يُروى عن الإمام جعفر الصّادق (ع):
إذا صلّيتم الصّبح وانصرفتم فبكّروا في طلب الرّزق واطلبوا الحلال فإنّ الله عزّ وجلّ سيرزقكم ويعينكم عليه.

الكافي - ج٥ ص٧٩

-415"عن رَسُولُ اللَّهِ (ص) : مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاء . "

- 📚 مكارم الاخلاق

أما عن تطبيب ومداواة الجرحى من قبل النساء ...

فليسَ أيًا كان!


في دلائل الأمامة: عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام) يَقُولُ: يُكَرُّ مَعَ الْقَائِمِ (عجل الله فرجه) ثَلَاثَ‏ عَشْرَةَ امْرَأَةً.

قُلْتُ: وَمَا يَصْنَعُ بِهِنَّ؟ قَالَ: يُدَاوِينَ الْجَرْحَى، وَيَقُمْنَ عَلَى الْمَرْضَى، كَمَا كَانَ مَعَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه).

قُلْتُ: فَسَمِّهِنَّ لِي. فَقَالَ: الْقِنْوَاءُ بِنْتُ رُشَيْدٍ، وَأُمُّ أَيْمَنَ ، وَحَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ، وَسُمَيَّةُ أُمُّ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَزُبَيْدَةُ، وَأُمُّ خَالِدٍ الْأَحْمَسِيَّةُ، وَأُمُّ سَعِيدٍ الْحَنَفِيَّةُ، وَصُبَانَةُ الْمَاشِطَةُ، وَأُمُّ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّةُ.


يعني مُحددات ومُعينات من قبل ولادة أمام زماننا (عليهِ مِنّا السَلام).

يَا حَسَنُ يَا حُسَينُ يَا زَينَبُ يَا أُمَّ كُلثُوم هَلُمُّوا
وَتَزَوَّدُوا مِن أُمِّكم فَهَذَا الفِرَاقُ وَاللِّقَاءُ فِي الجَنَّةِ 💔.

وكان يصيح عمر: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).💔

‏لا تتوقف عن الدعاء، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تسأل ربَّ الأسباب، واعلم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوةٍ كُنت تَلُح بها على اللَّه؛ فلا تيأَس أبداً.. 💜

الدُّعَاء يُغيِّر القدر،
الدُّعاء يرُدّ القضاء،
الدُّعَاء يَصنع المُعجزات،
الدُّعَاء سلاح المؤمن الَّذي لا يُخطِئ💜