّس، المَساحة.

نية اليوم:
أنا أنزل إلى جسدي، أُصغي لرسالته، وأعتني به كهيكلٍ للروح.

اليوم 6 | وعي الوقت: اللحظة لا تُكرر

الزمن ليس عدوّك، بل مُعلّمك.
حين تستعجل، تفقد النعمة.
وحين تُؤجّل، تُهدر النور.

الوعي بالوقت لا يعني الجري…
بل أن تُكرّم اللحظة، كأنها كل ما تملك.

نية اليوم:
أنا أُبارك وقتي اليوم، وأتحرك فيه بوعي وامتنان.
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟✨✨

اليوم 8 | وعي المعتقدات: هل هذه الفكرة لي أم زُرعت فيّ؟

المعتقدات ليست بالضرورة حقائق،
بل هي أفكار تم تكرارها حتى صدّقناها.
وقد نحمل معتقدات عن أنفسنا، عن الحياة، عن الله…
لا تشبه حقيقتنا في شيء.

الوعي هنا أن تسأل كل فكرة ثابتة:
“هل هذا أنا… أم ما قالوه لي عني؟”

نية اليوم:
أنا مستعد لتحرير نفسي من معتقدات لا تشبهني، وأسمح لنفسي أن أُعيد اكتشاف حقيقتي.

إذا أعجبك ممرره لمن يتعطش
للنور ولا تنسى تضع 💖

حين يصبح الدعاء مرآة… لا أداة انتقام

“اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون” – ليست فقط رحمة، بل وعي”

حين تتألم، قد تظن أن الدعاء على من أوجعك يُخفف…
فتدعو على الآخر، على من ظلم، على من خذل،
وقد لا تدرك أنك تدعو على رسول أُرسل إليك ليُريك شيئًا فيك.

في وعي أعمق،
لا ظالم… لا خذلان… لا عدو حقيقي،
بل مرايا، أدوار، رسل، اختارهم الله ليوقظوا فيك ما سكن،
وليحرّكوا داخلك ما لم تكن لتراه وحدك.

فكيف تدعو على من أُرسل ليوقظك؟
كيف تلعن من جاء ليعلّمك حكمة جديدة؟
كيف تتألم من مرآة… وتكسرها بدل أن تتأمل ما تُريك


وإن كان لا بدّ من دعاء، فليكن كما دعا الأنبياء:
“اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون”
دعاء يحمل النور بدل النقمة،
الرحمة بدل الانتقام،
الحكمة بدل الإسقاط.


ادعُ على نفسك بالخير… لا على غيرك بالألم.

• قل: “اللهم اجعلني أفهم ما خُبئ لي في هذا الموقف.”
• قل: “اللهم طهّر قلبي من التعلّق، ومن التكرار، ومن الدور.”
• قل: “اللهم اجعلني لا أكرّر هذا المشهد… إلا وعيًا لا وجعًا.”


ولأبنائك؟ لا تقل: “ربي يورّيك!”… بل قل: “ربي ينورك.”

لا تقل: “ربي ياخذ حقّي منك!”… بل قل:
“ربي ياخذ يديك للحق… ويفتح لك أبواب الوعي قبل الأوان.”


لأن الدعاء ليس مجرد كلمات تُرفع،
بل طاقة تُزرع… وتعود إليك حتمًا،
فاختر أن تزرع نورًا،
حتى تحصد لطفًا… في دنياك وآخرتك.


نور ومحبة لكل قلب يختار أن يدعو بحكمة،
ويفهم أن الرحمات أعظم من الغضب،
وأن الله أرحم بنا من ردّات فعلنا.

ليلى البُراق
من قلب النور، لمن اختار النور

اليوم 9 | وعي الألم: ماذا يقول لي هذا الوجع؟

الألم ليس عدوًّا…
هو رسالة من النفس، أو الجسد، أو المسار.
إن تجاهلته… صرخ.
إن أنصتّ له… كشف.

الوعي بالألم هو ألا تهرب منه، بل تقترب وتسأل بلطف:
“ما الذي تُريدني أن أراه؟”

نية اليوم:
أنا أفتح قلبي اليوم للاستماع إلى ما خلف ألمي، وأحتضن كل ما يخرج للنور.
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

همسة الجمعة | لروحك التي تشتاق للنور

صباحٌ يتنفسُ من بركة الجمعة…
حيث تتنزّل الرحمة على القلوب الساكنة، وتُحيي الأرواح التي طال بها المسير.

في هذا اليوم،
تذكّر أنّك لست وحدك في الطريق،
هناك دعاء قديم ينتظر أن تهمس به،
ونيّة خفية تنتظر أن تُولد في صدرك.

قل لنفسك بخشوع:
يا رب، هذا يومك… وأنا عبدك الراجع إليك،
اجعل لي من نورك ما يهديني،
ومن سِترك ما يحميني،
ومن رحمتك ما يُنبت في قلبي الحياة من جديد.

خذ لحظة سكون…
اقرأ سورة الكهف كأنّها تُخاطبك وحدك،
وصلِّ على من بُعث رحمةً للعالمين…
واسأل الله أن يُطهّر قلبك مما أثقله، ويملأه بما يليق بنوره.

جمعتك وعي،
وجمعتك فتح،
وجمعتك سلام لا يُشبه إلا لطف الله.

نور ومحبة

✨ليلى البُراق✨

اليوم 10 | وعي القيد: كيف نعرف ما يُقيّدنا دون أن نراه؟

القيد قد لا يُرى… لكنه يُشعَر.
كثقل في الروح، أو خوف من التغيير، أو انغلاق في الوعي.
القيود تُصنع من الخوف، وتُفكّ بالصدق.

حين تسأل نفسك:
“ما الذي يمنعني من التقدّم؟”
فأنت بدأت تحرّك السلاسل التي لم ترها من قبل.

نية اليوم:
أنا أختار أن أرى القيود التي كبّلتني طويلاً… وأبدأ فكّها برحمة.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

‏بنية التّحول من حالك الذي أنت عليه إلى حال أفضل
‏والتجرد من قوتك إلى قوة الخالق مع التسليم التام لكل أمر ..

‏الورد

‏👇
‏ربّ اغفر لي وأخرجني من حولي إلى حولك ومن براح إرادتي إلى قوتك ومن ضيق فكري إلى اتساع تدابيرك ومن وهن شعوري إلى عزتك ..